خواطر في الصدور – 8 / سماحة الشيخ علاء الدين الزعتري / الحديد والقوة

الحديد والقوة في الحضارة الإسلامية: من مصانع أصفهان إلى قوله تعالى ﴿فيه بأس شديد﴾
زيارة علمية إلى مصنع الحديد في إيران تتحول إلى تأمل قرآني ووعي حضاري، حيث يلتقي أساتذة الجامعات حول نار الصهر، ليُدركوا أن الحديد ليس مجرد معدن، بل رسالة في بناء القوة لخدمة المستضعفين.

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تحكي الحلقة عن زيارة علمائية إلى مصنع الحديد في أصفهان، حيث يتحول التراب إلى فولاذ، وتتحول الآية ﴿وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد﴾ إلى واقعٍ ملموس.
تجمع التجربة بين تأمل قرآني ورؤية استراتيجية تؤمن بأن القوة في الإسلام ليست للهيمنة بل لخدمة المستضعفين.
تربط الحلقة بين الصناعة المتقدمة والإيمان، وبين العقل المنتج والنص القرآني، مؤكدة أن الحديد لا يُصهر إلا حين يُفصل عن الشوائب، كما هو الحال مع القيم.
وتختم بأن الحضارة الإسلامية ليست ماضٍ مضى، بل مشروعٌ مستمر، يُبنى من نور الوحي ونار الأفران.

قائمة الموضوعات

الحديد والقوة في الحضارة الإسلامية:

·  مقدمة حول زيارات إيران العلمية

·  مصنع الحديد في أصفهان وتجربة التأمل

·  ارتباط الواقع بالآية: ﴿وأنزلنا الحديد﴾

·  تلاقي النص القرآني مع التقدم الصناعي

·  رأي العلماء في العلاقة بين الحديد والقيم

·  رؤية الإمام الخميني: العالم مستكبر ومستضعف

·  الصناعة في سبيل المستضعفين

·  التكنولوجيا القرآنية والعقل المنتج

·  إعادة تعريف العلاقة بين الدين والعلم

·  دعاء ختامي بالقوة العادلة والمشروع الإلهي

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العزيز الجبار والصلاة والسلام على سيدنا محمد طاه المختار وعلى آل بيته الطيبين الأخيار وصحابته الأبرار ومن تبع هداهم وأحبهم واتبع هديهم وسنتهم ووالاهم إلى يوم القيامة أما بعد يقول الله تبارك وتعالى لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس إن الله قوي عزيز خاطرة اليوم تتحدث عن زيارة إلى إيران وفي كل زيارة درس أتعلمه وعبرة أستلهم منها قوة ففي إحدى الزيارات لمؤتمر جمع أساتذة الجامعات من أنحاء العالم العربي والإسلامي بل والعالمي أساتذة الجامعات والصحوة الإسلامية بعد أن اجتمعنا وتدارسنا وقرأنا وقرأنا وقرأنا وتحاورنا وقبل أن يأتي اليوم التالي لجلسات المؤتمر جمعونا في رحلة قالوا إنها إلى أصفهان ذهبنا فرأينا القوة واستذكرت هذه الآية وأنزلنا إلى أصفهان وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد قوة ما أعظمها أن يكون في مكان واحد مصنع يأتي بالحديد ترابًا ويحول عبر الصناعة المتطورة الثقيلة إلى صفائح فولاذية لاستخدامات متعددة وصلنا فألبسونا ثيابًا خاصة وأركبونا في سيارات خاصة التنقل بين أقسام المعمل ليس سيرًا على الأقدام لوساعة المكان بل كان في الحافلات حتى إذا وصلنا إلى مكان التحول والقوة والصهر والنار المشتدة الملتهبة التي ستصنع هذا الحديد كما يريد صانعه هنا كنا نتحدث عن وكنا نسير ولكن نطل من شرفة عالية بعيدة وصفائح الحديد والحمم النارية نراها مع تبريد مائي يضخ حتى يتشكل ما يريد الصانع أساتذة جامعات وصحوى إسلامية وحديد إذن هناك ربط بين القوة والحضارة والتفوق ليس استعلاء بل لخدمة المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها لأن العالم كما يقول الإمام قسمان لأن العالم إما مستكبر وإما مستضعف والمستضعف لا يشترط أن يكون من المذهب الخاص أو من الدين الخاص بل المستضعف لا يشترط أن يكون من المسلمين فهذه القوة التي أطلعنا عليها أبناء الإسلام ومن أجل تحقيق المسلمين ومن أجل تحقيق المسلمين في الجمهورية الإيرانية جعلتنا نرتبط بهذا الشعب المؤمن وجعلتنا نزداد حبًا لهذا الإمام الذي كانت نظريته ونظرته استراتيجية في أن قوة الإسلام تكمن بما في القرآن من منهج قويم وبما في سنة وبما في سنة النبي عليه الصلاة والسلام وبما في سنة النبي عليه الصلاة والسلام من حافز نحو العمل والجد والاجتهاد الحديد ينزله الله عز وجل من السماء فيتشكل مع التراب فيتشكل مع التراب ويكون هذا الأمر يحتاج إلى تخصص يحتاج إلى تخصص في أن تعزل وتفرق وتفصل التراب عن ذرات الحديد لتجمعها فتتشكل كما تريد لتكون قوة وحياة وصناعة ثقيلة وصناعة ثقيلة نسأل الله أن تكون قوة للإسلام وعظمة للمسلمين وعظمة للمسلمين وإنقاذًا للمستضعفين وتغلبًا على المستكبرين الذين لا يرعون في الإنسانية إلا ولا ذمة شكرًا لإيران الإسلام ونحن نتعلم في كل زيارة شيئًا جديدًا ونرى تطورًا عظيمًا يومًا بعد يوم نسأل الله أن يسدد الخطى وأن يجعلنا من المستقيمين على الهدى وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:15 : افتتاح وجداني وتلاوة الآية: ﴿وأنزلنا الحديد﴾ 

⏳ 01:16 – 02:30 : الحديث عن المؤتمر وجمع العلماء 

⏳ 02:31 – 03:45 : التوجه إلى مصنع الحديد في أصفهان 

⏳ 03:46 – 05:00 : وصف عملية التحويل والصهر والنار 

⏳ 05:01 – 06:15 : تعليقات العلماء وربط بالقرآن 

⏳ 06:16 – 07:30 : التأمل في القوة والتفوق العلمي 

⏳ 07:31 – 08:45 : قول الإمام الخميني عن المستضعفين 

⏳ 08:46 – انتهاء : دعاء الختام من أجل قوة عادلة في سبيل الله ربط بين القرآن والتكنولوجيا 

الآيات المذكورة

سورة الحديد – الآية 25
﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/2
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/1
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/30
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/29
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/28