صلاة العيد وأمن الرئيس في محور المقاومة: حين تكون الثقة بالله أقوى من القذائف
في ظل القصف والإرهاب، يرفض الرئيس أن يصلي في قصره، ويصر على أداء الصلاة في المسجد مع شعبه.
الحلقة تسجل موقفًا نادرًا من الإيمان والثقة، وتجسد كيف تتحوّل صلاة العيد إلى إعلان مقاومة جماعي تحت القذائف.
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تتناول الحلقة موقفًا بطوليًا وإنسانيًا للرئيس بشار الأسد في واحدة من أحلك لحظات الحرب السورية.
رغم تساقط القذائف عشوائيًا على دمشق، يرفض الصلاة منفردًا، ويصر على صلاة العيد في المسجد بين الناس، إيمانًا بأن من دعاهم إلى بيته هو المسؤول عن أمنهم.
الحلقة تضع هذا الموقف في سياق ثقافة محور المقاومة، حيث لا معنى للقيادة دون القرب من الناس، ولا لعيد دون صلاة تجمع القائد والشعب في مواجهة الخوف.
إنها صلاة لا تؤدى في وقت فرح، بل في لحظة اختبار، فيها يُقاس الإيمان الحقيقي، ويُصنع الأمان من وسط العاصفة.
قائمة الموضوعات
· مقدمة عن الوضع الأمني في دمشق
· خطر القذائف العشوائية وأجواء الحرب
· اقتراحات الأمن بإلغاء صلاة العيد
· إصرار الرئيس على الصلاة في المسجد
· الموقف الإيماني: “نحن ضيوف عند الله”
· توافد الناس رغم التهديدات
· اختلاط التكبير بالقذائف
· معنى صلاة العيد في فكر المقاومة
· القيادة بالتقدم لا بالاختباء
· دعاء ختامی لحفظ القائد والموقف
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ولي المؤمنين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين اللهم افتح بخير واختم بخير واجعل عاقبة أمورنا إلى خير خاطرة اليوم في من أحب وأثق السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد سوريا في أحلك الظروف بل وأقساها وأصعبها مرارة وألما على الشعب والأمة والمؤسسات والدولة وشخص الرئاسة سأذكر أمرين وهو في محور المقاومة صاحب فكر وقاد ورؤية ثاقبة وعلمية متقنة في لقاء جمعنا تعلمت منه ذاك الليل المثال والمثل قال يولد الإنسان وفي الكرة الأرضية إخوة له سبعة مليارات إنسان الولادة مع الأخوة الإنسانية كما قال أمير المؤمنين الإمام علي سلام الله عليه إنسانية فيقال له بأنه مسلم فأصبح ضمن المليارين وترك الخمسة مليارات ثم قيل له إنه من مذهب معين فأصبح في عدد أقل في مقابل المليارين وهكذا يصغر نفسه والله أراده أن يكون كبيرا واسعا في أخوة إنسانية شاملة هذه الرؤية العلمية الثاقبة مع الإيمان بالله عز وجل وفي أحلك ظروف المعارك والقذائف التي تنهل على العاصمة دمشق في يوم من الأيام لم يعد هناك شبر من الأرض غير مستهدف بقذائف الإرهابيين لا تدري متى تأتي القذيفة هل تأتي على مبنى حكومي أو منزل سكني هل تأتي على آلة عسكرية أو سيارة مدنية هل تقتل شيخا كبيرا أو طفلا رضيعا هل تصيب امرأة أو تصيب رجلا وفي مثل هذه الظروف الحالكة جاء رمضان ومن بعده العيد وفي صلاة العيد يجتمع الرئيس مع شعبه ويلتحم الشعب مع رئيسه في صلاة العيد وفي صلاة يؤدونها معا في رمزية للحب والمودة وكانت النصائح تأتي بما أن صلاة العيد سنة وبما أن الأوضاع الأمنية متأزمة وبما أن القذائف تأتي عشوائية فليكن كل في بيته أو قريبا من القذائف ويجب أن يكونوا مسكنه يؤدي الصلاة دون أن يجتمع الرئيس ويصلي الرئيس علنا وجهارا حتى نحافظ على سلامته وأمنه فكان جوابه الإيماني نحن ضيوف عند الله هو من دعانا إلى بيته وعلى من دعانا أن يؤمن الحماية لنا فأصر على الذهاب إلى المسجد أصر على أداء الصلاة في المسجد أصر على لقاء الناس في المسجد وحفظه الله ورعاه وأمنه بحماه لأنه كان الواثق بربه هذا هو بعض المشيات ومعظمه وتعلمته من السيد الرئيس بشار الأسد في قوة المحور للمقاومة محور المقاومة اللهم زده إيمانا وتوفيقا وزدنا جميعا صلابة ومقاومة يا أكرم الأكرمين وصل الله على نبينا محمد وآله الطيبين والحمد لله رب العالمين رسول الله إليكم.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 01:10 : تمهيد حول الحرب وتوقيت الحادثة
⏳ 01:11 – 02:25 : وصف كثافة القصف على دمشق
⏳ 02:26 – 03:40 : اقتراب العيد وسط الخطر
⏳ 03:41 – 05:00 : اقتراحات الأمن بعدم أداء الصلاة و موقف الرئيس: “دعانا الله إلى بيته”
⏳ 05:01 – 06:10 : الصلاة رغم التهديد وانضمام الناس و معنى صلاة العيد وأمن الرئيس كرمزية
⏳ 06:11 – 07:20 : مشهد الثقة الجماعية وسط الخوف و دعاء ختامي
الأحاديث المذكورة
هذا الحديث لم يُورَد بنصّه المباشر في المصادر الحديثية عن الإمام عليّ عليه السلام، ولكن المعنى الذي استُخدِم في النصّ يوافق مضموناً معروفاً من كلام الإمام علي عليه السلام، وهو قوله في عهده لمالك الأشتر:
«النّاسُ صِنفان: إمّا أخٌ لك في الدين، وإمّا نظيرٌ لك في الخَلق».