الغرور والتكبر وأوهام اليهود في القرآن الكريم: قراءة تحليلية في آيات آل عمران
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تناقش هذه الحلقة من التفسير القرآني الآيتين 24 و25 من سورة آل عمران، حيث تتجلى عقيدة بعض اليهود في الحصانة من العذاب الإلهي بناءً على نسبهم لا أعمالهم.
يرى الشيخ أن هذه الأوهام العقائدية هي التي غذّت الغرور والاستعلاء، ولا تزال متجلية في الخطاب الصهيوني المعاصر.
كما يحذّر من امتداد هذه النزعة إلى بعض المسلمين الذين يظنون أن الانتماء أو الجوار للأنبياء يُغني عن العمل.
ويُبرز أن يوم القيامة قائم على العدل والميزان هو: ﴿ووفيت كل نفس ما كسبت﴾، لا الانتماء القومي أو العشائري أو حتى القرابة النسبية مع المعصومين.
قائمة الموضوعات
الغرور والتكبر وأوهام اليهود في القرآن الكريم:
المقدمة: عرض الآيات والسياق القرآني
أوهام اليهود وشعب الله المختار
أثر الغرور والتكبر في الفكر اليهودي والعصري
الموقف الإسلامي من التواضع والمساواة
نقد الفخر العرقي والقومي بلا عمل صالح
العدل الإلهي في يوم القيامة
خاتمة: دعوة للإخلاص والعمل الصالح
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون الآية 24 والآية 25 من سورة آل عمران والحديث يستمر عن اليهود وعن أباطيل اليهود طبعا الآيات الكريمة عدة مرات في القرآن الكريم سابقا ولاحقا أيضا تأتي إن شاء الله القرآن يستعرض أباطيل وأوهام اليهود ومن جملة هذه الأوهام ومن جملة هذه الأوهام من بعضها هي أنهم يعتبروا أنفسهم هم شعب الله المختار وأنهم العنصر البشري الأول المتميز المتفوق وأن الله تعالى لن يعاقبهم في يوم القيامة ولن يخلدوا في النار إلا أياما معدودات وقصدهم من الأيام المعدودات هي أربعين يوما والفترة التي عبد فيها أجدادهم العجل في غياب النبي موسى عليه السلام ولعل هذه الأوهام والخرافات هي التي أشعلت فيهم نار الغرور والتكبر والاستعلاء وطبعا اليوم التاريخ يؤيد نفسه فهذه إسرائيل تؤمن بتفوقها العنصري وأن اليهود وإسرائيل وكيانهم المتفوق وهو شعب الله المختار كل العالم يجب أن يدافع عنهم ويعطيهم وينصرهم وكما تفعل كثير من الدول الغربيه وعلى راسها آمريكا في المقابل هي لا تتورع عن فعل اي قبيح وقتل وتعسف واغتصاب وحرقا و كثير و الآن سبعين سنة من تقريبا من احتلال وتشكيل إسرائيل واحتلال فلسطين طبعا في هذه الآية هناك عدة نقاط منها أن سبب الإعراض هو المعتقدات والخرافات الخاوية التي لا أساس لها وهذا تم التأكيد عليه كثيرا والقرآن يكرر ذلك وهم معرضون ذلك بأنهم ذلك بأنهم يعني عندما يتحدث عن الإعراض في الآية السابقة في الآية 23 ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا هاي اعتقادات إذن هذه الاعتقادات تؤدي وهي سبب الإعراض ونتيجتها والإعراض عن ذكر الله وعن الله سبحانه وتعالى من هنا أيضا في هذه الآية هناك درس مهم ومنع مهم أنه النظر الاستعلائية الاستكبارية الفوقية هي ممنوعة في الإسلام وفي كل الأديان ومرفوضة ومذمومة ومدانة سواء كانت على أساس الدين الباطل أو على أساس العرق أو على أساس الحزب أو على أساس العشيرة أو على أساس أي شيء أي شيء حتى الإنسان على أساس أن دينه حق يجب أن لا يستعلي على الآخرين هؤلاء الأنبياء والأئمة عليهم السلام هم الحق هم يمثلون الحق ولكنهم كانوا المتواضعون الخافضون للجناح للمستضعفين للمؤمنين للناس حتى أمام إلا في موقف الذي يحتاج أمام الأعداء الاستعلاء والتكبر وهو من العبادات أو على المتكبر لكن بشكل عام كانوا متواضعين مع عبيدهم مع عبيدهم وعلى عبيدهم خدمتهم مع ناسهم مع مجتمعهم إذن حتى الذي على الحق من باب أولى أن يكون متواض ونحن مع الأسف اليوم نجد أنه مثلا التفاخر العرقي والقومي ونحن عرب ونحن عجم هذا يقول أنا أثماني تركي ذاك يقول أنا عربي هذا يقول ربما فارسي ذاك يقول أنا مثلا فلان يهودي هذا كله مرفوض في الإسلام مرفوض في الدين في كل الأديان لذلك ينبغي على الإنسان أن يؤدي عمله وأن يكون متواضعا مخلصا لا فقط أن نفتخر الآن مثلا بكل صراحة الآن مثلا عندما نأتي للدول نأتي إلى دولة تقول مثلا هذه الدولة في ثقافة نحن أم الدنيا تأتي إلى ثقافة نحن بلاد ما بين مثلا الكذا الآن مثلا عندما نأتي لبعض الدول العربية حقيقة يعني كل دولة تقول أنا أول الحضارة أنا أم الحضارة أنا أساس الحضارة يعني هذا الإفتخار الأكثر من الحد نعم نحن إذا كنا واقعا مؤمنين لنبني هذه الدول التي تتحدث عن الحضارة ونحن أساس الحضارات وهذا يقول أنا أم الدنيا وهذا أبو الدنيا وهذا أخو الدنيا أين صناعتهم أين تجارتهم أين ثروتهم أين قرارهم السياسي أين استقلالهم أين وحدتهم فقط نتفاخر بالشعارات والإعلام إذن القرآن الكريم يبغض هذه النظرة الاستعلائية طبعا اليهود كانوا يؤمنون بالقيامة ويقرون بخطاياهم بدليل أنه لن تمسنا النار إلا أيام ما إذن يقرون بالخطأ لكن لأنهم يعتقدون بأنهم شعب الله المختار يبررون الأخطاء أو يقولون أن الله سوف يعاملنا بشيء آخر بشكل مختلف يعذبنا أيام معدودات ثم ندخل إلى الجنة هذا الاستثناء ليس قام على أساس الحق والحقيقة إنما على أساس الأوهام العرقية والأوهام الفكرية على أنهم أفضل الناس وشعب الله المختار وهذا موجود حتى عند العرب والعجب وماشاء الله إذن النتيجة أن جميع الناس سواسي أمام القانون الإلهي الآية الأخرى فكيف إذا جمعناهم هذه النقطة أن الكل عندما ننزل بالقبر كلنا الفارسي العربي اليهودي العراقي اللبناني الإيراني الباكستاني من هذا الحزب من تلك العشيرة من تلك المنطقة في القبر كلها ما لها وجود سؤال في القبر واحد واحد يأتي كل إنسان ربك منه؟ من ربك؟ من نبيك؟ عملك؟ نصرتك لدينك؟ إمامك؟ هذه الأسئلة لا يوجد سؤال لا يوجد سؤال أنت من أي بلد من أي وطن فإذا كنت من هذا الوطن فتفضل إلى الجنة والكل من الملائكة كأنه يرتعد وخائف لا هذا الشيء أوهام يجب على المؤمن أن يكون مخلصا عاملا مؤمنا عامل الصالحات هذا هو الذي ينفعنا في يوم القيامة فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه هذا تهديد وبالتالي علينا أن ندع هذه الخرافات جانبا أن نفتخر بأوطاننا وأقوامنا وقومياتنا وعشائرنا وحضاراتنا علينا أن نفتخر بواقعنا بيومنا بفعلنا بنصرتنا لدين الله بدفاعنا عن المظلومين ووقوفنا أمام الظالمين وليس أن نداهن الظالمين ونقول نحن أول الحضارات ونحن أفضل الناس ودائما نسماءه أن هذا البلد هو البلد الأول في العالم أرقى الخير البشر اللي هو المدينة المنورة أيضا إذا كان شعب المدينة شعب متدين فلهم إذا كان شعب سيء فلا ينفعهم وجود قبر رسول الله هناك بالعكس يكون حجة عليهم وبالا عليهم وهكذا بقية البلدان وجود المعصومين في البلدان في الأماكن الصالحين نعم نحن نتبرك ولكن العمل هو الأساس العمل هو الأساس ليس لأني أسكر جوار النبي صلى الله عليه وآله ألم يكن المنافقين في جوار نفس رسول الله وليس قبل رسول الله ولكن المنافقين وذمهم القرآن الكريم إذن علينا أن ندع لنذكر يوم القيامة نتذكر أنه العدالة الإلهية هي الحاكمة وما من عمل إلا له أثره وهو الأساس في تقييم والحساب والثواب والعقاب في يوم القيامة ووفيت كل نفس ما كسبت ووفيت كل نفس ما كسبت هذا هو الملاك ليس الملاك الانتماء العشائري أو حتى الانتماء لذرية رسول الله هذا ليس ملاك وليس ميزان ما كسبت يعني عملت وحافظت على عملها بإخلاص هذا هو الفرق بين عملت وكسبت إن شاء الله لاحقا نشير إليها إذن ميزان المحكمة الإلهية هو العدل أولاد الأئمة أولاد المعصومين أولاد الأنبياء كبقية الناس يحاسبون الملاك والتقوى وإن أكرمكم عند الله أتقاكم وهم لا يظلمون وهم لا يظلمون في نهاية هذه الآية والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 01:00 : تقديم الآيات من سورة آل عمران 24 و25 وسياقها
⏳ 01:00 – 02:30 : تفسير أوهام اليهود في التفوق العنصري وشعب الله المختار
⏳ 02:30 – 03:30 : تأثير هذه الأوهام على الغرور والتكبر
⏳ 03:30 – 05:00 : موقف الإسلام من التواضع والمساواة بين الناس
⏳ 05:00 – 06:30 : نقد الفخر العرقي والقومي بلا عمل صالح
⏳ 06:30 – 07:30 : العدالة الإلهية في يوم القيامة وأن كل نفس تُجازى حسب عملها
⏳ 07:30 – 08:30 : توضيح أن الإنتماء العرقي والديني لا يحمي من الحساب
⏳ 08:30 – 09:30 : الدعوة إلى الإخلاص والعمل الصالح كمفتاح للنجاة
⏳ 09:30 – 10:52 : خاتمة وتحذير من الغرور والتكبر، مع ذكر فضل التواضع
الآيات المذكورة
ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون
- سورة آل عمران، الآية 24
فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
سورة آل عمران، الآية 25