الإعلام المقاوم في كربلاء: كيف تحوّلت الدماء إلى منابر تنطق بالحق؟
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
يمثّل الإعلام المقاوم امتدادًا حيًا لرسالة كربلاء التي جمعت بين الكلمة والدم، وبين المنبر والسيف. في هذه الحلقة، يستعرض ضيوف من مختلف الأديان والتوجهات كيف يتحول الإعلام إلى فعل نضالي يتجاوز المهنة ليصبح شهادة على الحقيقة. من تضحيات الصحفيين في غزة، إلى رمزية الإمام الحسين كإعلامي إلهي، تُكشف معالم معركة توعوية شاملة في مواجهة التضليل، وتُطرح دعوة لجبهة إعلامية إنسانية تدافع عن القيم في زمن الفوضى الإعلامية.
قائمة الموضوعات
كربلاء كمنصة إعلامية خالدة
الفارق بين الإعلام البشري والإعلام المقاوم
تجارب الضيوف في الإعلام المقاوم (لبنان، تونس، سوريا، الأرجنتين)
الإعلام الزينبي وامتداده في العصر الحديث
دور المرأة في المعركة الإعلامية
العلاقة بين النبوة والإعلام
الإعلام كجهاد تبيين في زمن الغزو الثقافي
أدوات التضليل الإعلامي المعاصر
الإعلام المقاوم في غزة وفلسطين
الحاجة إلى مشروع إعلامي موحد للمستضعفين
الإعلام المضاد: الإعلام العربي الموجّه ضد قضايا الأمة
مستقبل الإعلام المقاوم والتوصيات العملية
النص الكامل
يا قوم والله لا أعطي بيد إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد. ربنا تقبل هذا القربان من عبدك. أرضيت يا رب، أرضيت يا رب، خذ من دمائنا و أموالنا وبيوتنا حتى ترضی. فقد كيدك وسعى سعيك وانصب جهدك يا يزيد. فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت. نتنياهو مستعدون للتضحية كمان وكمان وكمان وكمان. الله خذ من دمائنا وأرواحنا وأولادنا وكمان عند أحبابي الثنان مستعدين، هؤلاء سبيل الله. أنا أعلن أن الحياة على طريق معتقد يا أخي الحسين جهاد في سبيل العقيدة. نحن أبطال، نحن غزة علمت كل دول العالم الرجولة. أعداء شمس الحب، إني عابس أستل الحسين بروحي والفداء قليل. ونحن اليوم أهل غزة كربلاء جديد. دماء هذا الشعب كدماء الحسين (ع).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والله على سيد المرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين مشاهدين الأكارم السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته برحبكم جميعا بحلقة جديدة من كربلاء مفتاح النصر موضوع وعنوان حلقتنا الليلة كربلاء الإعلام المقاومة نحن نعتقد أن كربلاء هي إيصال رسالة عالمية للإنسان على مر التاريخ فلذا كانت ميدين كربلاء هي أيضا ميدين إعلامية مع فارق أن الإعلام البشري يكتب بالقلم والحبر أما الإعلام المقاوم يكتب بالدم الإعلام البشري يثير العواطف والأحاسيس والإعلام المقاوم يحرك العقول والقلوب والضمائر الإعلام البشري هو للحظة أو لحظات أو مدة قصيرة والإعلام المقاوم هو للأجيال والتاريخ والمستقبل معكم سهل أسعد من الأرجنتين ومعكم أيضا ضيوفنا الأكارم من لبنان وتونس فأهلا وسهلا ومرحبا
يبقى الحسين وطن الانسانفوق الحدود ننشر الرباني صوت القد علا في كربلاء هذا الوجودا رغما بالعدی عبرالمدی حاز الخلود يبقى الحسين وطن الانسان انسان انا اخلصت وجداني حسيني الهوى والدين نصراني
المسيحي ولكن حسين في ساكن فيه وجدت عيسی حسين و المسيح عشقي السامي وترنيمة حبي وسط انغامي لصلب ظلما الجسم لصلب وقع آلام كوقع الرأس لما سار الشام صلب فوق عود و نقض للعهود و جرح غائر في وسط أبدان قد ابكی يسوعي رض للضلوع و عذراء بكت للسيد الفاني حسيني الهوى والتين نصراني فيه وجدت عيسی
أهلا وسهلا بكم من جديد برحب بضيوفنا الكرام شيخ أسد محمد قصير هو أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية اهلا وسهلا حياكم الله والتحيه لضيوف الضيوف و التحيه دائما الى أهلنا المعضبين المتحدين المظلومين ولكن الصابرين والمقاومين والذين ايضا يكتبون بدمائهم اعلام المقاوم في غزة السيدة هاشم عليه السلام احسنتم شيخنا العزيز معنا سماحة الشيخ مصطفى ملص أيضا هو عضو هائل تجمع علماء المسلمين في لبنان أهلا وسهلا فيك أهلا وسهلا بكم في البداية يعني أحب أن أوجه التحية إلى المقاومة الإسلامية في لبنان وإلى جبهة الإسناد لخطاع غزة على امتدادها في كل الحدود وكل البلاد والأمر الثاني أنا عضو مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين في هيئات التجمع هناك هيئة اسمها الهيئة العامة نعم نعم الأمر الآخر يعني نحن نعيش في هذه الأيام آلام أهلنا في غزة وهذه الآلام تحدث في نفوسنا أعظم الأثر نعم مما يدفعنا إلى يعني حالة من الغضب نظرا لما نراه من العالم العربي من جبن وتخازل من ناحية ومن تآمر على القضية الفلسطينية من شعب الفلسطيني من ناحية مخرج حبيبي شيخ شكرا لك ومعنا الإعلامية التونسية السيد رين الورين السلام عليكم السلام عليكم الله بالخير كل التحية لكل المقاومين في كل مكان وسأخص بالتحية اليوم كل مقاوم في الإعلام وفي إطار الإعلام وكل من أعطى دمه كصحفي وكمتابع وكناشر وكإعلامي على كل فترة هذه المقاومة وأخص أيضا بالتحية كل المتابعين الذي في يوم من الأيام حمل هاتفه وكان مقاوم وكان إعلامي ودافع ووقف مع القضية الفلسطينية وتكلم وأعطى وخسر في الطريق وكان شهيدا بطريقة ما على هذا النهج فخسر صفحته وخسر منشورات قديمة وخسر عمل أحدهم وكل التحية لكل هؤلاء معنا أيضا من سوريا عبد الهاتف غبطة الأبل أرشمندريت غدير إبراهيم أرحب بك أبون العزيز أهلا وسهلا فيكم مساء الخير للجميع والجميع المشتركين والمتابعين وأيام تحمل ملء البركة والخير لشعوبنا جميعا الله يبارك فيكم أهلا وسهلا طيب نحن موضوعنا موضوع الإعلام المقاوم طبعا كربلاء هلأ نحن منحكي دائما وكأنها حلقة منفاصلة بس كربلاء هي امتداد لإعلام نبوي وبنفس الوقت الإعلام النبوي هو امتداد لإعلام جميع الانبياء ونحن نقول بأن القضية الحسينية في كربلاء هي ليس منفصلة عن واقع البشر على مر التاريخ ونقرأ بالزيارة أنه يا وارث آدم ويا وارث إبراهيم فقضية الإعلام أنا بتصور هي فلسفة إرسال الأنبياء وبعته الأنبياء هي أنه يكون في رسالة توصل للبشرية فالنبي بيكون وسيط بين الله اللي هو يعني بيصدر منه المحتوى والمضمون وبيكون النبوة هي المنصة الإلهية والسفارة الإلهية لتصل هالرسالة للبشر فكربلا بتمثل امتداد لها الحالة طبعا النبي أو الأنبياء مكلفون أنه يوصلوا هالرسالة عبر الصوت يعني عبر الوحي بس كربلا غيرت معينة بمعنى أنه بيصدر منه منصة الإعلام الإلهي والنبوي فجعل منصة دموية بمعنى أنه الجهاد ومقارعة الظلم والقيام ضد الإجحاف الأموي بالدم فطبعا آثارها قد تكون مختلفة كليا وأنا بتصور من أهم آثار الإعلام المقاوم في كربلا العمق الزماني يعني قليل ما تلاقي أنه حادثة بعد قرن بعد حية وعميقة ومؤثرة في القلوب والضمائر يعني صوت صدر من قرن واليوم كأنه صدر أمس نستفيد شيخنا العزيز بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى محمد وأكرر التحية للضيوف وكذلك لفضيلة الأب غدير من سوريا يعني هي معركة الإعلام هي معركة كل الأنبياء نعم وكل الرساليين وهذه المعركة أحيانا تأخذ بعض نعبر عنه نحن صوتي وكلامي وأحيانا تأخذ بعض فعلي وعملي يعني بالعمل يبلغ الرسالة ولكن كل الأنبياء وكل الأديان لابد أن يكون تبليغ هو الإسلوب والمنهج للوصول إلى الرسالة ووصول إلى الهدف الذين يبلغون رسالات الله كل الأنبياء لأنهم جاءوا من أجل أن يخرج الإنسان من الظلمات إلى النور نعم عملية الإخراج من الظلمات إلى النور أكيدا هي من خلال الأعلام من خلال البيان والتبيين نعم في بعض الشخصيات الرسالية جمعوا بين الإعلام بدمهم بتضحياتهم بفدائهم وبين أيضا التبليغ والتنوير من خلال الكلام والصوت والكلمة الكلمة الطيبة كما يعبر عنها القرآن الكريم نعم نحن لحسب أنا أريد أن أرجع إلى نقطة مهمة بأنه ليست كربلاء هي الوحيدة نعم وللعيسى عليه السلام أيضا بدمه بصلبه مثلا كما عند إخواننا المسيحيين أيضا هو أيضا بعث رسالة من خلال التضحية والفداء الذي قام به أيضا نبي يحيى عليه السلام وهكذا في كثير من الأنبياء أيضا بشهادة منه نبي يحيى عليه السلام وهكذا في كثير من الأنبياء أيضا بشهادة منه مرسله باهم المسيحيون رسوے عقلان و دمها أيضا بلغوا رسالة الله عز وجل تبليغ الرسالة أحيانا يكون هو تبليغ رسالة كما نقول في لن يحتاج إلى جهاد، يحتاج إلى عمل عادي. أحيانا لا، بدموا جهدا المطمئن يحتاج إلى التبليغ بالجهاد ومن هنا القرآن الكريم هناك آية مهمة جدا في القرآن الله عز وجل يأمل الرسول جاهداهم به وبهه من ترجع للقرآن جاهدهم بالكلمة لماذا عبر جهاد أو جهاد التبيين كما الآن سماحة الإمام الخميني يذكر لماذا أنه فيه مشقة فيه ضريبة فيه ثمن بدك تدفعه مثل الثمن اللي أشارت قبل قليل طبعا هذه اخسارة بسيطة فيه ناس عم تدفع ثمن الإعلام عم تدفع أرواحها لأن احنا في غزة عنا أو قداش بغزة إعلامي قتلهم الصهاينة طبعا لأنه بخافوا من الإعلام طبعا وهذا بأكد أهمية الإعلام في معركتنا وهكذا عبر التاريخ كانوا بدون يسكتوا هاي الأصوات هذا الصوت بيخوف هذا الصوت بهز عروشهم وكروشهم على حزب تعبير أحد الفنانين التونسيين هذا بيهدد مناصبهم بيهدد مشاريعهم فمن الطبيعة أنه هني دائما يستهدفوا الأصوات هذه الأصوات الحرة والشريفة التي تدعو إلى العدالة وتدعو إلى القصة والكرام الإنسانية فكربلاء كان من هذا الصوت وأيضا في نقطة مهمة جدا أنه الإمام الحسين لم يكن فقط مبلغا بدمه بل أيضا كان مبلغا بالكلمة الطيبة جمع بينتهم ولكن وصل لمرحلة بأنه الكلام يعني التبليغ بالكلام لن ينفع لا بد أن يوصل الرسالة بدمه حتى يكسر ويخترق الحجم الكبير للتضليل الذي حصل في عهد بن أمية صار في تضليل صار في تلاعب بالوعي بالهوية بالقيم وبالتالي كان لابد أن يفعل فعل فعل يعني هي الشهادة مع أهل بيته مع أصحابه من أجل أن يخترق هذا الحاجز من التضليل ومن التزيف والتحريف الذي حصل في عهد بن أمية وهذه هي كربلاء فكربلاء هي معركة الأعلام المقاوم معركة الوعي ومعركة الأعلام المقاوم بامتياز نعم غبطة الأب غدير إبراهيم نحن نسمع كلامك كل حال تحية وسلام إلك ولجميع الأصدقاء اللي عندك والإخوان وجميع الشعب السوري خدمتكم لكم كل المحبة والتقدير نحن عم نحكي عن الإعلام المقاوم نعم نعم اليوم في هذه الأيام المباركة ونحن نستذكر استشهاد الإمام الحسين ونستذكر ما قدمه لآل البيت وللمسلمين وللإنسانية جمعاء على مستوى العالم فلم يكن استشهاده استشهادا عاديا بل كانت رسالة رسالة محبة ورسالة إنسانية لكل العالم هذه الرسالة الذي يحملها على عاطقه الإعلاميون الشرفاء المخلصون التي يجب أن تترجم بكلام صادق جاد متابع حتى نستطيع أن نصل صورة الإنسان الحقيقي لكل العالم وكنا نرى بأم أعيننا كم هو الإعلام المزيف الكاذب الذي يقدم صور غير حقيقية كما فعل بنا وبشعب سوريا خلال الأزمة التي مرت علينا وكم استفحل الإعلام الغربي باستفزاز وكذب وتزوير عن واقع الحال الذي كان يعيشه أهلنا في سوريا اليوم في ذكرى الإعلام المقاوم أتوجه إلى كل الإعلاميين الشرفاء في كل العالم خصوصا الإعلاميين في المقاومة الشريفة وفي أهلنا مع أهلنا بغزة الذين يسعون جاهدين أن يكونوا صوت الحق وعندما أقول صوت الحق أقول أنه صوت الله لأن صوت الحق هو ينبع من الله تعالى نعم أشكرك غبطة الأبغادير نحن سنستمر معك على كل حال موجود معنا بالحالة بشكل أكامل إن شاء الله تعالى فأشكرك على كل حال ورسالة لطيفة ومؤثرة رسالة على كل حال أن هذا ينبع من الله هذا واقعا كلمة الحق لأنها على كل حال هريم أنت على كل حال إعلامية ومقاومة نفس الوقت تمنيت أن أكون مقاومة في ميدان فعندك تجربة وعندك رؤية نعم نعم أنه أتجربة ورؤية نفسها ودخلت الإعلام بعلامة مبصيرة وبتجربة حية هكذا دعونا نستفيد من هذه سأأخذ بالأول كربلا في حد ذاتها والإمام الحسين كإعلامي لأنه معظم الوقت عندما نتكلم عن كربلا ونذكر الإعلام نقول منبر سيدة زينب الإعلامي هي التي نقلت لكن أنا أؤكد لكم أن الإمام الحسين سلام الله عليه كان عنده كل المقاومات الأساسية للإعلامية كيف؟كان عنده محتوى يريد إيصاله كان عنده برمجة عالية وإمكانية للبرمجة العالية وفي نفس الوقت كان عنده طريقة للإيحاء، ثلاثة أساسيات يستعملونها اليوم ضدنا، ويستعملوها اليوم لكي يضللوا عن حقيقة إن كان المقاومة وعن حقيقة الإسلام، أو يستعملوها لكسر ظهر هذه الأمة وهذه الإنسانية أيضاً. لأنه دائماً أقول نحن وكل من عنده إيمان في المصيبة سواء اليوم.
الإمام الحسين لما نأخذ حادثة كربلاء، لما كان في المدينة ثم ذهب إلى مكة ثم مشى، في كل مرحلة كانت عنده وقفة، في كل وقفة كان عنده خطاب. الذين معه كان يحدد لهم الهدف، فكان يرسم صورة ذهنية.
اليوم الإعلام ما هو؟ صورة، صوت، وأحاسيس أو مشاعر. هي ثلاث مقاومات للإدراك. نحن ندرك من خلال البصر، الإدراك البصري، والإدراك السمعي، والإدراك الشعوري. فهو كان يجهز لهم صورة ذهنية. بالنسبة للصحابة كان يعلمهم ويجهزهم لهذه الشهادة. بالنسبة للنساء كان يعطيهم الهدف من خروجه، فالهدف كان يبني لهم صورة ذهنية لكي ينقلن بعد ذلك الأهداف الحقيقية لخروجه إلى كربلاء وخروجه لهذه المقاومة في حد ذاتها.
وسأتكلم بلغة العصر ولغة الشباب. اليوم، فكل هذا البناء للمحتوى، اليوم عندما نأخذ السوشال ميديا ونأخذ الإعلام، هناك محتوى لكن ليس هناك الكثير من يعمل “الترند”. هم سيفهمون هذه الكلمة. فلكي تصل المعلومة بقوة كان يجب أن تأتي الشهادة كترند في كل هذه المرحلة التاريخية ليصل هذا الأمر. يمكن أنا عبرت عليها بنفس الذي قلتم عبرته عليه بلغة العصر اليوم في الإعلام.
فالإمام الحسين عليه السلام قاوم في فكر أصحابه أن يتركوا ميدان الحرب، قاوم في فكرهم أن تكون نيتهم غير نية الاستشهاد لله، قاوم في فكر النساء أن يكون عندهن الخوف، وأن يبين لهم. فكان يستعمل الإيحاء، والإيحاء هو عملية تكرار المعلومة. ونعلم أنه في الإعلام هذا ما يعتمد اليوم، تكرار المعلومة بنفس الصيغة أو بصيغة مشابهة مع إيحاءات ضمنية لكي يزرع الصورة الذهنية التي كان يريدها.
إلى أن وصل إلى هذه المرحلة في الشهادة التي عملت بصيغة الترند الذي بقي على مدى التاريخ وجاء فيما بعد بصورة واضحة، مبنية، مدروسة. فحقيقة كان منبراً لإعلام مقاوم في تلك الفترة. شكراً.
شيخ مصطفى، الإعلام المقاوم. يمكن معظم إعلامنا اليوم في الدول العربية خاصة هو غير مقاوم. نحن كثيراً نعاني من هذا الصوت الذي يصل عبر إعلامنا. فما هو الحل؟ كيف يُصلح؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم. أولاً، الإعلام ليس مهنة جديدة على الإنسانية، وإنما هي مهنة قديمة. وقبل أن تكون مهنة كانت رسالة. لأن الله سبحانه وتعالى حينما كان يأمر الأنبياء بالتبليغ، فهذا التبليغ هو إعلام للناس بأن هناك إلهاً واحداً لهذا الكون، وكل ما عداه من مدّعي الألوهية هم آلهة مزيفون.
وكان الأنبياء عندما يصدعون بهذه الكلمة، كلمة الحق، هم كانوا يقولون كلمة، ولكن أعداء الحق لا يتحملون الكلمة، فكانوا يعمدون إلى قتل الأنبياء لإسكات صوت الحق، لإسكات هذه الرسالة وإسقاطها. وقد تكررت هذه مع جميع الأنبياء وجميع المبلغين، وكل إنسان يخرج إلى الناس ليبين لهم حقيقة.
لذلك، لأنهم يتعارضون مع أفعال الظالمين وتحاول أن تضع حداً لظلمهم، فإن الرد عليها من قبل الظالمين لم يكن بالكلمة، بل بالسيف. ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كلفه الله سبحانه وتعالى بالتبليغ، “فاصدع بما تؤمر”، هذه الكلمة هددت مصالح المشركين والظالمين والبغاة، وكان ردهم على النبي رداً عنيفاً، سواء بتعذيب أصحابه وأتباعه، سواء بإخراجه من بلده، سواء بشن الحروب والمعارك عليه. كل ذلك ليسقطوا صوت الحق.
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. الحقيقة، أنا أحب أن أشير إلى نقطة: الإعلام له أكثر من دور في عصرنا الحاضر. هناك إعلام نقل الحقائق، إخبار، يعني هذا الإعلام ما الذي يحصل في العالم، يخرجه بصورة معينة ويقدمه إلى الناس. فأنت تسمع الخبر، وأنت تقرر ما الذي يمكن أن يكون عليه موقفك.
والإعلام الآخر: إعلام صناعة الرأي العام. يعني الهدف من هذا الإعلام هو تكوين رأي عام بين الناس باتجاه معين. وهذا من أغلى أنواع الإعلام. يعني إذا اعتبرنا أن الإعلام كلفة مادية، فإعلام تكوين الرأي العام يحتاج إلى كلفة عالية، ويحتاج إلى زخم، وإلى حشد، وإلى مشروع، وإلى مخطط، إلى رؤية، لكي يصنع رأياً عاماً. هذا الرأي العام قد يكون موجهاً باتجاه الخير، وقد يكون موجهاً باتجاه الشر.
وهناك دور ثالث للإعلام: الإعلام التضليلي. شغلته أن يغش الناس، وأن يجعل الناس في حيرة وفي قلق وفي اضطراب، لكي تكون هذه الحالة من القلق والاضطراب والغش تشكل خدمة لأصحاب مشروع معين يرمي إلى الإضرار بمصالح الناس. إذن، هذه بعض وظائف الإعلام، وقد تكون هناك وظائف أخرى، ولكن أحببت في البداية أن أشير إلى هذه الوظائف.
أهلاً وسهلاً من جديد. في عنا ضيف آخر من لبنان، غبطة الأب الدكتور باسم الداعي، هو أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية. غبطة الأب، أهلاً وسهلاً فيك، تحياتنا.
شكراً، أهلاً وسهلاً، وأهلاً وسهلاً بالضيوف. الله يعزك. نحن نحكي مع ضيوفنا ومع المشاهدين الأكارم عن قضية دور الإعلام وخاصة الإعلام المقاوم، حبينا نسمع رأيك.
طبعا الإعلام اليوم هو في التعريف العام هو السلطة الرابعة في المجتمعات. لها دور أساسي في تحريك الرأي في المجتمع، وهذا يطرح من جهة أخرى إشكالية: كيف نكون هذا الرأي؟ لأنه معلوم أنه كما للإعلام رسالة من نور، كما يقال في إعلام الحقيقة، ربما أنت تأخذ هذه الحقيقة أيضاً غطاءً لتكون رابحاً بنشر ما يوجد فيه أيضاً في الأساس التضليل.
وهذان حدان على درجة عالية من الدقة، خاصة في المجتمع اليوم حيث وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مفتوحة على كل الممكنات في نشر الأخبار واختراعها. واليوم مع الذكاء الاصطناعي أيضاً هناك تحولات كبرى في نقل المعلومة، ونقل الخبر أو الحدث أو الواقع إلى ما هو أبعد منه. وهذا أيضاً تحدٍ مؤخراً أضيف على هذه المسألة، وبالتالي هذا يمتد أيضاً إلى كل القضايا، ومنها القضايا اليوم التي تتعلق بالإعلام المقاوم.
لأننا نشهد اليوم أماكن من تضخيم الإعلام، تضخيم الصورة، تضخيم الحدث من كل الأطراف التي هي في موقع النزاع والتنازع. وبالتالي القضية على هذه الدرجة من الأهمية والدقة في خلق هذا الرأي العام ليكون التجاوب حسب المقتضى المفتوح.
نعم، غبطة الأب، تكلمتَ أنت عن البعدين: بعد الإعلام الحق والرسالة، وقضية التضليل والكذب وتحريف الحقائق. فنحن عندنا رؤية بالنسبة لدور الأنبياء عليهم السلام، أن الجانب الإعلامي كان على النحوين: إعلام الحقائق وهداية الناس وطرح الحق كما هو، وبنفس الوقت مواجهة ومقاومة الأكاذيب والباطل والتضحية والمضللين والانحرافات الفكرية والخرافات. و كل السلوك الخاطع
فأنا أحببت، وأنت على كل حال ممثل لديانة تهمنا كثيراً وهي الديانة المسيحية، أن دور الشخص عيسي عليه السلام بهذا المجال. كيف كان بتنورنا
أولاً، كل الأنبياء وضعوا أنفسهم في خدمة الحق وليس في موقع استخدام الحق. وهنا الفارق الكبير. النبي من صفته الأساسية أنه لا يمتلك هو الكلمة، بل يتلقى الكلمة، وهو نوع من وساطة لنقل هذه الكلمة. وبالتالي، كان كل نبي على هذه الدقة من الإصغاء لنقل الكلمة حتى يكون أميناً في نقلها.
وما حدث مع المسيح هو أنه منذ اللحظة الأولى قال: “أنا هو الحق”، بمعنى أنه ينطق بهذه الكلمة التي له ومن هو فيه، أنه يرسلها لنقوتها الأولى ولا يستعملها. في حين أنه كان يواجه، إذا ما قرأنا في العهد الجديد، كان يواجه المنظومة الدينية في زمانه عند اليهود، المتمثلة بما يعرف بالفرّيسيين الذين كان همهم الوحيد أن يستعملوا الكلمة من أجل عظمتهم الذاتية وشأنهم الذاتي، وأن يخضعوا الناس لقضايا وهم براء منها.
وهنا يمكننا أن نقول إن المصير الذي انتهى إليه المسيح مثل مصير كل الأنبياء من قبله، هو أنه في لحظة ما كان لا بد أن يُقضى عليه كضحية، بسبب أنه كشف المستور في ممارسة التضليل التي كان يقودها الفريسيون في ذلك الزمان. وبالتالي، كل من ينطق بالحق بهذا المعنى، أنه يخدم الحق ولا يستخدمه، ستكون نهايته أو مصيره أن يُوضع جانباً أو يُحذف من المشهد، لنقل بتعبير إعلامي.
وهذا اليوم أيضاً، كثير من الصحفيين في العالم، أيضاً الذين هم رسل حقيقة، عندما يأتون إلى هذا الصفاء في التعامل مع الحق، أي أنهم يخدمون الحق ولا يستخدمونه، يُستبعدون أو يُفكّر في تغييبهم لأنهم يشكلون إحراجاً للأنظمة السياسية أو الاقتصادية أو المالية وسواها، فيُمنعون من الظهور على الشاشات أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
هل أنا أتصور وضحت الصورة بالنسبة للنموذج الصحيح للإعلام المقاوم، الذي يمثل خط الأنبياء وأمثال كربلاء والإمام الحسين؟ أنا حابب هلأ ننقل الصورة إلى الواقع اليوم. نحن كأتباع الديانات الإلهية، كأتباع تلك النماذج، هلأ القدوة موجودة، إن كان النبي عيسى عليه السلام أو النبي محمد أو الإمام الحسين، أو كثير من المقاومين من الأنبياء والرسل والأولياء، اللي على مر التاريخ مثلوا هالقدوة. بس نحن كأتباع، قديش قدرنا اليوم شيخنا أن نستمر بهالخط وبهالشروط؟
أولاً، أنا أحيي كثيراً فضيلة غبطة الأب باسم الراعي، وأيضاً أشيد بما ذكره، بأن النبي عيسى عليه السلام أو المسيح عليه السلام كان هو قائد معركة الوعي والبصيرة والتنوير في وجه فئة كانت في ذلك الزمان تمثل التحريف. “يحرفون الكلم عن مواضعه” كما عبّر القرآن الكريم، الذين “يريدون ليطفئوا نور الله”، هي جبهة التضليل الإسرائيلي، واللي الآن مستمرة إلى يومنا هذا.
الآن، إسرائيل أيضاً بمارس نفس الأسلوب، نفس المنهج في تقديم رواية مثلاً عن فلسطين، لهن المظلومون، لهن المضطهدون والمعذبين، بقدم رواية مقلوبة تماماً. هذا معنى “يحرفون الكلم عن موضعه”. فانا يعني بحية علي هذه
الكلمة اللتي ذكرها و أما بالنسبة إلى قضية الاقتداء بهذا المنهج، المنهج الذي هو منهج الحق، فكل منظومة بالنهاية لا بد أن يكون لها إعلام، ولا بد أيضاً أن تواجه الإعلام التضليلي، اللي عبّر عنه أمير المؤمنين بأنه “كلمة حق يُراد بها باطل”، يختبئ وراء الحق، ولكن عنده مشروع باطل، يختبئ وراء الحقيقة، ولكن هدفه التضليل.
في الواقع يقوم بعملية التزوير. القرآن الكريم يبين أنه نحن لا بد أن نكون من هؤلاء الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله. يعني المسألة تحتاج إلى جراءة. بعد العلم والمعرفة وشخص ما هو الحق وما هو الباطل، وأين النور وأين الظلمة، و شخص من هم رجال الحق. كما يقول المسيح عليه السلام: “أنا الحق”. والرسول صلى الله عليه وآله أيضاً هو الحق، وهناك أشخاص يمثلون الحق، علي مع الحق، والحق مع علي، والحسين: “حسين مني وأنا من حسين”، يعني حسين هو الحق.
بعد ما نشخص الشخصيات التي هي منبع للحق والحقيقة، ونشخص أيضاً الرجال الذين يسميهم القرآن الكريم “أئمة النار” الذين يدعون إلى النار، يدعون إلى الضلال، يدعون إلى الظلمات، بعد ذلك من المؤكد أن هناك دوراً كبيراً. وهذا الدور، أنا أقول مرة أخرى، بالدرجة الأولى يتحمله العلماء. وأنا أقول إن المقصود بالعلماء ليس فقط علماء الدين، لا، بل كل إنسان يحمل علماً ويحمل معرفة ويحمل وعياً ويحمل بصيرة.
وبالتالي، علينا أن نشكّل جبهة، جبهة المستضعفين. لا بد أن يكون عندنا مشروع إعلامي حتى نواجه الغزو الثقافي الذي الآن يستهدف أسرتنا، لا يستهدف فقط فلسطين والقدس وكنيسة القيامة، بل يستهدف فكرنا وهويتنا. لا بد أن نشكل، كمثقفين، كإعلاميين، كعلماء، جبهة واحدة ويكون عندنا مشروع. لأنه لا يمكن أن نواجه المشروع الآخر، الذي يستهدف قيمنا الإنسانية والشرقية، إلا من خلال مشروع نقوم به ونتعاون فيه، وهذا هو معنى التعاون على البر والتقوى.
أحسنت. عندنا اتصال. في عندنا اتصال من الأخ منتظر من العراق. أهلاً وسهلاً فيك. برحب بك. دكتور، اللهم صل على محمد وآله السيدين الأعظمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله. لجنابكم الكريم دكتور، الله يبارك فيكم. كل الشكر والتقدير لجنابكم الكريم دكتور سهيل على هذا البرنامج الرائع وعلى إتاحة هذه الفرصة، وكل التحية والسلام للحضور الكريم من الشيوخ الكرام، والتحية والسلام كذلك من سوريا، وتحياتنا للأستاذة ريم الوريمي من تونس القيروان، تونس العطاء. أعلام الطف، إخوتنا الأعزاء، أساتذتنا الفضلاء.
معركة الطف هي معركة متكاملة من الناحية العسكرية والإعلامية. لقد قسّم الإمام الحسين عليه السلام واقعة الطف إلى ثلاث محاور بوعي وقرار:
أولاً: المحور العسكري، وتمثل بالمقاتلين العرفانيين الذائبين في حب الله وفي حب الرسول الحبيب والإمام الحسين عليه السلام، ممن لحق الفتح وفاز فوزاً عظيماً.
ثانياً: المحور السياسي، وهو محور الحوار مع الأعداء لتسقيط الحجج وبيان الأحقية في الحكم، الحكم السياسي بالإضافة إلى الحكم الرباني. وتمثل بإلقاء العديد من الخطب من قبل الأنصار والأصحاب، تبارك أصحاب الرسول الكريم عليه السلام. نلاحظ أن أكثر من عشرين صحابياً جليلاً كريماً كانوا مع الإمام الحسين. وكذلك الإمام الحسين ألقى العديد من الحجج على شيعة بني أبي سفيان، وهذه ملاحظة مهمة جداً، شيعة بني سفيان.
المحور الثالث وهو المحور الإعلامي، محور الحديث الذي نحن الآن بصدده، المتمثل بالإعلام الحسيني، ويقسم إلى محورين: قبل المعركة وبعد المعركة. قبل المعركة كان متمثلاً بالإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأخوته، حيث نلاحظ أن الإمام الحسين ألقى العديد من الخطب والمواعظ في حضرة الجيش السفياني. والإعلام ما بعد المعركة كان متمثلاً بالسيدة زينب سلام الله عليها في عدة مواضع: في المعركة، وفي الكوفة له الإعلام ، وفي طريق السبي، وفي الشام، وعند الرجوع إلى كربلاء، وعند المدينة المنورة. وهذا عمل جبار وإعلام حجّة أرعب الدولة. لكل المواضع، كانت مواضع متكاملة للإنسان.
وصلت الفكرة، منتظر، أنا أشكرك. أحسنتم، طيب الله أنفسكم، أشكرك على اتصالك، والله يطوّل عمرك. نحن نكمل الحوار مع غبطة الأب غدير إبراهيم.
تسمعونا.
وفي الكوكفة وكذلك.
غطة الأب نحن نحب أن نرى الواقع اليوم.
أن نقوم بإسقاط لواقعنا.
شو الاحتياجات التي لازم نرفعها اليوم؟
شو الواجبات الإعلامية للشخصية المقاومة؟
شو الوظيفة؟
شو مسؤوليتنا نحن اليوم تجاه هذه الفراغات؟
شو المواضيع الموجودة؟
أو النواقص أو العيوب؟
الظاهر لا يسمعنا.
أو يمكن نعم.
غطة الأب غدير نحن نسمعك. . . , نعم نعم اليوم المطلوب مننا أن نكون سفراء الحق والحقيقة أثني على كل من تكلم في هذه الجلسة الرائعة ولكن اسمح لي أن أقول أن اليوم رسل السيد المسيح كانوا تلميذ لكنهم وصلوا الرسالة إلى أنحاء العالم لأنهم حملوا بصدق حملوا بحب ونحن نرى في كربلاء هذا الحب الإلهي الذي حمله الإمام حسين حتى عندما كان ينزف بجروحاته الكثيرة تطلع بحب إلى الله وقال إذا كان هذا يرضيك فخذ مني ما يرضيك هذا الحب الإلهي مطلوب مننا اليوم نحن جميعا مسلمين ومسيحيين أن نحمل هذه الرسالة حتى تكون هي السد الواقع لكل الإعلام المضلل الذي يدخل إلى عائلاتنا وبيوتنا إلى شبابنا وبناتنا فلابد أن نحمل صدق الحقيقة ونقلها ونكون رسل صادقين لها حتى نكون هذا السد المنيع لمجتمعاتنا ولبيوتنا نعم أحسنت نكمل الحوارين إن شاء الله سأعرج على المقال للشيخين بالنسبة لما ذكر الشيخ وقال أنه هناك الإعلام اليوم مختلف إعلام حقيقة إعلام توعوي يبني فكر وإعلام مضلل لكي يكونوا مفهومين لنا في هذا الموضوع لكي نفهم الأعلام المضلل يجب أن نفهم ما هو الهدف في هذا الإعلام في حد ذاته الإعلام هو ينظر إلى الإنسان للفكر هناك مقاومة بالجسد وبالدم في رقعة جغرافية وهناك مقاومة في الفكر هم يتوجهون إلى هذا الفكر الإنسان سأطرح موضوعين فكرة تولد شعور شعور يولد سلوك هذه أول شيء يمكن أن يكون شخصية الإنسان ثاني شيء هذا الفكر الذي يولد عندنا شعور فيولد عندنا سلوك متكون من ست خانات يمكن أن نتكلم فيها خانة الحقيقة والتي يمكن من خلال الإعلام الذي يبين الحقيقة أن يتمتلئ هذه الخانة في أفكار الناس خانة المشاعر والتي اليوم في أساليب التضليل يعتمدون على العواطف وعلى القصص العاطفي مثل الطفل الذي في البداية قالوا المقاومة قطعوا رأس طفل صغير ورأيتم هذا لعبوا على المشاعر فيملؤون هذه الخانة خانة الفكر السلبي والفكر الإيجابي وعندنا خانة الإبداع وخانة التخطيط ست خانات الإنسان لا يخرج في عقله عن هذه الست خانات في التفكير اليوم لما فهموا العقل وفهموا أن تغيير الأفكار وشحذ العاطفة والمشاعر يمكن أن يغير السلوك ومن جهته ويأخذ الشعوب تماما إلى منحة آخر فاشتغلوا على هذا التفكير كيف يبني الإنسان تفكيره؟ أول شيء من خلال الحواس من خلال الإدراك فنحن ندرك إما بالبصر أو بالسمع أو من خلال الحواس الأخرى فاشتغلوا على الصورة أول واجهة سبحان الله هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو أخطأت صحح للشيخ لما يقول من فقد حبيبته فله الجنة الجنة نعم فالذي يفقد حبيبته وهما العينين يفقد الصورة الأولى التي تبني عنده في العقل الباطن هذا العالم الذي يدركه فهم أخذوا هذه الصورة واشتغلوا عليها بكل شيء حتى في اللبس عندما نكون أنت تعرف دكتور في الإعلام حتى اللبس حتى الزاوية حتى المكان حتى الخلفية كل ما نريد أن ننشره وأيضا من خلال الحقيقة التي يريدون أن ينشرها يغيرون بالبروباجندا إذا كان الصورة إذا كان المعلومة إذا كان المحتوى من خلال الصوت اليوم في الإعلام وفي السوشيل ميديا وأنا أوجه كلامي لكل من عنده هاتف ومنتمي لأي تطبيق من تطبيقات السوشيل ميديا هم يستعملون أصوات معينة وترددات معينة هذه الترددات مدروسة لماذا؟ لكي يخرجوا بالعقل من الوعي إلى العقل الباطن إلى اللاوعي فدخول المباشر إلى اللاوعي تقوي الصورة الذهنية لكي تترسخ فهناك بناء آخر يقع في العقل وفي تغيير الفكر للأخذ إلى تغيير السلوك النقطة الأخيرة وهي المشاعر العامة فيشتغلون على هذه المشاعر العامة من خلال خلق تتفيه وخلق تشتيت وخلق فكر ما عنده قيمة فاشتغلوا على هذه الأمور كلها في التضليل وبدأوا يسوقون لنا فكرا ويسوقون لنا منهجية نحن اليوم نحتاج أن نفهمها بالتطقيق لهذا عندما قال الدكتور العلماء ليس فقط في العلم الديني وفي العلم الشرعي وإنما هناك علماء في العقل وهناك علماء في الصورة وهناك علماء في الصوت هؤلاء العلماء يجب أن يتكتلوا معا وتكون عندهم جبهة خاصة في الإعلام إعلامنا اليوم يفتقر للكثير ويفتقر للمادة أيضا لأنهم يضخون المال ونحن نضخه في أشياء أخرى للأسف نعم دكتور تفضل في عنا رسائل أبو عب بسم العراء تحية لكم على هذا البرنامج المختلف عن بقية البرامج في القنوات الأخرى تحية خاصة للإعلامية ريم الوريمي وأقول لها لغتكم في البرنامج لغة علمية تخصصية وليس إعلامية ولا يستطيع كل المشاهدين الاستفادة منها فالرجاء تبسيط لتعم الفائدة حسين من اليمن تحياتي لكم وتمنياتي لكم بالتوفيق في الدنيا والآخرة وأي خدمات أستطيع أن أقدمها لكم في حدود قدراتي أنا راهن إشارتكم أهل اليمن مش مؤثرين نعم صحيح نور الهدى من العراق حقيقة البرنامج رائع لنشر المحبة بين الأديان والمداهب واختيار موفق للضيوف الأعزاء كل الاحترام والمحبة للإعلامية ريم الوريمي ولشيوخ الكرام شكرا لكم على كل حلال الرسائل وتواصلوا بناتكم ونحن بخدمتكم طيب أنا بدي أحكي موضوع شوي أنا كان عندي باحث فيه يعني فترة الكورونا صار في صورة جديدة للإعلام لأنه معش في إعلام احترافي كتير متل ما كان أيام الكورونا اللي الواحد عنده حضور بكل الاستوديوهات وبكل القنوات وبكل مع كل الإنترنت وبكل البيت وبكل الإمكانيات صار فيه تحديد لكل هالإمكانيات هالمسائل فصار عنا ظاهرة جديدة بالإعلام سموها أنسنة الإعلام أنسنة الإعلام شو؟ أنه الناس قد ما أيام الكورونا كان في ضغوطات نفسية تعبت من هالإعلام اللي على كل حال كانوا من الصبح للعشية تقريبا خاصة الأطفال اللي غابوا على المدارس مثلا أو كان عندهم حضور بالبيت كتير كبير فأنسنة الإعلام يعني أنه كل إنسان بإمكانياته المحدودة بيكون إعلامي بيكون إعلامي فنحن الدعوة لأنه عم نحكي مقاومة نحن جزء من المقاومة تغيير معادلة أنه الإعلام حق الخاص لفئة معينة أو طائفة معينة المقاومة هي إيصال الرسالة كيف من كان يعني إيصال الحقائق فحابب أنا نستفيدك الحالة طبعا ولو هلأ مش دوري فيك فتوى لسماحة الإمام السيد علي الحسين الخامنئي بأنه الآن يجب على كل أحرار العالم مسلم مسيح كل حر يجب عليه أن يشارك بيسميه بجهاد التبيين جهاد التبيين صحيح يعني جهاد مواجهة التضليل وبقول هذا الجهاد ليس فقط واجب على الرجل المرأة حتى كل من هو قادر أن يقوم بأي عمل فبالتالي ممكن نحن نتحول كل واحد مننا يتحول إلى مقاوم فهذه الفكرة كثير مهمة نحن نحول جبهة المستضعفين كلها نحولها إلى مقاومين وبالتالي نقف في وجه هذا العملية التضليل والعملية اللي نسميها الغزو الثقافي نحن الآن نتعرض لعملية غزو ثقافي مش بس هلأ قضية يعني في قضية فلسطين في أسرتنا في شبابنا في أطفالنا فنحن الآن عم نواجه غزو ثقافي غربي بده يغير حتى قيمنا الشرقية الإسلامية والمسيحية نعم شيخ مصطفى عبد نعم الحقيقة من امتلك الإعلام امتلك الساحة نعم ونحن نعلم أن اليهود يسيطرون على الأمبراطورية الإعلامية في العالم وأسم مردوخ نعم اسم مشهور جدا في عالم الأعلام يسيطر على مئات المحطات التلفزيونية والجرائد وووو وإلى آخرين سابقا كان إعلامنا ضعيفا جدا جدا وأول أحرى لم نكن نملك إعلاما لذلك كانت الأحداث التي تجري على الساحة يستطيع العدو باستخدامه الإعلام أن يقلب الأمور فيها رأسا على عقب نعم لذلك في مرحلة من المراحل أصبحت إسرائيل الدولة الصغيرة المعزولة الى آخره تملك جيشا ومعزولا وقالت لها أطلق عليه الجيش الذي لا يقهر كلمة الجيش الذي لا يقهر شعار إعلامي نعم عمل عليه الإعلام العالمي وأرعب العالم العربي فترة طويلة نعم أقول هذا الكلام لأصل إلى أن المقاومة الإسلامية في لبنان نعم عملت على مجالات المجالات الإسرائيلية في لبنان وعملت على محاربة العدو لإخراجه من أرضنا وعملت على إيجاد إعلام ينقل حقيقة الصورة على أرض الواقع وهذا الإعلام على ضعف إمكانياته وعلى ضخامة عدوه الذي يشويه الصورة استطاع أن يقدم صورة استطاعت أن تؤثر في الواقع الشعبي وأن يتبنى هذا الواقع المقاومة وأن يمتلك هذا الواقع الشعبي يمتلك معنويات عالية معنويات هائلة قد هذه المعنويات تحولت إلى دعم للمقاومة وانتهى هذا الأمر في مرحلة من المراحل بانسحاب إسرائيل الزليل من لبنان عام نعم كان الإعلام حاضرا ونقل ذل العدو الصهيوني للعالم وهو ينسحب بلا قيد ولا شرط صحيح ثم بعد ذلك استمرت رسالة الإعلام المقاومة مع استمرار عمل المقاومة هؤلاء الإعلاميون الذين نتوجه لهم بالتحية ونحن نعلم كم سقط منهم شهداء نعم وكم سقط منهم جرحا وكم ضحوا وسهروا وغامروا بحياتهم وغامروا بأوقاتهم وكل ذلك لينقلوا الصورة الحقيقية للمقاومة والصورة الحقيقية للعدو الصهيوني اللذليل نعم هذا الإعلام صنع نصرا معنويا هائلا لأمتنا وللمقاومة نعم ثم جاء العام نعم وحصلت حرب الـ حرب تموز حرب تموز نعم وكان هذا الإعلام حاضرا نعم كان هذا الإعلام حاضرا لدرجة أن السيد حسن نصر الله قائد المقاومة الإسلامية قال: لو لم يكن الإعلام المقاوم حاضرا، فضاع النصر. نعم، نعم، فضاع النصر. نحسنت، نعم، نعم. فإذا هذا الإعلام حفظ النصر، ونحن نريد أن نطور هذا الإعلام الذي يصنع النصر وينقل الحقيقة ويفضح العدو. وما نشهده اليوم أيضا في معركة غزة، مما يفعله الإعلام المقاوم من كشف جرائم العدو الصهيوني وإبادته البشرية للسكان في غزة، وما تفعله المقاومة في اليمن أو في لبنان أو في العراق أو في كل مكان. نقل هذه الصورة الحقيقية، الحقيقة التي نستطيع أن نقول معها إن هذا الإعلام ليس فقط حافظ النصر، بل ساهم ويساهم في صنع النصر. نحن لدينا فاصل، لكن نريد أن نشاهد معكم فيديو لزوجة الشهيد خضر عدنان الذي يُتحدث عنه ونحن نتحدث عن الإعلام الحسيني. فلنشاهد الفيديو ونعود إليكم إن شاء الله. الإمام الحسين هو الإمام والقدوة الحسنى التي يمكن أن نستنّ بسنتها ونسير على دربها، والتي نلهم منها الصبر والتحمل عند وقوع البلاء. نلهم بها أننا إن كنا وحدنا في هذا الطريق، لكن نستطيع أن نسير على هذه الطريق لأننا أصحاب الحق، وصاحب الحق سلطان زمانه. إن كنت سأتحدث عن خضر، فأول شيء أتحدث عنه كزوج وأب رؤوف وحنون على أطفاله وبيته. عانى في بداية حياته و اول مسيرته التعليمية في جامعة ملزيت من الاعتقال عند السلطة، وهي بدايات اللتي أسس عليها وانطلق من بعدها، مما دفعه يوماً ما إلى الإضراب عن الطعام في الاعتقال عام 2011-2012، حيث أضرب عن الطعام في إضرابه الشهير الذي أمضى فيه 67 يوماً. رسالة الشيخ أننا أحرار ولم نخلق إلا أحرار، والسجون لا تليق بنا. لا بد لأي إنسان مناضل أو مقاوم لهذا الاحتلال أن يكون له نموذج أو قدوة يقتدي بها، ولا يبنى ذلك إلا بناء على سيرة الصحابة وسيرة الأئمة والقادة والمناضلين والأمناء العامين الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم، قدموا لهذا الوطن وللأمة الإسلامية بشكل عام، ولم يستوحشوا الطريق لقلة السالكين في هذه المعركة، بل على العكس تماماً، النصر دائماً ينبت من حيث القلة، النصر دائماً ينبت من حيث الإيمان بالمبدأ والفكرة. الثبات والصبر يُلهم به أي إنسان مؤمن درس سيرة الصحابة وسيرة الأئمة من قبل الذين جاهدوا وقاوموا، رغم صعوبة المعادلة. الشيخ اليوم في هذه المعركة التي خاضها، أو في المعارك السابقة، كانت حاضرة أمامه مثل هذه النماذج التي نفتخر بها. أن يقتدي الشيخ بالحسين فهذا أعظم شيء، إن لم تكن حسينياً على طريق الشهادة، فكن زينبياً، وهذا طريق الإعلام و طريق التبليغ، وأقل ما نكون فيه في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وعن حقنا في الحرية والعزة والكرامة. أن نمثل الحق ونكون أصحاب حق، ولو كنا قلة فهذا فخر لنا، حتى لو أدى ذلك لاستشهادنا. فهذه رسالة لكل العالم ولكل أحرار العالم. أنا كزوجة، ونحن كعائلة، نفتخر بهذا الزوج الذي قضى في هذه الحياة، لنرسل رسالة للعالم أنه كان على حق، وأن هذه البلاد بلادنا، وهذا الحق حقنا، حتى لو كان هذا المحتل قوي، نستطيع أن نرسل رسالة أننا أحرار، وهذه البلاد لنا، ومن حقنا أن ندافع عنها. أنا تأثرت بهذا الفيديو. بأتصور أن مدرسة كربلاء هي مدرسة حية، تصنع من خلالها شخصيات واقعية كهذه. رحمة الله على الشهيد. غبطة الأب باسم الراعي. كنت أفكر أن الإعلام المضلل هو إعلام شيطاني، بحسب باصطلاحنا نحن، يبتعد عن الحق والنور والعلم والبصيرة والمعرفة، فهو شيطاني. أتصور أن الإعلام الشيطاني هذا يستهدف المسلم والمسيحي وحتى اليهود، بانهاية ضد الأديان والقيم والإنسانية والأخلاق والمبادئ. فشو دورنا نحن هلأ في مقابل هالظاهرة يعني، كمسيحيين ومسلمين وبقيةالأديان الإلهية؟ يعني السؤال صعب جيبه، كيف نقدد الإعلام الشيطاني لأنه هذه مسألة معقدة وحصرة، يعني بشكل مباشر مسألة فيها نظرية. نعم، وإنما أن نستهدف إلى شيء قدمه المفكر الفرنسي جاك ديريدا عن الكذب، تاريخ الكذب. يقول: وبالنهاية في تحقيقه لتاريخ الكذب، ينتهي أن مسألة أن الكذب هو سمة من سمات المؤسسة السياسية. فبالتالي، حيث في ارتهان للقضايا السياسية بعينها عن القضايا الإنسانية، أن يتحول الإعلام إلى ممارسة، بتعبير ديريدا، ممارسة الكذب أن تكون مهنة مستساغة. وبالتالي تفضلتم عن كورونا والإعلام والحس الإنساني، ربما هذه الجائحة كشفت كم يحتاج العالم إلى حقيقة نعمة الصلة مع الآخرين، مع الآخر، وهذه الصلة أتت من خارج الكذب. ومن خلالها، أتت من خلال الأنظمة السياسية، لأن الأنظمة السياسية أربكت وفشلت في كثير من الأوقات، وتبين عن عجز في كثير من الدول الكبرى، مثلاً الجهاز الطبي الذي تنادي فيه الدول المتقدمة، تبين أنه جهاز هش، لا كما هي الصورة المألوفة لدى الكثيرين. وعندما تحدث عن الحماوة السياسية عن المشهد، فالإعلام عاد إلى الطبيعة الأصيلة التي تميّزه، وهو أنه عندما تحدث أنه مسؤول عن الرأي، أي أنه مسؤول أن يربط الناس بعضها إلى بعض في القضايا الإنسانية المحقة. وبالتالي، هنا هذا التمييز الذي أسوقه بين الكذب في المعادلة السياسية، والصدق في القضايا الإنسانية، يعتبر أنه هذا التحدي كبير جداً، أولاً على كل المنتمين إلى الديانات، وخاصة الديانات السماوية، إلى أي درجة هم متحررون من رقبة الهيمنة السياسية على الفكر الديني، حتى لا يرتهن الفكر الديني إلى العملية السياسية ويبتعد عن الحقائق الإنسانية وعن الحقوق الإنسانية، فيتحول الجهاد هنا، إذا جاز التعبير، الجهاد الديني إلى جهاد إنساني محق، ولا إلى ارتهان إلى القضايا السياسية التي تجرف الكل وتستغل الدين وتستغل الإنسانية، وكل مشاكل تسير به في موكب الأهداف السياسية. جميل. نعم. بدي أتعالي شيء، يعني كلام أيضاً رائع، لأنه عم يتكلم عن، خلينا نعبر عنه، هلأ ما نسميه جبهة شيطانية، خلينا نعبر عنها جبهة لصوص الهيكل بالتعبير المسيحي، اللي أرادوا استعباد الناس، اللي أيضاً المستكبرين. فبطبيعة الحال، هؤلاء أكيداً بممارسة سياسية، انطلاقة من استغلال الإنسان من خلال استعباد الإنسان واحتقاره ومحق كرامته، وخصوصاً الإسرائيلية، يعني الإسرائيلية السياسية، الإسرائيلية اللي تنطلق من أن الآخر هو غوييم، يعني “حيوانات بشرية”. فكل سياسي ينطلق من هذه الثقافة، أكيداً بده يمارس هذه الأساليب، بده يمارس الكذب والخديعة والتضليل، كما كان يقول فرعون: “لا أريكم إلا ما أرى”، يعني اللي أنا بشوفه حقيقة هو الحقيقة. فهذه سياسة فرعون، يعني، وهذه سياسة السياسيين اللي كما ذكرت لا يحترمون الآخر، ما بيحترموا الإنسان الآخر. ولكن، أنا بعتقد أنه يجب أن نتعلم بشكل كبير. أعتقد أنه نحن، نعم، نرجع لهذه القامات الإنسانية، والقامات السياسية أيضاً. عيسى كان سياسي، عليه السلام. محمد صلى الله عليه وآله كان سياسي. الحسين أيضاً كان سياسي. يعني ما فينا نحن نفصل هذه الأدوار، وإلا لما كان سياسي ما كانوا قاتلوه وصلبوه. لو كان النبي محمد صلى الله عليه وآله ما كان سياسي وبهدد مراكز السلطة، أكيداً ما حدا كان مثلاً حاول اغتياله، وما فعلوا ما فعلوه مع النبي. وهكذا الإمام الحسين، وكل هذه الشخصيات النبيلة. فنحن، أنا أعتقد بأنه نعم، علينا أن نبث الوعي بحيث أنه لا نخدع. الكذب يعني هو الخديعة، لا نخدع. كلمة حق يُراد بها باطل، فيه كثير رفعوا الشعارات، ومنهم الآن الغرب. هو السياسيين الغربيين اللي بيقصدهم فضيلة الأب وغبطة الأب، رفعوا شعارات حقوق الإنسان، ورفعوا شعارات المرأة والآخرين. طيب، الآن دماء طوفان الأقصى عرضتهم. يعني أنا بارحة كنت عم شوف هذا المنظر، هذا بالكونغرس. كم واحد في بالكونغرس؟ 300؟ 360؟ كلهم عم يصفقوا لجزار، هذا السياسي بالتعبير اللي، جزار سفاح قتل 16 ألف طفل، هلأ مسلم ومسيحي في غزة، وهدم المساجد والكنائس. طيب، فعلاً شيء. يعني، هذه التصفيقات أيضاً هي عملية خديعة، يعني عم بيقدموا نتنياهو بأنه هذا الإنسان يعني عم بيدافع كأنه عن حق، وهو إنسان مجرم، جزار، سفاح، إسرائيلي بامتياز. فأنا بأعتقد بأنه نحن، نعم، المسؤولية بتصير أكبر علينا، خصوصاً، برجع أقول، كعلماء، كمثقفين، كإعلاميين. علينا نحن أن نبين الرواية الصحيحة، كما في قضية كربلاء، الأمويين مباشرة حاولوا يقلبوا الثورة الحسينية الإنسانية، يقلبوها إلى أنها قضية حكم وخروج عن الحاكم، ولكن الإعلام الزينبي، اليوم أيضاً نفس الأمر. اليوم تُقلب تماماً حقيقة الثورة، تُقلب الرواية. فنحن علينا أن نتصور أن نتحمّل المسؤولية، ونحن قادرون، على قلتنا، على إمكانياتنا القليلة. ولكن “إن معي ربي سيهدين”، ونحن إن شاء الله أقوياء. وأنا أعتقد وأدعو إلى تحالف، إسلامي–مسيحي، بل إلى أكثر من هذا: إلى جبهة المستضعفين. نتحالف، كل المستضعفين في العالم، لنؤسس لوعي جديد، ونكشف زيف المستكبرين، وننصر المظلومين والمعذّبين في العالم، إن شاء الله. احتاج ان تكون عندنا مسؤوليه كلنا تكون عندنا
مسؤوليه حتى اي شخص قادر انه ينتبه يواعي اي شخص ينتبه لشيء معين يحدث به بمن حوله اليوم بعد كورونا وبعد
وبعد طوفان الاقصى هم جهزوا لنا السوشيال ميديا لهدم القيم الانسانيه والهويه الانسانيه والهوية الاسلاميه لكن سبحان الله السوشيال ميديا
جعلت من كل شخص اعلامي
فنرى في الطريق الكثير ممن استشهد مثل ما قلت في البداية وخسر حسابات
ولكن
واصل من الذي قلب الصورة اليوم للغرب لكي يقف
كل طلاب الجامعات الامريكية ويقف الغرب
صمود ضد هذا العدوان ايضا كان استعمال هذه المواقع في
سوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي
فكل شخص
رفع راية وقال
انا حسين حتى من دون ما يعلم فالكثير يبثون من دون ان يعلموا عن حقيقة زينب
من دون ان يعلم عن حقيقته هو كعمل هو قدم فهو مسؤول
فنحن كلنا مسؤولون كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ويفصل رسول الله
الام راعيه والام مسؤوله
على ان توعي ابنائها على ان تعرف ماذا يمر
بين يدي اولادها على ان تعرف ماذا يبث لها من خلال السوشيال ميديا من تظليل لكي يمحى عندها
حقيقه هويتها الاسلاميه
كل اب نفس الشيء كل معلم الى ان نصل الى اعلى درجات هذه المؤسسه التي هي
الانسان بالام بالعش الكبيره يعني
صحيح ما تقولون وعندنا مسؤولية كلنا
هلا بدي احكي عن تجربه اعلاميه مش اعلامية هي التبليغية يعني دعوية بس فيها تو
مناصات الاعلامية او تعليمية بقوالب معين الدرس بالمدرسه، ان الخطبه بيوم الجمعه، ان الموعظة في الجامع، انا طبعا لانه جاي من بيئة غير اسلامية، كنت مضطر انه يشتغل اماكن مختلفة، يمكن ماعندنا نحن كل امكانيات مساجد او كذا ، فخذ التجربة، ان الرسالة لازم توسل ، والصوت موجود، قلم الصوت موجود، والاذن موجودة فتتحقق، الاعلام والتبليغ والتعليم. اليوم، اليوم بعد تقريبا 30 سنة من العمل، عندي برامج انا بمق، ياما نس تعرفت على الدين مثلا او كان عنده يعني نوع من العلاقة جديدة، بيلو، ياما تل ناس مثلا بالسفر على الجبل او على البحر، انا مع فکرة توسعه ميادين الاعلام وايصال الرسالة. على كل حال، يعني لا نختصر على قضيه الاعلام بمكان معين، زمان معين، شروط معين وامكانية معينة. و لش بحكي علی كلامنا الاعلام المقاوم المفروض انه من مقتضيات او من اقتضاء المقاومة، ما نحصر حال معين او بفئه معينه. الاعلام يتتور الاعلام اليوم غير الاعلام من خمس سنين او من عشر سنين. و ستستمر الابداعات في خلق ، الاعلام يتواصل مع الناس، و يقدم لهم اما حقائق وام، تضليل.
في نقطه بحب شير لاي، طالم حلقتنا عن الاعلام والاعلام المقاوم ، ان هناك سلسله من الاعلاميين والاعلاميات سقطوا، قتلهم العدو، قتلهم بدم بارد، لان تغطيه ورسائلهم كانت تفضح هذا العدو. وهذه السلسلة طويلة يعني انا حسب ذاكر، تبدا من ليالي نجيب الطرابلسية، الاعلامية الطرابلسية التي سقطت في الجنوب، وهذه السلسله، مرة بالاعلاميه الشهيره شيرين ابو عاقله، يعني انا في هذه المناسبه، اترحم على الشهيره شيرين ابو عاقله، واسال الله سبحانه وتعالى ان يزيح عن هذه الامة، خير الجزاء عن المستضعفين وعن القضيه الفلسطينيه التي ناصرات الى ابعد الحدود، و وصولا الى الاعلاميين والاعلاميات الذين ذكرتم عددهم الان، الذين سقطوا في غزه، وعددهم 170 يمكن اعلامي او يزيد. هؤلاء جنود حقيقيون في معركة المواجهة مع العدو الصهيوني، ولربما كان تاثيرهم اكبر من المقاتل الفرد، الاعلامي الفرد تاثيره قد يكون اكثر من المقاتل الفرد في بعض الوجوه، وفي بعض النواحي ، لذلك هؤلاء نترحم عليهم ونشد على ايدي الاعلاميين الذين ما زالوا يقومون برسال ويؤدون واجبهم، فضحي العدو وجرائمه وبيان انتصارات المقاومة و تضحية. انا بدي احكي مع غطت الاب غدير ابراهيم، يمكن اخر مشاركه الكم، باعتبار الوقت يمكن عم بيخلص بان شي 10 دقائق، اخر كلمه ونستفيد. اليوم، بذكرى الاعلام المقاوم، نؤكد ان الصدق والحب في ايصال الكلمة والصورة، لابد ان الا ان يصل الى اصحابه، لان ما ينبع من القلب بصدق، لابد ان يسكن القلب والفكرة. لذلك أحييكم وأحيي منبركم الكريم، وضيوفك الاكارم أن نكون صفاً واحداً فيد واحدا و قلب واحدا محاربة الشر. والشيطان. هذا الشر وهذا الشيطان الذي عبر التاريخ قتل الأنبياء والرسل. ولكنه لم يقتل الحق. ولم يقتل الحقيقة. فما زالت حتى الآن هي شاهدة لكل العالم. نعم. لكم كل المحبة. أشكركم غبطة الأب غدير إبراهيم من سوريا. هو رئيس دير مارلياس الحي في رابلا. أشكرك غبطة الأب. وإن شاء الله نراكم قريبًا. شكرًا. شكرًا جزيلًا. وطبعًا بدنا نودع كمان آخر كلمة لغبطة الأب الدكتور باسم الراعي. الذي هو من لبنان لكن في فرنسا في هذه الأيام. على كل حال أستاذنا العزيز هو أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية. نسمع آخر كلمتك ومنودعكم. نعم. انقطع الظاهر، طيب. على كل حال تحيتي لكم وشكر الجزيل على جهودكم. ريم، آخر كلمة بقي شيء سبع دقائق للبرنامج. نحتاج إلى حلول لكل هذا ونحتاج إلى أن ننتبه أنه اليوم هناك نقطة جدًا خطيرة أنهم عندهم ملكية كل هذا الإعلام تقريبًا. نسبة ملكيتنا للإعلام جدًا ضعيفة نحن. فنحتاج أن يكون عندنا إعلام خاص. فاليوم لماذا أُسكتت منابر إعلامية؟ لأنه عندهم هذه الملكية لكي يضعوا أيديهم ويراقبوا هذا الإعلام أو هذه المعلومة، الحقيقة التي نريد أن نبثها ونقاوم من خلالها. ملكيتهم لكل هذه مواقع السوشيال ميديا، للقنوات، قادرين على أن يوزعوا البروباغندا كما يحبوها هم. ولكن أن يوقفوا أيضًا ما نبينه نحن من الحقيقة. هذه النقطة الأولى التي نحتاج إليها. فرسالتي إلى كل من يؤمن بهذه الرسالة، يؤمن برسالتنا التي نبثها اليوم والتي تُبث من قناة الأصيل، وتبث من المقاومة، وتبث من كل من يقاوم بالقلم، وباللسان، وبالروح، وبالصورة، وبكل الإمكانيات. ويجب أن نتجمع مثل ما قال الشيخ، يكون عندنا مشروع في هذا الاتجاه. وأن يكون عندنا إعلام مبني على فكر كامل. مشروع إعلامي على فكر كامل، يبدأ من الطفل الذي من ثلاث سنوات عمره، ويبدأ عنده الإدراك والوعي، يرسم، والذي هو سيوجه أو سيبني شخصيته فيما بعد. من هذه المرحلة نبدأ نبني ونتواصل مع المراحل الأخرى في العمر. نسأل الله سبحانه وتعالى أن هذه الرسالة تصل. فنحتاج إلى مال أيضًا. لا يمكن أن ننكر هذا الأمر. فهم يضخون أموال طائلة في هذا الاتجاه. لأنهم يعلمون مدى قوة هذا السلاح بين أيديهم. هذا هو. شيخنا، آخر كلمة: أولًا علينا أن ندرك بأننا أمام حروب من الإعلام، التضليلية، واليزيدية، والإسرائيلية. لأنه دائمًا أنا أعتقد في تحالف بين الإسرائيلي والسوفيلي، ومستمر إلى يومنا هذا. وطبعًا أيضًا عندهم الإمكانيات الكبيرة. ولكن أنا أعتقد أنه، وأيضًا أنا أعتقد أننا أمام غزو ثقافي. غزو. ليست المسألة مجرد حرب أو معركة هنا وهناك، غزو شامل. يعني غزو لأسرتنا، لشبابنا، لقيمنا الشرقية. هذه كثير تزعجهم، الغرب. وكل شيء مستهدف في حياتنا. المرأة بالخصوص، بالخصوص هي البانية للبنى الأولى. نعم. وشبابنا أيضًا. لأننا الآن في الغرب، هم عندهم مشروع: أصلًا ما في امرأة، ما في أم. بالضبط. آخر مرة، وزيرة الثقافة الأمريكية، أنا سمعتها تقول: أصلًا ما في أم، ما في أم أصلًا في الأسرة. تدمير الأسرة. تدمير القيم. شبابنا. أطفالنا. كل شيء مستهدف. قيمنا هذه. قيمنا المسيحية، الإسلامية والمسيحية، كله مستهدف. وفي غزو كبير جدًا. ولكن أنا أعتقد أننا نملك أولًا الإرادة، ونملك الصدق أيضًا، ونملك المحبة، وأيضًا في من يملك الشجاعة. الشجاعة مهمة جدًا. ممكن أنت إنسان تحب وصادق، ولكن ما عندك شجاعة. من هنا القرآن الكريم يؤكد على أن العالم لا بد أن يكون عنده شجاعة. الذين يبلغون رسالة الله ويخشونه ولا يخشون أحدًا إلا الله. لا يخشى السياسي، ولا يخشى مستكبر. هذه مهمة جدًا. حس المسؤولية أيضًا. إذا لم تنتبه أنك مسؤول اليوم، ستخسر عائلتك وولادك. حس المسؤولية. ولكن نحتاج إلى الجرأة والشجاعة، والتضحية والفداء، كما فدى الإمام الحسين عليه السلام، فدى بنفسه وعياله من أجل الحق، ويوصل الصورة الصحيحة عن الإسلام. وأنا أعتقد نحتاج أيضًا إلى أن يكون للمرأة، بالخصوص، المرأة في هذه الظروف التي نعيش، لا بد أن تتحمل دور إعلامي. سواء كانت أم، أو كانت على كل حال أيضًا إعلامية، لها دور اجتماعي. لأنه أنا أعتقد فيه نوع من الإعلام لا تقوم به إلا المرأة. كما السيدة زينب عليها السلام. لم يكن ممكن لأحد أن يقول لكم، تبني صورة إعلامية للقطوة، لهذا الدور الإعلامي، إلا السيدة زينب. صحيح. مع وجود الإمام زين العابدين عليه السلام. صحيح. أنا أجد لزامًا عليّ، نعم، في نهاية هذه الحلقة، أن أعلن أسفي، وأعلن إدانتي واستنكاري لوجود محطات وقنوات فضائية عربية، نعم، وإسلامية تزعم أنها إسلامية. وهذه القنوات، نعم، للأسف الشديد، تتبنى المشروع الصهيوني، وتتبنى الفكر الصهيوني اليهودي، وتَقِف من قضايا أمتها المحقة مواقف مخزية. لذلك مثل هذه المحطات، يعني، لن أسميها، هي معروفة. نعم. هي محطات معروفة عربية وإسلامية، تُبث من بلادنا، وتزعم أنها تتحدث من شأن عامنا، وتلحق الأذى بمجتمعاتنا، وبقضايانا، أكثر من أي محطة إعلام أجنبية. نعم. صحيح. أنا أريد أن أختم بكلمتين خاصتين. النقطة الأولى: نحن نركز بإعلامنا على الكم والكمية، والأصل في الإعلام الكيفية. يعني، دع إعلامنا يهتم، ليس بفتح فضائية، وفتح قناة، وفتح راديو. لا لا. لديهم BBC، لديهم CNN، واحدة، لكنهم فعلوا ثورة إعلامية. النقطة الأخيرة: أيضًا تخصصية. نحن لدينا قدرة إنتاج، وشاطرين جدًا بالإنتاج. لكن قدرة التوزيع لدينا جدًا ضعيفة. فيكون في تركيز على التوزيع، ووضع إمكانيات وميزانيات للتوزيع والنشر، مثل ما عندنا القدرة على الإنتاج، وعلى كل حال نفس العمل الإعلامي.ولما نتكلم نحن عن مشروع، يعني في مراكز دراسات. مين؟ مثل ما هم يشتغلوا. نعم، صح. عندهم مراكز دراسات. نعم. ونحن نتكلم من نفس. صحيح. فنحن نحكي بمشروع، معناته في مراكز دراسات، في أخصائيين، وفي ترتيب للأولويات. أكيدًا. نعم. ولا بد أن تقرأ العدو. من أين يريد أن يغزوك؟ وأين يريد أن يؤثر؟ نعم. هذا معناته. هذا معناه أنه يكون عندنا مشروع. نعم. وأنا مرة أخرى أقول: هذا المشروع لازم يكون كل المستضعفين مشاركين فيه. نعم. مسيح ومسلم، أي من يقف، من أحرار العالم كله، من يقف في وجه المستكبر، خصوصًا الصهيوني. أحسنتم. والذي يعتقد أنه هو شعب الله المختار، ولا قيمة لأي إنسان آخر. أحسنتم شيخنا. مشاهدينا الكرام، أشكركم على كل حال على المتابعة والمشاهدة. على كل حال، نحن بقينا ثلاث أيام بعد بهالبرنامج، فتابعونا. فيكم تشوفونا على اليوتيوب، على قناة أصيل تي في، وفيكم تشاهدونا على اليوتيوب، على شبكات التواصل الاجتماعي. أستودعكم الله.
يا قوم والله لا أعطي بيد إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد. ربنا تقبل هذا القربان من عبدك. أرضيت يا رب، أرضيت يا رب، خذ من دمائنا و أموالنا وبيوتنا حتى ترضی. فقد كيدك وسعى سعيك وانصب جهدك يا يزيد. فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت. نتنياهو مستعدون للتضحية كمان وكمان وكمان وكمان. الله خذ من دمائنا وأرواحنا وأولادنا وكمان عند أحبابي الثنان مستعدين، هؤلاء سبيل الله. أنا أعلن أن الحياة على طريق معتقد يا أخي الحسين جهاد في سبيل العقيدة. نحن أبطال، نحن غزة علمت كل دول العالم الرجولة. أعداء شمس الحب، إني عابس أستل الحسين بروحي والفداء قليل. ونحن اليوم أهل غزة كربلاء جديد. دماء هذا الشعب كدماء الحسين (ع).
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 06:30 : افتتاحية تحليلية تربط كربلاء بالإعلام المقاوم التراثي والمعاصر
⏳ 06:31 – 13:00 : مداخلات عن رمزية الحسين في مواجهة إعلام التضليل القديم والحديث
⏳ 13:01 – 19:30 : دور الدماء الطاهرة في تحويل كربلاء إلى منبر إعلامي عالمي
⏳ 19:31 – 26:00 : شهادة من لبنان: كيف أصبح الإعلام ساحة مقاومة في محور القدس
⏳ 26:01 – 32:30 : تحليل من تونس: الإعلام الزينبي ودور المرأة في تبليغ الحقيقة
⏳ 32:31 – 39:00 : مقارنة بين الإعلام المقاوم والإعلام التجاري في زمن الحرب
⏳ 39:01 – 45:30 : مداخلة من الأرجنتين: العدالة الإعلامية في نضال أمريكا اللاتينية
⏳ 45:31 – 52:00 : إشارات لقصص الصحفيين الشهداء في غزة كرموز مقاومة
⏳ 52:01 – 58:30 : مقاربة لسانية: الإعلام كجهاد تبيين لا ينفصل عن النبوة
⏳ 58:31 – 65:00 : رؤية كنسية: الصدق الإعلامي كقيمة مشتركة بين الأديان
⏳ 65:01 – 71:30 : نقد الإعلام العربي الرسمي الموجَّه ضد قضايا الأمة
⏳ 71:31 – 78:00 : طرح الحاجة إلى مشروع إعلامي موحد لجبهة المستضعفين
⏳ 78:01 – 90:00 : ختام تأملي يدعو إلى بناء إعلام إيماني حر مستمر على نهج كربلاء
الآيات المذكورة
﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ﴾
📖 سورة الأحزاب، الآية 39
﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾
📖 سورة الإسراء، الآية 81
﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾
📖 سورة يوسف، الآية 18
الأحاديث المذكورة
«إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ، عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ»
📚 صحيح البخاري (5653)
📚 صحيح مسلم (2572) عن أنس بن مالك