فقه الإسلام -7 / الشيخ أسد محمد قصير / طوفان الأقصى.. ملحمة النصر والفتح المبين

نصر غزة: صبرٌ من نار، ووعدٌ من نور، وسقوطٌ حتميّ لكيان الوهم
غزة لم تنتصر بصواريخها فقط، بل بإيمانها، وصبر شعبها، وبوصلة قادتها. من بين الركام، كُتب فجر النصر بمداد الدم، لتتحوّل المعركة إلى شهادة حية على بداية النهاية لكيان الاستكبار.

 تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

نصر غزة لم يكن نتيجة مفاجئة، بل خلاصة مسار طويل من الصبر والدم والتكليف الشرعي، تجلّت فيه وحدة الجبهات وقيادة مؤمنة واعية. هذه المعركة لم تهزم العدو ميدانيًّا فقط، بل أسقطت مشروعه العقائدي والنفسي، وأعادت رسم طريق القدس ببوصلة دم الشهداء.

قائمة الموضوعات

المقدمة

غزّة والنصر المفاجئ: من الحصار إلى الفتح

مدارس الصبر في معركة طوفان الأقصى

الفقه المقاوم ودور التكليف في صناعة النصر

ما بعد النصر: الكيان ينهار من الداخل

وحدة الجبهات وسرّ الانتصار الفلسطيني

الإعلام المقاوم ومعركة الرواية

الشهادات الميدانية وتوثيق الكرامات

القيادة الإيمانية في زمن النصر

نصر غزة كدليل زوال المشروع الصهيوني

البعد القرآني في فقه النصر والتحرير

القدس الهدف… وغزة مفتاح الفتح

الخاتمة: من غزة إلى الأمة… موعدنا القدس

النص الكامل

نصر غزة: من الصبر إلى النصر… معركة الوعد والدم

المقدمة

في لحظة تاريخية فارقة، خطّت غزة بدماء أبنائها وصبر نسائها ومقاومة رجالها فصلًا جديدًا من فصول الصراع، لتُعلن للعالم أن النصر ليس وعدًا نظريًّا، بل حقيقة تتجلى حين تتقاطع الإرادة مع الإيمان. لم يكن نصر غزة حدثًا عابرًا، بل نقطة تحوّل استراتيجي في مشروع المقاومة، تُعيد ترتيب ميزان القوى وتقلب الطاولة على الاحتلال ومَن وراءه.

غزة والنصر المفاجئ: من الحصار إلى الفتح

عقود من الحصار، والتجويع، والاجتياحات، والاغتيالات، لم تفلح في كسر عزيمة هذه البقعة الصغيرة من الأرض. وفي لحظة واحدة، تحوّلت غزة إلى مركز إشعاع عالمي، وبرز نصر غزة كضربة نوعية قلبت التوازنات وأربكت جميع الحسابات.

مدارس الصبر في معركة طوفان الأقصى

لم يكن النصر وليد الصدفة، بل ثمرة مدرسة إيمانية متجذّرة، عبّدت طريقها بالدماء والتضحيات.
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
وما الصبر هنا إلا مشروع تحمّلٍ استراتيجي يقود نحو التمكين، وقد تجسّد ذلك في ثبات الأهالي، وإصرار القادة، وانضباط المقاومين.

الفقه المقاوم ودور التكليف في صناعة النصر

في ضوء فقه الجهاد والدفاع، لم تكن معركة غزة مجرد رد فعل، بل تجلٍّ عملي لمبدأ التكليف الشرعي في زمن الاحتلال. حيث يتحوّل الدفاع عن المقدسات والدماء والهوية إلى واجبٍ شرعيّ وأخلاقيّ، تؤكده النصوص وتدعمه القيادة الشرعية.

ما بعد النصر: الكيان ينهار من الداخل

لقد خسر العدو في طوفان الأقصى أكثر من جنوده، خسر هيبته، وظهر عجزه، وتفسّخت أسطورته.
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ
وبينما كانت غزة تصنع ملاحمها، كانت مستوطنات الجنوب تنهار من الداخل، وجنود الاحتلال يهربون من ظلّ رجال غزة.

وحدة الجبهات وسرّ الانتصار الفلسطيني

لم يكن نصر غزة محصورًا في حدودها، بل كان نتاجًا لتكامل جبهات اليمن، ولبنان، والعراق، وسوريا، وإيران. لقد ظهرت وحدة الأمة في أبهى صورها، حيث تشابكت الجغرافيا، وتوحّد الهدف، وتقاطعت البنادق.

الإعلام المقاوم ومعركة الرواية

في معركة الوعي، لم يكن الصوت المحقّ ليبقى هامشيًّا.
ظهر الإعلام المقاوم بصور الميدان، وشهادات المجاهدين، ورسائل القيادة، وفضح جرائم العدوّ، وأسهم في زلزلة روايته الكاذبة، وإرباك جبهته الداخلية.

الشهادات الميدانية وتوثيق الكرامات

شهادات المجاهدين من قلب النيران تروي كرامات في ميادين العزة، حيث الطمأنينة في مواقع الخطر، والرؤية الثاقبة في غبار الحرب، والتوفيق الربّاني في أحلك اللحظات. تلك الكرامات لم تكن أسطورية، بل علامات إلهية على طريق الحق.

القيادة الإيمانية في زمن النصر

ما من نصرٍ حقيقيّ إلا وكان وراءه قيادة إيمانية واعية، تعرف متى تصبر، ومتى تهاجم، ومتى تلوذ بالصمت. لقد أثبتت القيادة المركزية للمقاومة قدرتها على ضبط التوقيت، وترشيد القوة، وتوحيد الجبهات، وتثبيت البوصلة نحو القدس.

نصر غزة كدليل زوال المشروع الصهيوني

لم تكن الهزيمة الأخيرة للعدو مجرد إخفاق ميداني، بل سقوط نظريته الأمنية، وانكشاف جبنه، وانتهاء احتكاره للرواية.
إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
وهذا النصر ليس نهاية حرب، بل بداية النهاية لمشروع زرعوه بالقوة، وسيسقط بوعد السماء.

البعد القرآني في فقه النصر والتحرير

في فكر الإسلام الأصيل، النصر ليس دائمًا ماديًّا مباشرًا، بل قد يكون نفسيًّا، معنويًّا، أو ميدانيًّا.
وقد ورد في القرآن:
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فالنصر قرآنيٌّ في جوهره، يرتبط بالإيمان، والتقوى، والبصيرة، والقيادة الراشدة.

القدس الهدف… وغزة مفتاح الفتح

لقد تحوّلت غزة من خاصرة مثخنة بالجراح، إلى مفتاح الفتح الكبير. وصار الطريق إلى القدس أكثر وضوحًا، ومعالم النصر أكثر قربًا. فمن بوابة غزة تُفتح بوابة الأرض المباركة، وحينها تسجد الأمة على ترابها شكرًا لله.

الخاتمة: من غزة إلى الأمة… موعدنا القدس

إنّ نصر غزة ليس خاتمة حكاية، بل بدايتها.
هو نداءٌ للأمة أن الحق يُنتزع، لا يُمنح، وأن الطغاة يُهزمون حين تثبت الشعوب.
ومَن أراد أن يرى وجه الله في هذا الزمان، فلينظر إلى غزة، إلى الدموع في عيون الشهداء، إلى الأرض التي عانقت السماء فأنزلت نصرها.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:30: تمهيد حول جذور المعركة وارتباط نصر غزة بالواقع العربي والإسلامي.
⏳ 01:31 – 02:40: استعراض الصبر كمفهوم إيماني في مسار المقاومة.
⏳ 02:41 – 04:05: من المقاومة المسلحة إلى مشروع حضاري يعيد تشكيل الوعي.
⏳ 04:06 – 05:10: الصمود في غزة كنموذج حيّ لإرادة الشعوب.
⏳ 05:11 – 06:20: توثيق الانتصارات من جنوب لبنان إلى فلسطين واليمن.
⏳ 06:21 – 08:30: الأساس الفقهي والشرعي للمعركة كواجب دفاعي لا خيار فيه.
⏳ 08:31 – 09:45: تفكيك الروايات المزوّرة وردّ شبهات الإعلام المعادي.
⏳ 09:46 – 10:55: معركة الوعي بين تزوير المفاهيم وثبات الجبهة الثقافية.
⏳ 10:56 – 12:15: جهاد التبيين وأهمية الكلمة الصادقة في معركة التحرير.
⏳ 12:16 – 13:35: العلماء والقيادات الروحية في توجيه الجماهير نحو النصر.
⏳ 13:36 – 15:10: انهيار الخطاب الصهيوني أمام الوعي العربي المقاوم.
⏳ 15:11 – 16:20: طوفان الأقصى وتحوّلات الواقع الميداني في صالح غزة.
⏳ 16:21 – 17:45: التراجع النفسي في صفوف العدو بعد سلسلة من الهزائم.
⏳ 17:46 – 19:00: تشابك الجبهات من اليمن والعراق إلى الجنوب اللبناني.
⏳ 19:01 – 20:30: النصر كتحقيق للثقة بالله لا كحسابات مادية بحتة.
⏳ 20:31 – 21:50: وعد الله يتحقق على يد المجاهدين رغم الحصار.
⏳ 21:51 – 23:00: قوة الإعلام الهادف في بناء السرد المقاوم.
⏳ 23:01 – 24:15: الوعي هو السلاح الأهم لحماية نصر غزة من الالتفاف.
⏳ 24:16 – 25:20: المقاومة كمسار تحرّري متجاوز للجغرافيا والطوائف.
⏳ 25:21 – 26:30: النص القرآني كمرجعية فكرية لسقوط المشروع الصهيوني.
⏳ 26:31 – 27:10: الختام: بقاء المقاومة واستمرار الفتح من غزة إلى القدس.

الآيات المذكورة

  سورة محمد، الآية 7
إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

·  سورة الأنفال، الآية 46
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

·  سورة البقرة، الآية 250
رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا

·  سورة الحشر، الآية 2
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ

·  سورة آل عمران، الآية 173
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

الأحاديث المذكورة

عن الإمام الصادق (عليه السلام):
العالِمُ بزمانِهِ لا تَهجُمُ عليهِ اللَّوابِسُ
(تحف العقول)

عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله):
العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا ولكن ورّثوا العلم
(الكافي، ج1، ص34)

دعاء نبوي مأثور (تكرر ضمنيًا في النص):
حسبنا الله ونعم الوكيل
(مأخوذ من القرآن وحديث متواتر في حالات الشدة)

حديث مضموني عن القيادة الإيمانية:
أفضل الجهاد كلمة حقّ عند سلطان جائر
(رُوي عن النبي، وهو أصل في فقه الإعلام المقاوم)

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/29
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/28
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/6/27
الحسينية المقدسة
الحسينية المقدسة
مسلسل المختار
مسلسل المختار