قائد المقاومة: الصدق والنصر في نظر سماحة الشيخ محمد الزعبي
قائد المقاومة من علماء الاسلام وهو شخصية قيادية محورية يرى الكاتب أنها تتسم بالصدق البالغ. على الرغم من أن الكاتب لم يلتقِ به شخصيًا ويشاهده كغيره عبر شاشة التلفاز، فإنه يؤكد على أن أي شخص يتفكر بعيدًا عن التأثيرات الإعلامية والعصبيات سيدرك صدق هذا الرجل. يُعرف قائد المقاومة بلقب ‘سماحة السيد’، وهو لقب يُستخدم في الأوساط العربية للدلالة على مكانة دينية مرموقة. يستمد صبره وقوته من عبادته وقربه من الله سبحانه وتعالى، ويوظف الأخلاق والعقل معًا لحل المشكلات السياسية، مؤكدًا على أن عقله يحل المشاكل ويحلل ويفهم.
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
رؤية في قائد المقاومة: الصدق والنصر
يتناول النص رؤية شخصية عميقة لسماحة السيد حسن نصر الله، مؤكداً صدقه وثقته المطلقة بالله رغم عدم اللقاء به شخصياً، ويصفه بأنه رجل نصره الله. يُبرز الكاتب قدرته على حل المشاكل السياسية بالأخلاق والعقل والصبر المستمد من عبادته، واحتوائه للصراعات الداخلية في لبنان لمنع إسرائيل من إشعال حرب طائفية أو مذهبية. كما يُفند السحر الإعلامي الذي يقلب الحقائق ويُضلل البعض، مؤكداً أن محور المقاومة في صعود وأن الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية في انحسار. ويُشير إلى أن التطبيع المتسارع مع إسرائيل دليل على ضعفها وحاجتها، لا قوتها، وأن يد المقاومة اليوم هي اليد العليا. ويُشدد النص على أن نجاح المقاومة يعتمد على الإيمان والثقة والعقل والتخطيط الجيد، تجسيداً لوعد الله بانتصار المستضعفين ووراثتهم للأرض.
قائمة الموضوعات
ركائز النصر: الإيمان، العقل، والتخطيط الجيد
صدق القائد: رؤية وجدانية ونصر إلهي
احتواء الأزمات اللبنانية: إفشال المؤامرات الإسرائيلية
قيادة بالأخلاق والعقل: حل المشاكل السياسية بصبر وإيمان
تفنيد السحر الإعلامي: كشف زيف التضليل
صعود المقاومة: انحسار الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية
التطبيع: دليل ضعف إسرائيل لا قوتها
النص الكامل
رؤيتي عن قائد المقاومة: صمود رجل ونصره
شهادة وجدانية: لماذا السيد نصر الله رجل نصره الله؟ لا أخفيكم، لم يرزقني الله شرف اللقاء بسماحة السيد حسن نصر الله شخصياً، فرؤيتي له تقتصر على شاشة التلفاز كما سائر الناس1. لكنها مقاربة تتضمن حالة وجدانية عميقة، تدفعني للقول بكل صدق: هذا رجل نصره الله1. ورغم محاولات المتحاملين و”سحر الإعلام” الذي يقلب الحقائق، فإن أي متفكر سيصل إلى قناعة راسخة بصدقه1. حتى البعض للأسف، وبسبب هذا السحر الإعلامي، يعتقد بوجود “لعبة” بين إسرائيل وحزب الله، وهو أمر لا يصدق أبداً بالنظر إلى التضحيات الإسرائيلية في حرب تموز ومحاكمة قادتهم1.
عبقرية الاحتواء: كيف أحبط السيد خطط إسرائيل في لبنان؟ في لبنان، حيث تتداخل المصالح والولاءات، تجد السيد نصر الله يتعامل بحكمة بالغة مع من يعرف أنهم “أزلام لإسرائيل”1. إنه يحتويهم ببراعة لمنع إسرائيل من تحقيق هدفها الأكبر: إشعال حرب طائفية أو مذهبية في البلاد1. وقد أفشل بوضوح مشروع إسرائيل في صناعة عبوات ناسفة داخل لبنان وتفجيرها في وجه المقاومة، مما يبرهن على قدرته الفائقة على احتواء “الحماقات” و”الغباء”1.
فن القيادة: حل المشاكل بابتسامة وكلمة كم من مشكلة وداهية استطاع السيد نصر الله أن يحلها بـ**”ابتسامة وكلمة”**، بكل ثقة وهدوء واطمئنان بالله سبحانه وتعالى1. إنه يمد يده لأخصامه ويتحدث إليهم بصدق، مؤكداً أن يد المقاومة هي اليد العليا الآن1. طريقة تعامله مع السياسة ليست بعيدة عن القيم؛ فهو يحل مشاكلها بالأخلاق والعقل1. صبره وثباته يستمدان من “عبادته وقربه من الله”، مما يعكس قيادة متجذرة في الإيمان1.
صعود المحور: هل تنهار الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية؟ اليوم، نرى بوضوح أن “محور المقاومة في صعود”، بينما “الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية في انحسار وضعف وعجز”1. لم تعد إسرائيل صاحبة القرار في المنطقة، بل “لن تبقى” على حالها السابق، حتى خلال الفترة المتبقية لها لم تعد تملك نفس القدرة والتأثير1. المقاومة هي القوة العليا، وأمريكا عاجزة عن إخضاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو حزب الله أو المقاومة بصفة عامة1.
التطبيع: كشف ضعف لا قوة إسرائيل إن “التطبيع المتسارع” الذي نشهده الآن، وما يتسارع من حلقاته، ليس كما يظن البعض دليلاً على قوة إسرائيل1. بل هو، والله، “دليل ضعفها وحاجتها” الماسّة1. ولو لم تكن هي، أو أولئك “الصاقطون” الذين يهرولون نحوها، بحاجة ماسّة لهذا التطبيع، لما لجأوا إليه بهذا التهور والاندفاع الواضح1. إنها محاولة يائسة لسد الفراغ لا بناء للقوة1.قائد المقاومة
معادلة النصر: الإيمان، العقل، والتخطيط نجاح المقاومة لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لمعادلة محكمة تجمع بين “الإيمان والثقة والعقل والتخطيط الجيد والتوكل والاعتماد على الله سبحانه وتعالى”1. الإيمان وحده، بدون عقل يعمل وتخطيط وتحضير، لن يحقق شيئاً1. هذه المقاومة، التي أعملت عقلها بثقة وإيمان، أثبتت وجودها وقدرتها على القول: “أنا هنا”1. هي تجسيد لوعد الله سبحانه وتعالى بأن “المستضعفين في الأرض” سيصبحون أئمة ووارثين1.