الوحدة الإسلامية في مواجهة الفتنة المذهبية: من معسكر التوحيد إلى صوت العدل العالمي
بين آيات القرآن، وأحاديث النبي، وتجربة الجمهورية الإسلامية، تكشف هذه الحلقة كيف يتحوّل زرع الفرقة إلى مشروع مشترك مع المشركين، وكيف تتحوّل الوحدة إلى أداة مقاومة عالمية في وجه الظلم والاستكبار.
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تتناول الحلقة مفهوم “الفتنة المذهبية” كأداة تخريبية تتبناها أمريكا وإسرائيل لإضعاف معسكر التوحيد، وتُقارن بين من يزرع الشقاق، ومن يعمل للعدل والوحدة.
تُقدّم رؤية قرآنية ونبوية تربط بين الفرقة والشرك، لا من ناحية العقيدة بل من حيث الانتماء لمعسكر الباطل.
يُشيد البرنامج بموقف الجمهورية الإسلامية التي تبنت قضايا المستضعفين وعلى رأسها فلسطين، رغم عدم تطابق ذلك مع مصالحها الظاهرة.
كما تؤكد الحلقة أن العالم يحتاج إلى صوت العدل، وهو ما تمثله إيران اليوم، وتدعو إلى إطفاء نيران الفتنة عبر الوعي والتوحيد العملي.
يُختتم الخطاب بأن الانتصار قادم، لا بالعدد والعدة، بل بالإخلاص والصدق مع الله.
قائمة الموضوعات
· التوحيد والوحدة في المنهج القرآني
· تفكيك مفهوم الشرك السياسي في آية “فرّقوا دينهم”
· التمييز بين العقيدة والموقف في المذهبية
· الإعلام الطائفي ودوره في تخريب الوعي الإسلامي
· الجمهورية الإسلامية كنموذج للعدل رغم التكاليف
· الفيتو الدولي ضد العدل مقابل التكليف القرآني
· حديث النبي عن عزاء الجاهلية
· مقارنة بين صوت الاستكبار وصوت التوحيد
· الدعوة لإطفاء نار الفتنة
· مستقبل المقاومة كمشروع عدل عالمي
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أكرم الأولين والآخرين سيدنا محمد وآله الطاهرين وعلى من اتبعه بإحسان من أصحابه وعلى سائر المؤمنين إلى يوم الدين
قال الله سبحانه وتعالى وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون وقال سبحانه وتعالى ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون الذين يفرقون دينهم لم يشركوا بالله ولا نجد في كتب العقيدة بأنه من الشرك بالله أن نزرع فتنة فما معنى الآية ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون الحقيقة أننا إذا غضضنا النظر عن قضية أنه أشرك أم لم يشرك لأننا لا نحاسب الناس على عقائدهم ولا نسع لتكفير أحد وإنما الله سبحانه وتعالى يحاسب الناس يوم القيامة ولكن الله يقول ولا تكونوا أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا الذين يفرقون بين المسلمين هم من المشركين لا يعنين أن يكونوا من المشركين عقائديا إنما يعنين أنهم من معسكر المشركين حين نزرع الفرقة انتمينا إلى معسكر المشرقين هناك الصراع بين معسكر الحق ومعسكر الباطل بين معسكر التوحيد ومعسكر الشرك بين معسكر العدل ومعسكر الظلم فحين يأتي من يزرع الشقاك في معسكر العدل في معسكر الحق في معسكر التوحيد هو من المشركين هو من المعسكر الآخر بغض النظر عن كونه كشخص كفرد أشرك في عقيدته أم لم يشرك لا نفتش لا نفحص لا نكفر إلا من كفر علانية بلا أي مؤول هذا من حيث التكفير ولكن كل من يزرع الفرقة بين المسلمين هؤلاء في معسكر المشركين هؤلاء ضد معسكر الحق ضد النبي ضد الإسلام كل من يثير الفتن ويغرس الأحقاد والضغائن ويريد أن يمرر مشروع أمريكا وإسرائيل في منطقتنا من مشاريع أمريكا وإسرائيل في منطقتنا الفتنة المذهبية أمريكا تريد أن تحاصر إيران بالفتنة المذهبية الجمهورية الإسلامية تريد أن تكون رائدة مقدامة في قضايا العدل العالمي اليوم لا يطرح العدل العالمي تقريبا دعم هناك دول لا نبخس الناس أشياءهم هناك دول تقاوم أمريكا تواجه أمريكا لكن العدل الكامل تبني قضايا فلسطين إلى النهاية لأن فلسطين اليوم هي جرح في ضمير العدل العالمي اليوم العالم يتحدث عن حقوق الإنسان يتحدث عن الحرية عن العدالة طرح قيم مثالية شعارات يطبقها حين لا تتعارض مع مصالحه ولكن حين تتعارض مع مصالحه أعطى لنفسه حق الفيتو ما يعني حق الفيتو؟ يعني حق نقد العدل حين يكون هناك عدل يعارض مصلحة أنقضه ولكن الله سبحانه وتعالى يقول لنا ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى يقول لنا اعدلوا ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين حتى لو كان ضد مصلحتي إذن فرق بين من يقول أنا عندي فيتو أضرب به العدل وبين من يقول أنا أقدم العدل ولو على حساب مصلحتي الجمهورية الإسلامية حين تبنت قضية فلسطين لم يكن ذلك من مصلحتها في الظاهر تبين الآن لا أنه من مصلحتها تبين أن الله يعطي كن مع الله والله يعطيك اليوم الجمهورية الإسلامية على وشك أن تكون الدولة الفاعلة والأكثر فاعلية في المنطقة كلها وهذا بإذن الله سيفتح عليها الخير الكثير بإذن الله وعلى المنطقة كلها لأنه حين يأتي أهل العدل أهل الحق كل الناس تستفيد من العدل ومن الحق ومن الخير والظلم وأهل الاستكبار كل الناس تتضرر لذلك أعود إلى الموضوع الفرقة هي سلاح العدو رسول الله صلى الله عليه وليه وسلم يقول من سمعتموه يتعزى بعزاء الجاهلية أو من تعزى بعزاء الجاهلية فهو من جثى جهنم حطب من حطب النار هذا قالوا يا رسول الله وإن صام وإن صلى وطب على المنبر ولحيته طويلة ولابس عباية ومسواك يا رسول الله وإن صام وإن صلى قال وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم هذا زعم حين يدعو إلى الفتنة إلى عزاء الجاهلية يعني غريب عجيب أنه سمعنا من يتحدث بالعرب والفورس ومشايخ طب أين ذهبتم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الدين في الثرية لناله رجال من فارس وهناك رواية أوسع لو كان العلم في الثرية لناله رجال من فارس اليوم نجد رجال فارس ينالون علوم الفكر وعلوم الفلسفة وحتى علوم الفقه وإن كنا يعني لم أطلع على الفقه الشيعي صراحة إنما أطلع على الفكر والفلسفة التي فيها من العمق الكثير يعني السيد الشهيد محمد باقر الصدر في كتاب الأسس المنطقية للاستقراء حل مشكلة عالمية فلسفية عالمية مش ديني الكتاب مش ديني حل مشكلة عالمية فلسفية فإذن يريد عدونا أن نتفرق ويريدنا الله أن نجتمع وأن نتوحد ماذا نفعل؟ نصغي للشيطان أم نصغي للرحمن؟ ماذا نقول؟ فهو من جثة جهنم يا رسول الله ويصلي ويصوم وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم حرام أن نضيع ديننا حرام أن نضيع أمتنا حرام أن نضيع البشرية البشرية راهن على العدل البشرية تنتظر عدل كل البشرية تنتظر عدل نحن عندنا الثقافة والفلسفة القادرة أن تحقق سعادة للعالم اليوم العالم كله ظلم مظلم ظلام صوت واحد عالمي لا أقول ما في عدل أنت قد تكون عادل أنا قد أكون عادل في مواقع قد تجد شخص عادل أنا أتحدث عن صوت العدل في المنتدى الدولي في المجتمع الدولي صوت الجمهورية الإسلامية وحده صوت العدل لذلك يجب أن نكون كلنا مراهنين ومناصرين لهذا الصوت وكل العالم المستضعف يجب أن يراهن يناصر هذا الصوت حتى يبقى هذا الصوت العادل ويجب أن نطفئ كل نار الفتنة التي تشعلها أمريكا كما قال سبحانه وتعالى كلما أوقضوا نارا للحرب أطفأها الله الله يطفئها بشرط أن لا نشتعل نحن بها اطمئنوا ولكن كنوا مع الله أخلصوا لله اصدقوا مع الله وستجدون أن الله سبحانه وتعالى سيطفئ فتنهم إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا رويدا نعم رويدا قليلا وبإذن الله يبدأ مشروع الاستكبار بالانحسار ويبدأ مشروع المقاومة بالانتصار السلام عليكم ورحمة الله.
السرد الزمني
⏳ 00:00:00 – 00:00:51 : مقدمة (بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين)
⏳ 00:00:51 – 00:01:00 : ذكر آية من القرآن حول الاختلاف بين البشر: “وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون”
⏳ 00:01:00 – 00:01:40 : الدعوة إلى عدم التفرق بين المسلمين وأن الاختلافات ليست سببًا للصراع، بل هي من آيات الله سبحانه وتعالى
⏳ 00:01:40 – 00:02:10 : التركيز على وحدة المسلمين من السنة والشيعة ورفض الفتنة الإعلامية التي تفرق بينهم
⏳ 00:02:10 – 00:02:50 : انتقاد الدور الإعلامي في إشعال الفتن بين الطوائف المختلفة والتأكيد على ضرورة التعاون والتفاهم
⏳ 00:02:50 – 00:03:20 : دعوة لإزالة الفتنة والتفرقة والتركيز على القواسم المشتركة بين المسلمين
⏳ 00:03:20 – 00:04:00 : الحديث عن كيفية أن الفتنة التي يزرعها الشيطان من خلال وسائل الإعلام والأنظمة الفاسدة
⏳ 00:04:00 – 00:05:00 : دعوة للوحدة الإسلامية في مواجهة التحديات والتأكيد على مشروع المقاومة كحل
⏳ 00:05:00 – 00:06:00 : التأكيد على أن وحدة المسلمين يجب أن تكون أداة لمحاربة الظلم والاستكبار
⏳ 00:06:00 – 00:07:00 : الحديث عن دور الجمهورية الإسلامية كحركة لتحرير المستضعفين وضرورة دعمها
⏳ 00:07:00 – 00:08:00 : دعوة لعدم الاستسلام للفتن والاستمرار في مقاومة الاستكبار العالمي
⏳ 00:08:00 – انتهاء : الختام بتوجيه دعوة للعدالة وتحقيق النصر على الظلم بفضل الله وتوجيه رسالة للأمة الإسلامية
الآيات المذكورة
1.﴿وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ﴾
🕋 سورة الأنبياء – الآية 92
2.﴿وَلَا تَكُونُوا۟ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُوا۟ دِينَهُمْ وَكَانُوا۟ شِيَعًۭا كُلُّ حِزْبٍۢ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾
🕋 سورة الروم – الآيتان 31-32
3.﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ ۚ ٱعْدِلُوا۟ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ﴾
🕋 سورة المائدة – الآية 8
4.﴿كُلَّمَآ أَوْقَدُوا۟ نَارًۭا لِّلْحَرْبِ أَطْفَـَٔهَا ٱللَّهُ﴾
🕋 سورة المائدة – الآية 64 (جزء من الآية)
5.﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًۭا * وَأَكِيدُ كَيْدًۭا * فَمَهِّلِ ٱلْكَـٰفِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًۭا﴾
🕋 سورة الطارق – الآيات 15 إلى 17
الأحاديث المذكورة
قال رسول الله ﷺ:
“من تعزّى بعزاء الجاهلية فهو من جثى جهنم، حطب من حطب النار”
📘 الحديث مروي في السنن والمسانيد بألفاظ متقاربة
