خواطر في الصدور – ۱ / سماحة الشيخ غازي حنينة / الهوية الإسلامية في مواجهة العدو

تستعرض هذه الحلقة من برنامج “حنينة” حادثة شخصية عايشها المتحدث أثناء الاجتياح الصهيوني لصيدا، حيث واجه محاولة تصنيف ديني من قبل أحد جنود العدو. يعكس السرد بُعدًا رمزيًا للصراع حول الهوية الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني، ويكشف كيف يحاول الاحتلال استخدام الأدوات الثقافية والدينية لتفكيك المجتمعات، بينما تظل الوحدة الإيمانية حاجزًا راسخًا في وجه الاختراق.

اجتياح صيدا ومشهد المواجهة المباشرة

سؤال الاحتلال عن الانتماء المذهبي

وحدة الهوية الإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني

الاستدراج العقائدي كوسيلة ناعمة

استغلال الفروقات المذهبية لبث الانقسام

دعوة للتماسك أمام اختراق الهوية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار الميامين موسيقى أذكر حادثة حصلت معي قبل تقريباً أربعين عاماً وكان ذلك يوم دخل عدو الصهيون إلى لبنان وإلى مدينة صيدة مدينتي وكان هذا بعد دخوله بحوالي شهرين أقف كنت في الطريق العام غير معتمر عمتي ولا متزيي بهذا الزي الدين وإنما بالقميص هذا الذي ألبسه وكان هذا الزي الدين تحت الجبه وإذ بحافلة لمجموعة من الصهينا تقف على جنب الرصيف وينزل منها مجموعة من الصهينا رجالاً ونساءاً بينهم شخص في تقريباً الخمسين من عمره تبدو عليه ملامح الثقافة وتبدو عليه ملامح أكذا يعني أنه ابنه أمه وكانت نبيئة معينة تقدم مني وألقى عليها التحية السلام عليكم قلت له عليكم السلام رحمة الله وبركاته قال أنت إيش أنت؟ قلت له ماذا تعني أنا؟ قال أنت مسيحي أنت مسلم قلت له أنا مسلم الحمد لله قال يعني أنت مسلم سني أنت مسلم شيعي قلت له أنا مسلم قال أنا يعني بيعرف أنت مسلم أعلم أنت مسلم حنفي شافعي حنبلي مالكي تاريخي أنت شيعي خوئي أنت شيعي خميني الو قلت له يعني أنا الذي أشعر بأنه يوم أن نزل القره على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنا أمة واحدة وكنا مسلمون وكلنا نلتزم بخط الرسالة الإسلامية فالحقيقة هو كان يقصد من ذلك أن يستدرجني وأن يدخل معي في حوار ليستكشف بعض الجوانب عندي أو لعله كان يريد بناء علاقة حيث أنه كان البعض في ذلك الوقت من انبهر بالدخول الصهيوني إلى بلادنا ووصل عدو الصهوني يومها إلى مدينة بيروت.

الحقيقة أن هذا العدو ما أقصده من هذه الخاطرة يدرك كثير من المفردات التي نحن نعيشها أو التي نحن فيها أو منها وأقول هنا مسألة وهي أن هذه المفردات التي ذكرها هي موجودة المذاهب الأربع عند أهل السنة والمراجع التقليد عند الأخوة الشيعة أمر موجود وليس أمراً جديداً وإن كان هناك من استحدثه كان من المسلمين أو من بين المسلمين لكن يحاول العدو دائماً أن يعمل على إيجاد التناقضات بيننا وهي موجودة وهذا أمر طبيعي أن يكون هناك اختلافات فيما بين المسلمين على مستوى الفقه ومستوى التفسير القرآن أو حديث النبي أو عدوية شريفة ولذلك أنا أقول أننا أمة مسلمة ننتسب فيها إلى دين الله سبحانه وتعالى هو الذي سماكم المسلمين من قبل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورحمة الله

⏳ 00:00 – 00:20 : افتتاح البرنامج بموسيقى وصلاة على النبي وآله.
⏳ 00:21 – 01:17 : ذكرى الاجتياح الصهيوني لصيدا ومشهد المواجهة في الطريق.
⏳ 01:18 – 01:57 : نزول جندي صهيوني وبدء استجواب مذهبي للمتحدث.
⏳ 01:58 – 02:45 : رد المتحدث بالتمسك بهويته الإسلامية الجامعة.
⏳ 02:46 – 03:12 : استمرار محاولة الاستدراج من قبل الضابط الصهيوني.
⏳ 03:13 – 03:41 : الإشارة إلى انبهار بعض الناس بالعدو حينها.
⏳ 03:42 – 04:00 : استغلال الاحتلال للمفردات الدينية لصالح مشروعه.
⏳ 04:01 – 04:30 : الاعتراف بتعدد المذاهب ضمن وحدة الدين.
⏳ 04:31 – 04:55 : التحذير من توظيف هذه الفروقات ضد الأمة.
⏳ 04:56 – 04:58 : ختام البرنامج بتحية إيمانية ودعوة للوحدة.

لا یوجد.

لا یوجد