خواطر في الصدور – ۳ / سماحة الشيخ غازي حنينة / الوحدة الإسلامية تحت قيادة الولي الفقيه

في جلسة مع نخبة من العلماء، طرح عالم سني موقفاً لافتاً يؤكد فيه انتماءه لخط الولي الفقيه في المواجهات المصيرية للأمة، مع الحفاظ على هويته المذهبية في العبادات الفردية. هذا الموقف الذي أعلنه بجرأة في لبنان، يسلط الضوء على إمكانية الجمع بين التعددية المذهبية والوحدة السياسية تحت قيادة واحدة لمواجهة التحديات المشتركة.
الوحدة الإسلامية تحت قيادة الولي الفقيه

• مقدمة: الحوار بين العلماء حول إيران والقيادة
• من التعصب إلى الوعي: سني يرى نفسه في خط الولي الفقيه
• الفرق بين التعبد الفردي والتعبد العام
• الولي الفقيه: بوصلة في مواجهة الصهيونية والاستكبار
• التعدد المذهبي لا يلغي الوحدة السياسية والعقائدية
• الإعلان العلني لموقف لا يُخجل منه
• دعوة إلى حضارة إسلامية تتجاوز الحدود والمذاهب
الوحدة الإسلامية تحت قيادة الولي الفقيه

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين المسلمين منذ فترة كنا في ضيافة أحد السادة العلماء مع جمع من أصحاب السماحة والفضيلة من السادة العلماء والمشايخ. وكان الحوار يدور حول الوضع العام وكيف يعني نتعاطى مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية نحن كمسلمين من خارج الجمهورية وكيف نتعاطى وننظر إلى قيادة السيد القائد حفظه الله الولي الفقيه. فقلت يومها في هذا اللقاء وأكرره الآن قلت نحن أنا كواحد من المسلمين السنة ومثلي كثر يعني من العلماء وحتى من غير العلماء نحن نتعبد على الفقه الذي درسناه وتعلمناه هذا التعبد الفردي بيننا وبين الله عز وجل. أما في التعبد العام وأعني به الخط العام لحركة الإنسان المسلم فأنا أرى نفسي في خط الولي الفقيه وأعتبر أنني في خط الولي الفقيه في لبنان في مواجهة العدو الصهيوني في مواجهة الاستكبار في سوريا في اليمن في فلسطين في العربية في كل موقع هناك مواجهة مع الاستكبار العالمي والعدو الصهيوني. لذلك يعني عندما تكلمت هذا الكلام أحد الإخوة العلماء قال لي يعني ممكن أن أصور لك هذا الكلام بالفيديو قلت له لا مانع. قلت أعيده مرة ثانية قلت أعيده مرة ثانية ففتح الكاميرا التليفون الفيديو ففتح الكاميرا التليفون الفيديو. وقلت له يعني أنا المسلم السني درست على المذهب الشافعي أشعري العقيدة أميل إلى التصوف أرى أنني في خط الولي الفقيه في هذه المواقع العامة التي كنت ذكرتها. فسجلها وهو يبتسم فسألني هل يعني يمكن أن أنشر هذا الكلام قلت له ولك أن تنشر هذا الكلام وأنا لا يعني لا أتوارى فيه ولا أخجل فيه بالعكس أنا أعلنه صلاحة وإعلنته في بلد لبنان في أكثر من موقع ولا أكثر من مكان. ولذلك نحن نعتبر أن الأمة الإسلامية لابد لها من قيادة تقودها نحو عزتها وكرمتها ومجدها وبناء الحضارة الإسلامية على أسس حضارية إنسانية وعنها أساسية ومسلمية هذا ما قصدت بهذه الخاطرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

0:00:00 –> 0:00:10
موسيقى

0:00:10 –> 0:00:30
افتتاح بالتأمل حول قيمة الخاطرة وعلاقتها بذاكرة التجربة والمعاناة.

0:00:31 –> 0:00:45
استذكار لقاء مع السيد حسن نصر الله قبل حرب تموز بثلاثة أشهر.

0:00:46 –> 0:01:00
تحليل الواقع اللبناني بعد اغتيال الحريري والتوتر الإقليمي.

0:01:01 –> 0:01:20
رؤية السيد لمستقبل المواجهة وعلامات قرب الانفجار العسكري.

0:01:21 –> 0:01:40
إدراك أهمية الذاكرة في ربط الأفراد بمفهوم المقاومة والكرامة.

0:01:41 –> 0:01:55
الخواطر الشخصية ليست فردية بل تحمل أبعادًا جماعية وتاريخية.

0:01:56 –> 0:02:10
المجاهدون يتأملون المعنى الإيماني للجهاد والثبات في الميدان.

0:02:11 –> 0:02:20
الأزمات تنتج خواطر تعيد ترتيب أولويات الإنسان وعمق وعيه.

0:02:21 –> 0:02:40
دعوة لجعل المقاومة والكرامة مرجعية في الوعي الجمعي.

0:02:41 –> 0:02:55
خاتمة تؤكد أن الذاكرة الحية هي حصن الهوية وكرامة المستقبل.