الميرزا حسين النوري وكتاب اللؤلؤ والمرجان: من القصاصات المنسية إلى منبر عاشورائي خالد
لم تكن أوراق الخطيب الميت سوى صرّة منسية عند شرط الكوفة، حتى التقطها النوري، فحوّلها إلى كتاب يُدرّس.
الحلقة تكشف كيف وُلد كتابٌ خالد من نية خالصة وورق مهمل، فصار مرجعًا لمن أراد صعود المنبر بصدق.
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تتناول الحلقة سيرة المرجع والمحدث الكبير المرزى حسين النوري، الذي لم يكن فقط فقيهًا ومحدثًا، بل مهندسًا حقيقيًا لإحياء الشعائر الحسينية، خاصة في مسألة المشي إلى كربلاء.
ويركّز البرنامج على قصة ولادة كتابه الشهير «اللؤلؤ والمرجان»، حيث جمع أوراقًا مبعثرة لخطيب راحل، كانت مرشحة لأن تُلقى في بئر أو تُحرق، فصاغ منها كتابًا حسينيًا خالدًا.
يبرز أن هذا العمل لم يكن مجرد تدوين، بل انعطافة في حياة النوري، الذي قرّر أن يجعل لهذا التراث الحسيني حصة يومية ضمن تدريسه، إلى جانب الفقه والأصول.
الحلقة تؤكد أن الكتابة من النية، وأن ورقًا منسيًا قد يصبح منارة، إذا وُضع في يد صادقة.
قائمة الموضوعات
· التعريف بالمرزى حسين النوري
· حبه للشعائر الحسينية
· قصة دخول المرأة والصرّة
· قرار النوري بحفظ الأوراق
· تنظيمها وتحوّلها إلى كتاب
· ولادة «اللؤلؤ والمرجان»
· إدخاله في دروس الفقه والأصول
· مكانته في منابر اليوم
· مقارنته بكتب المطهري
· دعوة للخطباء لحفظ هذا التراث
نص الکامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين أعتقد أني ذكرت في إحدى الحلقات دور المرحوم العالم الكبير والمحدث الشهير المرحوم الميرزا حسين النوري رضوان الله تعالى عليه في بناء شعيرة زيارة الحسين مشيا على الأقدام وطبعا هو كان بنفسه يتزعم المجموعة الكبيرة من العلماء ذكرت هذا المرزى حسين النوري كمحدث وكعالم في الفقه في الأصول لكن ثمانين بالمئة من عمره أفناه في تدوين هذه الموسوعة المهمة مستدرك الوسائل بعد ذلك كان هو بالإضافة إلى موضوع تأسيسه أو ابتكاره هذه العملية عملية زيارة الحسين عليه السلام كان شغوف دائما بالنسبة إلى مناسبات أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ورحمة الله وبركاته ورحمة الله وبركاته ورحمة الله وبركاته ورحمة الله وبركاته وتغوى عنه قضايا كثيرة ولا وقت لنا في هذا البرنامج عن ذكر هذه القضايا لكن أذكر قصة واحدة سئل رحمه الله أن أنت مثلا عندك هذه الثمار ثمارات جهود كذا من السنين هذه الموسوعات الفقهية وغيرها مثلا كتابك هذا اللؤلؤ والمرجان وهو كتاب مهم يعني دائما الخطباء يوصوهم أساتذتهم أن يقرأوا باللؤلؤ والمرجان الميرزا حسين النوري كما الآن في السنين الأخيرة المتأخرة جميل بالخطباء أن يقوم الحمة الطف للمرحوم الشهيد الشيخ مرتضى المطهري وأعتقد أن الخطيب إذا قرأ هذه الموسوعة موسوعة المطهري وقبل كتاب اللؤلؤ والمرجان سيكون خطيبا ظافرا ونافعا فسألوا أنه كتاب اللؤلؤ والمرجان مثلا شنو التناسب بين خطيبا ونافعا خطك العام كمرجع كعالم كمحدث مدون ذكر السبب يقول هذا السبب هو الذي فتح علي بابا واسعا للارتباط بشعائر ومناسبات أبي عبد الله الحسين الذي منها مرحبا وما ذكرته قبل قليل عن موضوع زيارة الحسين مشيا على الأقدام يقول أنا ذهبت بإجمال أنا أذكر القصة يقول ذهبت إلى أحد أساتذتي الكبار وكان مريضا وتوفي بذلك المراب ذهبت لعيادتي ويدخلون إما من يعوده أو من جاء لمسألة لاستفتاء يقول بهل أثناء دخلت مرأة شابة وسلمت على هذا العالم الجليل وأنا قاعد جالس ثم أخذت وخرجت صرة كبيرة مليئة بالأوراق قصاصات وقالت تخاطب ذلك العالم للمريض تقول له والدي كان خطيب وشغله هذا خدمة الحسين على المنابر يروي قضايا أهل البيت قضايا الحسين مضايقه وقال له أهل البيت فضائل أهل البيت وهذا والدي توفي وترك هذه صرة كبيرة من القصاصات وهذه وين نوديها نحن ليس فيها الأجواء بس بين قوسين سبحان الله أنا اغتطمت بحالتي من من هذه الحالات وإلى الآن أشعر بالمرارة والألم لما حدث شالوهن دبوهن بالشرط شرط الكوفة على أي حال يقول فالعالم هذا المريض قالها تركيهن خليني نشوف شنسوي بعد ما خرجت البنت والزوار أيضا قال له التفت لي قال لي هذه صرة أخذها وإن تشوف إما أن تلقيها في بئر طاهر أو ترى لها حالة أخرى علاجا آخر يقول الميرزا النوري على الله مقامه الميرزا حسين النوري أخذت هذه الصرة فانشغلتها شهرين كاملين وإذا هذه مجموعة معلومات لم أمر بها ولم أسمعها من خطيب ويبدو أن هذا المرحوم كان خطيب متضلع ومكب على المطالعة ثم يقول جمعتها ورتبتها وحذفت بعض المحتويات التي لم أر فيها أو في نشرها الفائدة وأضفت إليها من نفسي فتصارت كتابا أسميته كتاب اللؤلؤ والمرجان وبعدما هذا الكتاب كتبته وانتهى صارت عندي رغبة أن بالإضافة إلى دراسة أو تدريس الفقه والأصول أعمل درس خاص بتراث أهل البيت وبقضية الحسين عليه السلام وكنت أمسك بهذا الكتاب وأقرأ منه كما هو الحال بالنسبة إلى روضة البيت الشهداء كما بالنسبة إلى روضة الواعظين للمرحوم ابن الفتال وغيرهم وصار هذا الكتاب من الكتب الموفقة كتاب اللؤلؤ والمرجان وطبعا مسحة التوفيق لعلها ترتبط بالنية الصافية لأن الأعمال بالنيات ولكل منها مرئ ما نوى وأعود وأؤكد من يريد أن يكون منبريا حاذقا وحديث على المنبر حديث منضبط خصوصا في زماننا هذا المعاصر عليه دائما أن يكون على مقربة من هذا الكتاب وأيضا ملحمة الطافرين أو الملحمة الحسينية للشيخ مرتضى المطهري الشهيد أعلى الله مقامهم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 01:15 : تمهيد عن النوري ومكانته العلمية والروحية
⏳ 01:16 – 02:30 : شغفه بالشعائر وزيارة الحسين مشيًا
⏳ 02:31 – 03:45 : قصة المرأة والصرّة المجهولة
⏳ 03:46 – 05:00 : رد فعل العالم وتوجيه الصرّة للنوري
⏳ 05:01 – 06:20 : قراءة الصرّة وتحقيق محتواها
⏳ 06:21 – 07:40 : تأليف كتاب «اللؤلؤ والمرجان»
⏳ 07:41 – 08:50 : اعتماد الكتاب في الدروس والمنابر
⏳ 08:51 – 10:00 : أثر الكتاب على الجيل الحسيني
⏳ 10:01 – 11:10 : دعوة صريحة لصيانة الورق المنسي
