خواطر في الصدور – ۱۰ / سماحة الشيخ محمد الزعبي / الاختلاف المذهبي

تطرح الحلقة مقاربة عميقة حول الاختلاف المذهبي، وتفكك مجموعة من الأوهام الشائعة بين السنة والشيعة، لا سيما فيما يخص الصلاة الإبراهيمية، السلام على آل البيت، وأدبيات التخاطب.
ينقل البرنامج مشاهد حوارية واقعية بين علماء الطرفين تكشف أن ما يبدو خلافًا جوهريًا، ما هو إلا توهم ثقافي.
كما تُقدَّم قراءة نقدية للوهابية باعتبارها تيارًا شاذًا فُرض على الإعلام السني، وتستعرض الحلقة أن ابن تيمية ليس ممثلًا للمذاهب الأربعة.
وتؤكد في الختام أن الاختلاف طبيعي ومصدر ثراء، لكن الشيطان الإعلامي يحوّله إلى فتنة، داعيةً إلى وعي قرآني وروحٍ طيبة تُعيد الحوار إلى أصله الإسلامي.

الاختلاف المذهبي وثقافة الحوار الإسلامي:
·  سوء الفهم حول الصلاة الإبراهيمية وآل محمد

·  السلام على آل البيت في كتب الحديث السنية

·  تجربة حوارية تكشف زيف الخلافات

·  الوهابية كتيار مفروض على السنّة

·  ابن تيمية وسجنه من قضاة المذاهب الأربعة

·  الاختلاف كمصدر غنى لا عيب

·  فتاوى التكفير والقتل عند ابن تيمية

·  الفرق بين الخلاف الطبيعي والفتنة المصطنعة

·  الإعلام الخليجي والشيطنة المذهبية

·  الدعوة إلى روح طيبة في الحوار الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أكرم الأولين والآخرين سيدنا محمد وآله الطاهرين وعلى من اتبعه بإحسان من أصحابه وسائر المؤمنين إلى يوم الدين
أيها الأحبة من سنة الله سبحانه وتعالى أن نكون مختلفين ولكن حين يدخل الشيطان في هذا الاختلاف يصبح حوارنا حوار طرشان يصبح لا يفهم أحدنا على الآخر ونصبح نرى بعضنا كل واحد يرى الآخر يرى بعضنا بعضا شرا مطلقا لا أخفيكم يعني نحن خذنا حوارات كثيرة على شاشات التلفاز ووجدنا أن الكثير من الأشياء التي يتوهم الشيعة والسنة أنهم مختلفون عليها تصوروا مثلا مرة كان كنا نصلي في مكان فيه سنة وشيعة تعرفون أن الشيعة يختلفون عن السنة بأنه يجهرون في أشياء يسر بها السنة فكان الشيعة يقرأ الصلاة الإبراهيمية التي نسميها نحن الصلاة الإبراهيمية فقال وهو في صلاته اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد فكان معي شيخ سني قال لي يا رجل طخنوها حتى في الصلاة قلت له ماذا تقول أنت قال ماذا أقول في صلاتك الإبراهيمية قال يا والله يعني تصور أنه منه منتبه أنه أصلا في صلاة الإبراهيمية يقول اللهم صلي على محمد محمد وآل محمد وشافع عنده لو قلت اللهم صلي على محمد من دون آل محمد بطلت صلاتك تصلي الظهر تختم اللهم صلي على محمد وتكتفي بطلت صلاتك لا تصح الصلاة إلا وأن تقول وعلى آل محمد لذلك لم يرد في مصادر السنة مثلا أي صلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم من دون الآل لم يرد اللهم صلي على محمد لذلك أنا أقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كثيرون من السنة يقولون هذا متشيع لماذا يا جماعة أنت تقول وآل محمد ما كل صلاتنا في البخاري في المسلم في الترمذي في النساء في أبي داود كل صلاة عن النبي فيها وآل محمد قال لماذا لا تقول وأصحابه قلت رضي الله عن أصحابه لكن من داخلين في الصلاة هذه ليست من خصائصهم ليس هناك دليل هذا رد فعل مذهبي ولا إعلاقة له بالدين ما قاله محمد عليه وآله الصلاة والسلام قالوا كيف نصلي عليك قالوا قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد لم يقل قولوا اللهم صلي على محمد ولم يقل قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد وأصحابه لم يقل ذلك فقط أنا ألتزم بالنص ليس هذا موقف ضد الصحابة حاشا لكن هكذا جاء النص حين أقول علي عليه السلام هذا شعار الشيعة لا تقوله من قال لك اقرأ صحيح البخاري اقرأ سنن الترمذي اقرأ سنن النسائي حين يقول علي يقول عليه السلام وحين يقول فاطمة يقول عليها السلام وحتى الإمام الرضا قال عليه السلام البخاري نفسه فإذا يجب أن نتفاهم بأننا نظن أنفسنا مختلفين ولا نكون مختلفين خص السلام على آل البيت ما يسلم على واحد عادي من الصحابة في البخاري والترمذي والنسائي ما يقول والله مثلا أبو قتاد عليه السلام ما يقول عمر بن الخطاب عليه السلام ما يقول فقط آل البيت في البخاري في الترمذي في كذا هذا ليس شعار طائفي هذا شعار إسلامي كثير من القضايا اللي نختلفها طبعا أنا أتحدث في أشياء ولكن الناس يظنون ويتواهمون في حواراتنا أنا كنت أريد أن أنقل تجربة الحوارات في حواراتنا يعني كنت تجد بأنه السني والشيعي يتفقون على القضايا الذي يخالف كان الوهابي الوهابي هو الذي يخالف لأن الوهابي ليس بسني ولا بشيعي ابن تيمية مات في سجن السنة بفتوى من قضاة المذاهب الأربعة السنة عندهم أربعة مذاهب الشافعي والحنافي والمالكي والحمبلي قاضي الحنابلة وقاضي الشافعية وقاضي المالكية وقاضي الحنفية أفتوا بسجن السنة وقاضي السنة حتى الموت فهو شاذ لماذا تفرضه وسائل الإعلام الخليجية على أنه شيخ الإسلام هذا كان شاذا على السنة وإذا بحثتم في كتبه تجدون التكفير والقتل يقتل يستثاب يقتل ادخل على الجوجل على مكتب ابن تيمية وحط يستثاب ويقتل تجد كل مسألة من جهر بالنية في الصلاة تصور من جهر بالنية في الصلاة تصور لو واحد قال نويت أن أصلي صلاة الظهر بصوت مسموع يقتل إلى هذا الحد ويريدون أن يقولون هذا شيخ الإسلام إذا أخرجوا هؤلاء المتعصبين من بيننا وستجدون أن نبقى نختلف وستجدون أن نبقى نختلف ليس عيبا أن نختلف والشيعي يختلف مع الشيعي أيضا والسني يختلف مع السني أيضا الاختلاف ليس عيب الاختلاف غنى الاختلاف ثراء الاختلاف رؤى تعدد رؤى الاختلاف إفادة أنت لا تستفيد إلا من من يختلف معك حين تكون أنت متساوي معي تغني الأغنية التي أحبها لماذا للأسف يعني كثير مننا يذهب ليستمع إلى من يحب أن يستمع إليه أنت لن تستفيد أنت تستفيد من من يختلف معك ولكن إذا كانت الروح طيبة أما الروح الفاسدة لن تستفيد من شيء إلا الشيطان الروح الطيبة لا تجد أن الاختلاف سبب للخلاف والصراع والعداوة والشحناء والبغضاء طبيعي أن يختلف الناس كل له إدراكاته كل له تربيته كل له خلفيته الواعية واللاواعية كل له تراكماته الماضية كل هذا يؤثر في العقلية حتى الفقير حتى الفقير لن نستطيع أن نفصله عن ماضيه وعقله ووعيه ولاوعيه كل هذا يؤثر ولكن هذا التأثير ينتج ثراء وينتج غنى وينتج رؤى من أبعاد متنوعة ومختلفة تعدد وتنوع هذا كله آيات من آيات الله سبحانه وتعالى ولكن الشيطان الخبيث شيطان الإنس وشيطان الجن والشيطان الإبليسي والشيطان الأمريكي والشيطان الصهيوني وشيطان الذين ورثوا الاستعمار من حكام العرب ومن قنوات فتنتهم ومن منابر فتنتهم حولوا هذه الآيات الجميلة إلى نار محرقة للأسف إلى عداوة وبغضاء إلى حركة شيطانية لذلك حين نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يجب أن يخطر في بالنا أيضا هذه القنوات وتلك المنابر وتلك اللحى وتلك العمائم وتلك الشيوخ وأولئك الملوك وأمريكا وإسرائيل كل الذين يفتنون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعاذنا الله وإياكم من كل شياطين الإنس والجن السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله.

⏳ 00:00 – 00:50 : مقدمة حول سنة الاختلاف وكيف تحوّلت إلى فتنة تؤذي الدين وتُفرّق الأمة.
⏳ 00:51 – 01:40 : قصة الصلاة الإبراهيمية وسوء الفهم بين السنة والشيعة حولها.
⏳ 01:41 – 02:30 : تحليل حديث «اللهم صل على محمد وآل محمد» وتأكيد أصالته.
⏳ 02:31 – 03:20 : الرد على تهمة التشيع في الصلاة بالاستناد إلى مصادر سنية.
⏳ 03:21 – 04:10 : السلام على آل البيت في كتب البخاري والترمذي كدليل مشترك.
⏳ 04:11 – 05:00 : التمييز بين مفاهيم السنة والوهابية ونقد ابن تيمية.
⏳ 05:01 – 05:50 : عرض تجربة حوار مذهبي واقعي يبرز التقاطعات لا التناقضات.
⏳ 05:51 – 06:40 : خطورة الإعلام في تضخيم الخلافات وتحويلها إلى فتنة.
⏳ 06:41 – 07:30 : مفهوم “الشيطان الإعلامي” وصناعته للكراهية الطائفية.
⏳ 07:31 – إنتهاء : دعوة ختامية إلى الحوار الواعي والتقارب المذهبي بروح إسلامية أصيلة.

🔹 سورة الحجرات – الآية 13
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾

🔹 سورة الأعراف – الآية 200
﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾

🔹 حديث الصلاة على النبي وآله
«قولوا: اللهم صلّ على محمد وآل محمد»
📚 رواه البخاري ومسلم والنسائي
(ذُكر ضمنًا في الحوار حول الصلاة الإبراهيمية)

🔹 حديث الإمام علي عليه السلام
«علي عليه السلام» كما في الترمذي والبخاري
(ليس نصًا حديثيًا هنا، بل أسلوب احترام نقلي منصوص عليه في المصادر)