نور من القرآن – ٢٧ / السيد هاشم الحيدري / آل عمران ٣٣ / المرجع الأعلم

أهمية وجود المرجع الأعلم في الأمة لا تقتصر على الفقه، بل تتعدى ذلك لتشمل دورهم كحجج لله على الأرض.
الحديث عن دور الفقهاء في زمن الغيبة الكبرى يشمل طاعتهم كـنائبي المعصومين.
إن وجود الحجج عبر التاريخ هو سنة إلهية لضمان استمرارية الشريعة في الأمة.

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

المرجع الأعلم هو الحجة لله على الأمة، وهم فقهاء عدول في زمن غيبة الإمام.
نظام الحجج لا يتوقف، حيث يستمر منذ آدم عليه السلام إلى يوم القيامة.
وجود هؤلاء العلماء في كل زمن ضرورة لحفظ الشريعة وضمان استمراريتها.
التطبيق الفعلي للأحكام عبر هذه الحجج يساعد الأمة على الوصول إلى الله.

قائمة الموضوعات

المرجع الأعلم:
مفهوم المرجع الأعلم

دور الفقهاء العدول في زمن الغيبة

أهمية وجود الحجج في التاريخ الإسلامي

ولاية المعصومين في مقابل غير المعصومين

استمرارية الشريعة مع وجود حجج الله

موروث النبوة والإمامة

دور الفقهاء كنواب للمعصومين في غيبته

كيف يؤثر وجود الحجج في حركة الأمة

العلاقة بين التقليد والولاية في الإسلام

دور علماء الأمة في تقوية الإيمان والعمل الصالح

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم الآية 33 والآية 34 من سورة آل عمران الحديث في الآية السابقة كان هو أمر الله سبحانه وتعالى بطاعة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وفي هذه الآية يعزو سبب تلك الطاعة إلى الإصطفاء من تجاب أن الله سبحانه وتعالى يصطفي من عباده من كان صالحا من كان خيرا وبالتالي يفضلهم ويشرفهم على بقية الناس طبعا إصطفاء الأنبياء هو أكيد لتوفر عوامل وشروط الوحي والعلم والإيمان والأصمة والتقوى وأمثال ذلك إذن نحن نتحدث أيضا عن عدالة إلهية أن الله سبحانه وتعالى عندما يبعث الأنبياء لا يبعث أي إنسان يبعث المعصوم يبعث التقي الحكيم العالم يعني المؤمن العارف هذه الصفات يجب أن تتوفر في الإنسان لكي يصل إلى مرتبة الإصطفاء ليكون نبيا وبالتالي يكون حجة على العالمين نقل عن الإمام الباقر عليه السلام أنه تلى الآية الكريمة أن الله اصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ثم قال نحن منهم ونحن بقية تلك العترة نحن نعتقد بذلك أن أهل البيت عليه السلام هم في الدرجة العليا والأعلى في العصمة المعصومين الأربعة عشر طبعا أفراد البشر ليسوا في مستوى واحد الله سبحانه وتعالى قد اصطفى بعضهم لحمل الرسالة من بين مليارات البشر هناك ثلة صفوة الله اصطفاهم ليكونوا أنبياء أو ليكونوا أوصياء وكذلك الحديث يستمر إلى زمن أيضا الغيري وكذلك في الغيبة الصغرى والكبرى مثلا في زمن الغيبة الصغرى أن أربعة من النواب نواب الإمام الثاني عشر عجل الله فرجه هؤلاء الأربعة حالة الاستفاء ليس كل شخص يمكن أن يكون نائب ليس كل شخص يمكن أن يكون نائب الإمام حتى في زمن الغيبة الكبرى طبعا هنا فقط يأتي الكلام عن طريق الكشف عنهم هذا طريق بحث آخر يعني الأنبياء مثلا بالمعجزة مثلا يكشف عن
عن حجيتهم الائمة عليهم السلام يكشف عن حجيتهم بالنص النواب الاربعة يكشف عن حجيتهم ايضا بالنص يعني نائب بعد نائب النواب العامين في زمن الغيبه الكبرى في زماننا ايضا يكشف عن حجيته مثلا باختيار اهل بانتخاب اهل الخبره
بسؤال اهل الخبره مثلا عندما نشخص المرجع الاعلى من خلال اهل الخبره ليس هناك نص لكنه هذا المرجع الأعلم الرباني الحقيقي أو قائد الأمة وولي الأمر الواحد لكل الأمة أيضا من خلال أهل الخبرة لكن هذا أيضا هو نوعا من الاستفاء ليس كل شخص حتى نقول ليس كل فقيه يمكن أن يكون مرجعا أعلما جامعا للشروط لذلك نقول جامع لشروط التقليد أو جامع لشروط الولاية والقيادة إذن أيضا هو استفاء أيضا هو نوع من الاستفاء طريق الكشف يختلف لكن أصل الفكرة هو نوع استفاء نعم مقام أهل البيت مقام الأنبياء هم الأعلى بلا شك ولكن أيضا النواب الأربعة والفقهاء العدول الربانيين الجامعون لشروط التقليد في زمن الغيبة الكبرى هو أيضا نوع من الاستفاء وبالتالي يكونون هم في الواقع حجج حجج في مقام الإمام الثاني عشر لذلك نحن نعتقد أنه لا بد للبشرية منذ آدم عليه السلام إلى يوم القيامة من وجود أوصياء أو وجود حجج هذا الحج تارة يكون معصوم كما الأنبياء ولا أما عليهم السلام وتارة يكون غير معصوم لكن درجة عالية من التقوى درجة عالية من الوراء نحن مثلا بين نبوة عيسى عليه السلام إلى بعثة النبي صلى الله عليه وآله هناك أوصياء لعيسى عليه السلام بعد أن رفع على السماء وغاب عن الأمة عن البشرية عن بني البشر هذه الفترة لا بد من وجود حجج لكن حجج غير معصومين أسى التفصيل البحث هل ولايتهم نفس ولاية المعصوم أم لا في زمن الغيبة الصغرى أو الكبرى هذا بحث آخر ولكن أصل الفكرة لا بد من وجود حجج أرضه من حجة سواء كان معصوم أو غير معصوم نعم الحج غير المعصوم يكون نائبا عن المعصوم وهي حالة طرارية لعدم وجود المعصوم لذلك الإنسان الأول الذي خلقه الله سبحانه وتعالى هو آدم وهو نبي يعني هو حج لا بد أن يكون حج لا يمكن أن الله سبحانه وتعالى يخلق إنسان ولا يوجد معه حج لأنه بمن يحتج عليه وكيف يتحرك هذا الإنسان للوصول إلى الله سبحانه وتعالى لا يمكن الحرك إلى الله في طريق الوصول إلى الله إلا من خلال الحجة ومن خلال الحج الإنسان أو والكتاب والشريعة هذان لا يفترقان لقد أرسلنا رسولنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط هذه المعية معية ثابتة منذ آدم إلى يوم القيامة لا بد في كل زمن من وجود شريعة وحجة مع الشريعة كما في زماننا وهم الفقهاء العدول المرجع الأعلم أو الولي الفقي بحسب دائرة الشريعة الدائرة الاجتماعية والسياسية أو الدائرة الفردية وبالتفصيل الموجود بحسب آراء العلماء في هذا المطب لكن أصل الفكرة لا اختلاف فيها إذن تواصلت مسيرة بعثة الإنبياء على مر التأريخ مثلا أن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالم هذا الإصطفاء مستمر هذا مسيرة الأنبياء مسيرة الحجج في الواقع مستمرة منذ بداية البشرية وإلى نهاية البشرية نحن نعتقد مثلا في نهاية البشرية قبل نهاية البشرية متى؟ الله أعلم لا بد أن يبقى الإنسان الأخير أو المجموعة الأخيرة من البشر قبل نهاية البشرية في أي زمن إن كان لا بد أن يكون بينهم حجة أو يبقى لوحده حجة أن يبقى مجموعة من البشر دون وجود حجة مثلا موجود الحجة يقتلوه الناس ويبقون هكذا دون حجة لا يمكن ذلك الله لا يسمح بذلك لأن لا يمكن أن يحتاج عليهم ولو لآن ولو لدقيقة ولو لثانية لذلك يبقى آخر بشر لا بد الحجة أن يبقى إلى آخر الدنيا قبل زوالها طبعا هنا إشارة في هذه الآية أنه بعض الأنبياء كانت بعثتهم للعالمين كما تعلمون بعض الأنبياء لقرية لمجموعة لمائة ألف بعض الأنبياء كما أنبياء للعزم لكل الأمة لكل الكرة الأرضية لكل البشر ذرية بعضها من بعض والله سميع عليهم هذه الدوحة دوحة النبوة مغروسة في الذرية طبعا الله ليس كل الذرية الله من الذرية أيضا انتجب كما أهل البيت عليهم السلام يعني الإمام عنده مجموعة من الأولاد لكن منهم إمام ليس كل الذرية لكن الذرية موجودة ذرية هذه الدوحة الطاهرة ذرية النبوة ذرية الإمامة موجودة ومغروسة في أصلاب الأنبياء وبالتالي تكونت من مصطفى وعلى العالمين وذرية هذه الحالة سيرة الأنبياء وعلى مر التاريخ طبعا هناك من يشير أنه بعض خصائص الفضائل يمكن أن تورث نعم يمكن تورث بعضها من بعض وفي ختام الآية أن الله رقيب على أقوال وأفعال المصطفين أصطفى والله سميع وعليم أيضا الله سميع وعليم حتى على الأنبياء والرسل والحجج عبر التاريخ والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:00 : تمهيد حول أهمية المرجع الأعلم ودوره كحجة لله
⏳ 01:00 – 02:00 : تعريف المرجع الأعلم في الشريعة الإسلامية
⏳ 02:00 – 03:00 : دور الفقهاء العدول كنواب للإمام في زمن الغيبة
⏳ 03:00 – 04:00 : أهمية وجود الحجج عبر التاريخ الإسلامي
⏳ 04:00 – 05:00 : ولاية المعصومين مقابل ولاية الفقهاء
⏳ 05:00 – 06:00 : تاريخ الحجج وأثرهم في حفظ الشريعة
⏳ 06:00 – 07:00 : الحديث عن النبوة والإمامة كمسيرة مستمرة
⏳ 07:00 – 08:00 : دور الحجج في حفظ التوجيه الإلهي للأمة
⏳ 08:00 – 09:00 : الفقهاء كمرجعية دينية وأثرهم في الأمة
⏳ 09:00 – 10:00 : علاقة التقليد بالولاية وأثرها في الأمة الإسلامية
⏳ 10:00 – 10:29 : ختام بالدعاء وأهمية وجود الحجة في كل زمان

الآيات المذكورة

“لقد اصطفينا آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين”
(سورة آل عمران، الآية 33)

“وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة”
(سورة البقرة، الآية 30)

الأحاديث المذكورة

عن الإمام الصادق عليه السلام:
“لا بد من وجود حجة لله على الأرض حتى لو كان في آخر الزمان.”
(الكافي، ج 1، ص 230)

عن الإمام علي عليه السلام:
“المرجع الأعلم هو الذي يرشد الأمة في غياب الإمام”
(نهج البلاغة)

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/16
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/8
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/7
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 21 / تضحية الإمام حسين (ع)
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 20 / معركة كربلاء