خواطر في الصدور – ۲ / سماحة الشيخ علاء الدين الزعتري / محور المقاومة

العلاقة بين سوريا وإيران في محور المقاومة: من مشفى طهران إلى خندق القدس
في مشهدٍ مليء بالدلالة، يزور عالم سوري قائد الثورة الإسلامية في مستشفى بطهران، ويكتشف عمق العلاقة التي تتجاوز البروتوكول إلى مصير مشترك.
اللقاء لم يكن طبيًا فقط، بل لقاء جبهتين صامدتين، تتقدمان بخطى واحدة على طريق النصر والتحرير.

 تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تتناول الحلقة زيارة وفد سوري إلى طهران لعيادة الإمام الخامنئي خلال فترة مرضه، كجزء من مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية.
يعكس اللقاء بُعدًا وجدانيًا عميقًا ويكشف كيف أن المقاومة ليست تحالفًا سياسيًا طارئًا، بل علاقة استراتيجية ممتدة منذ الثورة الإيرانية ودعم الرئيس حافظ الأسد لها.
يتحول الحديث إلى رؤية تكاملية بين سوريا وإيران، تؤكد أن هذه العلاقة لم تتأثر بالحرب أو الحصار، بل ازدادت رسوخًا مع استمرار صمود الشعبين.
وتبرز الحلقة أن وحدة محور المقاومة من طهران إلى دمشق ليست مجرد تعاون، بل عقيدة نضال مشترك في مواجهة الاستكبار.

قائمة الموضوعات

العلاقة بين سوريا وإيران في محور المقاومة:
زيارة وفد العلماء إلى طهران

علاج الإمام الخامنئي في مستشفى محلي

اختيار الممثل السوري للقاء الإمام

سؤال الإمام عن حال سوريا

جواب رمزي: “سوريا بخير ما دام الإمام بخير”

خلفية تاريخية للعلاقة السورية-الإيرانية

دعم حافظ الأسد للثورة الإسلامية

استمرار بشار الأسد على الخط المقاوم

صمود سوريا وإيران رغم الحصار

المقاومة كمصير مشترك لا تحالف مؤقت

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا الأعظم أبي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته ومن تبع هداه وأحبه إلى يوم الدين.

إنها مواقف يجب أن نتعرف عليها يستذكرها الإنسان في حياته يفتخر بها يعتز بها لأن فيها كلمات لأن فيها تقارب لأن فيها قرب وحب ووفاء وولاء في زيارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعندما أسأل كم مرة زرت إيران أقول لا أدري لأن زيارات المحبين لا تقاس بالعدد بل يراها في كل مرة أكثر جمالا من ذي قبل.

في إحدى الزيارات وأثناء مؤتمر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وكان سماحة القائد علي الخامنائي دام ظله الشريف قد احتاج لدخول المستشفى لإجراء عملية جراحية.

وهنا استطرادا انظروا إلى الحكام أين يعالجون وهل يثقون بأطباء بلدانهم أم يبحثون عن الآخر البعيد. للأسف الشديد تسمعوا أن الملك فلان الرئيس فلان الأمير فلان هو في أمريكا هو في أوروبا لماذا للاستطباب للاطمئنان على حالته الصحية لإجراء عملية جراحية.

بينما صاحب المبنى ومن يعرف كيف يربي وكيف يتعامل مع مختلف أبناء شعبه يثق بهم ويثقون به. فكانت العملية الجراحية يجب أن تتم وداخل المستشفى العام داخل المستشفى الوطني في البلد ذاته لم يغادر. لأنه يعلم أن الأطباء هم أصحاب اختصاص فلا حاجة لأن يزعزع الثقة بهم أو أن يقول للناس هؤلاء لكم وأما أنا فأطباء عند الغرب عند الأجانب عند الأباعد.

هذه نقطة تسجل لكل حالة عند الغرب عند الحاكم عند المسؤولين أن يعتز بالاستشفاء في أرض وطنه وفي مستشفيات بلده. فكان من توفيق الله تبارك وتعالى أن اختار المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية شخصا من كل بلد. وتشرفت أن أكون هذا الشخص الذي يمثل سوريا الحبيب الغالية في ظل الألم والحصار والحرب فكانت أملا مشرقا.

ذهبت مع مجموعة من علماء الأمة في عالمنا العربي الإسلامي لزيارة الإمام في المستشفى المحلي في طهران. وبدأنا بالدخول عليه أرسالا مجموعات محدودة العدد حفاظا على صحته ونقاء وصفاء في حسن الكلمات التي سنسمعها ونور التوجيهات التي سيوجهنا بها.

فلما كان الدور لسوريا وليس لعلا المسألة كانت رمزية في الاختيار وقفت أمامه وعلم أني من سوريا فسألني السؤال الآتي كيف حال سوريا. هو في حالة المرض ويسأل عن بلد بعيدة في الجغرافيا ولكن السؤال دليل على قرب البلد إلى قلبه وقرب الشعب إلى قلبه وأن محور المقاومة في فؤاده.

قلت يا سماحة الإمام إذا كنت بخير ونحن نراك كذلك ما دمت بخير فسوريا بخير. هذه الأخوة السورية الإيرانية لم تأت من فراغ بل هي استراتيجية منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية. يوم أن وقف الرئيس حافظ الأسد مع الحق في إيران في الأمم الإسلامية الإيرانية في الحرب المفروضة. وكان الحكام العرب يقولون كيف تترك أبناء العروبة وتذهب إلى إيران لتكون معها. كان برؤيته الثاقبة وحكمته الرشيدة يتطلع أبعد من الحالة الآنية.

فعندما تحدثنا عن هذا الموضوع وإذ بالاستراتيجية تثبت صحتها وها هو الرئيس بشار الأسد يكمل المسيرة. أن الحق مع المقاومة من إيران إلى العراق إلى سوريا إلى جنوب لبنان حتى تحرير القدس حتى تحرير القدس.

ما دام سماحة الإمام بخير فسوريا . وها هي قد انكشفت الحرب العسكرية عن سوريا وبقي الحصار الاقتصادي الخانق كما هو على إيران. ولكن أبناء الشعب المؤمنون بحقيتهم وبمقاومتهم ما زالوا صامدين صابرين مستقيمين على الحق المبين.

اللهم وفقنا لذلك وثبتنا على ذلك يا كريم والحمد لله رب العالمين.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:20 : تمهيد وجداني عن قيمة الذكريات والمواقف الملهمة 

⏳ 01:21 – 02:45 : ذكرى زيارة طهران ومؤتمر التقريب بين المذاهب 

⏳ 02:46 – 04:00 : دخول الإمام الخامنئي المستشفى واختياره مستشفى وطني 

⏳ 04:01 – 05:10 : مقارنة بين القادة العرب والإمام في مسألة العلاج 

⏳ 05:11 – 06:30 : اختيار المتحدث كممثل عن سوريا ضمن الوفد 

⏳ 06:31 – 07:40 : اللقاء مع الإمام وسؤاله عن حال سوريا رغم مرضه 

⏳ 07:41 – 08:55 : رد المتحدث: ما دام الإمام بخير فسوريا بخير 

⏳ 08:56 – انتها : الختام بتأكيد وحدة المصير والانتصار رغم الحصار

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/7
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/6
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/5
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/4
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/3