الحكومة الإلهية في الإسلام | مبادئ العدل والحرية والكرامة من الإمام الرضا إلى ولاية الفقيه
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تتناول هذه الحلقة من برنامج “فقه الإسلام” مفهوم الحكومة الإلهية من منظور قرآني وفقهي، من خلال قراءة عميقة في تجربة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام خلال ولايته في خراسان، وتوضيح دوره في تحويل الأزمة المعرفية إلى فرصة لبناء نظام علمي قائم على الوحي. كما تربط الحلقة بين حكومة الإمام الرضا وولاية الفقيه المعاصرة ممثلة بالإمام الخميني، موضحةً الأسس الفقهية والمقاصد الكبرى للحكم الإسلامي: العدل، الحرية، الكرامة، والرحمة. وتشدد على أن ولاية الفقيه ليست سلطة فوقية بل تكليف شرعي ومسؤولية أخلاقية. كما تؤكد الحلقة على مكانة المستضعفين كجوهر في بنية الحكم الإلهي، وتُبرز البعد العالمي للمشروع الإسلامي في مواجهة الاستكبار والدفاع عن المظلومين.
قائمة الموضوعات
ما هي الحكومة الإلهية؟ فهم مبسّط وشامل
هل يمكن تحقيق العدل والكرامة في نظام إلهي؟
كيف جسّد الإمام الرضا مفهوم الحاكمية العلمية؟
ماذا تعني ولاية الفقيه في غيبة المعصوم؟
لماذا اختار الله المستضعفين لقيادة الأمم؟
الفرق بين الحاكم العادل والطاغوتي حسب القرآن
ما هي الدولة الكريمة؟ ومتى تتحقق على الأرض؟
كيف ننتظر الإمام المهدي بوعي ومسؤولية؟
دروس من حياة الشهيد السيد رئيسي في الحُكم الإلهي
مسؤوليتنا الفردية في حماية مشروع الحكومة الإلهية
النص الكامل
أعوذ بالله السميع العأعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلوات الله وسلامه على سيدنا ومولانا رسول الله أبو القاسم محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وكرام صحبه المنتجبين أحبتي متابعي ومشاهدي قناة أصيل برنامج فقه الإسلام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أهلا وسهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة التي تأتيكم من الرحاب الرضوي الطاهر على مشرفه آلاف التحية والثناء نحن نسعد هذه الأيام بجملة من الأعياد أول هذه الأعياد أن نكون عند مولانا الضامن صلوات الله وسلامه عليه ثم أننا مر علينا عيد عظيم من أعياد الإسلام والرحمة لله ورحمة الله وبركاته ونخضع فقط لله رب العالمين لا لأي طاغوت يكون وكذلك الفرحة العظمى والعيد الأكبر عيد ميلاد المنجي المنتظر الحجة إمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف قائم آل محمد عليه وعليهم السلام أسعد الله أيامنا وأيامكم بكل هذه المناسبات السعيدة أهلا وسهلا بكم إلى حلقة متجددة من هذا البرنامج بمعية الشيخ العزيز سماحة الشيخ أسد محمد قصير أستاذ الدراسات العليا بالحوزة العلمية في قم سلام الله عليكم أهلا وسهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم فالحكومة المعرفية هي مع الإمام الإمام هو الحاكم المعرفي والعلمي منذ صغره وأتيناه الحكم الصبي منذ نعومة أطفاله الإمام هو الحاكم العلمي والمعرفي وبالمناسبة المأمون يعلم بأنه هذا الغزو الثقافي الذي حصل في عهد العباسيين وهذه الأزمة المعرفية التي وقع فيها المسلمون ودخل عليهم آلاف الأسئلة من الخارج بسبب الترجمة ولم يكن أحد قادر أن يجيب المأمون كان عالماً كان يعلم أن هذه الأزمة ليس لها إلا أبا الحسن علي بن موسى صلى الله عليه وسلم لأنه هو السلطان العلمي هو الحاكم العلمي المأمون هو الحاكم العلمي هو الحاكم السياسي المأمون يمكن أن ينتزع الكرسي ولكن هل يمكن أن يتقمص العلم؟ العلم الإلهي؟ لا يمكن لأن الله عز وجل هذا العلم يعطيه لمن؟ يعطيه للمعصومين الإمام الخامنئي يتحدث عن حكومة القرآن ويصف حكومة القرآن الرضوي والخمينية بوصف واحد من هنا أريد أن أصل إلى هذه النقطة أولا أريد أن أبين ما معنى الحكومة التي ذكرها سماحة الإمام الخامنئي دام ظله الشريف وأنا أعتقد هو أفضل من قدم دراسة تاريخية تحليلية عن أئمة أهل البيت وجمع في كتاب اسمه مائة وثاني رجل في عمري مائة وخمسين سنة مقصود الإمام الخامنئي عن الحكومة الرضوية التي هي قرآنية لا شك هي حكومة العلم والمعرفة بأن الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام خلال السنتين في خرسان كما ذكرت بعد أن اضطر المأمون أن يستنجد به من أجل أن ينقذ الأمة من انهيار معرفة وضع على حافة الانهيار فجاء بالإمام الرضا عليه السلام والإمام الرضا استغل هذه الفرصة وحول هذه الأزمة المعرفية حولها إلى فرصة كما سأبين أنا لا أريد أن أطيل ولكن البحث شيق جدا فالإمام الرضا عليه السلام قبل ولاية العهد شكلا بالشكل فقط واستفاد من هذا العنوان من أجل أن يطبق هذه الحكومة المعرفية والعلمية ماذا فعل الإمام الرضا عليه السلام خلال سنتين أجاب عن ثمانية عشر ألف سؤال وإشكال شيء مبهر يعني غير مسبوق هذا ما صار بكل تاريخ ثمانية عشر ألف شبهة كما نحن نعبر كل شيء فيه أسئلة دخلت على الأمة الإسلامية من الترجمات من الداخل من الخارج أجابها وعجز العلماء في ذلك وعن الإجابة عنها والإمام موسى الكاظم عليه السلام كان بالسجن صحيح وإمام الرضا كان في المدينة فالإمام الرضا أجاب عن ثمانية يقول مؤرخون ليس هذا كلام يعني أجاب عن ثمانية عشر ألف سؤال هذه الحكومة المعرفية يعني الحاكم العلمي والعلم سلطان الحاكم الحقيقي هو العالم ولعله شوف الآن نحن هذه التكنولوجيا الآن الموجودة عند الغرب من هو الحاكم بيروح بايدن وبجي بايدن و بيروح ترامب بيجي ترامب ولكن العلم هو الحاكم الحقيقي فواحدة ثانية ماذا فعل الإمام الرضا عليه السلام صحح الكثير من المفاهيم التي كانت مشوهة في ذلك الزمان أعمل حركة صحيحة هالحكومة فسموه عالم آل محمد يعني الحاكم العلمي والسلطان والسلطان سبحان الله سلطان ما يعني اللي يشتهي سلطان السياسة في بعض الحاكمية السياسية في بعض العلمي والعلم سلطان و لكن أتيح له في هذه السنة ما لم يطح له في عمره السابق في المدينة ثالثًا ماذا فعل الإمام علي بن موسى الرضا صلى الله عليه وسلم كما يقول ابن حبان الإمام صلوات الله؟ نحن نقول الإمام الرضا عليه السلام الذي الإمام السني لا يقول عليه السلام يقول صلوات الله عليه وعلى آبائه وقبره في سنباد كان لي حاجة فزرته فقضى الله حاجة على كل حال دعا كل علماء العالم كل علماء الحضارات في العالم وعلماء الأديان أرسل لهم دعوة وقال لهم إنه من علي بن موسى الرضا وإنه كتاب كريم وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ما في فتحات هذه الفتحات لا تمثل الإسلام تعالوا إلى كلمة كلمة كلمة والإسلام كلمة تعالوا إلى كلمة سواء فجاء بهم مكرمين معززين إلى خرسان وأقام أكبر صرح وادي حضاري إنساني علمي في كل تاريخ البشرية وإلى يومنا هذا ليس لهم مثيل هذه هي الحكومة الرضوية أنا عندي بحث في هذا المجال يعني الإمام الرضا السيرة العلمية للإمام الرضا في خرسان وبين كل أبعاد ما فعله من إنجازات المعرفية والعلمية التي قام بها الإمام الرضا خلال السنتين ونيف هذا المقصود من الحكومة هي الحكومة العلمية والحكومة المعرفية طالما نحن نبحث في الأسس الفقهية والمباني الفقهية الأساس الفقهي لمشروعية حكومة الإمام الرضا عليه السلام هو التنصيب الإلهي طبعا بلا شك لو تحدثنا عن هذا كيف يتسق هذا وينطبق مع حكومة الإمام الخميني هل هي حكومة الصالحين هل هو حكومة الخميني حكومة العلماء القرآن وأئمة أهل البيت وعلى رأسهم النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم بينوا المباني الفقهية للحكومة سواء كان الحاكم هو المعصوم أو كان الحاكم هو نائب المعصوم لأننا الآن نسميه المرجع أو الفقيه أو الولي الفقيه المباني لا تختلف لا تختلف وبالتالي النظام الفكري السياسي الذي نجده في القرآن الكريم للأنبياء لحكومة الأنبياء هو نفسه لحكومة من هم ورثة الأنبياء الذين هم الفقهاء الفقهاء ورثة الأنبياء لا يختلفون لماذا لأن مقاصد الإسلام مقاصد الإسلام الاجتماعية واحدة لا يوجد فرق يعني مقاصد الإسلام هي أربعة أربعة أساسية أولا العدل لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط لا الغاية يعني الهدف من إرساله للأنبياء والآيات والبينات والميزان لماذا هذا اسم أول الحكومة الدينية سواء كانت إسلامية مسيحية هذا هو الدين الدين هو واحد حكومة إلهية ثاني المقصد الثاني الحرية المقصد الثاني في الحكومة الدينية سواء كانت حكومة المعصوم أو نائب المعصوم هو الحرية ليضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم يحررهم من الطواغيت اجتنبوا الطاغوت واعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت أن تكون عبدا لله وتكون عبد للطاغوت ما يصير لا يجتمع حرية من مقابل الطواغيت طبعا في حرية أخرى الحرية من الشهوات هذا على مستوى الفردي بس على مستوى الأمة أن يعبدوا الله حتى تكون عبدا لله لابد تجتنبوا الطواغيت أخي كيف أنت عبد لترامب وبديه ست مليارات بتعطيه مئة تريليون بيقول له اهلك الأردن بديه سكن كيف أنت عبد لمين الله أمرك بهذا لا الله أمرك تطلع الفلسطينيين من غزة من أرضهم وتعطيها للمغتصبين وهل ترامب بده يعمل فيها بده يعملنا فيها مركز سياحي أخونا هذا مجنون هذا يعني أنت عبد لمين ما يصير عبد لله ما يصير تكون عبد للطواغيت إذا كنت عبدا لله لا يحل لك أن تسلم الآخرين حقهم أن تظلم أحدا أن تعين ظالما لأنه عندما تصبح عبد للطواغيت الطواغيت راح تجبرك على الظلم لأن الطواغيت ماذا هو طاغوت طاغوت بالظلم طغيان والتكبر والاستخفاف طاغوت طاغوت بظلمه فأنت لما تصير طائع يعني يطيع الطاغوت صارت عبد لهذا السبب المطلب الأساسي الثاني المقصد الأساسي الثاني فيه في نظام حكم الإسلامي السياسي لولاية الفقيه أو لولاية المعصوم حكمة حرية الحرية الكاملة للناس أستاذ إمام الخميني قدس نفسه الزكية أول شيء قال الموت لأمريكا هذا رفض الطاغوت لا إله إلا الله الله أكبر ثم قال الجمهورية الإسلامية للإسلام لأنه ما يصير أنت تقول للإسلام والاستقلال تكون مطيع للناس يقول الله عز وجل وعمل عبد للطاغوت ما يصير لازم تواجه تكسر هذه الأصنام هذا مقصد ثاني مقصد ثالث لنعبر عنه للنظام السياسي لولاية الفقيه أو لولاية المعصوم حكومة الحكومة الإلهية الحكومة الإلهية المقصد الثالث هو الكرامة هذا طبعا هاي الكرامة ما بيعرفوا معناها هؤلاء المدارس الغربية غير مطروحة هذه المفردة غير مطروحة أنا وجدت عند الفلاسفة يعني الغربيين بس ما ترجموها في النظام السياسي بقيت فكرة عندهم هي فكرة كثير جميلة وعندنا نحن هي أساس مسألة الكرامة كرمنا بني آدم هاي والدولة تؤسس حتى تكون دولة كريمة ما عنا دولة كريمة يعني الإنسان محترم فيها يعني الإنسان إله كرامة إله عزة إله قيمة في المجتمع مش أنه والله مثل معاوية والله أنا ما قتلتكم من أجل أن تصلوا وتصوموا أنا بدي أتآمر عليكم بدي أعمل عن عبيد ما يصير بالحكومة الإسلامية ما في عبيد في أحرار بالحكومة الدينية في أحرار كل واحد حر وممنوع يصير عبد إلا لله عز وجل أنا أعبد الله وأجتنب الطاغوت وممنوع حد يكون عبد لأحد حتى الحاكم بده يكون عبد لله ممنوع أحد إن جلد ظهرك وأكل مالك وركب على هذا التسليط أو جعل قدسية للحاكم الظالم هذا خلاف الرؤية الإسلامية الحاكم في الإسلام ليس له قدسية ما إله قدسية ما أقول ليس له احترام لا إله احترام لأنه هو بالنهاية هو يريد أن يطبق شرع الله عز وجل بمقدار ما يطبق شرع الله بمقدار يكون عادل ومقدار ما يعطي حرية للناس القداسة لهذه الأمور فكلما اقترب منها تقدستها تقدستها جيد المسألة الرابعة بالمقصد أيضا في الحكومة حكومة ولاية الفقيه الرحمة رحماء بينهم كالجسد الواحد في تراحمهم وتوادهم هذه أيضا نقطة مهمة وأيضا في مقاصد أخرى ولكن ما أريد أتكلم عنها بشكل أساسي يعني واحدة منها مسألة من المقاصد المهمة هي نصرة المستضعفين ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله يعني نصرة المستضعفين ليس بالضرورة في دائرة الحكومة نفسها وإنما حتى في الآثار الأخرى المستوى العالمي على الأرض المستوى الداخلي لا تركنوا إلى الذين ظلموا لا تركنوا لمعاوية وليزيد هؤلاء ظالمين لا تركنوا لترامب ولا لدائرته الآن بتعجب في بعضهم معاوية معاوية أخي معاوية شو عامل مئات الآلاف قتلهم معاوية إعدامات وتنكيل ودفن الناس أحياء وغزوات وبالتالي كل من يتصف بهذه الصفات على مر التاريخ فهو معاوي لا تركنوا إلى الذين ظلموا ليس إذا جلد ظهرك وأكل مالك لا خلص القرآن واضح ظلم القرآن حساس جدا جدا جدا من الظلم جيد هذه المقصد الرابع هذا الرحمة المقصد الخامس هذا الرحمة عفوا الرحمة أيضا هو مهم جدا يعني لازم أيضا حاكم كما قال أمير المؤمنين في عهده لمالك الأشتر عاملهم بالرحمة لا تكون عليهم السبع كالسبع عامل سبع على شعبك مثلا لا يستأسد عليهم لا يظلمهم شوف الآن في البحرين جاء هذا الملك الجديد أول شيء عاملهم بالرحمة البحارة كلهم أخذوه كانوا راح يشيلوه على بعدين عمل سبع عليهم طيب أنت لما تعملهم بالرحمة الناس بتحبك عاشر الناس كما يقول عاشرهم معاشرة إن ماتوا ترحموا عليك وإن فارقتهم حنوا إليك هاي الحاكم ما لازم يكن لازم بالمؤمنين رؤوف رحيم عزيز عليه ما عندكم الرحمة مهمة جدا ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء بحث الرحمة على كل حال ما فيه مجال ولكن مقصد الرحمة هو من مقاصد نظام ولاية الفقيه والولي لابد أن يكون رحيما كالنبي صلى الله عليه وآله أيضا هذه مسألة مقاتلة المقاتلة من أجل ونصرة المستضعفين أيضا هذا مقصد مهم وبالتالي كل مستضعف كل مظلوم كونه للظالم خصما وللمظلوم عونا ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من هنا الإمام الخميني قال يا مستضعفي العالم اتحدوا مو فقط قال يا مسلمي العالم اتحدوا يا مستضعفي العالم اتحدوا هاي ولاية الفقيه طيب هل هذه المقاصد كيف نصل إليها من خلال تطبيق الآليات التي جعلها الله عز وجل وشرعها الله عز وجل للوصول إلى هذه المقاصد نحن لدينا حكومة آخر الزمان التي تمثل ونحن الآن في رحاب مولانا صاحب العصر والزمان أيامه الخاصة حكومة الإمام هي التي تتحقق فيها بأعلى درجاتها أعلى درجات التحقق في الخارج وتضمن السعادة وكل هذه الأمور صحيح فالآن حديث الإمام الخامنئي أدام الله ظله يتحدث عن هذه الحكومة القرآنية السائرة الحكومة الواحدة حكومة الإمام الرضا بتنصيبه نصا حكومة الإمام الخميني ليس بتنصيبه نصا لكن بالنيابة عنهم طبعا هل يحق لأحد أن يحكم في هذا المقام باعتباره صاحب حق أصيل أم لا نيابة عن الأنبياء والصالحين كل من يدعي أنه يمثل تمثيلا خاصا مثل يقول أنا اليماني أنا الخراساني أنا فلان أو يحمل راية أو أنا سفير من الإمام وفي الروايات عندنا في زمان الغيبة كل راية ترفع قبل راية الإمام فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله طاغوت طاغوت طاغوت يعبد يعني هذا مرفوض رفضا تاما طب الإمام الخميني لم يرفع راية يقول هذه راية خاصة من قبل الإمام الإمام رفع راية التكليف الإلهي لأنه تكليف الفقهاء ليس تشريف أو هذه ولاية بمعنى الولاية يعني هذه مسؤولية عندما نحن نقول الولي الفقيه يعني المسؤول يعني الواجب على الفقيه أن يقيم الشريعة الإسلامية لأنه نحن لن نسمي الولي الفقيه نسميه الولي الفقيه الولي المشرف على تطبيق الفقه الذي يؤدي إذا طبقناه يؤدي إلى إلى هذه المقاصد العظيمة. من هنا الإمام الخميني قال لا تقول ولاية الفقيه ولاية الفقيه. لأن الفقيه هنا دوره فقط التطبيق. وأيضا محكوم بالشريعة. ومحكوم بالصفات. لابد أن يتصف بالصفات. أن يكون فقيها. أن يكون ورعا. أن يكون عادلا. هذا الذي كنت أريد أن أقف عنده. يعني هذه. لما تتحدثون عن هذه المقاصد العليا. سواء في بعد الهداية الشخصية. والتزكية. أو في بعد الترقي بالمجتمع. وحفظ الكرامة والعزة. وحفظ هذه المقاصد العليا التي ذكرتموها. أو روح الدين كما يعبر عنها أيضا. هذه لماذا يقوم بها المعصوم؟. لأنه الأجدر. والأكمل. والأعرف. هو يعرف الشريعة. بحقيقتها. وبأحكام الله فيها. طيب في حالة الغيبة. يجب أن يقوم بها الأشبه بالمعصوم. من حيث الصفات الأخلاقية. والمعنوية. الذي يمتلك مقدرة معرفية. ويمتلك روحية. صفات أخلاقية. صفات أخلاقية. وأيضا يمتلك المهارات. البصيرة مثلا. يعني لازم يكون الأعرف. الأعرف بالشريعة. لازم يكون الأتقى. تقوى. كالصفات الروحية. لازم يكون أيضا هو المدبر. عنده المهارات. القوي إداريا. لازم يكون عنده أيضا قوة من حيث البصيرة. الوعي والبصيرة. طيب بالله عليك. إذا الآن نحن لواحد أي إنسان في العالم. الولاية الفقهية. معناها. معناها إقامة دولة. فيها عدالة للجميع. مسلم ومسيحي. أي وراء. بأي دين. فيها رحمة للكل. فيها كرامة لكل إنسان. تفضل الناس جميعا. فيها حرية لكل إنسان. فيها رحمة يعني. فيها دفاع عن المحرومين والمساكين. الحاكم لابد أيضا. يحب المساكين كما كان علي. عليه السلام. طيب. والذي يشرف على هذه الحكومة. الذي يشرف عليها هو حاكم يتصف بهذه الصفات. عالم. عارف. تقي. ورع. بصير. قوي. شجاع. مدبر. مدبر. من بعيد يقول له ترامب. يركع أمامه. لا. شجاع. يقول كلا أمريكا. كلا إسرائيل. كما كان يقول الشهيد الصدر الثاني. قدس الله نفسه الزكية. كلا أمريكا. كلا إسرائيل. أو كما السيد حسن نصر الله. إسرائيل أوهى من بيت العنكبوت. إسرائيل لابد أن تزول. الإمام موسى الصدر. إسرائيل شر مطلق. شجاع. إذا ما كان شجاع. لا يمكن أن يدافع عن المظلومين. وعن الضعفاء أمام المستكبرين. بالله عليك إذا كل واحد سألته. قلت له ولاية الفقيه. هذا معناته. هذه مقاصدها. وهذا الحاكم. اللي بده يكون هو الولي. المشرف. بالله عليك هل يرفضها. عاقل. أبدا. ثم إذا قلنا. حتى لو لم يكن مسلما. حتى إذا قلنا هذه مخرجاتها. هذا موضوع آخر. الآن يعني هي تطبع. ونبقت على أرض الواقع. لكن. أريد أن أقف معك في مسألة. القرآن الكريم يتحدث. عن الذين استضعفوا. ويقول ونريد أن نمن على الذين استضعفوا. تضعف الأرض. ونجعلهم. أئمة. أئمة. ونجعلهم. هل هذا الجعل الإلهي. يشمل هؤلاء. هل يفترض أن يكون الإمام. كان لم يكن مستكبرا. مطلقا. دائما كان يعني يقع. عليه الظلم والاستضعاف. من الآخرين. وكلمة مستضعف. ليس فيها دلالة سلبية. وإنما. يوضع عليه. لكنه يرفض هذا الاستضعاف. ويواجهه. هذا التعبير نحن بالحوزة. نعبر عنه هذا على المشتق. يعني الذين في حكومة الإمام. أكيدا بعد ما في مستضعف. لما. الإمام ينتصر. كما يعني عندما يظهر الإمام المهدي. عجل الله تعالى. فرجه الشريف. وهو من آل إبراهيم. وعيسى عليه السلام. من آل عمران. وينتصر على المستكبرين. وينصر المستضعفين. وتصير الدولة يملأها قسط وعدل. دولة الكرامة. ودولة كريمة. أكيدا بعد ما في مستضعف. ولكن لماذا الله عز وجل سمى المستضعفين؟ بالوصف السابق. هذا اللي يسمى بالحوزة نحن نسميه المستقل. يعني هو الآن ليس مستضعف. ولكن لأنه كان سابقا مستضعف. فنحن نسميه الآن مستضعف. ولو بالحوزة بالأصول نحن نقول له هذا ليس له مثال. لكن هذا مثاله في القرآن. صحيح. بأنه في واحد من زمان ما كان جار. بس الآن عفوا كان من زمان جار. الآن ليس جار. أهلا بالجار. بناء على شو؟ صحيح. على ما كان. على المشتق. طيب. فإذا في حكومة الإمام المهدي بعد ما فيه. وأشرقت الأرض بنوره. ما فيه لا مستضعف فكري. ولا مستضعف اقتصادي. ولا مستضعف سياسي. سياسي. خلص بعد كل سلام. فكرة أن المستضعفين سيحكمون. يقولون هم الحكام. في نقطة مهمة جدا. نحن لما نشاهد. شوف الآن الإمام الخميني أسس دولة. خمسة وأربعين سنة. ثورة. عمل دولة. الآن شوف هذه الجمهورية الإسلامية. الآن بعيون كل أحرار العالم. طبعا فيه ناس متعصبين. هؤلاء ما نشوفهم. هؤلاء قتلهم التعصب المذهبي. أو الديني. أو السياسي. الآن شوف كل أحرار العالم ينظروا باحترام للجمهورية الإسلامية. لماذا؟ لا أقل شوف الآن موقفها من فلسطين. خمسة وأربعين سنة. الجمهورية بالرغم من الحصار ومن الحروب. شنوا عليها حروب. حتى تترك فلسطين. حصار اقتصادي. والآخر. وطلب من كل. لماذا الآن لا يريدون إيران أن يكون لديها قلب نووية؟ والسيد القائد قال لنا قلب نووية حرام لنا. لماذا؟ لأنهم لأن إيران تريد أن تدافع عن فلسطين. هذا السبب. وقال لها باكستان لديها قلب نووية. هذا يقول. بالرغم من كل ذلك إيران لم تتخلى عن فلسطين. لأن دفاع عن المستضعفين مبدأ. عقيدة. إيران لا تتخلى عن المستضعفين. قد مثلا أحيانا غير قادرة أن تدافع عن المستضعفين. غير قادرة. إن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها. إلا وسعها. ولكن كمبدأ لا يمكن أن تتخلى من عنده. هذا مبدأ أساسي في حكومة ولاية الفقيه. وفي حكومة الأنبياء. كل حكومة الأنبياء. طيب بالله عليك. الآن إذا واحد الآن إذا قلنا له هذه مقاصد الحكومة ولاية الفقيه. يخف. يقبلها أم لا يقبلها. لا فقط يقبلها. يرجحها على غيرها. طيب. وهذه الشريعة التي تصل إلى هذه المقاصد. الفقيه والشريعة. وهذا الحاكم الذي يجب أن يتصف بهذه الصفات. في دولة ولاية الفقيه. هل يرفضها أحد؟ حتى لو لم يكن مسلم. لأنه مثلا لاحظوا الآن أمريكا. طبعا أنا القياس يعني أصلا نحن حرام القياس. بالله عليكم هذا المجنون هذا الآن ترامب. هذا المتكبر المتعجرف المستكبر. يعني أنت الآن إذا خيرت أن تعيش تحت حكومة هذا. أو تعيش تحت حكومة أقول مثل سماحة الإمام الخميني إذا مضله الشريعة. إنسان عادل يعني. حاكم هكذا عادل نصف عادل. لا يوجد أصلا يعني فرصة للتفكير مباشرة الشخص لأنك هناك لا عندك كرامة. الآن ترامب يتعامل مع الأمريكيين يتعامل مالا مالا. بزنس. الآن لغى وزارة معرفة التعليم مثلا. هذه مهمة هذه كذا. يحسب حسابات مادية. يعني الإنسان بحكومة ترامب يساوي دولار. ها هي. يعني عنده كرامة. لا أبدا. عنده عنده عنده آه خلينا نعبر عنه يعني احترام عنده قيمة. طب أنت بتعيش بدولة. بتنظر إليك أنت إنسان قد كرمنا بني آدم. بتحافظ على حريتك. بتحافظ على احترامك. بتحافظ على عرضك. بتحافظ على مالك. بتعيش أنت أنت لا أقل بتنظرك دولة ولاية الفقهية. بأنك أنت إنسان. إنسان ونفخت فيه من روحي. أنت روح الله. هاي؟ هذا بعد بيقبل يعيش بحكومة ترامب. لا يمكن أن تحافظ على هذا. يمكن يكون من جهة الأكل والشرب والبطن والشهوات. بس الإنسان إذا دار الأمر بين كرامته. وبين بطنه وفرجه. إذا كان إنسان. سيختار الكرامة. سيختار الإنسانية. كونوا أحرارا في دنياكم. يستوقفني مسألة هنا في حكومة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه. لما أعلن هذا أن هذه حكومة المستضعفين. مثلا نجد مثلا السيد الشهيد الرئيس السابق إبراهيم رئيسي رضوان الله تعالى عليه. الذي هو من مشهد من هذه المدينة. كان يعاني. وقبره هنا في. وقبره في هذا المقام. في حرم الإمام رضوان عليه السلام. هذا الشخص بحسب ما قرأنا في سيرته أنه كان يعاني في أدنى القضايا المادية. في حياته. لكن كيف أن الإسلام وحكومة المستضعفين ترتقي بهؤلاء ليكونوا أئمة ليكونوا قادة ليكونوا حكاما. لابد أن يكون فقيرا. يعني لابد أن يكون فقيرا كما يقول الإمام علي عليه السلام. كيف أقنع من نفسي مثلا. كيف أقنع أنه أنا مثلا بأكل وكذا لعل في الحجاز. ما لا عهدة له. ما لا عهدة له بالشبع. الإمام علي كان يخرج إلى السوق. طبعا أنا أتكلم عن الإمام علي وهو عبد من عبيد محمد. وأما النبي صلى الله عليه كان يذهب إلى السوق يشتري الثوب ما عنده يشتري الثوب فيشتري ثوبين الأجمل بيعطيه للي معه والثاني الأردق ذاك بيعطيه لنفسه الإمام علي عليه الصلاة والسلام كان يتعامل أنه هو يعني يأكل أقل ما يأكله أحد في حكومته الإمام الخميني طبعا الإمام الخميني كل الناس بتعرف أين كان يسكن وكيف كان يأكل الآن الإمام الخميني إذا مضله الشريف يمكن هذه قضية إلى الآن ما زالت مغيبة أزهد الناس الإمام الخميني إذا مضله الشريف حتى الفواكه بعد أن أصر عليه الطبيب والأطباء والآخرين يشتري أردق فواكه لبيته وبكمية محدودة جدا هذا الآن وعلى ما أحدثكم عن بيته وفرشه وأثاثه صاروا أكثر من صاروا خمسة وخمسين سنة يعيش على نفس الفراش لأنه إذا ما كان كيف نحن نقول بالصوم الله عز وجل جعل الصوم من أجل أن يحس يتحنن على المساكين وعلى الفقراء بلا عليك ترامب الآن يفكر بفقراء مثلا بفقراء أمريكا لا هؤلاء يجب أن ينتهوا لأنهم يمثلون عالما يمكنهم أن ينتهوا حتى غدا لكن لا يشعرون بألمهم أبدا يفكر الآن بفقراء غزة اللي صاروا ستة عشر شهر بالبرد والحر والعراء والفقر والجوع يفكر فيهم مطلقا لا يمكن أن يفكر فيهم لا يريد أن يطرد من تبقى بعد أن استشهد من استشهد وجرح من جرح يريد أن يطرد البقية إذا الناس الآن الناس عندهم مسؤولية تجاه مثل هذه الحكومات التي تريد أن تؤسس أو تثبت وتحقق هذه المقاصد العليا للإسلام مسؤوليتي أنا كفرد مسؤوليتك أنت مسؤولية عامة الناس تجاه هذه طبعا في مسؤولية كبيرة أولا نحن يعني علينا دائما أن نبحث عن حكومة العدل حكومة الكرامة الإنسانية نصفها نحن نسعى من أجل إيجاد هذه الحكومة هذه مسؤولية كبيرة لأن الله عز وجل يقول من لم يحكم بما أنزل الله لماذا من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون لأنه إذا لم يكن هناك حكومة لله حكومة الفقيه يعني أنه لا يوجد كرامة لا يوجد عدالة يعني أنه هناك مظلومين مستضعفين هناك محرومين هذه معناته لأن الحكم مهم جدا فلا بد طبعا حكم العادل نتكلم نحن فلا بد كل إنسان أن يبحث وأن يسعى من أجل الحكم لهذا السبب نحن عندما نقول الولي الفقيه يعني هذا ليس تشريف يعني يجب على الفقيه أن يكون وليا حاكما يعني يجب على الفقيه أن يقيم الحكومة الإسلامية هذا معناته تكليف ويجب على الناس حماية هذه الحكومة من جهتين أيضا أكيدا بتطبيق أهدافها في أنفسهم بامتثال أوامر الحاكم فيها ومن جهة أخرى بمحاربة عدوها طبعا هنا الطاعة أما الآن مثلا الآن لاحظوا بسوريا الآن في مجموعة الآن هي حاكمة طيب يا أخي أنت الآن إسرائيل كل يعني احتلت احتلت الجولان واحتلت القنيطرة وعم تصحف على جهة اسمها هلا مرة أنت بتقول لي بأنه أنا غير قادر أن أواجه إسرائيل بقول يعني ماشي الحال بس مرة الآن أنت بتبرر إسرائيل يعني دخلت قليلا احتلت إسرائيل وإسرائيل عندها تخوفات وكذا يعني أنت يعني أنت مجبور شو هذا يعني كيف يعني هلا أنت ما تريد تدافع عن فلسطين وعن غزة وأنت الآن مثلا تريد تبني بلد مثلا هاي بس بتبرر أنت والله إسرائيل احتلتنا قليلا هاي وإسرائيل يعني خايفة وكذا وإلى آخره أو أنه ليس لدينا معها عداء هكذا يفعل الحاكم غير الكفو الحاكم الذي لا يمكن أن يوصف بأنه هو عداء لدينا معها عداء هكذا يفعل الحاكم غير الكفو حكومة الله حكومة الكرامة حكومة العزة مباني الحكومة الإسلامية الإلهية للمعصومين ونواب المعصومين كانت حلقة هذه الليلة من برنامجكم مع الانتظار عندي جملة يعني هذه بمناسبة ولادة الإمام المهدي عجل الله وسلم صلوات الله عليه شوفوا الآن ولاية الفقيه لما تأسس دولة ولكن عندما تأسس دولة فيها العدالة وفيها الكرامة وفيها الرحمة وفيها كذا فالناس تشتاق تشتاق إلى تلك الحكومة الأكمل الآن شوف الناس السيد الخميني تعشق السيد الخميني طيب بأنه السيد الخميني لا يمثل يمكن ذرة من كمال الله من كمال الله طيب كيف لما يظهر الإمام ليتصف بتلك الصفات ويقيم تلك الدولة بكل أبعاد لما يظهر تشرق الأرض فلازم نحن لهذا السبب الإمام الرضا لما عليه الصلاة والسلام وأرض بتوسن يقول حتى وقبر عفر وقبر بتوسن حتى يبعث الله قائما الإمام الرضا كان يشتاق لتلك الدولة الإمام الصادق لما يذكر المهدي كان يقول ليتني ليتني فنحن لما نشوف هذه التجربة بجمالها سنشتاق أكثر وأكثر وأكثر حتى نشوف تلك التجربة مش التجربة الدولة الكريمة التي تعز بها تحقق فيها إنسانية الإنسان في بعديها الشخصي والاجتماعي وهذه معنى الانتظار أن تنتظر تلك الدولة العظيمة والكريمة هي حقيقة الانتظار أحبتي الشكر الجزيل لسماحة الشيخ أسد محمد قصير على هذه الإفاضات الرائعة والشكر لكم ومن قبلكم ومن قبله الشكر للإمام الرضا عليه السلام صلوات الله عليكم أضافنا واستضافنا في هذه اللحظات نلتقي بحول الله تعالى في وقت آخر من برنامجكم فقه الإسلام إلى ذلكم الحين دوموا بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 01:00: أولًا، الحكومة الإلهية – أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم / بسم الله الرحمن الرحيم / الحمد لله رب العالمين
⏳03:08 – 03:19: النظام الرباني ونصرة المستضعفين وولادة إمام النور
⏳ 03:50 – 04:20: ترابط الحكومات من الإمام الرضا إلى الإمام الخميني
⏳ 12:29 – 12:31: الحكومة الرضوية كنموذج عملي لـالحكم الإسلامي
⏳ 13:18 – 13:20: تطبيق الحكومة المعرفية في عهد الإمام الرضا
⏳ 14:05 – 14:07: استمرار ملامح الحكم المعرفي ودوره الفكري
⏳ 16:53 – 16:56: تحديد مفهوم الحُكم الرباني في الإسلام
⏳ 16:56 – 16:59: النظام الإيماني كنظام علمي لا سلطوي
⏳ 17:44 – 17:50: ولاية الفقيه كامتداد للقيادة الشرعية في زمن الغيبة
⏳ 18:03 – 18:06: حكومات الأنبياء كأساس لـالقيادة الشرعية
⏳ 18:06 – 18:09: وراثة الفقهاء للحُكم النبوي
⏳ 18:11 – 18:12: الفقهاء المؤتمنون على المشروع الديني
⏳ 18:30 – 18:32: مقاصد النظام الإلهي: العدل أولًا
⏳ 18:51 – 18:56: إقامة القسط غاية الأنبياء والرسل عبر الكتاب والميزان
⏳ 19:08 – 19:11: الحرية كمقصد أساسي من مقاصد النظام الإلهي
⏳ 19:50 – 19:52: التحرر من الشهوات كمظهر لتحقق الإنسان الحر
⏳ 20:10 – 20:12: الرحمة كعنصر جوهري في سلوك الحاكم الرباني
⏳ 20:30 – 20:33: صيانة الكرامة الإنسانية في إطار الحكومة الإلهية
⏳ 21:05 – 21:09: نصرة المستضعفين ضمن رسالة الحكومة الإلهية
⏳ 21:55 – 22:00: الانتظار العملي لإقامة الحكومة الإلهية المهدوية
الآيات المذكورة
سورة الحديد، الآية 25:
“لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ”
سورة الإسراء، الآية 70:
“وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”
الأحاديث المذكورة
الإمام علي عليه السلام:
“إن الله فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كي لا يتبيغ بالفقير فقره.”
الإمام الصادق عليه السلام:
“إذا قام القائم المهدي، دعا الناس إلى الإسلام جديدًا، وهداهم إلى أمر قد دثر، وضل عنه الجمهور.”
النبي محمد ﷺ:
“ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده.”