خواطر في الصدور – ٦ / السيد حسن الكشميري / البكاء في مصائب أهل البيت عليهم السلام

البكاء في مصائب أهل البيت: ظاهرة الشيخ محمد جواد مغنية وتأثيرها في الخطاب الحسيني

 تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تتناول هذه الحلقة ظاهرة البكاء العميق المرتبط بمصائب أهل البيت عند العلماء الكبار، مع التركيز على شخصية الشيخ محمد جواد مغنية. يُبرز الفيديو أهمية البكاء كوسيلة تعبير عن الحزن والتأثر الروحي، ويستعرض حياة الشيخ وحالته المادية رغم عطاءه العلمي الكبير. الكلمة المفتاحية «البكاء في مصائب أهل البيت» تتكرر في سياق التحليل لتبرز الأثر الروحي والاجتماعي لهذه الظاهرة.

قائمة الموضوعات

مقدمة عن البكاء في مصائب أهل البيت

شخصية الشيخ محمد جواد مغنية

حالة الشيخ المادية والاجتماعية

ارتباط الشيخ بالبكاء والتفاعل مع مصائب أهل البيت

علاقة الشيخ بالعلماء والأساتذة

تأثير قصائد الشيخ على الحضور والطلاب

وصف حالة الشيخ الصحية في أواخر حياته

ذكر قصيدة العرندس وأثرها

الختام ودعاء الرحمة للشيخ

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين عز علی يومك شاعر يخاطب الحسين الشيخ محمد جواد مغنيه رضوان الله تعالى عليه يخاطب الحسين يقول لعز على يومك يوم الفداء انه لا يجزى بغير البكاء الشيخ محمد جواد مغنيه يتمتع بهذه الظاهره وهي ما نسميه بالبكائین من نسميهم بالبكائین مشهورين يعني طريقه انفعالهم بمصائب اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم احد هؤلاء الشيخ محمد جواد مغنيه هذا العالم الجليل ترددت عليه فتره وان كانت هي قصيره مادي ولكنها كبيره بالمضمون ولا اريد الخوض في الحالة المعاناه الاقتصاديه والضائقه الماليه التي كان يعيشها هذا الراحل الكبير حتى احيانا ما كان يمتلك المال الذي يشتري به المسود يعني الاوراق الذي يستعملها في تحضير ما يكتب و رحمه الله كان يقول بان انا في الشهر مره اذوق اللحم اكل الخبز والكباب الا اللهم تاتي مناسبات يدعى في تلك المناسبات طيب شنو كان طعامه كان يقضيه بطعام جزئي بسيط وتذكر حاله هذه لا انساها وحالات خاله انساها عنه ان هذا الرجل الشيخ محمد جواد مغنيه والشيخ احمد الوائلي استاذنا ما دخلت عليهما الا والكتاب على صدر الشيخ الوائلي حتى بايام مرض وبايام النقاهه الكتابه على صدر الشيخ محمد جواد مغنيه ما دخلت عليه الا وهو مكب والقلم بيده ويكتب وطبعا الكثير من كتاباته لا اعرف اين ذهبت يعني هناك حقل كبير من كتاباته كان اجوبه لاساتذه الجامعات من لبنان وسوريا وبالذات العراق كانوا الاساتذه يوجهون اسئله اليه واسئله الى الشيخ محمد امين زين الدين اعلى الله مقامه واخيرا صار السيد مرتضى العسكري وكان هؤلاء اما الشيخ زين الدين فكانت اجوبتها حولت الى كتب الى الطليعه المؤمنه او الاسلام ينابيع مناهج واحكامه اما الشيخ محمد جواد مغنيه كان يكتب الاجوبه ويحتفظ بصوره منها وكان احيانا يصورها بالدبلوم والتصوير كان صعب الدوله لا تجيز تصوير اي ورقه والى اخره هذا حديث اتركه الشيخ محمد جواد مغنيه رحمه الله تعالى عليه كان ولوع بمصائب ابي عبد الله الحسين بالخص قريض هو ايضا ينظم شعر غريب له مقاطع اعطانيها وموجوده عندي واحد من هذا عز على يومك يوم الفداء عده ابيات وعنده ابيات ايضا في اهل البيت والله والمصطفى خير الخليقه ويستمر يذكر المعصومين الاربعه عشر وغير في السنين الاخيره من تواجده في النجف الاشرف وكنت دائما اقرا في بيت المرحوم احد العلماء في يوم المدرسه العامليه كان هو يحضر هناك ليالي الجمعه ولما يطلع اطلع انا معه وهكذا مشيا على الاقدام الى مدرسه السيد البروجردي كان هناك عند غرفه هو بجانب والشيخ حسن فراج بجانب واستفيد من هذه الفتره التي كنت وماشيه بها لكن في السنين الاخيره اخذ غرفه في المدرسه الشبريه المدرسه الشبريه التي اسسها العالم المجاهد السيد علي شبر رضوان الله تعالى عليه وكان القيم على المدرسه المتولي هو استاذي الشهيد السعيد السيد جواد شبر فانا كنت اجي الى المدرسه لهدفين في ان واحد اجلس لفتره عند استاذي سيد جواد شبر ثم اطلع اذهب الى الشيخ محمد جواد مغنيه واخذ مده هو مريض مسجى هو ومسجل والقلم بيده وهو يدون فاحيانا ادخل عليه لما ادخل عليه يقول لي يا سيد حسن يعجبني انتقائك للشعر شو يقول لي انا اقرا اقرا هذا يترك القلم والقرطاس وهكذا دموع تصوب بعد ذلك انا اودع واروح وكان غالبا يقول لي اقرا قصيده العرندس هذه القصيده اللي هي تعتبر من الرسالات المهمه قصيده العرندس الذي المرحوم الاميني رضوان الله تعالى عليه يكتب في كتاب الغدير في موسوعه الغدير ان هذه القصيده ما قرات في مكان الا وكان الامام المهدي حاضرا ويستمع اليها القصيده طويله طوايا نظامي في الزمان لها كذا شطو يعطرها من طيب ذكراكم ذكر ويخاطب اهل البيت الى ان يجي الى ابي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه وذلك الفصل المهم امام الهدى سبط النبو فكنت اقرا والشيخ محمد جواد مغنيه تهتز جوانبه الشكل ويتفعل هذه القصيده فيسري فعسر بكم يسر وفقري بكم غنى واوا وكسري بكم جبرو هو كان اصطلاحا الشعبي وين وكنت اتركه وهو يدعو الله تعالى بالتوفيق وطبع هذه القصيده انا الى الان ما ان قراتها سبحان الله على المنبر ما ان قراتها الا وانا اعيش تلك الساعات الطيبه مع هذا العالم الجليل الذي لم يفارق قلم ولا الكتابه ونقلوا لي وطبعا الوقت شارف على الانتهاء نقلوا لي انه لما راح الى لبنان وبدنه ضعف بالكامل فيتنفس بصعوبه ويتكلم بصعوبه ويطلب الورق والقلم فبيد القلم وجاي يكتب الامام علي قال الامام علي روحي له الفداء وغمض عيناه وفارق الحياه ويا لها هذه مزيه ويا له من وسام يفخر به امام الله يوم القيامه اسال الله له الرحمه والرضوان والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:00 : مقدمة (بسم الله والحمد لله وصلوات على النبي)
⏳ 01:01 – 02:30 : تعريف ظاهرة «البكائین» ودور الشيخ محمد جواد مغنية كأحد أبرزهم.
⏳ 02:31 – 04:00 : وصف الحالة المادية الصعبة للشيخ مغنية وتأثير ذلك على نشاطه العلمي.
⏳ 04:01 – 05:30 : علاقته بالعلماء والأساتذة وحرصه الدائم على الكتابة والبحث رغم ظروفه.
⏳ 05:31 – 06:50 : ذكر دور الشيخ في الإجابة عن أسئلة العلماء وتوثيق كتاباته في أجواء صعبة.
⏳ 06:51 – 08:00 : توثيق ولوع الشيخ بقصائد الحزن على الحسين، وذكر بعض أبيات من قصيدته.
⏳ 08:01 – 09:20 : تجربة المؤلف في التردد على الشيخ ومرافقته في القراءة والتفاعل.
⏳ 09:21 – 10:30 : الحديث عن قصيدة العرندس وأثرها الروحي العميق في الحضور.
⏳ 10:31 – 11:40 : ذكر الحالة الصحية المتدهورة للشيخ في لبنان، وفقدانه للحياة مع ثباته على البكاء والتضرع، وختام

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/19
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/18
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/17
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/16
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/8