خواطر في الصدور – ۴ / السيد حسن الكشميري /

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين من ذكرياتي المهمه عن المرحوم استاذنا الشيخ احمد الوائلي رضوان الله تعالى عليه طبعا انا اعوذ بالله من كلمه انا تتلمذت اساسا على يد السيد جواد شبر الشهيد السعيد خطيب وايضا الشيخ الوائلي ولكن كنت اقرا كمقدمه الى مجموعه من اساطير الخطباء الشيخ مسلم الجابري رضوان الله تعالى عليه السيد عبد الصائغ الشيخ محمد علي اليعقوبي رضوان الله تعالى عليك الشيخ جواد قسام رضوان الله تعالى عليك الشيخ محمد الكاشي وغيرهم من الخطباء الذين لا استحضر اسمائهم حاليا عموما الشيخ الوائلي اعلى الله مقامه بالاضافه الى مساله صارت بيني وبينه يعني رابط اكثر من تلميذ مع استاذه ثم هذه الرابطه تحول الى ان اصبح من اخدامه الخاصين وهكذا بقيت معه في المهجر في الكويت في سوريا بريطانيا فتره والى ما قبل وفاته بايام قبل نقله الى دمشق ثم للعراق كنا في لندن معه ولدي الكثير من الذكريات عن هذا العالم الكبير الجليل والخطيب المقبول فكنت الاحظ من الحالات التي لاحظتها عنده طبعا هو الشيخ احمد الوائلي اصطلاحا الشعبي كوكتيل لمواهب ذاتيه والطاف الهيه لذلك هو مواهب الذاتيه الصوت شجاء الصوت قوه الحافظه الاداء الانسيابيه او اللباقه نسميها بالاضافه الى هذا منحه الله سبحانه وتعالى مسحه قبول يعني كان غيره يتمتع بهذه ربما ببعض هذه الخصال لا الله سبحانه وتعالى من عليه بشيء من الل من الفي فيض الحسين صلوات الله وسلامه عليه كنت الاح عدة ملاحظات انا اذكرها وفاء لروحه اولا كانت موارده الاساسيه من المنبر لكن عند موارد اخرى كان عند بيت بالعماره ماجره بمنطقه العماره راح صار جزء من صحن الزهراء سلام الله عليها صحن امير المؤمنين الجديد وين موارد اخرى كانت تصله لكن كنت الاحظ خلي هاي الاموال لي فاتورة الماء الكهرباء اجور النقل بالسياره يتنقل او يشتري مثلا اشجار للحديقه اتخطى او يعطي الفلاح من القبيل اما بخصوص لباس وطعاما فكان منحصر هذا علامة على ما يدخله من شنو ابي عبد الله الحسين في المجالس اصحاب المجالس الذي قدموا لي هذا يخليه محصور في مساله الماكل والمشرب والملبس له ولافراد عائلته ثم الاهم من هذا اني لاحظت اصرار بجدية وحدية خصوصا في قال لما يصله شيء من الحسين عليه السلام فورا يطلع اخماسه الخمس ثاني احيانا كنت يعني هي من باب الطرفه ومن باب الحقيقة شيخ شيخي هذا تعبير نستعمل تلاميذ مع اساتذتنا اقول يا شيخي انتوا ما عندكم راس السنه انا عندي راس السنه يوم 17 ربيع الاول راس سانتي والى الان وانا 61 سنه اقرا على المنبر يوم 17 ربيع الاول اصفي شو اكو عندي من اخماس دفعه فانتم ما عندكم راس السنه كان يقول لا عندي يوم فلان جمادي الاول انتوا تاخذون المبلغ الان تطلعون خمسه ابتسم قال هذه قضية يرجع تاريخها الى ايام شبابي وبدايات منبري اتفضل شيخنا فضل وخليني اسمع وكانوا يمي ايضا جماعه يستمعون فيقول انا اصيبت ابنتي بخرعه بصدمه حرامي ما ادري شنو اتسلق البيت وسقط فاخترع فكانت مده مصابه بها الحالة وكنت انا قلق عليها قالوا لي ان فلان هذا يجي ليالي الجمعه في مسجد السهله ومن الجهاد العباد وهذا عند ذكر او حرز يقرا على المصاب باتش حاله يبغى يقول رحت اول اسبوع ما حصلته الى حصلته سلمت علي وقلت له هذه بنتي هذه قضية ومشكلتها فتامل وقرا لها بعض الادعية وفعلا والحمد لله بعدين شيء فشيء ز هذه المشكلة لكن يقول بعد ما قضاء الاذكار على بنتي نظر الي فنظره ذات دلاله يعني قال لي انت ايش تشتغل يقول الشيخ احمد انا ابيك الايام كنت لابس العقال بعدني اقرا وانا معقل مو يعني لابس العمه قلت له انا اصعد المنبر قالها تفضلوا تفضلوا قال على كل هذا اللي عندك اخاف ان يكون بي شيء مو الك يقول انا ما اعرفك شيخ الوائلي شو يقول قلت له شلون يعني قال يعني واحد جاي يتغدى او طعام مثلا طبيخ تمن احنا نسمي طبي شيء مثلا من الاذان مرق فربما بهذا هل الكمية الذي هو جيد غدا بها حبايه تمن تكون مو الى وهذه خطره يقول بس هذه قالها انا ضليت ايام يقول الشيخ الوائلي بقيت ايام فيها الدوامه ومن ذلك اليوم خشيت ان يا سبحان الله البس ث وربما الخيط الذي يخاطبه فيه حق شرعي او الطعام الذي اطعم باولادي في حق شرعي فانا من ذلك اليوم انا اعرف ويقول انا اعرف راس السنه عندي وراس السنه هو حلل المال كله واطهر ولكن من ذلك اليوم ايام شبابي وبعد ما هذا خاطبني صممت على شنو اعمل بهذه القاعدة خير البر ما كان هو فقهيا تشريعيا المال يبقى سنه كامله يدور عليه الحول الشرعي السنه الهجرية يلا تتحقق مساله وجوب دفع الخمس لكن يقول انا من باب تطهير المال اسبق او لا اكون اول ما احصل على المال هذا من باب كما قلت خير البر ما كان عاجل فانا هذه يعني اكبرت الحالة عنده وباقي الى ان توفاه الله كانت انا قاعد عند وتجي اموال مال الحسين عليه السلام ويكتب لي هو بخطه والان احتفظ باور بخطه ارتو في ايران الى فلان اعطيها القد الى فلان سمعت فلان ما يقرا وهكذا حج حسين النقي من اصدقائه في الكويت كان يقول له شوف لي منو جاي ما حصل مجلس او قراءه يعطي من هذه الاموال التي هي بذمته وهذه ايضا من الخواطر الطيبة التي احتفظ بها عن خطيب راحل ترك مكانه شاغر حتى الان اسال الله له الرحمة والرضوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.