الشيخ هادي آل كاشف الغطاء والأرجوزة الحسينية: حين تنطق الأبيات بدمع الإمام المهدي
لم تكن الأرجوزة قصيدة وحسب، بل كانت وسيلة تواصل روحي، بلغ فيها الخيال حدود المشاهدة.
حلقة عجيبة من كشميري تكشف كيف أن بيتين من الشعر حرّكا بدن الخطيب، فأنزل الله بيتًا لم يُكتَب بيد بشر.
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تتناول الحلقة قصة مؤثرة للشيخ هادي آل كاشف الغطاء مع نظم أرجوزته في مصائب أهل البيت، وخاصة فاجعة كربلاء.
يروي كيف بلغه بيتٌ يصف حال بنات الحسين بعد الأسر، فاهتزّ وجدانه، ثم نام فرأى بيتًا آخر لم ينظمه، لكنه وُجد بخطه في الأوراق.
الحلقة تربط بين صدق النية، ورقابة الإمام المهدي لأعمال المحبين، وتبرز كيف تتحوّل الخدمة الأدبية إلى تواصل معنوي وكرامة ظاهرة.
قائمة الموضوعات
· مقدمة عن شخصية الشيخ هادي آل كاشف الغطاء
· تعريف الأرجوزة الحسينية وهدفها
· اللحظة التي هزّت وجدانه أثناء النظم
· نقل البيتين المؤثرين عن بنات الحسين
· اكتشاف بيت جديد بخطه دون أن يكتبه
· إدراكه لمراقبة الإمام المهدي
· العلاقة بين الأدب الحسيني والإمام الحي
· دعاء الإمام في القنوت
· كل جزع وخدمة للحسين مرصودة
· الخاتمة بدعاء القبول من الإمام
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين السلام عليك يا صريع العبرة الساكبة وصاحب المصيبة الراتبة حدثنا أحد أساتذتنا في النجف الأشرف وهو الشيخ محمد امين زين الدين
الشيخ محمد امين لا عفوا استرجع
فخر الدين الشيخ محمد امين زين الدين كان من المراجع في النجف رحمه الله
استاذنا الذي ندرس عند الشيخ محمد امين
فخر الدين وبيت فخر الدين من العوائل الشريفه في النجف الاشرف
ومنهم خدمة في حرم أمير المؤمنين شيخ محمد أمين فخر الدين نقل هذا مباشرة عن ابن الشيخ هادي آل كاشف الغطاء شيخ هادي نعبر بسرعة يعني الشيخ هادي آل كاشف الغطاء كان عالما وكان خطيبا لكن هو كعالم بالأساس وكان يتشوق إلى الخطابة ويحب المجالس وكان شاعرا ملهما فهنا بين قوسين أنا أدعو ساداتي إخواني أولادي المستجدين في دخول عالم الخطابة أنذني أرجوستيا لا تفوتهم أرجوزة الشيخ محمد حسين الكومباني الغروي وأرجوزة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء وكلتا الأرجوزة هما في أهل البيت فضائل أهل البيت ومراثي أهل البيت وأدعو الطلبة عموما إلى أرجوزة تهم كل معمم خطيبا أم عالما فقيها أم متدرجا وهي الأرجوزة سيد محمد مهدي بحر العلوم رضوان الله تعالى عليه في الفرنسية وفي الأخلاق وفي أمور العقائد أيضا معروف أرجوزة السيد بحر العلوم ما كنا هذا سأترك الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ينقل ما حدث له خلال نظمه هذه الأرجوزة مثلا نقل قضايا أنا أنقل واحدة طيب ما الغاية بهذا طبعا الغاية لنعرف تماما أن كل عمل أن كل عمل يصدر منا بنية صافية وبإخلاص لا شك وأنه يكون تحت رعاية الحسين عليه السلام تحت رعاية الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه الذي يرعانا ويسدد خطانا ويدعو لنا نقرأ في رسائل الإمام المهدي إنا غير ناسين لكم دائما ندعو لكم باصطلاحنا الشعبي عين عليكم ما سكيننا ولين إديكم ولهذا دائما يستحق تعليمات أهل البيت أن ندعو للإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه عبد الرحمن الإصفهاني يقول شفت الإمام العسكري جاب محمولا وقال ورأيت في سامراء آثار الحزن على ملامح الإمام فانكسر قلبي دعيت لا يقول شو وصل الإمام يمي قال لي وأنا دعوت الله لك فالله يرحم السيد العالم الشهير الذي كان المرعش النجفي في قوم المقدسة أروح يما أحيانا أحصل و أحصل فلوس أحصل معلومات كلمات نصايح وبنفس الوقت يعيدني إلى أجواء النجف الأشرف لأنه ابن النجف الأشرف فكان دائما يقول لي المرحوم جدك سيد مرتضى الكشميري المرحوم جدك سيد مرتضى الكشميري أولد والدي كان مخلص إليه حبه قال هو الذي علمني هذا الدعاء بالقنوط اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا إلى آخر الدعاء قال لي لا تترك هذا الدعاء هذا الدعاء لأن الإمام يقابلك بالدعاء لك وهو الذي يعتقده ولولا دعاء الإمام حدثت لي أحداث موجودة بكتبي كنت يعني الآن رميم إذن لأم دائما في رعاية لشيعتهم لمحبيهم خصوصا الآن الحج على الخلق والإمام الذي الآن ببركته الأرض في أمن وأمان وأهل الأرض في أمن وأمان هو الإمام المهدي سلام الله عليه فكان يتحدث الشيخ هادي آل كاشف الغطاء يقول أنا أنظم في قضاياي الحسين وأشوف أشياء عيائي الأرجوزة التي نظمها يقول وصلت إلى هذا البيت أحداث عاشوراء بعد أحداث عاشوراء جاي أنقل أوضاع عائلة الحسين شلون أخذوهم بأي حالة شو وصلت وصلت إلى هذين البيتين مغلولة الأيدي إلى الأعناق حسرى تعاني ألم الفراق تود أن جسمها مقبور ولا يراها الشامت الكفور يعني يستعرض الحالة النفسية لبنات رسول الله مغلولة الأيدي إلى الأعناق حسرى تعاني ألم الفراق تود أن جسمها مقبور ولا يراها الشامت الكفور يقول الشيخ هادئ الكاشف الغطاء اغتعد بدني وقال شهدتني أنه يجب أن أعطيك أمامي وقال شهدتني أنه يجب أن أعطيك أمامي قلت ساب وتكوني لماذا أنا انضمت هذا المنزل همفرق كوني امامه كنا اللي ي جاي أقر ما كتبته المقاتل بما أصابهم من أذى وبلاء يقول نمت ذيك الليلة صلت لها البيتين ونمت صبحت الصباح صليت أعمالي بعد الصلاة جيت للأوراق أنا وصلت فود أن جسمها مقبور ولا يراها الشامت الكفور وإذا بيت بخطي أنا وهي بأستار من الأنوار محجوبة عن أعين النظار وهي بأستار من الأنوار محجوبة عن أعين النظار محجوبة عن أعين النظار لم يقلل أحدهم وقال لي يا رباه يا سيداه أنا هذا البيت ما نظمته بعد ذلك علمت أن الإمام سلام الله عليه يراقبني بكل ما أنظم وكل ما أقول فما ألغى ما نظمته يعني هو قبل ما صب على عماته بنات الرسالة ولکن أن الله سبحانه وتعالى حجبهن بحجاب من الأنوار فلم يستطع أي علج من أولئك العلوج من بني ومية أن يرى وجها من وجوه بنات الرسالة وهي بأستار من الأنوار محجوبة عن أعين النظار إحنا كل ما نقدم للحسين لأهل البيت من خدمة من دمعة من انفعال من جزع على الحسين من حركة نتحركها هذا كل مرصود في عين الإمام صاخب العاصر وهو يرعانا ويدعو لنا بالتوفيق نسأل الله أن يتقبل من الجميع ويجعلنا في خط ابي عبد الله الحسين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 01:20 : تقديم عن الشيخ هادي آل كاشف الغطاء وصفاته
⏳ 01:21 – 02:40 : تعلّقه بالأدب والمنبر ونظم الأرجوزة
⏳ 02:41 – 04:00 : ذكر البيتين المؤثرين في بنات الحسين
⏳ 04:01 – 05:20 : الاضطراب النفسي والنوم بعد ذلك
⏳ 05:21 – 06:30 : ظهور بيت جديد لم يكتبه
⏳ 06:31 – 07:10 : ذكر دعاء الإمام المهدي بالقنوت
⏳ 07:11 – 08:20 : تفسير مراقبة الإمام لأعمال المحبين
⏳ 08:21 – 09:30 : التأكيد على أن كل خدمة للحسين مرصودة
⏳ 09:31 – انتهاء : خاتمة وجدانية ودعاء بالتوفيق
