محاولة اغتيال رمضان شلح واستهداف الطيران المدني: بين رصاص المساجد وسوء العقيدة
في لحظة هبوط طائرة مدنية تقلّ قائدًا مقاومًا، تنطلق رصاصات الغدر من جوار مسجدٍ في وضح النهار.
الحلقة تروي تفاصيل مخطّط قذر لتصفية الخصوم باسم الدين، حيث يصبح المسجد منصة قتل، والمُصوِّر ينتظر المال مقابل الدم.
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تحكي الحلقة عن محاولة اغتيال الدكتور رمضان شلح، الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الإسلامي، أثناء عودته من إيران إلى دمشق عام 2015، في لحظةٍ كان فيها الطيران المدني عرضة لهجوم إرهابي مدفوع الأجر.
يُسلَّط الضوء على البُعد الديني والأخلاقي للكارثة، حيث انطلقت الرصاصة من جوار مسجد، وكان الهدف تصفية شخصيات مقاومة أو تدمير رمز اقتصادي.
كما يُكشف أن الهجوم صُوِّر عمدًا لتسويقه مقابل المال، في مثال صارخ لانحراف الفهم الديني وخيانة الإسلام والمقاومة.
قائمة الموضوعات
· مقدمة عن شخصية رمضان شلح ومكانته
· الرحلة من طهران إلى دمشق في ظل العدوان
· لحظة الهبوط ومشاهدة الرصاص الأحمر
· المفاجأة: إطلاق النار من جوار مسجد
· التساؤل عن وعي الفاعل ومكان إطلاقه
· تفسير المسؤولين للرصاص الأحمر والتصوير
· تحليل دوافع الهجوم: شخصي، سياسي، إعلامي
· رد فعل المطار والجهات الأمنية
· الانحراف الديني والاستخدام القذر للمساجد
· رسالة ختامية إلى الفاعلين: يوم الحساب قادم
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيد محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وأحبه ووالاه أما بعد خاطرة اليوم حادثة هي عبرة ورسالة أنقذنا الله عز وجل فيها من موت ومن دمار ومن إهلاك للحرث والنسل وضياع للقوة الاقتصادية في عودة من إيران إلى دمشق وعلى طائرة ونحن لسنا بعسكريين أو حملة سلاح بل كنا مدنيين ربما معنا شخص له مكانة مرموقة هو رئيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح رحمه الله تعالى الذي بعد فترة من الزمن لما شعر بأن المرضى قد سيطر على جسده جعل الأمانة العامة لمن خلفه وبمعنى أنه تقاعد لكن ليس أنه تخلى عن العمل المقاوم الطائرة تسير وتطير وفي لحظة الهبوط قرب مطار دمشق وذلك في عام 2015 يعني في قوة الهجمة الشريسة على سوريا وأهلها قلت في نفسي يقولون بأن داعش والإرهاب يأتي من الصحراء باتجاه سوريا دمشق والمطار فهل إذا نظرت من النافذة سأرى أحدا منهم أو مجموعة منهم الدكتور رمضان هو في الكرسي الذي أمامي وأنا وراءه فما أن نظرت من النافذة الطائرة حتى رأيت رصاصا خطاطا أحمر باتجاه الطائرة تتبعت بنظري من أين يطلق النار وإذ بأرى أنه يطلق النار من أين يطلق النار وإذ بأرى شخصا للأسف أنه وقف بجوار المسجد وأنا أنظر للأسف رأيت أن الذي يطلق النار على الطائرة بجوار المسجد على حائط المسجد بجوار المئذنة الخارجية ولو أنه صاحب عقل أو صاحب إيمان لقطع الطريق فقط عشرة أمتار وجاء إلى مقبرة جبانة فيها قبور وأطلق النار منها ولو أنه صاحب عقل أو إيمان لابتعد ثلاثمائة متر فكان في الصحراء وأطلق النار على الطائرة ولكنه فاقد للإيمان وفاقد للعقل بل هناك من يوجهه ليسيء بأن يقف بجوار المسجد ليطلق النار على الطائرة والحمد لله سلمنا الله وصلنا إلى أرض المطار استقبلنا المدير العسكري والمدني حمد لله على سلامتكم لقد علمنا بالخبر وأرسلنا من دمر مكان إطلاق النار ألم أنه المسجد ولكنه أنقذنا من ذاك الإرهابي الذي لم يعرف حق الإسلام ولم يعرف حق الأخوة لا أدري هو من استهدف هل استهدف الشخصية في الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي هل استهدف المدنيين هل استهدف القوة الاقتصادية في الطيران الإيراني من الذي استهدفه أم استهدف كل ذلك معا فسلمنا الله وخذله فقلت وفي سؤالي المستغرب كان هذا في النهار في الساعة الثالثة عصرا لا يحتاج الأمر إلى خطاط لماذا اللون الأحمر في الرصاص فقال لي المسؤول لأن هناك شخصا في الطرف الآخر يصور ليقبض المال أننا نطلق النار على الطيران المدني أو الإيراني أو نستهدف المحور المقاومة ليأخذ المال في مقابل سوء فعله نقول الحمد لله الذي نصرنا والحمد لله الذي خازل أعداء الإسلام سلمنا الله ونجانا من حادثة وكم من حوادث حدثت ووقعت واستشهد فيها من استشهد وإلى أولئك الذين غيبوا عقولهم نقول أين جوابهم؟ أين جوابكم لرب العالمين؟ ما تقولون لله يوم القيامة نقتل نسرق ننهب نؤذي ندمر ليحضر كل منا جوابا لله يوم يقوم الناس لرب العالمين
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 01:10 : تمهيد عن الرحلة من طهران إلى دمشق
⏳ 01:11 – 02:20 : شخصية الدكتور رمضان شلح وأهميته
⏳ 02:21 – 03:30 : مشهد الرصاص الأحمر من نافذة الطائرة
⏳ 03:31 – 04:45 : صدمة إطلاق النار من جوار المسجد
⏳ 04:46 – 06:00 : تساؤلات المتحدث عن وعي الفاعل
⏳ 06:01 – 07:15 : تأكيد تصوير العملية بغرض المال و رد فعل المسؤولين واستهداف الموقع
⏳ 07:16 – انتهاء : ختام بالتساؤل أمام الله يوم القيامة