نور من القرآن – ٩ / السيد هاشم الحيدري / آل عمران ١٣ / فئة تقاتل في سبيل الله

فئة تقاتل في سبيل الله: مشهد بدر في سورة آل عمران وعبرة المعركة المستمرة عبر الزمن

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تستعرض الآية الثالثة عشرة من سورة آل عمران مشهدًا من معركة بدر بوصفها آية حية للمؤمنين، حيث التقى فريقان: أحدهما يقاتل في سبيل الله، والآخر كافر. رغم الفارق العددي والعددي بين الطرفين، تحقق النصر للمؤمنين بإذن الله. تُبرز الآية دلالات بصريّة ومعنوية تؤكد أن معيار الغلبة الحقيقي هو الإيمان والنية الصادقة، لا الكثرة ولا العُدّة. يشير السياق أيضًا إلى أن هذه العبرة ليست تاريخية فحسب، بل مستمرة في كل زمان، حيث تبقى “القتال في سبيل الله” هي المعادلة الفارقة في ميزان الانتصار الإلهي.

قائمة الموضوعات

فئة تقاتل في سبيل الله:
مشهد بدر بوصفه آية لأولي الأبصار

التفاوت العددي بين المسلمين والمشركين

مفهوم القتال في سبيل الله

تحليل بصري للآيتين: يرونهم مثليهم VS يُقللكم في أعينهم

النصر الإلهي وتحقيق الشروط الداخلية

عبرة بدر: مستمرة في كل زمن

خطورة الاغترار بالكثرة والعتاد

دروس من معركة حنين وفشل الكثرة

أهمية النية في المعركة الحديثة

شعار الإسلام: بين الشكل والجوهر

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله تعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم قد كان لكم آية في فئتين التقطة فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء وإن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار وصلنا بالحديث إلى الآية 13 من سورة آل عمران هذه الآية نزلت في معركة بدر عندما تقابل وتواجه المشركون والمؤمنون كما يذكر في تفسير النور أنه يذكر المؤرخون أن عدد المسلمين في ذلك اليوم في معركة بدر كان 313 شخصا منهم 77 من المهاجرين الذين هاجروا من مكة إلى المدينة و236 من الأنصار من أهل المدينة وكان لواء المهاجرين وهذا اللواء العلم أو الراية بيده علي بن أبي طالب عليه السلام وكان سعد بن عبادة صاحب لواء الأنصار ولم يكن أتادهم المسلمون يتجاوز 70 بعيرا وفرسين وستة دروع انظروا إلى قلة السلاح وثمانية سيوف كل المعركة فيها فقط ثمان سيوف ومثل 313 عددهم في وجه عدو في وجه عدو عدو عدو عدو يزيد عدده على الألف المشركين مع الكثير من السلاح ومئة فرس وقد انتصر المسلمون بتقديم 22 شهيد كان 14 من المهاجرين 8 من الأنصار في مقابل 70 قتيلا و70 أسيرا من العداء طبعا من الواضح أنه هذه المعركة هي درس مهم للمسلمين في زماننا وفي كل زمن لذلك القر”- الكريم تناول معركة بدر عدة مرات ومنها هذه الآية وهي من الآيات المهمة التي فيها مطالب مهمة طبعا قبل الحديث في التفصيل بعجالة أنا أشير أنه لا بد أن نعرف أن المطالب التي ذكرت في هذه الآية بالخصوص مستمرة في كل زمن مستمرة في كل زمن مستمرة في كل زمن ليست مقتصرة على بدر على معركة بدر إنما هي في كل زمن هذا الأمر يتحقق طبعا كما تعلمون لم تكن معركة بدر متوقعة هي جاءت في الرد على مصادرة أموال المسلمين في مكة فجاء النبي وجيش المسلمين انتقاما لهذه المصادرة وأدت إلى نشوب هذه المعركة من الأسئلة المهمة أنه الآية تقول يرونهم مثليهم يرونهم مثليهم المسلمين الكفار يرون المسلمين ضعفين بينما الآية 44 من سورة الأنفال تشير إلى أن المشركين كانوا يرون المسلمين قلة ويقللكم في أعينهم وكيف الجمع بين الآيتين آية تقول أن المسلمين يرون المسلمين ضعفين آية تقول يقلل عدد المسلمين في نظر الكافرين وبالتالي أقل من العدد كيف هنا ضعفين كيف هنا أقل من العدد الجواب يقول في تفسير النور من الممكن أن يقال في بداية المعركة يعني في نفس معركة بدر وربما في كل معركة هذا ليس مقتصر هذا أمر سنة إلهية بشرط تحقيق المسلمين ومعقق الشروط والصفات عدة المسلمين صفات النصر في بداية المعركة ظهر المسلمون قلة في أعين الكفار يعني من إجول تقوا الطرفين بالتالي قبل بداية المعركة كانوا ينظرون الكفار فالكفار رأوا في البداية عدد المسلمين قليل ولماذا؟ ما هو السبب؟ يقول حتى يتجرؤوا على مهاجمتهم يعني الكفار يقولون أن عددهم قليل إحنا ألف وهم عددهم قليل أقل من 313 يعني كانوا ينظرون يقللهم في عينهم فما استدعوا جيش إضافي من مكة يعني ما استعانوا بجيش آخر عدم طلب النجدة من كفار مكة ولكن عندما بدأت المعركة وهجم الكفار وبدأت المعركة بالتالي وحمي وطيس المعركة ظهر المسلمون في أعينهم في أعين الكفار بأعداد مضاعفة فكان ذلك السبب هزيمتهم نانا شافوا ورأوا أن العدد كبير وبالتالي أدى لانهيار المعنويات من هنا فإن تفسير الظهور كقل ثم بأعداد مضاعفة أو بضعفين كان في مرحلتين مختلفتين لذا فلا تناقض في القولين هناك عدة مطالب أنا بعجالة أذكرها يجب أن يكون الجهاد في سبيل المثال في سبيل الله الآية تشير إلى هذا المطلب وتؤكد عليه فئة تقاتل في سبيل الله هنا لا بأس أن نوسع الحديث في هذه النقطة لأهميتها ثم إن شاء الله نؤجل بقية الآية إلى الحلقة القادمة هذه مسألة مهمة أن الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم كثيرا ما يطرح هذا العنوان في سبيل الله في بحث الإنفاق في بحث الجهاد في بحث القتال قاتلوا في سبيل الله يقاتل في سبيل الله هنا أيضا الفئة خصوصية الفئة هي فئة تقاتل في سبيل الله لا ذكر الأرض ولا ذكر العشيرة ولا ذكر الأموال ولا ذكر الحزب أو القومية أو المشاكل ذلك العنوان عنوان سامي جدا في سبيل الله وأخرى كافرة يعني خلّى الشي المقابل الله وضع الشي المقابل أمام في سبيل الله كافرة هذا أمر خطير جدا والله يؤكد عليه في آيات كثيرة وكثيرة جدا في القرآن الكريم أن القتال والقتال بالخصوص أن يكون في سبيل الله وهذا هو الهدف الواحد يعني المسلمون عند منازلة القرآن الكريم عند منازلتهم عند قتالهم للكفار للمشركين يجب أن يكون الهدف واحدا لذلك يقول في سبيل الله وفي آيات أخرى إِنْ تَنْصُرُوا الّهُ إِنْ تَنْصُرُوا الّهُ يَنْصُرْكُمْ وهذا النصر الإلهي مرتبط بهذه النية هنا نتوقف قليلا ونتذكر إذ أعجبتكم كثرتكم في معركة حنيم أيضا كان القائد رسول الله كان العدد كثيرا وكان القائد رسول الله كان العدد كثيرا كان السلاح كثير ولكن عندما تزلزلت وضعفت وانحرفت النوايا يعني في سبيل الله تردد المسلمون في هذه النين وأصبح عجب واعتماد على النفس وعلى السلاح ذهب النصب لم تغني عنكم شيئا هذا ينفعنا اليوم في معاركنا في مواجهاتنا في مقاومتنا الشعار الإسلامي لوحده غير كافي الزي الإسلامي لوحده غير كافي الجيش يكون مرتبطا بقائد إسلامي أيضا غير كافي هناك كان القائد رسول الله صلى الله عليه وآله فهنا عندما نرتبط بقائد أو بعالم أو بثقيه أو بمرجع إسلامي هو مخلص لكن نحن كجنود كمقاتلين كمقاومين وإن كنا نرفع شعار الإسلام والإيمان وزينا وشعاراتنا وعناويننا إسلامية ولكن النوايا مهم القائد فإنه قلبي ماذا على ماذا يتحرك لذلك أسماء عنوان هو الإسلام دين الله طبعا الله سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى نصرة هذا واضح أنه نصرة لدين الله ولذلك أن أختم وأقول يجب أن لا نتخوف ونتردد من طرح شعار الإسلام طرح شعار الإسلام انظروا اليوم نحن لا ندخل في التفصيل ولكن اليوم يشوه الإسلام نحن في المقاومة الإسلامية وفي محور الإسلام يجب أن يكون الشعار إسلاميا ويجب أن يكون النوايا لأن هذه الشعارات عندما تطلق وتصبح ثقافة نحن كمجاهدين كمقاومين كمؤمنين مسلمين نتأثر بهذه الثقافة وبالتالي تتهذب نوايانا وتصلح نوايانا أن تكون من نوايا أرضية دنيوية إلى نوايا أخرى وهي في سبيل الله والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 00:40 : مقدمة حول الآية 13 وسياق نزولها
⏳ 00:40 – 01:30 : عرض إحصائي لمعركة بدر وعدد المسلمين
⏳ 01:30 – 02:15 : قلة العدد والعتاد مقابل جيش المشركين
⏳ 02:15 – 03:00 : تحليل “يرونهم مثليهم” وتناقض ظاهري مع الأنفال
⏳ 03:00 – 04:00 : الجمع بين الظهور القليل ثم المضاعف
⏳ 04:00 – 05:00 : مفهوم القتال في سبيل الله وشروطه
⏳ 05:00 – 06:00 : نقد القتال تحت شعارات دنيوية
⏳ 06:00 – 07:00 : أهمية النية في انتصارات المقاومة
⏳ 07:00 – 08:00 : معركة حنين كمثال على انحراف النوايا
⏳ 08:00 – 09:00 : الفرق بين القيادة المخلصة والجند المنحرف
⏳ 09:00 – 10:39 : دعوة لتصحيح النوايا وأن يكون الجهاد خالصًا لله

الآيات المذكورة

قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَايَةٞ فِي فِئَتَيۡنِ ٱلۡتَقَتَا فِئَةٞ تُقَٰتِلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةٞ يَرَوۡنَهُم مِّثۡلَيۡهِمۡ رَأۡيَ ٱلۡعَيۡنِۚ وَٱللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصۡرِهِ مَن يَشَآءُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ
— سورة آل عمران، الآية 13

وَيُقَلِّلُكُمۡ فِيٓ أَعۡيُنِهِمۡ
— سورة الأنفال، الآية 44

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/16
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/8
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/7
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 21 / تضحية الإمام حسين (ع)
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 20 / معركة كربلاء