خواطر في الصدور – ۲ / سماحة الشيخ غازي حنينة / المقاومة والكرامة

خاطرة حنينة قبل حرب تموز: كيف ولدت الكرامة من البندقية؟
حديث شخصي صادق يستحضر اللحظة التي التقى فيها علماء السنة مع بندقية المقاومة
الذاكرة التي لم تخن: لبنان ما بعد تموز ليس كما قبله – المقاومة والكرامة

 تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

في هذه الحلقة من برنامج «حنينة»، نستعرض تجربة شخصية مؤثرة ترتبط بـ«المقاومة والكرامة»، عبر خواطر عاشها المتحدث قبل حرب تموز 2006، في لقاء مع السيد حسن نصر الله، حيث تتقاطع الذاكرة مع الإيمان والصمود والتحول السياسي.

قائمة الموضوعات

معنى الخاطرة في السياق الوجداني والسياسي

لقاء مؤثر مع السيد حسن نصر الله قبل حرب تموز

تحولات لبنان بعد اغتيال الحريري

تحليل المقاومة كقيمة كرامة وهوية

العلاقة بين الذاكرة والتجربة الجهادية

دور الخواطر في بناء الوعي والبصيرة

تأملات حول الصبر والثبات في وجه التحديات

المقاومة كإرث معنوي للأجيال القادمة

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار الميامين.

عندما يتحدث الإنسان عن خاطرة خطرت في باله، فإن هذه الخاطرة الحقيقة هي تعبير عما اختزنته الذاكرة عند الإنسان، وخاصة أن الذي يبقى في ذاكرة الإنسان لا شك أنه له تأثير، قد يكون هذا التأثير سلبي وقد يكون تأثير إيجابي، وليس بالضرورة دائما أن يكون له سمة معينة.

يذكر المتحدث حادثة وقعت قبل حرب تموز 2006 بحوالي ثلاثة أشهر. يتكلم عن الخواطر التي يعيشها بسبب ظروف عمله وطبيعة علاقاته.

ضمن لقاء مع سماحة السيد حسن نصر الله قبل حرب تموز بحوالي ثلاثة أشهر، كان سماحة السيد يستعرض الواقع اللبناني. كان هذا اللقاء بعد مقتل الرئيس رفيق الحريري بحوالي سنة تقريباً. كان الوضع في المنطقة متوتراً وساخناً جداً في ذلك الوقت.

تكلم سماحة السيد حسن نصر الله عن الواقع في المواجهة مع العدو الصهيوني وما يمكن توقعه. يتذكر المتحدث أنه قال لسماحة السيد: “يا سيدنا، إن قدر الله عز وجل أن تحملوا أنتم البندقية لتقاتلوا العدو الصهيوني بحسب طبيعة الواقع الجغرافي، فإنه واجب علينا نحن علماء السنة أن نحمي هذه البندقية وأن ندافع عنها”. وقد برر ذلك بأن “هذه البندقية هي التي حفظت كرامتنا وحفظت وجودنا وحفظت عزتنا في لبنان وفي فلسطين وفي سوريا وفي المنطقة العربية ككل”.

السبب في ذلك هو أن العدو الصهيوني “لا يميز بين مسلم ومسلم أو بين مسلم ومسيحي، هو يعني يصطاد الجميع بقذيفة واحدة ويقتل الجميع بقذيفة واحدة”.

يستذكر الإنسان هذه الخواطر ليرى كيف كان الوضع في الماضي وكيف أصبح اليوم. اليوم، الحمد لله، نعيش في حالة من الاستقرار في مواجهة العدو الصهيوني. يجد هذا العدو صعوبة اليوم إذا فكر أن يقصف لبنان أو يضرب لبنان. يُعتبر درسه الأخير في غزة في معركة سيف القدس دليلاً على ذلك. يذكر المتحدث أن البعض قال عندهم: “أنكم قاتلتم مجموعات فلسطينية ففعلت بكم ما فعلت، فما بالكم إذا قاتلتم المقاتلين وقاموا بمقاومة في لبنان وهي التي تمتلك ما تمتلك”. يؤكد المتحدث أنه لا يقلل من شأن الإخوة الفلسطينيين، فهم في موقع أكثر حرجاً وظروف أصعب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السرد الزمني

00:00:01 –> 00:00:20
يبدأ الحديث بتأمل حول الخواطر كصدى لتجارب تؤثر في الوجدان وتبقى في الذاكرة.

00:00:21 –> 00:00:45
يسترجع لقاء مع السيد حسن نصر الله قبل حرب تموز، في ظل توتر أمني وسياسي بعد اغتيال الحريري.

00:00:46 –> 00:01:15
ينقل حواره مع السيد حول مواجهة العدو الصهيوني ويؤكد أن بندقية المقاومة تحمي كرامة الجميع.

00:01:16 –> 00:01:45
يشدد على أن العدو لا يفرّق بين طائفة وأخرى، وأن المقاومة درع لكل لبنان وفلسطين والمنطقة.

00:01:46 –> 00:02:20
يقارن بين حالة الخوف في الماضي والاستقرار اليوم، مستعرضًا معركة سيف القدس كمثال حي على الردع.

00:02:21 –> 00:03:00
يختم بدعوة لحفظ هذه الخواطر كجزء من هوية المقاومة، ويعبّر عن تعاطفه مع صمود الشعب الفلسطيني.

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/2
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/1
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/30
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/29
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/28