الوحدة الإسلامية في لقاءات علماء السنة مع الرئيس بشار الأسد
كيف تحوّلت الحوارات بين العلماء والقيادة إلى جدار صد في وجه الفتنة
تجربة سورية حقيقية في التقريب بين المذاهب على قاعدة المقاومة
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تتناول هذه الخاطرة من برنامج “حنينة” ثلاث لقاءات جمعت علماء من أهل السنة مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، خلال فترات شديدة الحساسية من تاريخ المنطقة. تدور المحاور حول الوحدة الإسلامية كأولوية فكرية وسياسية في مواجهة مشروع التفتيت الطائفي والتكفيري. من اللقاء الذي جرى بعد حرب تموز 2006، مرورًا بمرحلة تصاعد الإرهاب عام 2013، وصولًا إلى مؤتمر اتحاد علماء الشام، يظهر أن الوحدة لم تكن شعارًا بل ممارسة فعلية، حافظت بها سوريا على نسيجها الديني والاجتماعي رغم كل الضغوط.
قائمة الموضوعات
الوحدة الإسلامية في زمن الفتنة
• مقدمة: من الفتنة إلى الوحدة… عبر حوار شجاع
• اللقاء الأول 2006: فهم مشترك بعد حرب تموز
• اللقاء الثاني 2013: الوحدة كجدار في وجه الإرهاب
• مؤتمر علماء بلاد الشام والتقريب المذهبي
• المذاهب كمدارس لا كحدود تفريقية
• الرئيس الأسد والوحدة كخيار إستراتيجي
• كيف حمت هذه اللقاءات نسيج سوريا الاجتماعي
• الختام: الوحدة ليست شعارًا بل مسار
النص الكامل
تستعرض هذه الخاطرة تجربة علماء أهل السنة في ثلاث لقاءات متتالية مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، حيث كانت الوحدة الإسلامية هي عنوان الجلسات وإن لم تُذكر بالاسم دائمًا، فقد تجلت في مضمون النقاش وأسلوبه ونتائجه.
اللقاء الأول جاء في أغسطس/آب 2006، بعد حرب تموز مباشرة. في قصر الرئاسة بدمشق، حضر وفد من علماء السنة برئاسة الدكتور فتحي يكن. فُتح باب الحوار بلا قيد، وامتدت الجلسة لثلاث ساعات ونصف. لم يكن الرئيس مجرد مستمع، بل شريك في بناء وعي مشترك يقوم على أساس الأمة الواحدة، ويتجاوز الحساسيات المذهبية. وقد أكّد أن سوريا لكل المسلمين، وأن التنوع المذهبي مصدر غنى لا تهديد.
اللقاء الثاني كان في يناير/كانون الثاني 2013، بينما كانت الجماعات التكفيرية تستهدف كل ما له صلة بوحدة سوريا. ورغم حجم التهديدات، جلس الرئيس مجددًا مع العلماء، ودار الحديث حول مسؤولية العلماء في الوقوف بوجه الفتنة. هنا ظهرت الوحدة الإسلامية كضرورة أمنية وفكرية، لا فقط كقيمة أخلاقية.
أما اللقاء الثالث، فقد جرى بعد مؤتمر اتحاد علماء بلاد الشام، برئاسة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي. تركز الحوار على تقريب المذاهب الإسلامية، وفهم كل مذهب للآخر ضمن مظلة القرآن وسيرة النبي. بشار الأسد قالها بوضوح: “لا نرى تناقضًا بين المذاهب، بل تنوّعًا رحيمًا يغني الأمة”.
الملفت في هذه الخاطرة أن الحديث عن الوحدة الإسلامية لم يأتِ شعاراتيًا، بل نابعًا من لقاءات عميقة وواقعية مع قيادة سياسية عايشت الحرب، وحافظت على النسيج المجتمعي رغم الانهيارات الإقليمية. ويختم المتحدث بالقول: من يقترب من دمشق، ويرى تفاصيل الحوارات، يعرف أن الوحدة هنا ليست نظرية، بل ممارسة، وأن سوريا صمدت بفضل ذلك.
الوحدة الإسلامية في زمن الفتنة
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 00:40 : مقدمة وجدانية حول معنى اللقاء بين العلماء
⏳ 00:41 – 01:20 : كيف بدأ تجمع علماء المسلمين كفكرة توحيدية
⏳ 01:21 – 02:10 : تجاوز الحواجز المذهبية نحو وحدة القلب
⏳ 02:11 – 03:00 : احترام متبادل بين السنة والشيعة كأساس للتعايش
⏳ 03:01 – 03:50 : مقاومة الفتنة الطائفية وخطاب التكفير
⏳ 03:51 – 04:40 : دعم فلسطين كأرض توحد المسلمين
⏳ 04:41 – 05:30 : العلماء بين الموقف الشرعي والواجب الأخلاقي
⏳ 05:31 – 06:20 : تأثير التجربة في الحياة العامة والمقاومة
⏳ 06:21 – 07:28 : الختام: وحدة القلوب أعظم من اتفاق البيانات