“اليمنيون تاريخ وحكمة”
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
في قلب الجزيرة، وعلى بوابة التاريخ، تتلألأ اليمن كجوهرة إيمانية لا تغيب عنها الحكمة ولا تنكسر فيها العزة. “أتاكم أهل اليمن، أرق قلوبًا وألين أفئدة”، هكذا وصفهم النبي صلى الله ع، وجعلهم ذخيرة النصر في آخر الزمان. شهد لهم الصحابةُ بالثبات والإيمان. من بلقيس ومجلس شورىها، إلى رجال اليمن الصامدين اليوم، يستمر إشعاع الحكمة، والإيمان، والعزيمة. شعبٌ لا يرضى بالهوان، تربى على طُهر العقيدة وميراث النبوة، وصار مدداً للأمة لا ينقطع. لم يكن اليمن يوماً تابعاً، بل كان فاعلاً في رسم مسار الرسالة منذ فجر الإسلام حتى صراخ القدس. بفضل وعيه التاريخي، ووفائه لمحمدٍ وآله، وولائه لدماء الشهداء، عاد اليوم سورًا للأمة، وسيفًا على الطغيان. فكل صاروخ يُطلق من جباله هو صدًى لـ”أولي بأس شديد”، وكل خطوة نحو الكرامة هي استجابة لنداء المصطفى.
ولأن اليمن كان عصيًّا على الذل، فقد كان هدفًا لسهام الطغاة عبر التاريخ. من مذابح الأمويين بحق الموالين لآل البيت، إلى حملات العثمانيين القمعية، إلى الاحتلال البريطاني الذي استنزف الثروات وخنق الكرامة، وصولًا إلى العدوان الأمريكي السعودي المعاصر، الذي لم يوفر طفلًا ولا امرأة ولا مسجدًا ولا سوقًا. عشرات الآلاف من الشهداء، مجاعةٌ محاصَرة، ومآذن صامتة تحت ركام الطائرات. لقد كانت كل حربٍ على اليمن، حربًا على الإيمان المتجذر فيه، وعلى الموقف النبوي الذي يسكن وجدانه.لكن اليمن، رغم الجراح، لم ينحنِ. ظل يخرج من تحت الرماد كطائر الفينيق، حاملًا بندقية الروح وصوت الحق. اليمن ليس جغرافيا فقط، بل وصية نبوية تمشي على الأرض، وحكمة قرآنية تسند ظهر الأمة.
قائمة الموضوعات
- المقدمة
- البعد الحضاري لليمن: من خلال الإشارة إلى حكمة اليمنيين، وربط ذلك بالملكة بلقيس ومجلس الشورى في القرآن.
- اليمن ومقاومة الاستعمار:مقاومة الاحتلال العثماني ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي الأخير
- دور اليمن في التاريخ الإسلامي:الهجرة اليمانية إلى المدينة ومكانة اليمنيين في العراق ولبنان وبلاد الشام.
- الدور الاستراتيجي: موقع اليمن الجغرافي وخاصة باب المندب، ومساهمته التاريخية في تشكيل بنية المجتمعات العربية.
- الشعب اليمني: خصائص فريدة:الشجاعة؛الذكاء والإبداع؛الحكمة؛الروحانية
- الهوية القومية والدينية: وصف اليمنيين بأنهم أهل بأس شديد، لا يقبلون المذلة، ويتمتعون بالعزة والكرامة، ويقفون ضد الاحتلال.
- الربط بالواقع السياسي: من خلال الحديث عن العدوان الأمريكي السعودي، وطوفان الأقصى، والحديث عن دعم المقاومة في فلسطين ولبنان.
- الإشارات القرآنية والنبوية: مثل “بلدة طيبة ورب غفور”، و”الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية”، لتأكيد فضل اليمنيين من منظور ديني.
- الحقد الأموي على اليمنيين:جرائم بصر بن أرطأة في اليمن؛ثبات الشعب اليمني وطرده للمحتلين.
- الختام
النص الكامل
مقدمة البرنامج
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآل محمد.
مشاهدينا الكرام، أهلاً بكم في رحلة جديدة في أعماق التاريخ وأسرار الإيمان، حيث نسبر أغوار أمة لم تكن يومًا مجرد أرقام في معادلات الجغرافيا أو سطورًا عابرة في كتاب الزمن.
نحن هنا لنفتح صفحة مشرقة من كتاب الحضارة الإسلامية، صفحة كتبت بحروف من نور وأفعال لا تزال تنبض بالحياة. إنها صفحة اليمن وأهله.
اليمن، هذه الأرض الطيبة، رمز العزة والحكمة، أنجبت رجالًا صنعوا الملاحم ونقشوا أسماءهم على جبين التاريخ. فإذا قيلت الحكمة، عُرفوا بها، وإذا ذُكرت الشجاعة، كانوا عنوانها.
لكن السؤال الذي سنبحثه اليوم: ما هو سر هذا الشعب العظيم؟ وكيف استطاع أن يبقى ميزانًا يعيد صياغة المعادلات الكبرى؟
تابعونا…
ترحيب ومقدمة الحلقة
مرحبًا بكم مجددًا، مشاهدينا الكرام، في هذه الحلقة الجديدة من برنامجكم الأسبوعي “فقه الإسلام”.
أذكّركم بإمكانية متابعة الحلقة مباشرة على موقع قناة أصيل تي في، وكذلك عبر قناة تيليغرام التابعة للقناة. كما يمكنكم المشاركة بالرسائل والاتصالات على الأرقام الظاهرة على الشاشة.
الترحيب بالضيف والتحية للمقاومين
أرحب بضيفنا الدائم، سماحة الشيخ أسد محمد قصير، أستاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية.
حياكم الله سماحة الشيخ، كما أرحب بجميع مشاهدينا الكرام، خاصة أهلنا الصامدين في غزة، وتحياتي للسيد هاشم في فلسطين الحبيبة، وكذلك لأهل لبنان الصمود واليمن، يمن الحكمة والإيمان.
قيمة الحديث عن اليمن
حديثنا اليوم سيكون عن هذا البلد الطيب، بلد العزة والإيمان، بلد التضحيات الكبرى.
سماحة الشيخ، أنتم من القلائل الذين تحدثوا عن اليمن، خاصة في ظل العدوان السعودي الأمريكي، فلكم منا كل الشكر والدعاء.
وإن شاء الله، ستُنشر محاضراتكم حول اليمن بصيغة PDF لتعمّ الفائدة.
مدخل تاريخي لفهم اليمن
“اللهم صل على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم… إنك حميد مجيد”.
لفهم طبيعة الشعب اليمني وأهمية هذا البلد، لا بد من تقديم مدخل تاريخي:
- الموقع الجغرافي:
اليمن يحتل موقعًا استراتيجيًا على مستوى العالم، ويمثل بوابة استراتيجية ليس فقط للجزيرة العربية بل للمنطقة بأسرها. - باب المندب:
ممر عالمي تمر عبره 70% من التجارة البحرية، وهو نقطة محورية في الاقتصاد العالمي. - العمق البشري:
اليمن كان ولا يزال مصدرًا بشريًا مهمًا. العديد من سكان المدينة المنورة، العراق، ولبنان تعود أصولهم لليمن.
جذور اليمنيين في العالم العربي
يُقال إن أصول الأمازيغ، وكذلك بعض قبائل الفراعنة والكنعانيين، تعود إلى اليمن.
إن خزان اليمن البشري كبير، وله تأثير كبير على البنية الاجتماعية والثقافية في المنطقة.
الاستعمار والمقاومة اليمنية
تميزت اليمن بمقاومتها التاريخية لكل محاولات الاستعمار، بسبب جغرافيتها الجبلية المحصنة وطبيعة شعبها الرافضة للذل والاحتلال.
حتى الدولة العثمانية لم تستطع إخضاع شمال اليمن، وكان لليمنيين دور بطولي في الحفاظ على استقلالهم.
ثقافة العزة والكرامة
ثقافة اليمنيين تقوم على الكرامة والحرية. فكما قالت الملكة بلقيس في القرآن:
“إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها”.
وهذا يعكس وعي اليمنيين بأن الاحتلال يُفسد ويُذل.
الملكة بلقيس والحكمة اليمنية
قصة بلقيس مع النبي سليمان عليه السلام تكشف عن حكمة اليمنيين:
- وجود مجلس شورى في زمنها يدل على العقل الجماعي والحوار.
- لم تحكم بشكل دكتاتوري، بل دعت إلى النقاش.
- قالت: “لنرسل له هدية”، لتختبر هل هو داعية أم محتل.
فإن قبل الهدية وطلب المزيد، فهو محتل. وإن رفضها، فهو داعية.
وقد رفض النبي سليمان الهدية، وأعلن دعوته بوضوح.
اليمن والكرامة في مواجهة المحتل
الشعب اليمني لا يقبل المذلة. وعندما أرادت بلقيس إقناع مجلسها، استثارت فيهم روح الكرامة، فقالوا:
“نحن أُولو قوة وأُولو بأس شديد”.
وهو وصف قرآني يُدلل على قوة هذا الشعب وإرادته الصلبة.
أحقاد الأمويين ضد اليمنيين
حتى في العهد الأموي، أرسل معاوية جيوشه لليمن بقيادة بسر بن أرطأة، وارتكب مذابح مروعة، وقتل النساء والأطفال، وسبى النساء.
لكن اليمنيين لم يسكتوا، وانتفضوا وأخرجوا المعتدين، وهذه نقطة قوة تسجل للتاريخ.
فاصل نضالي وتحفيزي
إلى لبنان، إلى كوريا، إلى إيران… نقول: لستم وحدكم.
نقول للعدو: قاتلنا بشجاعة، وسنخوض المعركة الحاسمة ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي.
ذكاء اليمنيين وتطورهم
من ميزات الشعب اليمني:
- الذكاء الفائق:
مثلًا في تطوير الصواريخ، رغم أن الإيرانيين قدموا لهم الخرائط، لكن اليمنيين طوّروها بسرعة بذكائهم. - الروح الإيمانية العميقة:
كما قال النبي صلى الله عليه وآله: “الإيمان يمانٍ، والحكمة يمانية”.
ختام جزئي واتصال من اليمن
لدينا اتصال من الأخ درهم من اليمن.
أهلاً وسهلاً بك، وننتقل الآن لسماع مشاركته حول اليمن وتاريخه.
خاتمة تمهيدية
سنواصل الحديث عن دور اليمنيين في الإسلام، وتاريخهم العريق، ومواقفهم المشرّفة في نصرة قضايا الأمة.
دور اليمنيين في صدر الإسلام
لا يمكن الحديث عن الإسلام دون التطرق إلى اليمن وأهله، فقد شكّلوا طليعة أنصار النبي (صلى الله عليه وآله) وخط الدفاع الأول عن الرسالة.
- عمار بن ياسر، وأبو موسى الأشعري، ومالك الأشتر، وعمرو بن الحمق الخزاعي، وصعصعة بن صوحان العبدي، وميثم التمار… كلهم من اليمن.
هؤلاء لم يكونوا مجرد رجال عاديين، بل كانوا:
- حملة لواء الإيمان الحقيقي.
- أوائل المدافعين عن الحق.
- من المخلصين لأهل البيت (عليهم السلام).
موقف اليمنيين من التشيع
اليمن، منذ العهد الأول، كانت من أوائل البلاد التي فتحت قلبها لمحبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وعلى الرغم من بعدها الجغرافي عن المدينة المنورة والكوفة، فإن التشيع انتشر فيها بالدعوة لا بالسيف، بالحب لا بالإكراه.
وقد قال عنهم الإمام زيد بن علي (عليه السلام):
“ما وجدت أعوانًا أصدق من أهل اليمن.”
اليمن في وجه العدوان الحديث
في السنوات الأخيرة، تعرض اليمن لعدوان تحالفت فيه:
- قوى الاستكبار العالمي.
- أنظمة العمالة في الخليج.
- وأدوات الإعلام المضلل.
لكن اليمنيين لم يركعوا. قاوموا بالسلاح، بالكلمة، بالصبر، وبالإيمان.
قدموا آلاف الشهداء، ولكنهم أثبتوا للعالم أن الكرامة لا تُشترى بالنفط، ولا تُباع في مؤتمرات الذل.
اليمن اليوم: محور التحولات
اليوم، اليمن لا يُحاصر فقط جغرافيًا، بل إعلاميًا واقتصاديًا، ومع ذلك:
- بات رقمًا صعبًا في معادلات السياسة.
- صار له دور حاسم في التوازنات الإقليمية.
- أصبح من أقوى الجبهات التي تتحدى الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.
أطفال اليمن: أمل المستقبل
رغم الحرب، ورغم الجوع، ترى في وجوه أطفال اليمن:
- العزة.
- الصبر.
- الابتسامة النقية.
هؤلاء الأطفال، الذين يُحرمون من الطعام والدواء والتعليم، يحفظون القرآن، ويتعلمون الصبر منذ المهد، وسيكبرون ليكونوا قادة الأمة.
دعوة للتضامن مع اليمن
يا أحرار العالم، يا أبناء الأمة،
لا تتركوا اليمن وحده. لا تكتفوا بالمشاهدة والتعاطف.
- انصروا اليمن بالكلمة،
- بالدعاء،
- بالتبرع،
- بنقل الحقيقة.
خاتمة البرنامج
في ختام هذه الحلقة، نشكر سماحة الشيخ أسد محمد قصير على هذه الإضاءات القيمة،
ونجدد الدعوة لكل مشاهدينا:
اقرأوا عن اليمن،
تعرفوا على تاريخه،
وكونوا كما قال النبي (صلى الله عليه وآله):
“الإيمان يمان، والحكمة يمانية”.
إلى أن نلقاكم في حلقة جديدة، لكم منّا كل التحية والدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السرد الزمني
00:00 – 00:12
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: بداية السرد حول التاريخ الإسلامي وتقديم لمحة عن تطور الحضارة الإسلامية من بداياتها في شبه الجزيرة العربية.
00:12 – 00:29
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: ذكر التاريخ الإسلامي وأحداثه الهامة التي شكلت معالم الأمة الإسلامية في بداية العصر الإسلامي، وكيف أثرت الفتوحات على انتشاره.
00:29 – 00:51
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: تفسير لأهم الأحداث في التاريخ الإسلامي التي أدت إلى ازدهار الدولة الإسلامية وتوسعها في مناطق متعددة من العالم.
00:51 – 01:12
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: تحليل لدور التاريخ الإسلامي في بناء المجتمعات وتحقيق توازن اجتماعي وديني خلال فترات الخلافة.
01:12 – 01:40
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: آراء العلماء والمفكرين حول تطور التاريخ الإسلامي، وأثر الفتن والصراعات الداخلية على الأمة الإسلامية.
01:40 – 02:10
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: مفهوم الزينة في التاريخ الإسلامي ودور الممارسات الدينية في توازن الحياة اليومية للأفراد.
02:10 – 02:43
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: مقارنة بين الزينة المادية والتاريخية في التاريخ الإسلامي وتأثيرها على مسار الأمة الإسلامية من ناحية الروحانية.
02:43 – 03:10
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: التفسير اللغوي للمصطلحات في التاريخ الإسلامي ودلالاتها العميقة التي أثرت على بناء الفكر الديني والفلسفي.
03:10 – 03:48
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: رأي الإمام الصادق في التاريخ الإسلامي وتفسيره للشهوات وكيفية التعامل معها في سياق الدين الإسلامي.
03:48 – 04:30
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: تحليل تأثير حب الدنيا في التاريخ الإسلامي وكيف أن توازن الدنيا والآخرة كان جزءًا من السعي لتحقيق مجتمع إسلامي متوازن.
04:30 – 05:12
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: مقارنة بين وسائل النقل في التاريخ الإسلامي وفي العصر الحديث، ومدى تأثير التطورات التكنولوجية على الحياة اليومية.
05:12 – 06:00
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: لماذا وردت النساء قبل الأموال في التاريخ الإسلامي وكيف كان لهن دور رئيسي في بناء الأمة الإسلامية.
06:00 – 06:45
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: الحكمة من ذكر “متاع الحياة الدنيا” في التاريخ الإسلامي وكيفية تحديد الأولويات في الحياة الدنيا.
06:45 – 07:20
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: كيفية ضبط حب الشهوات في التاريخ الإسلامي دون الإفراط فيها، والسعي لتحقيق التوازن بين الدنيا والآخرة.
07:20 – 08:10
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: الفرق بين الاستمتاع المشروع والانغماس في الشهوات في سياق التاريخ الإسلامي وكيفية الحفاظ على المبادئ الإسلامية.
08:10 – 09:00
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: علاقة حب الدنيا بالغفلة عن الآخرة في التاريخ الإسلامي وتفسير العلماء حول هذا الموضوع وتأثيره على حياة الأفراد.
09:00 – 09:50
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: موقف الحكماء والعلماء من الزينة الدنيوية في التاريخ الإسلامي وكيفية التوازن بين الزينة الدنيوية والروحية.
09:50 – 10:00
الكلمة المفتاحية: التاريخ الإسلامي
الملخص: الخاتمة وتلخيص لأهم ما تم ذكره حول التاريخ الإسلامي، وكيف يمكننا استخلاص العبر والتوجيهات من هذا التاريخ لتطبيقها في العصر الحديث.
الآيات المذكورة
سورة النمل الآية 19:قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ﴾
الأحاديث المذكورة
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الْيَمَنِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الِإِسْلَامِ ، فَكُنْتُ فِيمَنْ سَارَ مَعَهُ ، فَأَقَامَ عَلَيْهِمْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ لَا يُجِيبُونَهُ إِلَى شَيْءٍ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي أَثَرِهِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْفِلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَمَنْ مَعَهُ ، فَإِنْ أَرَادَ أَحَدٌ مِمَّنَ كَانَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنْ يُعَقِّبَ مَعَهُ تَرَكَهُ ، قَالَ الْبَرَاءُ : فَكُنْتُ مِمَّنْ عَقَّبَ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى أَوَائِلِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَجَمَعُوا لَهُ ، قَالَ : فَصَلَّى بِنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْفَجْرَ ، فَلَمَّا فَرَغَ صَفَّنَا صَفًّا وَاحِدًا ثُمَّ تَقَدْمَ بَيْنَ أَيْدِينَا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِمْ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ ، فَأَسْلَمَتْ هَمْدَانُ كُلُّهَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله و سَلَّمَ ، فَلَمَّا قَرَأَ كِتَابَهُ كَبَّرَ جَالِسًا ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ : ” السَّلَامُ عَلَى هَمْدَانَ ” ثَلَاثًا