خواطر في الصدور – ۶ / سماحة الشيخ غازي حنينة / تجمع علماء المسلمين في لبنان

تتناول هذه الخاطرة من برنامج «حنينة» سيرة تأسيس تجمع علماء المسلمين في لبنان، على يد الدكتور المجاهد فتحي يكن، وما حمله هذا الإطار من خطاب وحدوي شامل بين السنة والشيعة. يروي المتحدث تجربته الشخصية مع الشيخ يكن، ويعرض كيف تحوّلت البوصلة نحو فلسطين، وكيف حافظ التجمع على وحدته رغم التحديات الطائفية والتكفيرية. ويظهر أن الوحدة في هذا السياق ليست شعارًا، بل ممارسة يومية مؤسَّسة على المحبة، والاحترام المتبادل، والعمل لمواجهة الاحتلال والصهيونية.

• بداية التعرف على الشيخ فتحي يكن ومسيرته
• رفض التحالف مع أمريكا والحفاظ على البوصلة
• تأسيس تجمع علماء المسلمين عام 2006
• المقاومة كهوية جامعة لكل المذاهب
• العلاقة بين السنة والشيعة داخل التجمع
• مواجهة الإرهاب الوهابي والتكفيري
• احترام الصحابة وآل البيت في خطاب موحد
• فلسطين كرمز للوحدة والتوحيد
• وحدة القلوب أساس كل وحدة حقيقية

تتناول هذه الحلقة من برنامج «حنينة» سيرة شخصية وعلمائية مميزة، ترتبط بالداعية المجاهد الدكتور فتحي يكن رحمه الله، الذي يعتبر من أبرز مؤسسي العمل الإسلامي في لبنان. من جماعة عباد الرحمن إلى الجماعة الإسلامية، ثم جبهة العمل الإسلامي، تنقل الشيخ في أطُر مختلفة، لكن بوصلته بقيت ثابتة: فلسطين.

يروي المتحدث كيف أن الدكتور يكن كان يرفض الانخراط في أي إطار لا يتخذ من فلسطين قضية مركزية. فقد أجاب يومًا لمراسلة أمريكية سألته عن مستقبل جبهة العمل الإسلامي: «قد تنفض، لكن لا يمكن أن نضع أيدينا في يد أمريكا». هذه العقيدة، كما يذكر، هي ما حملته الجبهة إلى تأسيس تجمع علماء المسلمين في لبنان، إطار وحدوي يضم علماء من السنة والشيعة، يعملون من أجل الوحدة الإسلامية وخيار المقاومة.

يصف المتحدث هذا التجمع بأنه جبهة فكرية مقاومة، لا تعتمد على المجاملة، بل على المحبة الصادقة، والانفتاح بين المذاهب، والاحترام الكامل للصحابة وآل البيت. كما يؤكد أن هذا التجمع يواجه الفكر التكفيري بالحجة والبرهان، ويدعو إلى الوحدة الوطنية بين المسلمين، بل وبين المسلمين والمسيحيين.

في زمن الانقسام والتمذهب السياسي، يظهر تجمع علماء المسلمين كمشروع حقيقي يُجسد الوحدة، لا يدّعيها. يجمع بين القلوب، كما يقول، وليس فقط بين الأقوال، ويسعى لتحرير فلسطين كقضية جامعة لا تخص مذهبًا دون آخر. ويختم المتحدث بالتأكيد أن هذا الخط سيبقى مستمرًا، لأن الأمة التي تتوحد على الله، لا يُمكن أن تُهزم.

⏳ 00:00 – 01:00 : تمهيد عن الكرامة التي تصنعها البندقية
⏳ 01:01 – 02:00 : كيف تبدأ الكرامة عندما يختار الإنسان الوقوف
⏳ 02:01 – 03:00 : تجربة اللقاء بسيد المقاومة قبل حرب تموز
⏳ 03:01 – 04:00 : حديث السيد عن خطورة المرحلة قبل العدوان
⏳ 04:01 – 05:00 : القائد المتواضع الذي يزرع الطمأنينة والثقة
⏳ 05:01 – 06:00 : العلماء السنّة والشيعة يجتمعون حول المقاومة
⏳ 06:01 – 07:00 : التفاعل الروحي والوجداني مع خطاب السيد
⏳ 07:01 – 08:00 : كيف تحوّلت النظرة إلى المقاومة بعد اللقاء
⏳ 08:01 – 09:00 : وصف دقيق للحظة الشعور بالعزّة والانتماء
⏳ 09:01 – 10:00 : الكرامة التي تولد من الإيمان والعقل والدم
⏳ 10:01 – 11:00 : الختام: المقاومة ليست خيارًا، بل مصير أمة