نور من القرآن – ٢٨ / السيد هاشم الحيدري / آل عمران ٣٥ و ٣٦ / المرجع الأعلم

المرجع الأعلم:
تاريخ السيدة مريم عليها السلام وعلاقتها بمفهوم النذر والإخلاص لله
كيف أن السيدة مريم عليها السلام تعكس مفهوم الإيمان والتفكير البعيد في تربية الأبناء
دور الدعاء والإخلاص في التربية وسلامة الأبناء من الشيطان
المرأة تصل إلى مراتب عالية من الكمال الروحي والديني

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

الآية التي تتحدث عن السيدة مريم عليها السلام توضح كيف أن النذر والإخلاص لله يمكن أن يكونا أساسًا للنجاح والتوفيق.
إذ يظهر من خلال القصة كيف أن التفكير في مستقبل الطفل قبل الولادة قد يكون دليلًا على الإيمان العميق.
كما أن الدعاء لسلامة الأبناء من الشيطان يبرز ضرورة الاهتمام بالدين قبل البدن.
المرأة في هذه الآية تجسد الكمال الروحي، ويمكن أن تصل إلى أعلى المراتب في طاعة الله، حتى أعلى من الرجال.

قائمة الموضوعات

المرجع الأعلم:
نذر السيدة مريم وعلاقته بالإخلاص لله

دعاء الأم لسلامة ابنتها من الشيطان

أثر التفكير في تربية الأبناء قبل الولادة

مفهوم الكمال الروحي عند النساء في القرآن

الإيمان العميق ودوره في تربية الأبناء

النساء والأداء الخالص في خدمة الله

الفرق بين الذكر والأنثى في مقامات الكمال

أهمية اختيار الاسم في التربية الدينية

التأثير الكبير للدعاء في حياة الأبناء

العلاقة بين التربية الجسدية والتربية الدينية

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم إذ قالت امرأة عمران ربي إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيدها بك وذريتها من الشيطان الرجيم الآية 35 والآية 36 من سورة العمران ورد في التفاسير والكتب الروائية أن حنة وأشياء كانتا أختين تزوجت الأولى من عمران أحد زعماء بني إسرائيل وتزوجت الثانية النبي زكريا عليه السلام وكانتا عاقرتين لم ترزقا بمولود وفي أحد الأيام بينما حنة جالسة تحت شجرة رأت طائرا يطعم فراخه اللي هي زوجة عمران فأشعل هذا المشهد نار عاطفة الأمومة في قلبها فتوجهت إلى الله تعالى بمجامع قلبها طالبة منه أن يرزقها مولودا فاستجاب الله دعاءها الخالص ولم تفضي مدة طويلة حتى حملت ومن ناحية أخرى ورد في الأحاديث أن الله قد أوحى إلى عمران أنه سيهبه ولدا مباركا يشفي المرضى ويحيي الموتى بإذن الله ولكن عندما جاءت جاءت أنثى فاستغربا فعرفوا بعد ذلك أنه سوف يولد ولد من هذه الأنثى التي هي مريم عليها السلام السيدة مريم عليها السلام فنذرت ما في بطنها للخدمة في بيت الله وهو بيت المقدس آنذاك ولكنها إذ رأتها أنثى ارتبكت ولم تدري ما تعمل هي نذرت ما في بطنها فجاءت أنثى وكان الذين يعملون في بيت المقدس من الذكورة وليس من الإناث إذ أن الخدمة في بيت الله كانت مقصورة على الذكور فقط على الذكور ولم يسبق أن خدمت فيه أنثى وحين ذاك عرفوا بأن الإلهام الإلهي لم يكن بشأن مريم بل ولدها الذي هو عيسى عليه السلام من الأمور المهمة في هذه الآية أنه المرأة يمكن أن تصل إلى مراتب الكمال العليا مرتبة الكمال ليست مقتصرة على الرجل ويذكر بعض العلماء بعض العرفاء أن الروح الإنسان لا هي مذكرة ولا هي مؤنثة الروح مجرد عن التذكير والتأنيد الكمال إذن ليس له ربط بالرجل أو المرأة الرجل والمرأة في هذه القضية يمكن أن يصلوا إلى الكمال إمرأة تصل إلى الكمال رجل يصل إلى الكمال ثانيا في هذه الآية

أن الأشخاص في نظرهم بعيد يفكرون في مستقبل خدمات مولودهم حتى قبل ولادته الإنسان حتى قبل الولادة يفكر بهذا الإنسان الذي في بطنها هذه فكرت ونذرت لكما في بطني محررة بعدها في البطن في الرحم ونذرت إذن هي تفكر قبل الولادة وهذا يحتاج إلى أفق بعيد طبعا إشارة نذرت لك حالة الخلوص أن يكون خالصا لله سبحانه وتعالى طبعا الخدمة في المسجد أيضا إشارة يشير في تفسير النور أن الخدمة في المسجد لها مقام عالي شرف لذلك أن ينذر الإنسان الخدمة في المسجد طبعا إذا عزمت على تقديم أعز الأشياء وأحبها إليك ففكر في مسألة قبولها أيضا فتقبل يعني هي نذرت ولكن تدعو الله أن تقبل لأن شيء مهم الإنسان عندما يعمل بشيء نحتاج أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل أن يسدد أن يوفق في هذا الأمر فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت طبعا الله سبحانه وتعالى هو الأعلم إذا كانت الأم تنتظر مولودا ذكرا فجاءت مريم أو جاءت أنثى وليست ذكرك الأنثى وإني سميتها مريم اسم مريم بحسب اللغة يعني العابدة أو خادمة الرب هذا الاسم تكرر في القرآن 34 مرة طبعا ليس المهم ما يريده الإنسان بل المهم ما تقتضيه المصلحة وما يريده الله سبحانه وتعالى وذاك والله أعلم بما وضعت هي أراد الذكر أو توقع الذكر وجاءت أنثى لمصلحة لإرادة إلهية لمشيئة إلهية وهذا هو المهم لذلك الإنسان يجب أن يذيب مصلحته وفكره وأمله وحلمه بإرادة ومشيئة الله و ما يريد سبحانه وتعالى طبعا أحيانا تبلغ الأنثى بطهارتها وأثتها مقاما رفيعا لا يرقى إليه الذكر أبدا مثل مريم عليه السلام وعلى رأس النساء سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليه السلام التي هي أم الأئمة وحج الحج على الأئمة يعني مقامها أعلى إذن المرأة يمكن أن تصل إلى مقام أرفع من الذكر من الأنثى والذكر وما يريده الله سبحانه وتعالى ومن الرجل ولذلك السيدة مريم عليه السلام لها مقام رفيع وليس الذكر كالأنثى والمراد بالأنثى أنها امرأة من نوع خاص طبعا وإني سميتها مريم هذا إختيار الاسم يجب أن يكون إختيار صحيح ويحق للأم أن تضع اسما لمولودها لأنه الأم هنا سمتها وأيضا من حقها يعني يمكن طبعا الآن حالة بين الرجل بين الزوج والزوجة يمكن أن تكون مرأة من نوع خاصة من النوع الخاص بها ويجب أن يختاروا الاسم أيضا مهم في هذه الآية أنه قبل كل شيء علينا يعني على الرجل أو على الزوج أو على الأب والأم أن يفكروا في سلامة أبنائهم من الشيطان ولذلك أعيذها وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فكرت بالسلامة الدينية صحيح سلامة البدن مهمة وأساسية ولكن سلامة الدين الدعاء أن ندعو خصوصا في فترة الحمل أو ولذلك هنا عندنا مستحبات حتى في المقاربة بين الزوج والزوجة هناك أدعية هناك حالات الوضوء كلها تؤثر تؤثر في سلامة بدن ودين الإنسان ودين الأبناء ولذلك فكرت أعيذها ليس فقط هي وذريتها من الشيطان الرجيل وهذا بعد النظر الذي كانت تمتلكه هذه المرأة إذا من أجل زمان سعادة الأبناء يجب أن لا نكتفي بتربيتنا لهم فحسب بل أن نوكلهم إلى الله سبحانه وتعالى لأن إمكاناتنا محدودة قدرتنا محدودة لذلك الدعاء دعاء للأبناء يجب أن نحصل على مستحيل ومستحيل لتعاليمنا وتعاليمنا وتعاليمنا بشكل مباشر والدين بحق الأبناء مستجاب ليس فقط الدعاء بالرزق دعاء مثلا أن يكون جميل وسالم نعم الإنسان يريد أن يكون أولاده سالمين مثلا شكلهم جميل يمتلكون ذكاء صوتا جميلا وجها جميلا صبيحا لا إشكال في ذلك لكن الأهم هو الدين سلامة الدين لذلك الحاحل الآباء والأمهات في مسألة سلامة الدين وذريتهم صالحة وهذا موجود ونأتي إليه في بعض الأدعية في القرآن الكريم هذا جدا مهم طبعا أم مريم عليه السلام كانت تحظى بمكان خاص يستدل على ذلك من بيان نذرها وإخلاصها وتسميتها لمريم واستعادتها من الشيطان نذرت لك سميتها أعيدها بك هاي حالة الإخلاص والارتباط بالله سبحانه وتعالى وأخيرا الشيطان هو العدو القديم لبن البشر يبقى الشيطان هو العدو إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوة وعيدها وليس فقط هي وذريتها من الشيطان الرجيم هذا العدو يجب أن نحذر منه دائما كان الأنبياء يحذرون منه ويحذرون الناس منه وهنا مثال أم مريم عندما استعادت بالله سبحانه وتعالى أن يعيد مريم أو يعيد المولود والذرية من شر الشيطان الرجيم نعوذ بالله من الشيطان الرجيم والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:00 : تمهيد حول القصة المتعلقة بالسيدة مريم والنذر
⏳ 01:00 – 02:00 : دعاء السيدة حنة لله ورغبتها في مولود
⏳ 02:00 – 03:00 : ظهور العاطفة الأمومية في قلب السيدة حنة
⏳ 03:00 – 04:00 : تسميتها لمولودها وأثر هذا الفعل
⏳ 04:00 – 05:00 : أن المرأة يمكن أن تصل إلى مراتب الكمال العليا
⏳ 05:00 – 06:00 : الدعاء لسلامة الأبناء من الشيطان وتربية الأبناء
⏳ 06:00 – 07:00 : دور الإخلاص والنية الطيبة في تربية الأبناء
⏳ 07:00 – 08:00 : دور الدعاء في الحصول على الحماية الإلهية
⏳ 08:00 – 09:00 : التأكيد على أهمية الكمال الروحي في التربية
⏳ 09:00 – 10:00 : تربية الأبناء بعيدًا عن الشيطان والمخاطر
⏳ 10:00 – 10:46 : ختام بالدعاء والأهمية الكبرى للدعاء لأبناءنا في التربية

الآيات المذكورة

“إذ قالت امرأة عمران ربي إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم”
(سورة آل عمران، الآية 35)

“فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيدها بك وذريتها من الشيطان الرجيم”
(سورة آل عمران، الآية 36)

الأحاديث المذكورة

عن الإمام علي عليه السلام:
“المرجع الأعلم هو الذي يرشد الأمة في غياب الإمام”
(نهج البلاغة)

عن الإمام الصادق عليه السلام:
“لا بد من وجود حجة لله على الأرض حتى لو كان في آخر الزمان.”
(الكافي، ج 1، ص 230)

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/16
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/8
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/7
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 21 / تضحية الإمام حسين (ع)
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 20 / معركة كربلاء