ستغلبون وتحشرون إلى جهنم: وعد إلهي بالغلبة في الدنيا والآخرة وتحقيق النبوءات بعد بدر
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تُعلن الآية الثانية عشرة من سورة آل عمران وعدًا إلهيًا بالغلبة المؤكدة للكافرين في الدنيا والآخرة. فبعد معركة بدر، بدأ بعض اليهود يترقّبون مآلات المواجهة مع النبي، فجاء التحذير من السماء واضحًا: “ستغلبون وتحشرون إلى جهنم”. تكرّرت مصاديق هذا الوعد في التاريخ، بدءًا من حروب اليهود في المدينة، إلى فتح مكة، وإلى الهزائم الكبرى التي طالت أعداء الإسلام في مواقف متعاقبة. وتربط الآية بين الغلبة المادية والغلبة المعنوية، وتنبّه إلى أن الهزيمة الأخروية للكفار لا مفر منها، مهما تعددت ظروف الدنيا.
قائمة الموضوعات
ستغلبون وتحشرون إلى جهنم:
سبب نزول آية “ستغلبون وتحشرون” بعد بدر
موقف اليهود بعد بدر وأُحد
الغلبة بوصفها وعدًا إلهيًا متكررًا
تحقق النبوءات القرآنية في التاريخ
الغلبة الدنيوية والغلبة الأخروية
تحذير من الاغترار بالقوة العسكرية
الشائعات الإعلامية كوجه من أوجه الحرب
أهمية الإيمان بالغيب ووعد الله
شروط النصر الحقيقي في الدنيا
الحشر إلى جهنم كعاقبة محتومة للكافرين
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد الآية 12 من سورة آل عمران ورد في بعض التفاسير أنه بعد معركة بدر وانتصار المسلمين في تلك المعركة العظيمة قال فريق من اليهود بخصوص النبي الأكرم صلى الله عليه وآله إنه النبي الأمي الذي بشرنا به موسى عليه السلام ونجده في كتابنا بنعته وصفته وأنه لا ترد له رائع يعني النصر معه ثم قال بعضهم لبعض كانوا يتحدثون عنه ويتناقشون قسم كانوا يميلون أنه أن يطبقوا على النبي صلى الله عليه وآله ويعترفوا ويؤمنوا أو يتبعوا قسم كانوا مخالفين وغير مستعجلين ومكابرين ومعاندين فقال بعضهم لبعض لا تعجلوا حتى تنظروا إلى واقعة أخرى خلي نشوف بالتالي بعد بدر أكو حرب أخرى ماذا ستفعل قريش وبعد ذلك نحكم ونرى في الأمر طيب فلما كان يوم أحد في السنة الثالثة للهجرة وبالتالي نكب أصحاب رسول الله اغتبط اليهود لهذه الهزيمة كما يذكر في التفسير فرحوا فرحوا أن النبي وأصحابه وجيش المسلمين جيش الإسلام هزم في معركة أحد فنزلت الآية لتقول ألا تعجلوا وإن الحساب قريب وأنكم جميعا ستكونون عما قريب من المغلوبين ولم يمضي وقت طويل حتى تحققت نبوءة القرآن الكريم فانقضى المسلمون على معاقلهم يهودي بني قريضة وبني النظير في المدينة فاندحروا وتلاشت جموعهم كما استأصلوا المشركين وجذور المشركين عند فتح مكة وأيضا إشارة في بعض التفاسير أنه ربما تشير هذه الآية أيضا إلى هزيمة الكفار في العالم الهزيمة النهائية الكبرى عند ومع ظهور الإمام المهدي عليه أفضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه إذن مورد وشأن نزول الآية هي هذه الاحتمالات وهذا اللي قرأناه طبعا مسألة الوعود الإلهية بنصر المؤمنين وهزيمة الكفار هي في الواقع تبعث الأمل والتسلية والفرح والغبطة عند المؤمنين عند رسول الله صلى الله عليه وآله على رأس وهو سيد البشر وأيضا بالتبع للمؤمنين وكل بدرجته وبحسبه وهذا الأمر يبعث عند الإنسان روح الأمل وروح الاستقامة والثبات والتحدي ومواصلة الطريق طبعا في هذه الآية أيضا هناك معجزة مهمة وهي النبوء الصادقة والقرآن الكريم فيه من النبوءات الكثير ومنها هذه النبوء وهذا الإخبار أنه ستغلبون وبالفعل تحقق هذا الأمر بعد فترة قصيرة أيضا لا بد من الإشارة أن الحق ظاهر يعني عبارة وكلمة ستغلبون فيها كثير من الكلام وكما ذكرت هي الأمل وروح الأمال والاستقامة عند الإنسان المؤمن والمؤمنين والمجتمع الإسلامي بشكل عام أن الحق سوف يظهر وينتصر في نهاية المطاف والكفر سوف يزهق وهو زاهق وهذا طبعا يحتاج إلى يقين لأن في بعض الأحيان في معركة الأحزاب في معركة الخندق إن شاء الله إذا وفقنا الله أن نصل إلى سورة الأحزاب هناك من ضعاف النفوس المنافقون ومن ضعاف النفوس من تزلزل وقالوا ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا يعني عندما يجد الإنسان اجتماع الكفار على المسلمين والحصار السياسي أو الاقتصادي أو العسكري أو الاجتماعي أو ما شاء كالذلك على المؤمن هنا أن ينظر إلى الغيب وعلى الوعد الإلهي الذي وعد به المؤمنين بالنصر والغلبة وأن الكفار هم الذين سيغلبون لذلك قل للذين كفروا ستغلبون في الدنيا ستغلبون وأيضا في يوم القيامة تحشرون إلى جهنم وبئس المهاد وهذا من الوعود الإلهية المهمة التي يمكن أن تنطبق في كل زمن انطبقت في بدر انطبق هذا الوعد وتحقق هذا الوعد وفي وعود في فتح مكة في ضرب اليهود حول يثرب وانتصار المسلمين في معارك كثيرة وإلى زماننا الوعد الإلهي بالنصر هذا أمر مهم وفي الآية اللاحقة إن شاء الله في الآية 13 سوف نتحدث أيضا عن هذا الموضوع بالتفصيل أكثر طبعا ستغلبون باعتبار أن اليهود كانوا يستخدمون الإشاعات والأخبار المتسوسة والأكاذيب ضد المسلمين الغلبة أيضا انطبقت على هذا الأمر أيضا ليس فقط غلبة عسكرية وإنما غلبة سياسية وإعلامية لذلك علينا التصدي لشائعات العدو ودعايات الأعداء المسمومة والمغرضة والكاذبة أمر آخر أنه على الإنسان والكفار بالخصوص أن يحذروا الهزائم أولا الهزيمة في الدنيا وأيضا مسألة القيامة ومسألة النار وفي الواقع هذا أيضا مهم جدا أن نعلم أن الأعداء ليس فقط الله سبحانه وتعالى يعاقب الأعداء في يوم القيامة بأن يدخلهم النهر وإنما أيضا في الدنيا هناك آثار لحركة المؤمنين لحركة المسلمين لنصرة دين الله وهو النصر وغلبة الكفار إذن هناك شيء في الدنيا يتحقق وهناك شيء في الآخرة يتحقق وعلينا أن نعتقد ونؤمن بهذا الغيب وبهذا الوعد الإلهي الذي وعد به المؤمنين وهو وعيد وعيد الكفار والمنافقين بأنه سوف تغلبون وسوف يتغلب الإسلام عليكم طبعا مسألة الدنيا قد فيها احتمالات يعني كغلبة عسكرية قد لا تتحقق في معركة هنا أو هناك كما مثلا في معركة أحد لم يتحقق النصر والغلبة للمسلمين على المستوى العسكري أو في معارك أخرى أو حتى في قضية قضية الإمام الحسين على المستوى العسكري ولكن على المستوى الأخروي لا يوجد تردد لا يوجد احتمال في الشروط والشرائط لتحقيق النصر عند المسلمين هناك شرائط الإخلاص هناك شرائط العدد هناك شرائط السلاح مجموعة عوامل خصوصا مسألة عدم التفرقة بين المسلمين وبين المؤمنين العدد مهم لا يكون العدد ضئيلا جدا بحيث أن أكثر المؤمنين أو المسلمين انهزموا وفشلوا وركنوا وتراجعوا ومسألة القيام لله أن يكون هناك إخلاص أن تنصر الله وهذا سنتحدث عنه لاحقا هذا الأمر قد لا يتحقق لا تتحقق الشروط فيهزم المسلمون هذه الهزيمة قد تتحقق في الدنيا ولكن الآخرة لا يوجد احتمال لابد للكفار الذين يواجهون الإسلام أن يحشرون إلى جهنم وبئس المهاى هذا أمر لا احتمال لا تردد فيه لا شك فيه ولا طريقين فيه هذا طريق واحد ونتيجة وعاقبة واحدة والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 00:40 : الآية 12 من آل عمران ونزولها بعد بدر
⏳ 00:40 – 01:30 : موقف اليهود بعد معركة بدر
⏳ 01:30 – 02:20 : تفسير “ستغلبون” كتحقق وعد قرآني
⏳ 02:20 – 03:00 : تحقق الوعد في طرد يهود المدينة وفتح مكة
⏳ 03:00 – 03:50 : العلاقة بين النبوءات والواقع السياسي
⏳ 03:50 – 04:40 : الغلبة الإعلامية والسياسية للمسلمين
⏳ 04:40 – 05:30 : حشر الكافرين إلى جهنم بعد الهزيمة
⏳ 05:30 – 06:30 : نصر الدنيا مشروط، أما نصر الآخرة فمحتوم
⏳ 06:30 – 07:30 : حالات لم يتحقق فيها النصر العسكري، مثل أحد وكربلاء
⏳ 07:30 – 08:30 : الفرق بين النصر المعنوي والنتيجة الأخروية
⏳ 08:30 – 09:30 : أهمية اليقين بوعد الله للمؤمنين
⏳ 09:30 – 10:26 : دعوة للاستقامة ومواصلة الطريق رغم التحديات
الآيات المذكورة
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ
— سورة آل عمران، الآية 12