خواطر في الصدور – ۷ / سماحة الشيخ علاء الدين الزعتري / روح المقاومة الإسلامية

تأخذنا الحلقة إلى حديقة مارون الراس، حيث المشهد الجغرافي يلتقي بالرمز الإيماني.
تلك الحديقة ليست مكانًا للزهور، بل ساحة مقاومة مفتوحة، حيث أدوات التدريب العسكري ممزوجة بجمال الطبيعة وذكر الله.
يركّز البرنامج على أنّ حديقة مارون الراس تمثّل ثقافة الإعداد كما أمر الله، وتشهد بأن المقاومة الإسلامية هي مشروع بناء وعزة.
وفي ظل القباب والجبال، تشتعل النفوس شوقًا إلى سهل بيسان، ومنه إلى القدس، لتصبح الأرض والإنسان معًا مشروع تحرير مقدّس.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القوي العزيز والصالح والسلام عليكم والصلاة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله الموصوف في القرآن الكريم بأنه ذو الخلق العظيم صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته ومن تبع هداه وأحبه إلى يوم الدين يقول الله تبارك وتعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم هذا الإعداد متنوع الأشكال بل يجب أن يكون في كل المجالات وفي شتى الميادين لا يقللون أنه يكون في كل المجالات وفي شتى الميادين لا يقتصر على القوة العسكرية والمعارك القتالية بل تراه يتمدد في كل مفاصل الحياة وخاطرة اليوم تتحدث عن تلك العزة التي حققها المسلمون في هذا الزمان يوم قال المستكبر إنه قوة لا تقهر ويوم قال المحتل بأنه سيبقى في الأرض غير آبه بأولئك المؤمنين من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكان ميزان الله وحكمة الله أرجح من قول الشيطان الأكبر والغدة السرطانية في الشرق نعم استطاعت المقاومة بإدارة حكيمة ودراية رشيدة من سماحة السيد حسن نصر الله وفقه الله وفقه الله وحفظه وأيده استطاعت هذه المقاومة بعزة الإيمان ومتانة الإسلام وحصانة وأصالة اتباع النبي عليه الصلاة والسلام وآل بيته الأكرمين استطاعت هذه المقاومة أن تدحر أن تنتصر على إسرائيل الكيان الصهيوني الذي امتد شره إلى دول الجوار وسمى نفسه في بعض الحالات أنه قد أقام دويلة فكان النصر للحق وكان الانتصار لشباب الإيمان وقوة الوحل وقوة الإسلام والمناطق التي استعادتها المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان منها ما كان وما زال في مارون الراس مطلا على سهل بيسان في شمال فلسطين المحتلة فكانت الهدية وكانت المناطق الإيرانية أن تنشأ حديقة وما أجملها من حديقة ليست لمجرد الزهور والورود بل حديقة الاستعداد والإعداد قوة وصلابة على مرء من أعداء الله أننا ها هناك ونحن هناك ها هنا ولدنا وها هنا نجاهد وها هنا نستشهد مقولة السيد حسن نعم من زار تلك الحديقة يشهد القوة والعزة يرى مكان الصلاة على شكل مسجد قبة الصخرة من زار ذاك المكان يرى أدوات التدريب الرياضية العسكرية ويمكنه أن يستعملها وأن يتسلق وأن يمشي على الحبال وأن يري عزة الإسلام وقوة المؤمن وأن يتسلق على مرأة ومشهد من ذلك المحتل المغتصب هي متاحة للجميع ذهبت مع أهل بيتي كبارا وصغارا قرأنا دعاء الثغور وحاولنا أن ندخل في كل تفاصيل الأدوات التدريبية الرياضية العسكرية ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز في رسالة مهمة عظيمة أيها المستعمر المستكبر أيها المحتل الغاصب لن يبقى لك وجود ما دام الإيمان في قلوب الشباب سيبقى هذا الأمر في الاستقامة والمقاومة والقوة والاستعداد وإعداد القوة أمام وجه الطغيان والاستكبار وأنت في ذاك المكان في جنة من الخضار واللون والورود والأزهار تجد قوة الإسلام وعظمة الإيمان وروح الشباب المقاوم وأنت ترى سهل بيسان ونفسك تتوق إلى أن تصل إلى ذاك المكان منتصرا عزيزا محررا الأرض والإنسان من النهر إلى البحر لتصل إلى القدس وإلى الأقصى لتقول وصلنا إلى مسرى نبينا وصلينا في أولى القبلتين من ذاك المشهد العظيم ترى تلك الأرض المباركة الطيبة اللهم إنا نسألك نصرا عزيزا محررا مباركا اجعلنا من جند هذا النصر واجعلنا من الذين يشهدون إن لم نستشهد ذاك الفتح المبين يا رب العالمين.

روح المقاومة الإسلامية:

·  مدخل إلى فلسفة الإعداد في القرآن

·  التعريف بحديقة مارون الراس وموقعها الجغرافي

·  مشهد قبة الصخرة والربط بالقدس

·  تجربة عائلية في زيارة الحديقة

·  أدوات التدريب العسكرية والرياضية المفتوحة

·  دمج الجمال الطبيعي بروح المقاومة

·  مقولة السيد نصر الله: “ها هنا ولدنا…”

·  البعد الرمزي في كل تفصيل من الحديقة

·  الشوق إلى بيسان والقدس

·  الدعاء الختامي بنصرٍ من الله

⏳ 00:00 – 01:10 : تمهيد حول الإعداد كأمر قرآني شامل 

⏳ 01:11 – 02:20 : وصف حديقة مارون الراس وموقعها مقابل فلسطين 

⏳ 02:21 – 03:30 : رمزية المسجد المصغّر وأدوات التدريب 

⏳ 03:31 – 04:40 : مشاركة العائلة في تجربة الحديقة 

⏳ 04:41 – 06:00 : قراءة دعاء الثغور ومشاعر الفخر 

⏳ 06:01 – 07:20 : معنى الإعداد خارج المعركة ومقولة السيد حسن نصر الله في الحديقة 

⏳ 07:21 – 08:30 : التطلّع إلى فلسطين من سهل بيسان

⏳ 08:31 – 09:45 : الدعاء الختامي بالرؤية والصلاة في القدس

سورة الأنفال – الآية 60
﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾