نور من القرآن – ٣٠ / السيد هاشم الحيدري / آل عمران ٣٨ و٣٩ / دعاء زكريا

دعاء زكريا في المحراب: كيف اشتعل قلب نبي بالرغبة في الولد؟
بين الغبطة والإخلاص، كيف يُستجاب الدعاء في لحظة صفاء؟
القرآن يكشف لحظة اتصال بين الأرض والسماء
من مريم إلى يحيى: حكاية الطهارة والكلمة والذرية الطيبة

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تأخذنا الآيتان 38 و39 من سورة آل عمران إلى محراب الدعاء، حيث اشتعل قلب زكريا عليه السلام برغبة طاهرة بعد مشاهدته حال مريم. دعاؤه لم يكن عادياً، بل استجلب بشارة سماوية بولادة نبي طاهر هو يحيى. في هذه اللحظة، يتجلى الفرق بين الحسد والغبطة، وتُستعرض شروط استجابة الدعاء، وأثر الصفاء القلبي على تحققه. إن المحراب لم يكن مكاناً للصلاة فقط، بل بوابة للغيب والكرامة الربانية.

قائمة الموضوعات

دعاء زكريا:
خلفية دعاء زكريا عليه السلام

العلاقة بين زكريا ومريم (عليهما السلام)

الغبطة النبوية لا الحسد

لحظة الدعاء وتأثير العاطفة الطاهرة

بشارة الملائكة بيحيى عليه السلام

معنى “حصور” في وصف يحيى

الفرق بين قانون الزواج العام والحالة النادرة

أهمية الطهارة والصفاء في استجابة الدعاء

الصلاة في الأديان السابقة

دعاء من لا يرزق بذرية

علم الله بمصير عباده

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم هناك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء فنالته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيا مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا وحصورا ونبيا من الصالحين الآية 38 من سورة آل عمران والآية 39 من نفس السورة عندما شاهد النبي زكريا عليه السلام مريم عليه السلام وهي بهذه النعمة الإلهية والفضل الإلهي أنها في حالة العبادة والله كان يرزقها وأنبتها نباتا حسنا وسأل زكريا عليه السلام كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنا لك هذا سأل عن هذا الرزق طبيعي زكريا عليه السلام كما ذكرنا هو زوج خالة مريم يعني والدة أم مريم وزوجة زكريا هم كانوا أخوات أختين وكلاهما لا يلدان ثم ولدت أم مريم بمريم عليه السلام زوجة عمران طبعا هي كانت وبقت زوجة زكريا إذن زكريا كان لا يلد أو كان لا يرزق بأولاد امرأته كانت عاقر في تلك اللحظة عندما شاهد مريم عليه السلام وهي بهذه الحالة بهذه القداسة بهذه النورانية والرزق يأتيها من الله سبحانه وتعالى هذا المنظر أدى إلى اشتعال حالة حب الولد والرغبة في الإنجاب فدعا زكريا ربه قال ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة إذن هذا الدعاء كان لرزق الولد أو الطفل طبعا حالة الإنسان
وساعة الدعاء مؤثرة جدا لأن الإنسان ليس من الخطأ أو لنقول من الطبيعي أن الإنسان عندما يشاهد منظر أو لقطة محددة أو حالة روحية محددة تؤثر عنده فيدعو في هذه اللحظة يعني الأحاسيس والعواطف تؤثر عليه في لحظة ما فيدعو الإنسان وإذا كان دعاءه خالصا وكما يقول يخرج من القلب الله قد يستجيب هذا الدعاء طبعا حالة الغبطة زكريا غبط مريم على هذا الأمر والغبطة الإغتباط يختلف عن الحسد الحسد نقص وأمر سيء ولكن الإغتباط لا أمر كمالي وجيد لذلك لما رأى زكريا ما حضيت به السيدة مريم عليه السلام دعا ربه والله سبحانه وتعالى أيضا استجاب له دعاءه طلب الذرية الصالحة إذا من الأدعية المهمة أن النبي زكريا عليه السلام دعا بذرية طيبة وهذا أمر مهم جدا لأن الإنسان يعني الزوجان ينبغي عليهما غير جانب الطعام الحلال والوقت المناسب مثلا في المعاشرة الدعاء أيضا مؤثر جدا طلب الدعاء أو الدعاء بطلب الولد الصالح الذرية الصالحة هو أمر مهم جدا طبعا من آداب الدعاء أن نثني على الله سبحانه وتعالى إنك سميع الدعاء إنسان من يدعو هذه من آداب الدعاء ذكرت أيضا إشارة في هذه الآية الآية التي تليها الآية 38، 39 من سورة آل إمران فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيا النبي يحيا عليه السلام كان يكبر عيسى ستة أشهر أيضا اشتهر بالزهد والطهارة هو ابن خالة عيسى عليه السلام يعني يحيا وعيسى عليه السلام عليهما السلام ولد الخالة كما يقال طبعا هناك تشابه بالمعنى في اسميهما وهو البقاء البقاء حيا حصورا سيدا وحصورا حصورا بمعنى أصله من الحصر وهو الحبس البعض يقول أنه كان بعض المفسرين أنه كان لا يباشر النساء يذكر البعض العلة لأن يحيا عليه السلام كان مجهولا بالسفر والترحال من أجل الرسالة وهذه الترحال المستمر بمعنى فالحصارات بخطوة الزواج لمنعه من الجنة طبعا هذا كما يذكر ائنا الزواج هذا بالقانون خاص هذا ليس قانون عام بالعكس هنا لدينا في الروايات في القرآن الكريم الكريم التأكيد على الزواج تناكحوا فإني أباهي بكم الأمم كما عن النبي صلى الله عليه وآله مضمون الروايات هناك أيضا أنه أن يحيى عليه السلام كان على درجة عالية منه طبعا وكل الأنبياء من الحصن والنزاهة والزهد والحصانة ولذلك كان محافظا على طهارته من أن تلوث طبعا قانون الزواج كما نعلم هو قانون فطري إلهي مطلوب جدا ولكن الحالة الخاصة كانت بالنسبة إلى يحيى عليه السلام أنه كان حصورا بهذا المعنى ونبيا من الصالحين هي تكملة الآية قال في هذه الآية أيضا إشارة أن الدعاء الخالص النابع من القلب الطاهر هو مستجاب الإنسان إذا أخلص نيته وكان دعاءه صادرا من قلبه وحقيقة عنده حاجة وطلب الله يستجي فنادته الملائكة نادته يعني جواب جواب الدعاء الذي هناك دعا زكريا فنادته الملائكة كان يصلي في المحراب وهذا دلالة على أن الصلاة كانت موجودة في كل الأديان السابقة طبعا المحراب أماكن العبادة لها قدسية خاصة فهي موضع نزول المائدة بالنسبة إلى مريم عليه السلام محل إجابة الدعاء فنالته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب كان أيضا في المحراب هنا نقطة مهمة أن الذين من المؤمنين من المسلمين من لا ينجب من لم يوفق لولد أو لطفل أن يبقى يدعو الإنسان يعني زكريا عليه السلام كان شيخا كبيرا وزوجته كانت عاقر ولكن وفق نتيجة الدعاء واستجابة الله سبحانه وتعالى أنهم وفقوا لإنجاب يحيى عليه السلام إذن يبقى الإنسان الأمل عنده موجود حتى عندما يكبر ويشيخ هذا الإنسان أيضا هذه الآية تبين أن النبي يحيى عليه السلام كان من الصالحين كان من المقربين الله طبعا عليم بمصير كل إنسان ولذلك سيدا وحصورا ونبيا يعني الله يعلم أن هذا ماذا سوف يكون بالنسبة إلى يحيى عليه السلام في المستقبل وهذا يدل على علم الله سبحانه وتعالى بمصير يحيى عليه السلام إن شاء الله أيضا نواصل حديث الآيات اللاحقة والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 00:25 : تلاوة الآيتين 38 و39 من آل عمران
⏳ 00:25 – 01:10 : مشهد زكريا يرى مريم ويتأثر
⏳ 01:10 – 02:00 : دعاء زكريا بالذرية الطيبة
⏳ 02:00 – 02:40 : الفرق بين الغبطة والحسد
⏳ 02:40 – 03:30 : استجابة الدعاء عبر نداء الملائكة
⏳ 03:30 – 04:30 : معنى “سيداً وحصوراً” في وصف يحيى
⏳ 04:30 – 05:20 : تأويل الحُصور وعلاقته بالزهد والترحال
⏳ 05:20 – 06:20 : تأكيد الشرع على الزواج إلا في حالات نادرة
⏳ 06:20 – 07:20 : أهمية نية الإنسان في الدعاء
⏳ 07:20 – 08:00 : الصلاة والمحراب في الشرائع السابقة
⏳ 08:00 – 09:00 : أمل الإنجاب رغم كبر السن والعقم
⏳ 09:00 – 10:00 : علم الله بمستقبل يحيى عليه السلام
⏳ 10:00 – 10:30 : ختام وتعليق توكلي على استجابة الله

الآيات المذكورة

﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ – آل عمران، 38
﴿فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى …﴾ – آل عمران، 39

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/16
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/8
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/7
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 21 / تضحية الإمام حسين (ع)
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 20 / معركة كربلاء