الصدق السياسي في زمن الكذب المشروع
كيف تحوّلت الأخلاق إلى استثناء في عالم السياسة؟
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
يُسلّط هذا النقاش العميق الضوء على “الصدق السياسي” بوصفه فضيلة نادرة في سياقات السلطة، حيث تُختبَر القيم الدينية والإنسانية في واقعٍ مشبع بالكذب المنهجي والمصالح المتقلبة. تنعكس الأزمة بوضوح في التجربة اللبنانية وفي سياسات الغرب المزدوجة، حيث يتم خرق معايير الأخلاق تحت شعارات المصلحة والسيادة. الحلقة تحفر في البعد الديني والفلسفي للصدق، بين التقية كاستثناء، والنفاق كقاعدة، لتعيد مساءلة طبيعة السياسة في عالم ما بعد الحقيقة.
قائمة الموضوعات
تعريف الصدق السياسي بين الفلسفة والدين
الفرق بين الكذب الفردي والكذب المؤسسي في السياسة
مفهوم التقية في الإسلام وحدود استعماله
دور الصدق السياسي في بناء الثقة العامة
لبنان: مثال على الفساد السياسي وانهيار المصداقية
هل يسمح الدين بالكذب السياسي؟ مقاربة مسيحية وإسلامية
الغرب وازدواجية المعايير: كذب باسم الحرية
الإعلام والسياسة: كيف يُصنَع الكذب؟
الصدق السياسي كشرط لتجديد العقد الاجتماعي
المقاومة: هل يمكن أن تكون أخلاقية وسياسية في آنٍ واحد؟
النص الكامل
يا قوم والله لا أعطي بيد إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد. ربنا تقبل هذا القربان من عبدك. أرضيت يا رب، أرضيت يا رب، خذ من دمائنا و أموالنا وبيوتنا حتى ترضی. فقد كيدك وسعى سعيك وانصب جهدك يا يزيد. فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت. نتنياهو مستعدون للتضحية كمان وكمان وكمان وكمان. الله خذ من دمائنا وأرواحنا وأولادنا وكمان عند أحبابي الثنان مستعدون، هؤلاء سبيل الله. أنا أعلن أن الحياة على طريق معتقد يا أخي الحسين جهاد في سبيل العقيدة. نحن أبطال، نحن غزة علمت كل دول العالم الرجولة. أعداء شمس الحب، إني عابس أستل الحسين بروحي والفداء قليل. ونحن اليوم أهل غزة كربلاء جديد. دماء هذا الشعب كدماء الحسين (ع).
بسم الله الرحمن الرحيم وصل الله على سيد المرسلين حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين أيها المشاهدين الكرام السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته برحب فيكم في برنامج كربلاء مفتاح النصر وعنوان حلقتنا الليلة كربلاء مفتاح النصر أنا إذا بدي أعمل مقارب بقضية العنوان مع المضمون اللي شفناه خلال هالبرامج العشرة فينا نقول أنه ما في مجال إلا ما يكون عنا هدف فالهدف النصر بمعنى تحقيق العدالة تحقيق الحق فما في حياة بلا هدف فمعنى الحياة في مدرسة كربلاء تحقيق العدالة اللي إحنا سميناه الإصلاح أو كل هالمواضيع اللي حكينا عنها كهدف قيام أبي عبد الله الحسين وللهدف طريق ما في مجال إنو نوصل للهدف إلا عبر طريق فالطريق هو الكرامة الإنسانية بدون قيم بدون أخلاق بدون مبادئ بدون فضائل مستحيل إنو نسلك طريق موصل إليه إلا العدالة والحق والطريق بحاجة إلا وسيلة فكانت الوسيلة الجهاد لذا كربلاء جهاد ووسيلة والمفتاح هو طريق والنصر هو الهدف وعنا مثل كل ليلة مجموعة ضيوف من سوريا ولبنان وتونس ومعكن سهيل أسعد من الأرجنتين فأهلاً ومرحبا
حُسَینُ خَیرُ البَرایا قد أتانا مُنجِیا
وَ بِهِ ارتَفَعنا فِی المراتبِ عالِیا
صَحبٌ و آلٌ قد غَدَوا فِی حُبِّهِ طَودًا أشا سَامِیا مُتَحَدِّیا
سُنَّتُهُ مِنهُم أَتَیتُ و لابنِهِ الغالِی هَوِیتُ
عِندی الحُسَینُ قلبٌ و عَینٌ كَلِمَتَین
فِیهِ وَجَدتُ الآلَ و الأَصحابا
صَبرُ الحُسَینِ وَرَفضُهُ فِیهِ اهتَدَیتُ
وَ لَقَد سَمَوتُ بِحُبِّهِ وَ بِهِ ارتَقَیتُ
وَ الوَجدُ مأخوذٌ و زَا عُمری قضَیتُ
عَبَقُ الطُّفوفِ أَشُمُّهُ وَ بِهِ انتَشَیتُ
شِیعِیٌّ وَ العِشقُ حُسَینیٌّ
مَبروكُ الدُّروبِ
صَكُّ الإِخلاصِ أَسْطُرُهُ بِمِدادِ القُلوبِ
وَ عَقِیدَةُ رُوحِی قَد غُرِسَت بِمَسِیرِ الدِّماء
بِنَهجٍ فاطِمِيٍّ قد هُدِیتُ لِحُبِّي الأوحدِ
صَلاتي فِیهِ مَعناها بِعِشقِ الرُّوحِ غَذاها
أَیا جُرحي، أَیا نَوحي، و ثَورةَ فِكري الواعي
هذا الحُسَینُ، فِیهِ وَجَدتُ كُلَّ الحَیاةِ
ما كانَ لِلإِسلامِ حَصرًا نَهجُهُ الراقي
بَل عَالَميُّ الرُّوحِ، یُنهِي كُلَّ أَعراقِ
هذا الحُسَینُ سَماءٌ غَطَّتْ عَلَى الأَرجاءِ
أهلا وسهلا ومرحبا الله يعطيكم العافية وتأبل أعمالكم وعظم الله أجوركم نحنا نستقبل ضيوفنا ونستقبل ضيوفنا فقط تلك الليلة فضيلة الشيخ غازي حنينة من لبنان هو رئيس مجلس الأمناه في تجمع العلماء المسلمين في لبنان أهلا وسهلا أهلا بكم مولانا الله يعزك الله يسلمكم ونيافة الأب سليمان قلومة هو كاهن كنيسة سيدة دمشق من سوريا أهلا بكم أهلا بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته للجميع وسماحة الشيخ أسد محمد قصير هو أستاذ دراسات العليا في الحوزة العلمية برحب فيكم شيخنا حياكم الله برحب أيضا بالضيوف الكرام ودائما لازم نخص أهلنا في غزة غزة السيد هاشم عليه السلام الذين يصنعونا مفتاح النصر لكل المصطلعين وقريبا إن شاء الله والأستاذة ريمة الوريمة من تونس هي ناشطة إعلامية أهلا وسهلا بك أهلا وسهلا بكم وبكل المتابعين الكرام الله عزكم طيب نحن لأنه آخر ليلة سمينا البرنامج آه مفتاح كربلا مفتاح النصر والحلقة كربلا مفتاح النصر إلي هي خلاصة على كل حال المضمون للبرنامج إنو نحن حكينا عن قضية العدالة والقيام وإنو كربلا فوق الزمان والمكان وحكينا كل هالمسائل إلي هي مرتبطة بالماضي والحاضر لأنو كربلا هي حاضرة يعني على كل حال في وقعنا فاليوم حابين نعمل شبه خلاصة يعني إنو نستفيد هلأ علميا وعمليا من هالدروس اللي خلال عشرة ليالي نحنا تطرقنا إلها أنا طلع معا إنو مقاربة إنو كربلا مدرسة الجهاد والتضحية والعمل والقيام والمفتاح هو طريق يعني في الرابط بين الجهاد والنتيجة بدنا مفتاح يعني لأن نفتح باب باب النصر لأنو بباسمه تحقيق العدالة والهدف العدالة اللي هي تشمل كل هالقضايا اللي كمان إنحكت لأنو البعد الفكرى بيحاجة لعدالة والبعد السلوكى بيحاجة لعدالة والبعد الأخلاقى بيحاجة لعدالة فالعدالة لازيب تكون حاضرة يمكن الأخوة تريم قالت إنو كأنها مظلة يعني أو ظل قضايا كلها صحيح ف… بنتيجة عملية هلأ كنا منحكي قبل برنامج انه خلينا شوي هيك نستفيد بحياتنا يعني عمليا انه ما تبقى المدرسة هي عبارة عن دروس وعبار في الدهن بل تتحول الى واقع اه نحن منعيشه ومنباشره. فعكل حال هبلش معك ابونا. اه. اه. كربلاء مفتاح النصر. نعم. حبذ لو اسميناها مدخل للنصر. وليس مفتاح. نعم. بقدره الصغير وانما كربلاء هي بشموليتها لكل الناس. وما حصل فيها من سفك لدماء الامام الحسين عليها اكبر مثال ومدرسة في التضحية في سبيل ابناء الامة الواحدة بغض النظر عن طائفتهم ودينهم. نعم. فالذي يحب يضحي في سبيل الاخر مهما يكون. اه. اخوه صديقه قريبه شقيقه. اي انسان يحب الاخر عليها ان يضحي في سبيلك. وهذا من قيم وايمان وعقيدة الامام الحسين على مثال كوني رجل دين مسيحي. على مثال السيد المسيح الذي سفك دمه على الصليب ايمانا ومعتقدا بنا كمسيحيين محبة فينا. نعم. وهذا ما كان عليه الامام الحسين الذي اعطانا هذا البعد الواسع للمحبة لكل انسان واي انسان عالم. ان نضحي في سبيله لاننا نحبه. وليس لمصلحة او غاية ما ضيقة. كما يفعل اليوم اهالي غزة وابناء غزة جميعا يضحون في سبيل ابناء الامة كلهم. عندما يقدمون ذواتهم كذبيحة امام هذا العدو الغاشم الذي لا يعرف لا صغير ولا كبير. لا امرأة ولا طفل. هو يدمر وهذا ما رأيناه قبل ساعات ايضا في الضحية الجنوبية في لبنان. عندما قصف بغض النظر. هذا الصاروخ سيصيب امرأة او طفل او اي رجل كان. هو هدفه اصابة قائد. ولكن من قال انه سيكون في هذا المكان. حتى لو اديك احداثيات. كما تفعل في غزة. تضرب بهذه الصواريخ. تضرب بهذه المدفعية. تدخل جيشك الى ارض المعركة. ولكن عندما يطلق هذا النار والسلاح على العالم. لا يميز. لان بطبيعته بعقيدته بافكاره. هو يعتبر ان كل الناس هي مخلوقات غير عاقلة كما هو يعتبر نفسه. هو بعقيدته وتفكيره وامانه. يعتبر نفسه هو القيمة الانسانية في هذا العالم. وكل الناس حواليه بلا قيمة. لذلك قتلهم و سفك دمهم امر هيا وسهل بالنسبة لهذا العدو الغاشب. ومن يقف انوراءه امريكا ولا غيرها ولا الغرب. كما تكلمنا ايضا عن تشويه الدين المسيحي من خلال العشاء الاخير في افتتاحية دولة الالعاب الاوروبية في فرنسا. ايضا هناك لا قيمة للانسان بهذه المناظر البشعة التي اصدرت لنا في هذا الافتتاح وربطوها بين الدين والرياضة لا اعرف كيف. وهذا ما يفعله العدو الغاشم في ارضنا المقدسة في فلسطين الحبيبة. علنا جميعا تكون اليوم كربلاء جديدة في غزة ونكون من المنتصرين على مثال الامام الحسين. ان شاء الله تعالى. انا كنت افكر انا بعمل مرور للبرامج. ما اعرف اذا غفلنا. بس انه ما تترقنا كثير لقضية الاصحاب. يعني. سيدة زينب واهل الامام الحسين. يعني حكينا بشكل هيك مرور يعني بس انه ما ركزنا عليهم. انا حابب ريم اذا منحكي شوية دور سيدة زينب لانه في قضية الامام الحسين عليه السلام هو ده بالنسبة لان احنا بنعتبر انه الامام الحسين معصوم مثلا مثل الرسول فقد يقول الانسان انه هول المعصومين كالحال حالهم خاص يعني انه هو معصوم والله وكذا بس نحن كبشر كناس عاديين حابين انه نستفيد من هالقدوة اللي غير معصوم يعني مش مت النبي او كذا فبتصور اصحاب الامام الحسين عليه السلام هن مثلوا يعني هن ناس العاديين ان انه بس البصيرة اللي عندهم والالتزام والعقيدة والامان والقيم عملت فيهن هالشي لا عصمة ولا انه عناية الهية خاصة او لا لا لا هن هن فحابب انت هلا كمارة وكاعدمية ان نضو شوي على قضية سيدة زينب سيدة زينب قليلا عن السيدة زينب سلام الله عليها وعن دورها الاعلامي في نقل الحقيقة لتورة الامام الحسين السيدة زينب هو الامام الحسين لما تكلمت انا وقلت انه على مدى خطبه الى ان وصل الى كربلا الى الى الاستشهاد هو كان يجهز صحابته كان يضع عندهم الفهم والمعنى الحقيقي لرسالته التي يريد ان يؤديها من خلال الشهادة فالسيدة زينب سلام الله عليها كانت الناقل. وعلى ضوئها سأتكلم عن الإعلام اليوم وعن برنامج كربلا مفتاح النصر. نحن على مدى تسع أو عشر حلقات تطرقنا إلى أشياء مفككة في فهم كربلاء. فكأن ما أخذنا هو مثل المثلث في الفوق تغطيه الكرامة. ومفصل في تحته كل حلقة أخذناها من جانب معين. ففي الحقيقة هو بناء في وعي المتابع. كنا نبني وعي المتابعين إعلاميا كأنما نكمل رسالة سيدة زينب. فأخذنا حلقة حلقة حلقة حلقة. بينا حقيقة ثورة الإمام الحسين في منظور تلك الحلقة. وفي فهم تلك القيمة التي لأجلها خرج. ثم جمعناها فوصلنا إلى الكرامة التي تغطي الكل. وهي كرامة إنسانية. وليست لطائفة. وليست لمذهب. وليست لشريعة معينة. هذا التجميع اليوم في هذه الحلقة الأخيرة. نأمل أن يكون الوعي قد بني. فاليوم لما سنتكلم ونربط الفتح ونربط النصر في غزة مع كربلاء السابقة. هنا سيأتي دور السيدة زينب إعلاميا. فنحن لما بنينا هذا الوعي. اليوم علينا أن نربط الخيط. بين كربلاء وبين النصر. هذا النصر الذي لا يمكن أن يتم إلا إذا رجعنا إلى المعاني الحقيقية لكربلاء. إلى المعاني الحقيقية لثورة الإمام الحسين. لمن خرج الإمام الحسين؟ إذا اليوم تشبثنا وبعدنا عن الطائفية. وبعدنا ابتعدنا عن الفرق بيننا. وابتعدنا عن الشحناء التي بيننا. التي هي نفس الأسلوب الذي كان في تلك الفترة. إذا وصلنا إلى كربلاء. ووصلنا في قناعتنا الداخلية. أن تشع في داخلنا هذه البصيرة. وأن يشع في داخلنا هذا الوعي. سنستطيع أن نحقق هذا النصر. فاليوم ننظر من فوق إلى الحلقات. نجد أننا بنينا القيامة الأساسية. ظللناها بالكرامة في الآخر. والآن نريد أن تشع هذه البصيرة في قلوب المتابعين. فنحن اليوم على خطى السيدة زينب. سلام الله عليها. في نقل إعلامي لتلك الحقيقة. لكن بصيغة جديدة. في الحاضر اليوم. أحسنت. نعم. سمعت. سيدة زينب. نحن قد تحدثنا في حلقة عن أبي الفضل عباس. وأن قضية البصيرة. وأنا أتصور بمدرسة الجهاد. يمكن أن أكثر شيء بارز دائما هو القوة والسلاح والمعركة. والحوادث التي تحدث. الضرب والقصف. أنا أريد أن أتحدث عن خلفية. خلفية مدرسة الجهاد. يعني أنه في مقابل هالمسائل الظاهرية. اللي نحن نشوفها بالمعركة. هناك في صلب الإيمان. تفضلت فيه. صلب الإيمان. في بصيرة. في وعي. في إيمان. في قيم أخلاقية. في مبادئ. يعني في إنسانية. في كرامة. طبعا. فأنا حابب أنه. هلأ لأنه نحكي لنا أنه بنشتغل شي عاملة كمان. أنه خلينا الناس يفهموا أنه المجاهد أو المعركة أو التضحية. مش هي أنه جسم وقوة وعضلات. بل هي روح. قيم. نعم. طيب. هي كربلا لها وجهان. في وجه هو. نسميه وجه المأساة. التراجيل لكربلا. وفي وجه. هو وجه. خلينا نعبر عنه المدرسة. فكربلا. لحنا. يعني كنا بكل هالحلقات عم نحاول نبين مدرسة كربلا. ونحن نحاول نبين مدرسة كربلا. نحن. نحن. وهذه المدرسة عنوانها الكبير كما نحنا أيضا ذكرنا. وكما هو وضح لإمام الحسين عليه السلام هو الإصلاح. الإصلاح والتغيير. وبالتالي بتصور نحنا دائما لازم ننظر للإصلاح كهو العنوان الكبير لهذه الثورة. التي أسست مدرسة كبيرة جدا. وهي مدرسة هي مدرسة النور. الخير. الفضيلة. المحبة. السلام. العدالة. الكرامة. البصيرة أيضا. كل هذه العنوان أنا أعتقد هي بتشكل حديقة كربلا. مدرسة كربلا. طبعا في عنوان هي في الواقع أنا أسميها آليات يعني. أو مثل ما أنت عم بردت يعني هي بتوصلك للهدف. وفي عنوان هي أصلا مطلوبة يعني هي الهدف. الآية. والأسغاية. لا شك أنه. البصيرة والإيمان. وخلينا نعبر نحن عنه القوة الإيمانية أو كما عبر أنه صلب الإيمان. الإيمان الصلب. والبصيرة النافذة مش البصيرة العادية. كان لها دور كبير جدا في هذه الثورة العظيمة والخالية. من هنا كان الإمام يقول عن العباس. اللي هو كان يعني بالتعبير الدارج. يعني هو إيده اليمين كان الإمام حسين عليه السلام في كربلاء. العباس كان صلب الإيمان ونافذ البصيرة. وصلب الإيمان واضح. عنده إيمان قوي. بيحمل قيم. وأيضا الرجل كان العباس عليه السلام له مقامات عالي جدا روحية ومعنوية. يعني هو كان بمنزلة نبيه. القيم والسلوك الروحاني اللي كان. والعلم اللي كان عند العباس عليه السلام. حتى أنه العباس كان مثلا عنده كان يعلم القرآن من الذين ورثوا الكتاب. أنا بلاحظ مثلا في بيت شعر في نصف بيت شعر في شطر بيشيل لثلاث آيات قرآنية. وأنه عن إمام. صادق اليقيني راحتوا إمام هي إشارة بالقرآن أنه وجعلناهم أمة يهدون بأمرين يعني إمام الحسين وأمة أهل البيت صادق كونوا مع الصادقين صادق اليقيني لأنهم أيضا في القرآن الكريم بيقول أنه الإمام هو يمثل الصدق وأيضا في نفس الوقت وصل إلى مرتبة اليقين وكانوا بآياتنا يوقنوا وجعلناهم أمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنوا من هذا الشطر العباس جمع ثلاث آيات قرآنية أو ثلاث معاني قرآنية بشطر واحد عباس كان عالم فنحن بالإضافة للإيمان الصلب نحتاج أيضا إلى معرفة ونحتاج إلى بصيرة اللي بيشكل شخصية المسلم يعني المسلم المسلم الإنساني أو الإنسان خلنا نعمل الصالح في المجتمع لله ثلاث شغلات عنا العلم العلم ضروري وعنا الإيمان وعنا أيضا البصيرة والوحدة طبعا في أيضا صفة كتير مهمة لإنتوا حكيتوا عنها إنه إنسان يكون هم قوي المؤمن القوي خيره من المؤمن الضعيف يكون عنده مهارات بالتعبير الآن الدارج هذا الأربع صفات أو أربع خلنا نعبر عنها عناصر مهمة جدا في تشكيل الإنسان الصالح القوي النافع للأمة ولمجتمع ودو كرامة إنسانية يستطيع أن يحافظ عليها بشتى الوسائل نعم طبعا يعني أن يكون عنده كرامة من خلال إيمانه لما يكون مؤمن معناه إنسان عنده كرامة صحيح فالعباس عليه السلام كان صلب الإيمان وأيضا في نفس الوقت كان عالم ونفس الوقت كان نافذ البصيرة بس نحن إذا منا نضوي شوي على خضية البصيرة تكلمنا نحن على البصيرة البصيرة العباس كانت نافذة بالتعبير كانت نافذة البصيرة بصيرته ما كانت عادية لاش؟ لأنه مستوى التضليل والتجهيل والتزيف والتحوير والتحريف اللي حصل في عهد بني أمية بحاثس نشحوا بأنه يصوروا للناس الظلم والقتل والوحشية والشر والشيطانية يصوروا بأنه هو الإسلام يعني عم بيقدموا إسلام في باطنه شرك وكفر وشيطاني وشر ولكن الاسم اسم إسلام هون نحن منحتاج إلى بصيرة نافذة حتى نخرج هذا الحجب من التضليل والتجهيل من هنا مثلا نحن منشوف أنه في كربلاء الكثير مرتحق من الذين لم يرتحقوا بكربلاء ما كان عندهم مشكلة إيمان عندهم كان مشكلة الوعي البصيرة لأنه أهل المدينة أهل المدينة لأنه بدليل في السنة اللي بعد منها لما هجم جيش يزيد عليهم قاتلوا واستشهدوا منهم صحابة وطابعين وواوا عندهم إيمان بس ما كان عندهم بصيرة الزمان متى يخرجوا إلى كربلاء وبصيرة الزمان والمكان وبصيرة القائد أنه نحن لابد نتبع الحسين عليه السلام فقضية البصيرة كتير مهمة ونحن أنا بأعتقد يعني أنه في كتير نحنا أصبنا في يعني خلنا نعبر عنها في إنحراف أصبنا في الأمي أصبنا في خلل بسبب عدم الوعي بالهوان نعم لأهل السلام نحنا منشوف الآن واحد مسلم وقوي يعني صلب الإيمان ما عنده وعي بيخدم أمريكا من حياته لا يشعر الأخسرين أعمالا الذين ضلوا صعيهم في الحياة الدنيا عنده جهل مركب بالتعبير فالوعي مهم جدا في معركة كربلاء لسه أنا سميتها معركة الوعي في كربلاء طيب هلأ كيف كربلاء صنعت نصرا لأنها فجرت الوعي كيف فجرت الوعي الإمام الحسين عليه السلام لما خرج مع أهله وأولاده وطبعا هي حركة سلمية كربلاء لم تكن حركة عسكرية الإمام الحسين لم يخرج مقاتلا ما قال أنا خرجت مثلا مقاتلا خرجت مصلحا ولكن فرد عليه القتال فقاتل الإمام الحسين عليه السلام بهذه المعركة بدمه فضح المشروع الأموي بأنه هذا المشروع هذا ضد الإنسانية هذا ضد القيم مشروع ظلم تنكيل قتل وحشية أو كان عم يختفي وراء باسم الإسلام هذه هي كربلاء كربلاء بالدم انتصرت دم الدم الحسيني على السيف الأموي وبالتالي يعني انتصر على المشروع الأموي كشف الحقيقة نحن الآن أيضا مرة أخرى حتى نرجع لغزة ونرجع لنحن الآن أيضا نحتاج إلى الوعي نحتاج إلى البصيرة الآن في كثير من الأم الإسلامية أنا بعتقد ما عنده مشكلة إيمانية بس مشكلتهم الآن أنه جالسين عم يتفرجوا يعني هل ما سميهم خانعين أو كده غير هل الخائنين في كثير من الأم الإسلامية الآن بيعتقدوا أنه نحن لا يمكن أن نقاوم إسرائيل لا يمكن أن نقاوم أمريكا وزرعت هذا الوعي أو هذا خلينا نعبن عنا الجهل فيه فنحن الآن لازم نوعي الناس أنه نحن قادرين بإيماننا بوعينا هل الملكل مستضعفين العالم. نحن, إذا حررنا فلسطين ستكون تحرر سيكون تحليل فلسطين مفتاح مش نصر القدس و نصر فلسطين هذا سيكون مفتاح للفرج كل المستضعفين بالعالم ونصر لكل الإنسانية في العالم إن شاء الله لأن هذا العدو هو عدو الإنسانية كلها عدو البشرية هذا لا يحمل إلا الحقد والقتل والشر وبالتالي نحن إذا نتصنى على هذا العدو نحن ندافع عن كل البشرية وكل البشرية تكون انتصرت بهذه المعركة فضيلة الشيخ غازي أنا بتصور يمكن بهالعصر نحن عم نواجه واقع على مستوى المعرفة والبصيرة والوعي جدا مميز أنه يمكن فترة من الفترات تاريخيا الواحد بيقول كيف بيحصل على الوعي كيف بيحصل على المعرفة كانت المسافات بعيدة وكانت المعلومات قليلة وكانت العلماء قلة وكانت التواصل بين الأمة ومصادر العلوم منقطع بكثير من المناطق مثلا اليوم بيعصر الإعلام وعصر التواصل الاجتماعي والإنترنت ويعني صار كل الحقائق بيّنت لكل الناس يعني معش في مجال أن الواحد بيقول أنا والله مش عارف أنا ما مندده يعني اليوم اللي ما بيعرف الحق يا غافل بس ناية مع الآخر يعني مخدر يا عم بتجاهل يعني هو خلص قصده أنه ما بده يعني معش في مجال أنه نخب يعني خلص مثل الشمس يعني مثل ما شفنا بصطوفان الأقصى معش إسرائيل قادرة أنه تدفع عن حاله شو بدك تدفع أنه شو كيف يعني فحابب اسمع على كل حال رأيك أنه صناعة الوعي هي مسئولية طائفة يعني مثلا كنقول المعلمين أو الإعلام أو الأسد أو المشيخ أو لا مسئولية كل واحد أنه نحن أمام الواقع اليوم كل هالحقائق بيانت في عنا مسئولية نحن كأناس عاديين مثلا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار الميمين وعلى جميع عباد الله الصالحين يعني حقيقة أنت كأنك أه محضر السؤال اللي أنا محضر الجواب عليه بداية الله سبحانه وتعالى بيقول وَتَرَاهُمْ يَنظْرُونَ إِلَيْكَ وَلَكِنْ لَا يُبُصِرُونَ في فرق بين النظر والبصر وفي آية تاني بيقول الله عز وجل فيها قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أنا ومن اتبعني البصيرة هي هي غير المنظر كثير من الناس اليوم شايفين غزة واحداث غزة بس كثير الناس معندهم بصيرة ما شايفين الصورة واضحة فيه فلو فيه ضوابية بالصورة لذلك انا فيه سؤال بدي اطرحه على نفسي وجاوب عليه انه قناة الاصيل يعني تعمل عشر حلقات عن واقعة كربلاء او واقعة عشوراء وكل يوم بعنوان مختلف عن التاني انه هالحلقات لمن يعني احنا مين بنخطب فيها بنخطب فيها اللي هني بخط الامام الحسين يحكي بشكل واضح اللي هني الشيعة مثلا ولا بنخطب فيها اللي هني بيكرهوا الامام الحسين وبيكرهوا اهل الباد بقى انه في ناس حالة مسلمين بيكرهوا اهل الباد بيكرهوا الحسين يعني يعني لما بطلع لك واحد بيقول لك في بني امية من هو افضل من فاطمة نعم ودقنوا لهون وشيتوا هالقبضة وطلتوا على الفضائيات ما شاء الله بتفج فج صورتو على الفضائيات لا نحن الحلقات هايدي مقصود فيها الناس اللي بالساحة الرمادية الناس اللي هني مش شايفين صح بدنا نفرين صح بدنا نعمل عملية إعادة تنشيط ذاكرة الله سبحانه وتعالى بالقرآن الكريم بقول وذكر فإن الذكرة تنفع المؤمنين يعني في شي بزينون بس في تراكمات عليه في غبار في ضجيج في صخب في تشويه في تدليس في عملية هكا يعني ضبابية لا أكتر من ضبابية مولانا شي عم يرموه على هالصورة هاي عم ببطوا على هالصورة من الطغطية مثلا هالصورة إنها معركة إيران وأمريكا من الطغطية لهذه الصورة إنه هادي معركة الشيعة مش معركة السنة ها هي معركة الشيعة وحركة الشيعة اللي بدنا نروح يحرروا فلسطين ليشيعوا فلسطين ويحكموا العالم الإسلامي من فلسطين من عمليات التضليل والتشويه وتغطية الصورة أنه هالمعركة من أجل والله أنه بالآخر يعني نحن نطلع شغيلة عند إيران مثلا وقص من هالكلام اللي عمين حكى من الكلام أنه هيدا مسرحية أنه إيران وإسرائيل متفاهمين تحت الطاولة وأمريكا وإيران متفاهمين تحت الطاولة يلعبوا علينا اللعب إذا نحنا كلياتنا وأنا بس أقول شغلي هون شوف يعنیي أنا مثلا ما حناقش بقصة المسرحية بس حكي شغلي اليهود لعب معه بكلشي بس ما تلعب معه بدم اليهود لعب معه بكلش بس ما تلعب معه بالدم لأن دم اليهود عنده شغل ما بتحمل اللعب أبدا لذلك يعني فكرة الكلام اللي عم بدخول اليوم بالإعلام فيسبوك وإنترنت وواتس أب وإنستغرام وتليغرام وواواوا إلى آخر ومش عارف شو الصفحات كلها يتل موجودة كل الهدف منها هني هدول جماعة الساحة الرمادية اللي نحنا واجبنا تجاهن نحنا مسؤوليتنا تجاهن والحمد لله يعني يعني بفضل الله سبحانه وتعالى المتابع لصفحات التواصل الاجتماعي بلاحظ أنه هولاء الناس أصحاب الساحة الرمادية بلشوا يصحوا عم يوعوا يعني متكأنك عم ترشوا بوجهم ماء بعدهم لسه نوم آكل من عيونهم عم ترشلنهم بوجهم ماء مية الحقيقة عم ترشلنها بوجهم لحتى يوقفوا ويصحوا ويفتوا عينيهم ويشوفوا صح لذلك نحنا من هون هذه الحلقات شغلة تانية أنه بعض الناس وكلمان سؤالي بترح نفسو وأنا إنسان بحب صارح أنا ماعندشي خاف عليه وماعندشي خاف منه بالحوار ماعندي بالحوار شي اسمو أنا بخاف افتحو قدام الناس وإزا فتحتو أنا بنحرج لالا لا أنا ماعندشي بيحرجني هقول لاء ما بعندي شوي بيحرجني لأني أنا واثق من كل اللي عم بعمله وأنا وثيق من ديني ووثيق من نفس من ربي ووثيق من قرآني ووثيق من نبيي ووثيق من محبتي لالله ورسوله ولكتابه والأهل بيته لحنا ليش عم نحكي ليه كل شيء نحكي عن عاشوراء ليه منحكي عن عاشوراء طبعاً هلأ إمكان في شيء اسمه تاريخ بس في شيء واقع نحنا نحنا الآن يعني أخدت عاشوراء موقعها الأشمل من أن تكون حالة مذهبية لأن تصبح حالة إسلامية حالة إنسانية لأنه فيه اليوم مشروع غربي بقابض على العالم هذا المشروع الغربي اللي قابض على العالم عالم ماسك مفصل أساسي بأكتر نقطة حساسي بالعالم اللي هي منطقة غرب آسيا اللي هنا بيسموه الشرق الأوسط واللي اسمه شرق أوسط بس ليه فوتوا إسرائيل فيه ولا ما فيش اسمه عنا بالتاريخ شرق أوسط فيش اسمه غرب آسيا الغرب ماسك غرب آسيا من خلال وجود القاعدة العسكرية اللي اسمها الكيان الصهيوني اليوم اللي نحنا منخلص العالم مش بس نخلص الفلسطينيين منخلص العالم من قبضة الكيان الصهيوني عن أرض فلسطين حنريح العالم كله حنريح أوروبا اللي هني عايشين مر العذاب من الصهيونية اللي إذا واحد فتحتمه بقصوله لسانه باسمه عداءه للسانية حنريح أمريكا اللي الشعب الأمريكي عم بقن من الضرائب والأموال اللي عم بيدفعها بالمليارات للكيان الصهيوني حنريح أهل الخليج اللي المشروع الغربي والكيان الصهيوني من تحت الطاولة عم ياخد كل عائدات النفط عم تحطها ببنوكهم بيحولها لخدمة الكيان الصهيوني لذلك اليوم في نقاش بالغرب بس أكمل فكرتي و أسكر الجواب في نقاش بالغرب حتى بين الكتل اليهودية والحرك الصهيونية لأنه نحن قدمنا لكم مليارات ومليارات ومليارات ومليارات وبالآخر حزب الله وحماس والجهاد ومجموعات فصائل ما بتقدروا ليون ضربنا لكم سوريا وشلينا لكم نيار وشلينا لكم العراق وشلينا لكم مصر وحيالنا لكم دول الخليج وحصرنا لكم إيران وشو بتكون أكتر من هيك حزب الله وحماس والجهاد ومجموعة فصائل ما قدروا يعمل معاكم شيء معناته أنتم ما بتنفعوا لذلك اليوم في نقاش صهيوني يهودي ومن هون منشوف التحول اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية باتجاه العداء للعدو الصهيوني وشكرا لكم نحن خيالنا إلى هالأيام كان عندنا ضيف كريم وعزيز وأخ وصديق الأب الدكتور اسكندر بديع الترك وهلأ حيشاركنا هو على كل حال أدمنه مخلص ووافي هو وكيل مترانية السريان الكاتوليك في حما أبونا الدكتور عزيزنا أهلا وسهلا اشتقنا لكم اشتقنا لكم والله خيلا تحياتي اشتقنا لكم مصاري الخير اشتقنا عليكم مع السلامة بارك الله فيكم اهلا وسهلا فيكم نحنا أول شي اشتقنا لالوجه الطيب انت حاضر معنا بالبرنامج ما كان هناك حاجه ان تتعذب وتتصل فهذا دليل على انك انت ملائكة الحجة اضعيها فكرة يكونت في ملتزم بها القضايا فبرك الله فيك الله يباركك طوال عملك لا شك فيه بأن الالتزام يعني ليس ليس مرحلة آنية أو مؤقتة إنما هو التزام شامل مبداي وقيمي نعم نحن عم نعمل خلاصة اليوم أبونا كل هالقضايا اللي حكينا عنها خلال هال الحلقات الماضية حابين نطلع بنتيجة هيك يعني مثل لب المطالب ومثل خلاصة يعني ف نستفيد هكا الحال نعم سيدي الكريم يعني أسيرة الأيام الماضية قد قد حملت حملت حملت فيما حملت أجمع من المعاني بالقية صوت غير واضح الصوت غير واضح صوت غير واضح نعم إذا بتعيدوا الاتصال توضح الآن هلا أوضح شوي لنشوف نعيد بأن الأيام الماضية حملت فيما حملت من التأملات أشناها سوية بأن كربلاء من فرصة الوعي ومن تأملات فهناك امر ربما أو وزناء لن يكون من الاض لأنه من ظن أنه يكون من نفسة پارين ويلوم مثل هذا يتشبثون بهذه الصورة النقية الجميلة للثبات على الحق والاستعداد لموت حبا كاختيار وقرار من أجل من يحب فما من حب عظم أن يرد الإنسان بأحده كما يقول سيدنا سيدنا الملك وهذه الصورة من الحب المتجسد إلى درجة منتهى وهي التضحية هذا وزدناه في العسين عليه السلام ونجده في كل فائر وكل من ينشر ويجدوه ويقتل مع الحق رغم كل الصعوبات ورغم كل الحروب ورغم كل المعاناة فهو ثابت لأنه يعرف بأن كما يقول سيدنا سيدنا الملك تعرفون الحق والحق يحرركم حق يحرر ويقوي ويدعم ويمنح الثبات ويمنح القوة وأيضا يمنح الخلود يمنح أن تكون باقيا في ضمائر الأحرار في ضمائر الأشخاص عبر الأجيال لأن تكون محصورا في زمان ومكان فالذي ظن نفسه انتصر في لحظة ما في كربلاء اكتشف بأنه هو الخاسر وبأن الإمام الحسين ومن تبعه ومن ترى ناجي هو الذي بقي وهو خالد إلى متعدد. كما نحن نتشبث أيضا بالسورة العظيمة لفداء سيد مسيح لهمل الذي نصربوه وهذا إيمان عقائدي في إيماننا بقدر نظرا مع احترامنا لكل أفكار الآخرين ولكن هم ظنوا بأنهم انتصروا عتليهم بما تتي على الصديق ولكنه أثبت أنه انتصر بالقيامة وانتصر بالثبات وبرزوق وبالتالي عدد قليل من أنصاره عدد قليل من أتواعه استطاعوا بعد سنين قليلة أن يريروا وجه العالم ولهذا نحن نملك الثقة والرجاء بأن من يتمسك بالحق وأن خسر جولة هو رابح في نهاية المعركة من خسر في لحظة ما في زمن ما هو يتجاوز الزمن يتجاوز المكان ليكون منتصرا عبر الأجيال لأن ذكره كما سبق وأثرته مرة لأن ذكره المؤبد ليس في تلبية الزائمين بل هو في قلب الله سبحانه وتعالى ومن كان ذكره في قلب الله سيكون حيا في الله ولله ومع الله ويرتوه كل محبي الله أحسن طيب أنفاسكم أنا أشكرك أبو نسكندر كنت معنا من سوريا وكيل مطراني السريان الكاتوليك في حماه شكرا الله يبارك فيك شكرا الله يبارك فيك طب أنا بدي شوي هيك مش خالفك شاخ بدي شوي ضيف نقطة لتفيدنا أكتر لا لا تفيدنا أكتر كنت عم بتأمل بقضية الوعي اتفضلت أنه كان عندهم إيمان بس ما عندهم بصيرة وما عندهم وعي بس أنا بقول نفس الإمام الحسين عليه السلام خلال كل مسيرته من أول ما طلع إلى وصوله إلى كربلاء حكي الموضوع أصدر نوضح وفيه جاهل أو أو عدم إنه الإلمان بيه المسائل إنه هو من ابن الحنفية بلش إلى كل الأصحاب إلى أهل بيته حتى العدو حتى العدو حاكم معه الجماعة يعني القصة واضحة فأنا بدي بدي يعني نقول نتقل من هون على نقطة السؤال هو السؤال الكتير مهم هو السؤال القضية بغض النظر عن البصيرة أو المعرفة هي قضية الإرادة الإيمان يعني الإيمان بيصنع إرادة وإنه أنا بدي ضحي وبدي استشهد وبدي موت من أجل الحق بس حتى أنا وضح أنا عبرت إنه كتير كتير كان عنده مشكلة الواحد كما ذكرت يعني شخصية الإنسان الصالح تتكون من علم وبصيرة وإيمان وخلينا نعبر عنها هذه قوة المهارات والفيه الناس ما التحقوا بكربلاء عنده مشكلة إيمان والإمام حسين قال الناس عبيدة الدنيا والدين لعقن على ألسنتهم كل ما محصوا بالبلاء قلت ديانهم فيه قسم كان عنده مشكلة إيمان عمر بن سعد عمر بن سعد هو صديق للإمام الحسين وهو اللي قتله هو اللي أمر بقتله هو كان قائد الجيش عمر بن سعد ما كان مشكلته الوعي وبيعرف من هو الحسين عليه السلام فعمر بن سعد أكيد مشكلته مشكلة الإيمان فيه جزء عنده مشكلة إيمان فيه جزء عنده مشكلة بصيرة وفيه منه عنده مشكلة علم يعني مشكلة جهل يعني تصور معاوية ستين سنة بيمرر عن ناس أنه الإمام علي ما بيصلي لما قتل الإمام علي بالمحراب أهل الشام انصدموا إنه نحن علمنا معاوية إنه الإمام علي ما بيصلي علي لا ما بيصلي ففيه عندنا ناس عنده مشكلة علم معرفة فيه ناس عنده مشكلة بصيرة فيه ناس عنده مشكلة وعي ولكن الآن أنا عم أتكلم الآن نحن كواقعنا الحالي أنا بأعتقد السبب الكبير جدا في خذان الأمي لفلسطين وفي عدم الوصول إلى فلسطين وقوف الموقف الصحيح أنا أتصور هي قضية وعي وأشار سمحت الشيخ بأنه لأن العدو عمل علينا حروب وعي ولعب بوعينا بحيث أنه نحن فترة فترات كتار من الناس أنه إيران هي العدو مثل ما تفضل تماما يعني نحول وجهة العالم من إسرائيل إلى إيران طيب هذا تلاعب بالوعي مش تلاعب بالإيمان ففعلا نحن الآن نحتاج في الأمة إلى أن نكون عندنا خلنا نعبر عنها صناعة وعي وعي جديد وأيضا مثلا هذا إسرائيل من هي إسرائيل كتار آمن الأمة بيعتقدوا أنه إسرائيل دولة مسالمة ممكن تعيش معاها ودولة ممكن تطبع معاها هكذا النظر كانت لأنه ما في وعي ما في وعي أنه هي إسرائيل شر مطلق مثل كما يقول إمام موسى الصدر إسرائيل غدة سرطانية بتهدد كل العالم الناس ما عندها وعي هذا الفكر الصهيوني فكر لا يعرف الرحمة ما بيعرف المحبة فالآن أنا بعتقد السبب الكبير لعدم نصرة الأمة لفلسطين أنا بعتقد هو الوعي في الوقت الحالي سلام عليكم رب الله وبركاته حياكم الله ونسأله أن يديم علينا وعليكم هذه المحبة في الله حيا الله ضيوفك أخيرا العزيز ونتمنى أن تكون هناك برامج مشابهة مشابهة إلى هذا البرنامج لأنه صدح بالحق صدح بالحق وعبر عن مدى العلاقة الطيبة بين ضيوفك رغم اختلاف مذاهبهم ثورة الإمام الحسين عليه السلام انطلقت من الله وفي سبيل الله كما قال إمامنا الحسين عليه السلام وهذا يعني أن الحسين خرج دفاعا عن دين الله وبعبارة خرج لنصر الله ومن يكون هذا شعاره فإن الله تعالى يرزقه النصر ألم يقول ربنا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقلامكم نعم فالنصر هو نصر الله فكربلا مفتاح النصر لأنها دافعت وقاتلت في سبيل الله أبو ضحى من العراق أبو صالح من اليمن كربلاء هي مفتاح النصر في كل عصر كربلاء هي التي يستمد منها الأحرار النصر في كل مكان وزمان كربلاء هي التي نتعلم منها كيف تكون التضحية فوزا ونصرا كربلاء هي التي جعلتنا نعرف الأحرار ونعرف الوحوش البشرية كربلاء هي التي جعلتنا في اليمن نترصد لكل صهاينا في البحر الأحمر ونقطع عنهم المدد كربلاء هي التي جعلتنا نضرب يافيا وإيلات وأم الرشراش ولن نتوقف حتى ننتصر على الظالمين سلام الله على الحسين وعلى أنصار الحسين الحسينيين في هذا العصر بسم الله الرحمن الرحيم لسادة فريق برنامج كربلاء مفتاح النصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لكم على وجهودكم الرائعة في تقديم هذا البرنامج القيم لقد أثر معلوماتنا أثر معلوماتنا أثر معلوماتنا وزاد من وعينا بتفاصيل مهمة حول كربلاء ومكانتها العظيمة في تاريخ الإسلام إن تميزكم في طرح المواضيع وعمقها جعلنا نتابع الحلقات بشغف ونستفيد من كل كلمة قيلت أشكركم جزيل الشكر على هذا العطاء المستمر وأسأل الله أن يوفقكم في خدمة أهل البيت عليهم السلام وأن يجعل كل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم دمتم بخير وبارك الله فيكم وشكر خالص حق الأخت الريم الوريمي أختكم هدير العشق أو هدير العشق من السعودية هدير العشق من السعودية فضيلة الشيخ كامل الفهداوي إمام وخطيب الجامعة الكبير بفلوجة العراق ما بعرف عنا اتصال مع سماحة الشيخ الفهداوي نعم لا لا بعد طيب أريد أن أضيف نقطة لما قال سماحة الشيخ منذ قليل في بعض القراءات التي قرأتها في بعض التسريبات من عهد الاتحاد السوفيتي ومشاريحهم لهدم الأمم قرأت أول نقطة اشتغلوا عليها هي هدم المقدس هدم كل ما هو عنده علاقة خاصة بالله سبحانه وتعالى فاليوم فوق الوعي هم يشتغلون على هدم هذه العلاقة هذا الخط سبحان الله يمكن نظرة من أعلى إلى استشهاد الإمام الحسين سلام الله عليه كأنما يقول لنا آخر نقطة والثورة الحقيقية هي عندما ينتهي بكم المطاف وانتهى بكم الظلم إلى حده هو أن تعيد العلاقة ولهذا هو رجع إلى تلك العلاقة مع الله سبحانه وتعالى فترك الجسد وصعد إلى تلك العلاقة مع الله سبحانه وتعالى اليوم إذا أردنا أن تكون بصيرتنا نافذة وهذه السهام سهام الخير التي تأتي من هذا البرنامج ومن كل من يعمل وعنده جهاد البيان ويسعى في هذه الانتلاقة ويسعى لرفع هذا الوعي عند الأمة يجب أن يكون عنده إحياء لهذه العلاقة مع الله سبحانه وتعالى فإحياء هذه العلاقة هو الذي يشع في داخلنا من الداخل فتكون البصيرة نافذة ويبنى الوعي بطريقة أسلم فقط إضافة لما قال لطيف كما ذكرتنا نحن نحتاج إلى هذا العبر عنه العمودي صلاة بالله ويكون عندنا إيمان وإيمان صلب ونحتاج أيضا إلى وعي لابد من التكامل بين هذين العنصرين لأنه إذا فقدنا واحد يصير عندنا خلل أي واحد نفقد بصيرة أو إيمان يصير عندنا خلل هذا ما يرمز إليه الصليب في المسيحية علاقة الإنسان مع الله وعلاقة الإنسان مع الإنسان من فوق لتحت من الله مع الإنسان والإنسان مع الإنسان بشكل أفقي وعمودي جميل جميل في معنا فضيلة الشيخ كامل فهداوي إمام وخطيب الجامع الكبير في الفلوجة العراق وشيخ الفهداوي طبعا هو كان معنا أيضا ضيفا في برنامج كربلاء مفتاح النصر سماعة الشيخ أنا بحييك أهلا وسهلا فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وعليكم السلام ورحمة الله وحيا الضيوف الكرام الله يبارك فيكم إن شاء الله مولينا نحن اليوم عندنا آخر حلقة وبالتالي عم نعمل خلاصة للي حكينا عنها يعني خلال هالحلقات العشرة فإنت كنت معنا على كل حال ونحن استفدنا من علمك وتجربتك وأراءك خلينا نسمع شوي سمينا الحلقة نحنا كربلاء مفتاح النصر يعني متل عنوان البرنامج فما معنا كربلاء مفتاح النصر بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحمة الله وبركاته وعليه الأطفال وصحابته الأبرار حقيقة يعني كنا نتنمى يعني نكون معكم في التوديو ولكن الحمد لله حقيقة كربلاء يجب أن تعود إلى مكانها الحقيقي والصحيح الذي أراده النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث أنه ذكرها بالإتم وذكرها وَلْوَصَلَ إِلَيْهِ حَتَّى تُرَابُهَا هذه كلها رمزيات حقيقة يعني يجب على الأمة أن تقف عندها القضية ليست قضيها مشية القضية ليست أمرا عابرا القضية مرتبطة يعني ارتباطا حقيقيا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وما يحصل في نهاية الزمان ودورته أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيعود مرة أخرى إلى الواجهة يعني الجهات المعادية والتي أرادت أن تنبح هذا الدين حاولت بكل طريقة من الطرق أن تبعد كربلاء عن الواجهة وحصرتها في أنها تخص طائفة بسيطة من الأمة وبقية الأمة لا علاقة لها بكربلاء اليوم حقيقة تعود كربلاء إلى المكان الحقيقي التي أرادها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبسبب العلوم الموجودة اليوم وسائل التواصل الاجتماعي عادت كربلاء مرة أخرى إلى الواجهة وأصبحت الوكالات العالمية تصور ما يحدث في كربلاء إذن العودة مرة أخرى إلى كربلاء هي العودة مرة أخرى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه قال حسين مني وأنا من حسين أخذت منه أجل مرات أخرى إلى كربلاء العودة إلى المثل والقيم الحقيقية التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتي رفعت من شأن الإنسان وجعلت من الإسلام دينا عالميا رغم كل العداء الذي حصل لهذا النبي وأهل بيته الأطهار حقيقة يعني عادت كربلاء مرة أخرى تصدر إسلاما محمديا إسلاما إنسانيا ترفع من كل القيم الإنسانية التي تحتاجها الأمة اليوم بعد أن حجرت إلى حقيقة مهاوي ورأينا ذلك في افتتاح أولمبياد باريس أين وصلت الحضارة الغربية تأتي كربلاء لتكون هي التوازن وهي النقطة المحورية التي ربما تجتمع عليها كل الأمم في رفع قيمة الإنسان وإعلاق كل القيم الحضارية والإنسانية أحسنتم طيبا لنفاسكم فضيلة الشيخ كامل الفهداء وإمام وخطيب الجامع الكبير بالفلوجة العراق أشكرك مولانا شكرا والله يبارك فيكم إن شاء الله شيخ دايما بيركز على الجنب المحمدي يمكن الرباط المحمدي بكل الحلقات دايما ويكون له علاقة مع لديه وفي ذلك ما بخصوصه وفي ذلك ما بخصوصه الرباط المحمدي كان يركز وأنا بتصور يمكن الرجوع إلى أصل المنهج المحمدي الأصيل محمدي الرسيل نعم يعني هو الأصل يعني نحن اليوم نحكي عن تفرقة مع شخصية الرسول صلوات الله وسلم كانت تنتهي هالتفرقة وهالتقسيمات وهالمسائل شو اسمها؟ عنا روايات تقدم النبي بأنه حامل سيف وكان بده يدخل الناس بالإسلام بالسيف. وبقل له نحرقوا فلان وقتلوا فلان واغتالوا فلان. فكرة داعشي. اي يعني فيه عملية تزوير صارت كتير كبيرة في تقديم شخصية النبي. نحن نجد حتى في كتاب هلأ الصحيح ومعرف كده والاخر. ولكن فيه روايات وانا بعتقد هذا كتير مهم. يعني هذه مسؤولية العلماء والمسلسلات العلمية. نحن لازم نطهر تراثنا من الإسرائيليات. لقدمت الأنبياء بطريقة مشوهة. صحيح. وقدمت الدين أصلا قدمته بطريقة يعني مقلوبة. صحيح. فنحن هذا دورنا وهون أنا بعتقد يعني أخطر وأسأل وأقبح ما فعله. المشروع الأموي هو هذا تزوير الدين. تشويه الشخصيات. مثل ما صار الآن بالأولمبياد. الأولمبياد. الأولمبياد. الأولمبياد أيضا هذه لعبة إسرائيلية. صحيح. حتى الناس ما تعرف المسيح الحقيقي عليه السلام. صحيح. وإنما تفكر أن المسيح إنسان يعني بيبحث عن قضايا لا سمح الله. سياسية بكمية. يعني. تسمح لي أقرب على كلمة سمعت السيئة. بارك الله. بارك الله. أنا بعرف أن هذا بيستفز. بيستفزني. بيستفزني شيء. لا ولكن. يمكنها مستفزها لأن سمعت الشيخ أنا. على تشويه الصورة. هل معقول أن إنسان يدعو لحب الآخر بغض النظر عن دينه وطيفته ومذهبه ويكون أفضل من النبي؟ من المستحيل. طبعا. يعني من غير المعقول والمنطق أن النبي محمد كان يدعو للجهاد والقتل ودواعش وجبهة النصرة وهدول يكونوا أبناء وأتباع. من المستحيل. طبعا. ما بتزبط. يجي أبونا سليمان أنه يدعي يا أخوي خلونا نحب بعض خلونا نسامح بعض ونعيش. ونبي يدعي للقتل. مستحيل تزبط. فإذا هذا التشويه. رحمة للعالمين. جميل. هذا التشويه لصورة النبي ولصورة المسيح كما رأينا البارحة في فرنسا ولصورة الإمام الحسين. هذا كله تشويه لأنه من غير المعقول أن هؤلاء الأنبياء وهؤلاء الرسل. هذا القادة تبعنا القدوة في التاريخ أنه أحدهم يدعي منهم للشر. هل من المعقول أنه أحدهم يدعي لكره الإنسان لأخيه الإنسان أو قتله؟ نعم. بصراحة أنا أرى أكثر من التشويه الموضوع. يمكن نحن ننظر أنه تشويه للصورة فقط. لكن دعوني أربط بين ما فعلوه. العالم كله ينظر إلى هذا الافتتاح. ما في شخص ما فتحه نظر إلى هذا الافتتاح. مليارات. على مدى هذه السنوات الأخيرة. اشتغلوا على صور ذهني. سأتكلم عقليا ولكن سأبسط أقصى ما يمكن لي كي يفهم المشاهدون. على مدى هذه السنوات. اشتغلوا. على زرع الجندر وزرع الألوان وزرع الـ LGBTQ. هذه. LGBTQ. في عقول الناس بطريقة غير مباشرة. هذه الصورة الذهنية موجودة. كأفكار زرعت عقليا من خلال السوشيال ميديا ومن خلال الإعلام. الآن الإيمان والروحنة والوصل الإلهي الذي تكلمت عنه. والمقدس الإلهي الموصول بين المسيحيين. هم اشتغلوا على السنة بطريقة. على المسلمين بطريقة وعلى المسيحيين بطريقة أخرى. صحيح. هذا الرابط الموصول. موصول. بسبب. لدينا المسيح عليه السلام. فهناك أول ما تأتي الصورة الذهنية للمسيح عليه السلام تحذر كل مشاعر الإيمان. مشاعر الإيمان هي شعور. والشعور يولد السلوك. مثل ما تكلمت سابقا في هذا الموضوع. الفكرة يتولد شعور والشعور يولد السلوك. هم ماذا فعلوا في الحقيقة؟ هم أحيوا فقط بصورة ضمنية مشاعر الإيمان ووصلوها بصورة جديدة في العقل اللاواعي في العقل الباطن. لكي يربطوا مشاعر الإيمان أو يكسروا مشاعر الإيمان في العقل الباطن للمسيحيين ويلسقونا عليها بطريقة في العقل اللاواعي. وهذا يكون أوتوماتيك. يعني ما يقع في العقل الباطن. صحيح. ويقومون بإلسقها. ويربطون مشاعر الإيمان بهذا اللي هو باتجاه الجندرية وباتجاه الهوية الجنسية الذي يريدون أن يشتغلون عليها. فهذا من أخطر الأساليب التي أنا من بداية الحلقة وأنا أحاول أن أفصل فيه. فهذا ليس التشويه للمسيح وإنما أبعد من ذلك هو إدخال مشاعر الإيمان وتضليل مشاعر الإيمان في العقل الباطن وإلساقها بالمشروع الذي يشتغلون عليه. إستاذ التأذير على السؤال. على السلوك. صحيح. أحسنتم. أسمح لي. أسمح لي. انقلب السحر على الساحر. البارحة مساء اجتمع طلعوا على التلفزيون والفيديو والفيسبوك. اجتمع خمسين ألف شخص في فرنسا بوقفة صلاة تنديدا بما حصل في افتتاحية دورة العربية. صحيح. انقلب السحر على السحر. بس خلوني أقرأ الرسائل لأنه في أسئلة لقاي لك أبونا. فهل أقرأهم كلهم بعدين أنت بتجاوب. أبو إحسان من لبنان نحن فهمنا من كلام الضيف المسيحي أن المهدي مذكور في الإنجيل. نرجو أن يوضح لنا أكثر. ياسر الغفيرة والغفير بوركت جهودكم ونخص بالشكر الشيخ أسد قصير. سؤال هل المسيحيين مشروع عالمي للمسيحيين أو لمسيحيين مشروع عالمي لتخليص البشرية من الظلم كما يوجد هكذا؟ مشروع عند الشيعة؟ جمال كركي نشكر جهودكم على هكذا برنامج قيم ومفيد جدا. وأرجو أن تسألوا حضرة الأب هل أهل البيت مذكورين في الإنجيل؟ ومنا عطية مشكورين جدا على هذا البرنامج القيم وأشكر قناة أصيلها على هذه الجهود التي تبدلها والتي تفردت بها. نعم. سأدو سؤالين. مذكور أهل البيت أو المهدي في الإنجيل المسيحية قبل الإسلام بستمائة عام. نعم. وليس هناك من تنبؤات في الإنجيل وإنما هو حياة السيد المسيح على الأرض كيف عاشها وماذا صنع وماذا بشر كله وثقوه في كتاب المقدس العهد الجديد. هذه ناحية. أما من ناحية أنه نشر في العالم كما فعل الحسين عليه السلام. من ناحية. نشر الخير أو نشر السلام. هذه رسالة السيد المسيح. عندما جاء وقال جئت لتكون لهم الحياة وتكون لهم أفضل. أحب بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم. حتى ذهب أبعد من ذلك. أحب أعداءكم. بمعنى أن نقبل أي إنسان مهما كان لونه أو دينه أو طائفته. فهم كلهم إخوة في الإنسانية. والله خالق هذا الكون هو أبونا ونحن أبناء لله في المحبة. وهذا ما جسده السيد المسيح. على الصليب عندما افتدان بدمه على الصليب محبة فينا. وهذا ما فعله الإمام الحسين. نحن نقتبس من حياة الأنبياء والأئمة بما قاموا به في حياتهم وليس بما ذكروه فقط في الكتب. وإنما السيد المسيح ماذا عاش وماذا قال في حياته وماذا صنع. الإمام الحسين ماذا فعله في حياته وماذا قاله وماذا قدمه للبشرية من تضحية وخاصة في سفك دمه محبة فينا. ومحبة البشرية جميعا. لكي يعلمنا كما قال سماحة السيد. أن هذا التضحية وهذه الفطنة والبصيرة والوعي في أنفسنا. بأننا يا جماعة نحن ما خلقنا فقط لأنفسنا. نحن خلقنا لبعضنا البعض. لكي الإنسان يعيش في سبيل الإنسان ويضحي في سبيله. ليس بعكس العدو الإسرائيلي ماذا يقوم به. يقتل الآخر لمصلحة نفسه. هذا ما يرفضه البريتاع. أنه جاء لكل الناس محبة فيهم. ولكي يعيشوا كلهم سواسية كإخوة متحبين فيما بينهم البعض. وليس لقتل بعضهم البعض. أحسنتم. طبعا جيد أن نحن نبين أحيانا مختلفين. صحيح. الاختلاف ما بين. أكيد. طبعا من خلال قراءة للإنجيل. في نصوص فيها إشارات للمخلص في آخر الزمان. يعني في نصين. في النص الأول. المسيح عليه السلام يقول لا أتكلم معكم كثيرا. يعني أنا ما جيت حتى أتكلم أعطيكم رسالة شاملة وكاملة وإلى آخر. لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له في شيء. يعني كأنه الذي سيقود العالم. رئيس العالم معناه القائد. بالتعبير نحن منه الإمام يعني. الذي سيقود العالم هو الذي سيتكلم كثيرا. وسينشر النور أكثر. وهو طبعا فيه تعبير وليس له فيه شيء. يعني كأنه ليس من ذريتي أو ليس من آل عمران بل هو من آل إبراهيم. طبعا هذا حسب فهمي. تسمح لي أدخل دغري بشأن ما يصير في لغة بالموضوع. نعم. في نص آخر تسمح لي أيضا. تفضل كيف لك. إني أعمدكم بماء الطوبة. بماء للطوبة فيها. لكن الذي يأتي بعده هو أقوى مني. يعني المسيح يقول بأنه أنا عملت لي وصار في هذا الفداء. هذا القول ليحنى المعمدان قبل يسوع. لكن المسيح أنا أعمدكم بالماء والروح. يحنى كان يقول أنا أعمدكم فقط بالماء. أما الذي سيأتي بعده كان بيقصد على المسيح فهو أقوى مني. وتأجى المسيح أنا أعمدكم بالماء والروح. يعني يحنى. لأنها صحيحة. يحنى المعمدان الصابق. قبل ولا بعد. لا قبل. هو من سميه الصابق لمجيء المسيح. عم يحضر الطريق لمجيء المسيح. يحيى بن زكريا. يحيى بن زكريا. ولكن لاحظوا العبارة هذه لا تنطبح على المسيح الذي سيأتي. إذا كنا فصلنا. ليش؟ لأن يقول لأن رئيس هذا العالم. هلأ. يعني عم يتعلم عن شخصية عالمية. انتبه. شخصية ستؤسس لدولة عالمية. سمعت سيد. هذا القول. هلأ. بعتزر كل واحد إله تفكيره وتأمله وتفسيره. نعم. لكل موضع. ولكن كونك جبت سيرة الإنجيل وقول على السيد المسيح. السيد المسيح عندما قال رئيس هذا العالم أصده عن الشيطان. عندما ينتشر الشر. انتبه. لكل من تفسيره. حضرتك أخذت أسط القائد أو الإمام. هذا تفسير. ولكن من ناحية الإسلامية. من ناحية المسيحية. أن هذا الشيطان سيسيطر على هذا العالم بكل شره. يعني هو الرئيس لهذا العالم. ليس به مني بشيء. يعني. أنا الشر ليس منه. أنا. هذا. بس. برجع أقول. لأن رئيس هذا العالم. يعني الشيطان هو سيصبح رئيس. نعم. بشره. بالعكس هو يبشر. لا. يجب أن يبشر برئيس. نعم. يكون في خدمة الإنسانية. بس هو يبشر أنه عندما يسيطر الشر في هذا العالم. يعني سيطر رئيسه. ولكن. بالمجيء الآخر. الذي هو عندما يأتي الخلاص. وقته يمحي الشر. وبينتصر الخير. آخر شيء. بمجيء المخلص. حلينا نفسر المخلص هو الرئيس. لا. أنه يجي الشيطان. وبعض الشيطان بيجي. بأعتذر. بأنه هي في عبلة. ولو هلأ طبعا الحوار صار خارج. صحيح. تفضل. نعم. على اعتذار. لا في ممكن أنه ملئة ظلما وجورا نفس الشيء. أيوة. ممكن. تمام. بعدين تملأ. بس هو لأنه عم يبشر. هو لازم يبشر بالشيء اللي هو. لا. عم يقلله شو بده يصير. أنه وقت يجي رئيس هذا العالم. يعني وقت كلكم تبتلئوا من الشر. ويجي رئيسكم اللي هو الشيطان. وقت أنا بدي أجي بالمجيء الثاني. لأنه خلص. ما عد فيه هون. لا خليته لا شيء. للمحبة له خلاص. وقته بيجي أنا. مشان يجي الملكوت السماوي. هذا برجع أقول. حسب إيمانه ومعتقدنا. ما رح تتوضح كتير. لأنه هي تفسير لاودية. نعم. طيب. عنا اتصال من أبو محمد جواد. أهلا وسهلا فيك أبو محمد. خدمتك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الله أكبر. وجهوركم. رحمة الله ورحمة الله وبركاته. الله يزهرك فيكم. ورحمة الله وبركاته. على هذه رفاة طيلة العشر الأيام الماضية. حياك الله. وجد عندي كم نقطة إذا سمحتم لي. نعم. النقطة الأولى بالنسبة إلى كربلاء. هي بمجرد حدوثها. وشهادة أبي عبد الله الحسين عليه السلام. قد تحقق النصر الذي أراده الإمام الحسين عليه السلام. وهو حفظ الإسلام كما أنزل على النبي الخاتم صلى الله عليه وآله. هذه النقطة الأولى. النقطة الثانية. إن كربلاء حتى نفهمها. لابد أن نفهم ماذا أراد القرآن من الإسلام. لأن كربلاء هي النسخة الواقعية. أو اللي هي النسخة المتجسدة للقرآن الكريم. فمن فهم القرآن فهم كربلاء. والعكس صحيح. القرآن الكريم وكربلاء انطلق من أصل أصيل. وهو التوحيد. ولذلك أنا حسب عقيدتي أن حقيقة كربلاء هي التوحيد. وخلافا للأخت الفاضلة. السيدة تريم. أنه تقول أعلى مظلة هي الكرامة. لا لا. أعلى مظلة هو التوحيد. كربلاء تعرج بالروح. ومقامات التوحيد العالية. لأن التوحيد هو الضمان الوحيد لإصلاح الفتح. أي خلل يحدث في التوحيد. سوف ينعكس على بقية سلوكيات الإنسان. وعقائده. ولذلك عندنا نحن في أصول الدين. الأصل الأول والأصيل. بل الجامع هو التوحيد. ولذلك ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام. أول الدين معرفته. يتفرع على هذا الأصل الأصيل. مسألة جدا مهمة. هي بتعبير أحد علمائنا رحمة الله عليه. أن الإمام الحسين أرجع هذه المسألة إلى مقامها الحقيقي. وهي مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. القرآن يجعله ضامن للأمة الصالحة. كنتم خير أمة أخرجت. وقالت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. فإذا غاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. توقع أو حصلت نتيجة أن الأمة قد تنتهي أو تخرج. لذا نحن نخرج بنتيجة أن الضامن الفردي هو التوحيد. على مستوى السلوك الشخصي. يتفرع على هذا التوحيد هو أصل الأمر بالمعروف. والمنكر الذي هو ضامن للمجتمع. وعليه الثورات التي تتأسى بالإمام الحسين عليه السلام. هي تتأسى من هذين أصلين. أنه يزداد روح التوحيد ومعرفة الله. فيصغر كل شيء في عين الثائر. وتتأسى أيضا بقيمة الأمر بالمعروف. والنهي عن المنكر فتأمر بالمعروف حتى لو كان أمريكا. ندعو الله بهذه الأيام. ونحن قريب عهد من شهادة الإمام زين العابدين. أن ينصر المظلومين في غزة وليمن. والجزاكم الله. أحسنتم أبو محمد. أنا أشكرك على كل حال. هو في الحقيقة لا يخالفني. هو يؤيد ما قلته أول حلقة. لو يتذكر الأخ أبو محمد. لما تكلمت عن العلاقة العمودية والعلاقة الأفقية. فالأعلى نقطة في الظل في العلاقة الأفقية. هي الظل في العلاقة الأفقية. هي الكرامة. وبناء هذا الكرامة لا يتم إلا بهذا التوحيد في العلاقة الأفقية. أو العلاقة العمودية التي تكلمت. هذا الذي فعلناه نحن كذلك. بل بالعكس هو ذهب معي في نفس الاتجاه. أنا هناك نقطة. لأننا كنا نركز عندما تحدثنا عن الكرامة الإنسانية. حتى لا نحدد المسألة كمسألة دينية أو عقدية. لأننا تحدثنا أن أي إنسان يقوم بأي عمل صالح. وفضيلة حقيقية. هو ضمن عنوان الكرامة الإنسانية. حتى لو لم يكن مؤمن. وهذا يؤيد للمسألة حسين عليه السلام. إن كنتم لا تؤمنون بالدين. فلن يكون لكم دين فكونوا أحران في دنياكم. أو كرمنا بني آدم. في الأخير الذي سأل سؤال. حول الموضوع أن المسيحيين في العالم لديهم مشروع. أمر صار بات واضح. ولا يحتاج لبحث ولا تمحيص. واحدة من نقاط الخلافة. أما من أساسية. بين روسيا الاتحادية. وأوروبا وأمريكا. هو القضايا على القضايا الثقافية والأخلاقية. والأسرة. نعم الأسرة والمثلية. والأشياء هذه. ولعل الحوارات التي حدثت بسماحة سيد القائد الله يحفظه. والرئيس بوتين. تؤكد إلى هذا المعنى. تشير إلى هذا المعنى. والذي حامل لواء هذا المشروع. هو بطرق الأورثودوكس. في روسيا الاتحادية. في موسكو. ودرجة. استطاع أن يشكل ركيزي في السياسة الداخلية. في روسيا الاتحادية. وفي السياسة الخارجية. انعكست على الصراع مع أوكرانيا. نعم. أود أن أوضح. لكي نعرف أننا ليس فقط نحن الذين نعيش الخطر. من المشروع الغربي. كما أن المسيحيين نعيش الخطر. لكلمة فضيلة الشيخ. نحن لدينا أحد الأصدقاء. لدينا برنامج مشترك. وقام بإعطاءه أحد المفكرين الروس. هو أليكسندر دوغين. من أكبر الفلاسفة المعاصرين الروس. هو مستشار بوتين. فلسوف؟ هو فلسوف صحيح. فهو مع أنه خلفية شيوعية. وماركس. لكنه مؤمن على كل حال. لديه إيمان. وحضر في الأربعين. وكان يتحدث عن هذا المنطلق. لأننا مقبلين على موضوع. ومقبلين على مرحلة إيمانية. توحيدية. الدينية على كل حال. وكان يمثل أن الأربعين هو نموذج من هذا الإقبال البشري. لكن هناك قامات في المسيحية. تحمل هذا المشروع. أولا الشعر بهذا الخطر. اللهوتيين. الآن الأسرة مهددة. المسيحيين. الآن هم مسيحيين. أنتم تعرفون. ضربوها. ضربات موجعة جدا. الآن هناك من يريد أن ينشط المسيحية الأصيلة. هناك من يريد أن يحمل المشروع. المعذبين والمضطهدين. المشكلة الشيخ. ليقول أنا الحياة. أنا الحق. أنا الصراط. الآن هناك. نحن نتحدث بصراحة. كتاب مفتوح. نعم. هي جوهر الحياة المسيحية. جاءت للمستضعفين. صحيح. فقراء ومحتاجين. يسوع يقول. السيد المسيح يقول. لم أتي للأصحاء بل للمرضى. نعم. الأصحاء ليسوا بحاجة إلى طبيب. صحيح. جاءت للمرضى والمعذبين. لذلك يقول لنا. في 1999. أنا أحافظ علي الخروف. ألحق الخروف الضال. طيب. هؤلاء هم. المستضعف والفقير. لكن. ولكن المشكلة في عصرنا الآن. الآن. نعم. جوهر المسيحية هي هذه. المحبة. صحيح. ومساعدة الفقير. صحيح. ولكن المشكلة الأكبر هي الإعلام. يعني. الآن. هم يوجهون. يفوكسون على هذه الجماعة. بين قوسين المثليين. يريدون أن ينشرونهم في العالم. كيفما كان. لذلك. قالت أشارة الأخطرين. لماذا اختاروا دورة افتتاح الألعاب الأولمبية. في هذا الوقت. على هذه الصورة بالذات. يحضرون ثلاث مليارات إنسان في العالم. حتى يقولون له. هل ترون هذه الصورة أجمل؟. لأن كل العالم يتفرج عليها. إذا. هذه بقبولة في العالم. يمكنكم العيش بهذه الطريقة. ولكن هنا. من نفس الوقت. يشوهون صورة الإنسان. يضربون العائلة. يقولون للعالم. أن هؤلاء الذين كنتم تنبذون. فهموا واجهة العالم. لذلك. مسيحيا وإسلاميا. يجب علينا أن نتكاتف ضد هؤلاء. حتى لو كان الإعلام معهم. حتى لو كان ينكبلهم مليارات الدولارات. بإيماننا. بثباتنا. بقوتنا. بمقاومتنا. ليس فقط في السلاح. فكريا. صحيح. قالت حضرتك. عن الفطنة. والبصيرة. والثقة. ونحن ننشرهم أمام العالم. ليس فقط أرباب المال. والإعلام. لأن هذه توجههم. صهيوني. شيطاني. ونحن توجهنا إنساني. لذلك. هذه الجبهة التي يجب أن تكون على أرض الواقع. وقبل الحلقة. كان الأستاذ سهيل يطرح. أنه يجب أن يكون هناك شيء عملي. الكلام جميل. والبشرة جميلة. والمشاهدين الذين يسمعوننا. حضروننا ساعة. كل واحد ذهب. تعشى وينام. يجب أن يكون هناك شيء ملموس على أرض الواقع. لكي نستطيع الوصول إلى العالم. لكي تستطيع التواجه به. هذا الشيطان الأكبر الموجود في العالم الآن. الذي هو. الذي تحدثت عنه حضرته. سأقول لكل واحد أنه تفسير. الذي يتحكم الآن على العالم بشره. هذا الغسيل الدماغي. الشر. رئيس الشيطان. نحن نعتبره الآن رئيس العالم. لأنه يتحكم على العالم بشره. ولكن سيدتي النور. الذي ينمحي هذه الظلمة والشر. لكي يستطيع أن يرجع الإنسان إلى صورته الحقيقية. وهي أن يكون نحن أخوة من بعض. وأبناء لله بالمحبة. هناك سؤال من بعض. أمرك دكتور سين. نحن مثلا في العالم الإسلامي. لدينا علماء سلطان. علماء سلطان. فايز دين. يعني يفتو بهوى السلطان. هذه سياسية. بخدمة السلطان. يعني السياسيين. صحيح. والمستكبرين. لا نفهمهم. مستمرة عليهم. صحيح. وبالتالي. هناك آدات لمصادحهم. أعتذر على الكلمة. هناك علماء. معجورين. معجورين. احسن. معجورين. معجورين. في عنا علماء. أو يسمونه المسيح. أنه هنا لابسوين ثياب. حملان. حملان. ولكن هما إيش اسمه. ولكن في الثياب. خاطفة. بالإنجيل. بتذكر هذا. أملا. لابسوين ثياب حملان. ولكن في أفوسيان. ذياب خاطفة. خاطفة. تخيل. في نحنا. مستقلين مقاومين لا يخلو الأمر مثل سماحة الإمام الخامنئي مثل الشهيد أحمد ياسين رحمة الله لكن في فلسطين في علماء أحرار يعني عندهم مستقلالية بالإضافة عندهم الوعي والبصيرة والإيمان أيضا والفكرة الحر هل الآن في المسيحيين نحن إذا نريد نشير لعلماء مسيحيين يحملوا مثل المترون قبوطشي أيوة أو مثل المترون عطل حنة المقاوم الأول المسيحي في فلسطين في المسيحيين علماء بهذا الوزن لينضموا لهذا مشروع المستضعفين جبهة المستضعفين والمعذبين كثير ولكن يقاومون بصلاتهم وكتاباتهم اللاهوتية ولكن غير مسلط ليس بمواقفهم هي موقف بحد ذاته الكتابة اللي بتبقى للتاريخ لحتى يقروا الأجيال هي موقف ثابت بحد ذاته ومخلد لأنه مكتوب وليس شفاهي ولكن لأنه غير مسلط الضوء عليهم مشان يبينوا برجع بقول الإعلام كانوا يقولوا له السلطة الرابعة أنا بقوله هلأ بهالوقت عصر الانترنت السلطة الأولى لأنه يخدم لأله جميع الحكومات والسلطة والمال في سبيل الإعلام لحتى يشروا الأفكار اللي بدونها وهذا ما يحصل في العالم تخيل دولة كإسرائيل 6 ملايين شخص قدرانة تسيطر على كل العالم يطلع نتنياهو قدام الكونغرس الأمريكي كل 10 ثواني 15 ثواني زقفوله وهو عم يحكي عن قتل العالم قال بالسانه أنا قتلت 30 ألف أدو لكن هدول إرهابيين صاروا يزقفوله شوف الإعلام لوين بيشتغل وعم يقتلوهم أنا بس بدي أعتزم منكم شوي لأنه ما بقي وقت كتير في عنا الأخ أبو مهدي من جنوب لبنان أرسل فيديو كليب عن الوضع اليوم بالضاحية الجنوبية بعد الانفجار ولأنه مرتبطة بالإمام حسين هنحرروا مع بعض فابقوا معنا نعم واضح نعم نعم نعم الإسرائيلي بدي يزرع بعقولنا بأنه أنا أتيت لأقتل شخص هون يسموه بالاسم يعتبر قائد هون الصرخات هاتي سي صرخات الوعي بأنه نحن سنبقى مع غزة ونستمر مع غزة ونحمي فلسطين ونساعد فلسطين هاتي معنات لبيك يا حسين ومع المقاومة ومع المقاومة طبيعي هون هاتي ثمرة من معركة الوعي هي هاي الضربات من وقت لآخر لحتى يخنقوا معه الشعوب أنه شايفين هذي المقاومة شو عم يعملوا فيكم عم يقتلوكم نعم ولكن هذي الصرخات هي أكبر دليل أنه مشروعكم سقط وما رح ينجح نعم ولكن سنبقى مع المقاومة لأنه مثل ما بيقول سماحة السيد في كل خطباته أبي الموت تعيرني يا ابن الطلقاء إن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة هذول يلي استشهد لنقول إذا في قائد استشهد هذول الأبناء كمان على طريق الشهادة أصلا أنا أحب هذي المواقف هذي كلمة الإمام الحسين عليه السلام وذكر سماحة السيد الحياة وقفة عز نعم سقط أسمع لي بشكل الحقيقة الحقيقة بالفعل نحن كمسلمين الواجب الشرعي بيقطب التفكير بأخواننا المسيحيين يعني البعض الناس بيقول لك لما نفكر بأخواننا المسيحيين بيقول لما نحطهم على على الهزاز ونهزهم لنعملهم مسلمين مثل لما واحد بدي حط سنة على الهزاز ليعملوا شيعي أو نحط شيعي على الهزاز لنعملوا سنة وعكس أيضا لا لأنه حقيقة نحن ومعنيين بالخطاب لإلهم لأنه الله دعانا ولا تجادل أهل الكتاب إلا بالله هي أحسن قل يا أهل الكتاب تعالوا شوف كلمة تعالوا مش تعووا تعالوا مش هلموا تعالوا وقص على ذلك كثير من الآيات والأحاديث النبوية الشريفية المنهج النبوي بيتعاطي مع نصارى نجران وإلى آخرين الحقيقة الأمريكان والمشروع الغربي اللي اشتغل على المنطقة 500 سنة وإذا بنعدل التواريخ بيطلع 500 سنة تقريبا حربنا بي فيلقين الفيلق الصهيوني والفيلق التكفيري والفيلق الصهيوني والفيلق التكفيري كان له سلاح زو حدين من جهة شفرة يضرب فيها الشيعة ومن جهة يضرب فيها المسيحة والمستهدف فيه عملية صدام ثلاثية الأبعاد سنية شيعية مسيحية بالمنطقة ونصير مش حرب الميت سرية وعندما ستكون المسيحة ستكون في الحرب ستكون في حرب الميت سرية ونحن سنية شريرة ونحن سنية شرية ونحن سيأكل بعضها ونحن سنى ونحن سنى ونحن سيأكل بعضها لذلك أنا ما أقوله شغلة أنه نحنا معنى بتحسين الخطاب مع الأخوة المسيحيين ومنه هاي الجلسة اللي نحنا عم نعيشها يا ريت لكن بنفس الوقت متل ما عنا المطران إيلاريون كابوجي صحيح ومتل ما عنا المطران بتمنا وعندنا المتران أو الأب تداريوس اللي إجا لهوني واللي عملله أزمي بمصر أكيد الأب سليمان قلومي الآن ما بعرف ظروفه بالشام كيف حتكون في مناصرين لذلك أنا اللي بتمناه مثل ما فيه مشايخ شيعة وقفوا بوجه جمعتهم أنا بعرف قداش الثورة الإسلامية وعانت من الجو الشيعي الإمام الخميني قداش عانى حتى السيد القائد اليوم بعاني من الجو الشيعي ولما قال سماحة السيد القائد لا نقبل التشيع البريطاني ولا التسنن الأمريكي عارف شو عم يعني هو ومثل ما فيه علماء سني وقفوا بوجه جمعتهم وقالوا لا يا عمي نحن فيه نقض مع بعضنا سني وشيعة كمان لازم يكون في بين المسلمين سني وشيعة نحن فيه نقض مع المسيحيين نتمنى أنه فيه إخوان مسيحيين في الساحة المسيحية يرفعوا الصوت ويعلنوا حيكلفهم هالشي يعني عفوا من العبد الفقير أنا زاد نزلوا عن المنبر لو ما الله بعث اتنان ولادي وقفوا حد مني على المنبر وإجي ضابط المخابرات وقالوا بدي قتلوني على المنبر هجموا علي على المنبر بدي قتلوني وشيخ فلان بلبنان من منطقة الشمال ومنطقة جبل لبنان وليه آخر وبمصر وبالعراق وواما كان بالعراق الدواعش قتلوا علماء سني متصوفة وأشعرة بسوريا أتل البوطي استشهد البوطي لذلك نحن المطالبين كمسلمين سنة وشيعة نحسن العلاق معهم ونحسن الخطاب لهم أنا مش مطلوب مني داهنوا أنا مبدي داهنوا والحقيقة بتظهر وبدوقول شكل ما علي شي الحوار اللي عم بدور نحن مش حوار إسلامي مسيحي هون نحن عم ندير حوار إسلامي مسيحي نحن عم ندير حوار تعاون إسلامي مسيحي في فرق بين حوار إسلامي مسيحي أو سنة شيعي وفي فرق بين تعاون سنة شيعي وتعاون إسلامي مسيحي ومن هون إحنا منقول حلقات التعاون في مجال نقعد سنوات نحكي فيها ونوصل لخطط عمل نقدر ننفذها بواقع بشكر مولانا أن الوقت انتهى كلياً بس بقي دقيقة ونص تقييداً لكلمة على قصة المسيحيين والشيعة حكيت عن التكفريين نحن الهجرة اللي صارت بالأرجنتين من 120 سنة و 150 سنة تقريباً أيام العثمانيين أكتر المهاجرين كانوا شيعي ومسيحيين لأنك هول المجموعات اللي كانوا يظلموهم المتخفون هني مستهدفين تقييداً لكلمك للتعاون شيخنا على قصة الحوار أو الإختبار أنا بتصور أنه الإنسان المسيحي أو السني أو الشيعة اللي حاضر أنه يعود مع أخيه السني أو المسيحي وكذا عنده أيضاً أخلاقية الحوار والتعاون بحيث أنه يقبل الآخر كما هو ويصير فيه نقاش متل ما صار هلأ بين الأب والشيخ وعادة جداً لأنه هابي مثل المسيحي أنا مش تعقيب عن اللي صار باللي جالس اليوم أو البارحة أو بشكل عام تعقيب على الناس اللي عم يخيروا السؤال بره إنه لما بتقولوله للأخ المسيحي هات لما بتقولوله هات للأب المسيحي نحن مش جايين الآن هون نفتح حوار ونقاش مين معه ومين ضده نحنا جايين نفتح أبواب تعاون متل ما فتحنا بلبنان تجمع علماء المسلمين 41 سنة نحنا سني وشيعة فوتنا كتير نحنا يوم ما ضربوا الإمامان العسكريين في العراق عملنا مسيرة في ضاحية لعبد الفقير والشيخ أحمد الزان القاضي الشرعي الحنفة لبسنا الأكفان ومشينا بالمقدمة تاني يوم بطلع على الصيدة أنا بيمسكني شيخ مسؤول بمؤسسة دينية رسمية بقولي شو كنت عامل مبارح إنت والشيخ أحمد شو بكون قلتلو شو في له شو اللي عملناه شو لبسين أكفان وطلعين بالشارع قلتلو شو غالي وين الغلط بالموضوع يعني قولي وين الغلط بالموضوع في تهي وقت أنا بعتزم منكن جميعا كان معنا فضيلة الشيخ غازي حنينة ونيافة الأب سليمان قلوب وسماحة الشيخ أسد محمد قصير عفوا العناوين أنو ما بلحق والأسادة ريمر الوريمة من تونس أهلا وسهلا فيكن شكر جزيلا أنا حزين يوم حزين لأنو وداعنا في خطاب ثانيتين أقول أنشروا أنشروا هذا الوعي نحن محتاجين حضرنا هذا الوعي وقدمناه ونحتاج لجنود نور ورائنا فأنشروا هذا الوعي لأن جميع القنوات التلفزيونية أن تخطو وتحذو حذوه قناة أصيل في جلسات خوية لكل الأديان والمذاهب نعم لجبهة المستضعفين المعذبين المحرومين لمواجهة المستكبرين وأنا بعتقد بأنه علينا نحن مسئولية كبيرة جدا في أن نجمع القلوب في مواجهة من يستهدف كل الإنسانية والبشرية خصوصا العدو الصيوني والإمبرالياء وامريكا اشكركم جمعيا كنت بيقول ان حزين لانه وداع على كل حال اشكركم جميعا كنت عم بقول انه انا حزين لانه وداع على كل حال بس انه لا هو مش وداع على كل حال مقدمة للقاءات اخرى ان شاء الله لنشاطات اخرى وان شاء الله تعالى اجتماع اخر يعني
انا بشكر جميع المتابعين والمشاهدين واللي حضرو حكوا معنا وتابعونا وتواصلوا وبعثوا رسائل بشكركم الله يعطيكم العافية وبشكر الفريق اللي كانوا الاخوان على كل حال نحن هلا الساعه 12:30 بالليل وبعده غايبين عن بيوتهم الله يعطيكم العافيه ويتقبل اعم جميعا وبشكر ضيوفنا اللي اليوم حاضرين اللي حضروا كل الحلقات اللي عم يحضرنا اليوم من الضيوف اشكركم على هذه الهمة على كل حال هذه خدمة والله يعطيكم العافيه يتقبل اعمالك كل التبريك لشهداء الغار الصهيونية على الضاحية الجنوبيه اليوم وكل التعازي لذوي الشهداء والدعاء بالشفاء العاجل للجرح احسنت
فعلى كل حال الحلقات كلها موجودة على تشانل اليوتيوب اصيل تي في وفيكم تتواصلوا معنا الحال بها البرنامج او البرنامج اخرى اللي مستقبليا حنكون بخدمتكم ان شاء الله تعالى او كل برامج الذي عم تحضرها يوم ليلي وانا حبيت اليوم اختم بسلام للحسين عليه السلام لانه هو كان روح هذا البرنامج وهذه القضية وهذه المواضيع سلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم سلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته. يا قوم والله لا أعطي بيد إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد. ربنا تقبل هذا القربان من عبدك. أرضيت يا رب، أرضيت يا رب، خذ من دمائنا و أموالنا وبيوتنا حتى ترضی. فقد كيدك وسعى سعيك وانصب جهدك يا يزيد. فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت. نتنياهو مستعدون للتضحية كمان وكمان وكمان وكمان. الله خذ من دمائنا وأرواحنا وأولادنا وكمان عند أحبابي الثنان مستعدون، هؤلاء سبيل الله. أنا أعلن أن الحياة على طريق معتقد يا أخي الحسين جهاد في سبيل العقيدة. نحن أبطال، نحن غزة علمت كل دول العالم الرجولة. أعداء شمس الحب، إني عابس أستل الحسين بروحي والفداء قليل. ونحن اليوم أهل غزة كربلاء جديد. دماء هذا الشعب كدماء الحسين (ع).
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 06:00 : تقديم موضوع الصدق السياسي في واقع يطغى عليه الكذب المنظّم
⏳ 06:00 – 12:00 : تعريف الصدق كمبدأ ديني وسياسي، وأهميته في الفقه القرآني
⏳ 12:00 – 20:00 : مقارنة بين الكذب الدفاعي والكذب الانتهازي في السياسات اليومية
⏳ 20:00 – 29:00 : الشيخ قصير يناقش التقية وحدودها في الممارسة السياسية
⏳ 29:00 – 36:00 : تحليل بنيوي لأزمة الكذب في النظام اللبناني وتفكك المؤسسات
⏳ 36:00 – 45:00 : سرد لحالات الازدواجية في المواقف الغربية: فلسطين، أوكرانيا
⏳ 45:00 – 53:00 : الأب قلومة يتحدث عن الصدق في المسيحية: من التعاليم إلى الممارسة
⏳ 53:00 – 61:00 : هل الصدق السياسي ممكن؟ كيف تكون السياسة نظيفة وفعالة؟
⏳ 61:00 – 68:00 : الإعلام كوسيلة لتسويق الأكاذيب وشرعنتها شعبيًا
⏳ 68:00 – 75:00 : حنينة: المقاومة هي صدق في المبدأ والنية لا مجرد مواجهة عسكرية
⏳ 75:00 – 84:00 : الأزمة الأخلاقية كأزمة حضارية لا سياسية فقط
⏳ 84:00 – 93:00 : مداخلات ختامية: الحاجة إلى استعادة الصدق كأساس لفهم السياسة الحديثة
الآيات المذكورة
﴿وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَلَٰكِن لَا يُبْصِرُونَ﴾
سورة الأعراف، الآية198
﴿قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾
سورة يوسف، الآية108
﴿كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾
سورة التوبة، الآية 119 (جزء من الآية)
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾
سورة السجدة، الآية24
الأحاديث المذكورة
كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
“أولُ الدينِ معرفتُه، وكمالُ معرفته التصديقُ به، وكمالُ التصديق به توحيدُه، وكمالُ توحيده الإخلاصُ له…”
نهج البلاغة
