خواطر في الصدور – ۴ / سماحة الشيخ محمد الزعبي / الإمام الخامنئي وقيادة الأمة الإسلامية

الإمام الخامنئي وقيادة الأمة الإسلامية: بين الرؤية الثاقبة والإرادة الصابرة
في زمن تتراجع فيه البصائر وتُغيب فيه القدوات، يبرز الإمام الخامنئي كقائد يحمل همّ الأمة وعقلها، لا من موقع السلطة بل من منطلق الإيمان والتكليف.
تتناول هذه الحلقة شخصيته الجامعة بين التواضع والزهد، والحكمة والحنكة، كما تستعرض رؤيته لمستقبل الشعوب المستضعفة في وجه الاستكبار العالمي.

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تسلط الحلقة الضوء على شخصية الإمام الخامنئي من خلال بعدين متكاملين: الروح الإيمانية العميقة، والقيادة السياسية الواعية.
يُطرح النموذج الإسلامي الذي يقدّمه كفرصة ضائعة على العالم العربي، ويُقارن نضاله بصبر النبي (ص) في شعب أبي طالب.
تظهر الجمهورية الإسلامية، من خلال هذا النموذج، كأملٍ للمستضعفين في العالم.
كل ذلك يتجلى عبر خطابٍ إعلامي مباشر وشهادات واقعية ترصد أثره وفاعليته في وعي الأمة.
تُعيد الحلقة تموضع الإمام الخامنئي في سياق قيادة الأمة الإسلامية، لا كمجرد زعيم سياسي، بل كرمز لعقيدة مقاومة.

قائمة الموضوعات

الإمام الخامنئي وقيادة الأمة الإسلامية:

·  صورة الإمام الخامنئي من زاوية إنسانية وروحية

·  شهادات حية حول سلوكه وتواضعه

·  خطابه بين البساطة والعمق

·  مبادرات الجمهورية الإسلامية في العالم العربي

·  موقف العالم العربي من الطاقات الإيرانية

·  صبر النبي (ص) وشعب أبي طالب كنموذج مقاوم

·  العلاقة بين الصيام والإيمان والمواجهة

·  رؤى الإمام الخامنئي في مواجهة الاستكبار

·  الحلم الإسلامي في مشروع الجمهورية

·  صلابة الشعب الإيراني والقيادة الثابتة

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أكرم الأولين والآخرين سيدنا محمد وآله الطاهرين وعلى من اتبعه بإحسان من أصحابه وعلى سائر المؤمنين إلى يوم الدين حين نتحدث عن قائد عظيم كالسيد القائد الإمام الخامنئي حفظه الله ودام ظله الحديث صعب وعميق لأنك تتحدث عن شخصية عميقة أيضاً لا أزعم أنني أعرفه عن قرب سلمت عليه مرة ولكن طبعاً من ضمن كل يعني في احتفال وعالم زحمة لكن نظرت في هذا الرجل كيف استطاع أن يوزع نظراته واهتماماته لكل هؤلاء المتزاحمين للتسليم عليه كل واحد ممن سلم عليه يشعر بأنه مهم جداً عنده وليس هذا قدراً على المجاملة بل هذا صدق وليس هذا صدقاً على المجاملة مع المؤمنين تشعر بابتسامته، بإقباله عليك وأنت تصافحه بصدق المؤمن لا بزعيم يجامل حضرت درساً مباشرة وكان مرة أخرى يعني تنظر في هذا الرجل الذي يلبس لباساً لا يميّزه عن أحد يعني حتى الحذاء جلكم الله لا تجد فيه إلا تواضعاً من أسفل قدمه إلى أعلى رأسه ملئ تواضعاً تسمعه يتكلم وأحياناً يخاطب في السياسة تتساءل: هل هذا رجل عادي أم غير عادي؟ حين تتعمق في خطابه تجد أن الخطابة يدرك موقعه كلمات لا تُرسل جزافاً كلمات تعرف أهدافها ولكنها بسيطة أحياناً يعني طبعاً لا أنكر الكتابات التي قرأتها من أعماق الصلاة وغيره هناك كتابات عميقة وهناك خطابات عميقة لكن هناك خطابات بسيطة هذه الخطابات البسيطة بسيطة في اللغة يفهمها كل إنسان لكنها تُصيب هدفها بعمق وبسعة وبقدرة لذلك فعلاً الجمهورية الإسلامية قدمت للعالم الإسلامي شخصيات سينصف هذا العالم الإسلامي، أقول، لو أنصف هذا العالم الإسلامي لا جعل من هذه الشخصيات شخصيات له لماذا نخسر هذه الطاقات؟ أليست إيران من العالم الإسلامي؟ كل هذه التي تقدمها، لماذا لا يستفيد منها العالم الإسلامي؟ تُعرض على الدول العربية المشاريع النووية، حتى عندنا في لبنان، عرضت الكهرباء وعُرضت وعُرضت فلماذا؟ لماذا نخسر؟ لماذا نقتل أنفسنا؟ لماذا لا نستفيد؟ لم تقدم الجمهورية الإسلامية نفسها للعالم العربي والإسلامي على أنها قائد تريد أن تقوده ولو قدمت لاستحقّت قدمت نفسها على أنها مساعد تعالوا نأخذ بيد بعضنا بعضاً تعالوا يأخذ بعضنا بيد بعض من أجل أن ننهض مما نحن فيه تعالوا ليعرض كل منّا خبرته على الآخر من دون بيع وشراء بكل صدق كانت تتعامل مع العالم الإسلامي الإمام الخامنئي حفظه الله يحمل الرؤية الثاقبة، الوعي، الدراية، الإدراك، والإيمان الصادق إن أتيت إليه من باب الإيمان، تجده المؤمن المتوكل، المؤمن الذي يثق بربه وبنصره وإن أتيت إليه من باب الوعي والخبرة والدراية، تجده لا يقل خبرة عن عدوه الذي يملك كل تلك الدوائر ومراكز الأبحاث يعرف ماذا يريد العدو، ويعرف كيف يخاطب العدو ويعرف كيف يجعل هذا الشعب الصابر، الشعب الإيراني، الشعب الصابر، الشعب الذي يتطلع إلى المستقبل ولن تستطيع أن أمريكا أن تقول له أنظر إلى الحاضر نعم، جاء محمد صلى الله عليه وسلم حين حُصر في شعب أبي طالب جاء ثلاث سنوات أكلوا ورق الشجر لكن محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه كانوا ينظرون إلى المستقبل كانوا يعرفون أن اللقمة من قريش لن تُقضي ولن تُنهي كل الأحلام المستقبلية التي يحلم بها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه كل أحلام الإيمان والإسلام كل أحلام نهضة الإنسان، رُقي الإنسان لقمة، كانت قريش باللقمة تُهددهم لذلك هم صاموا قبل أن يُفرض رمضان رمضان فُرض بعد الهجرة هم صاموا هذه هي حقيقة الصوم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه” ما علاقة؟ ما علاقة الصيام بالزور؟ لأن أهل الزور من خلال الجوع يريدون أن يأخذوك إلى زورهم فإذا رأيت أولادك جياعاً في شهر رمضان أولادك يجوعون أمامك وأنت تجوع إذن الجوع ليس الكارثة بهذه القوة انتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبهذه القوة بدأت الجمهورية الإسلامية تنتصر بهذه القدرة عند الإمام الخامنئي وبهذا النظر الثاقب والعدو يحاول أن يستدرجه تعال إلى مصلحة هنا، تعال إلى مصلحة هنا لكنه يرى حلمه المستقبلي، حلم الأمة الإسلامية كلها بل حلم كل العالم المستضعف، كل الشعوب المستضعفة أحلامها الآن متركزة عند الجمهورية الإسلامية الجمهورية الإسلامية، نعم، هناك من يقف في وجه الاستكبار هناك دول أيضاً تقف، غير مسلمة، تقف، تعاند لا رهان عليها لا يعني أننا نشكك بقدرتها ولكن العدل الكامل، والصوت الكامل العدل، الصوت الذي لم يتنازل ولن يتنازل بإذن الله والذي لم يرضَ بأنصاف حلول، ولا بأرباع حلول هو صوت الجمهورية الإسلامية سترفع أمريكا الحصار وستأتي خاضعة بإذن الله تعالى بعد هذا الصبر الطويل الذي صبره هذا القائد العظيم وهذه القيادة بكل من فيها وهذا الشعب العظيم الذي فعلاً أثبت أن ولاءه للإسلام ولمن يقوده بالإسلام ولذلك نقول لن تستطيع أمريكا أن تركع هذا الشعب الذي رباه الإمام الخميني قدس سره وحفظ وصيه الإمام الخميني السيد القائد ومن معهم ومن كان معهم لا يمكن أن تتصور أن شخصاً يفعل ذلك إنما كل هذا الشعب الذي قدّم التضحيات، والذي قدّم وقدّم رهان العالم كله عليه لذلك حتى في الدنيا، المستقبل للجمهورية الإسلامية ولكل من يقف إلى جانب العدل والحق السلام عليكم.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:20 : تمهيد حول عظمة شخصية الإمام الخامنئي وصعوبة الحديث عنه
⏳ 01:21 – 03:00 : مشهد واقعي من لقاء مباشر مع الإمام يبرز التواضع والاهتمام
⏳ 03:01 – 04:50 : تواضعه في الملبس وسلوكه العام حتى في تفاصيل صغيرة
⏳ 04:51 – 06:15 : بساطة خطابه وتأثيره العميق رغم سهولة اللغة
⏳ 06:16 – 07:30 : تساؤل عن سبب تجاهل العالم الإسلامي لقدرات الجمهورية الإسلامية
⏳ 07:31 – 08:30 : عرض إيران لمشاريع تنموية على الدول العربية ورفضهم لها
⏳ 08:31 – 09:30 : رؤية الإمام للمستقبل وصموده أمام الإغراءات السياسية والمصالح
⏳ 09:31 – 09:55 : وعد بانهيار الحصار وانتصار محور الحق بعد صبر طويل

الأحاديث المذكورة

🔹 حديث نبوي – صحيح البخاري
«من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»
📚 رواه البخاري – كتاب الصوم – باب: من لم يدع قول الزور

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/7
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/6
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/5
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/4
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/3