خواطر في الصدور – ٥ / السيد حسن الكشميري / الميرزا جواد التبريزي

 تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

يكشف الحلقة عن مراحل حياة أحد الخطباء الحسينيين، من مجالسة المراجع الكبار حتى مرافقة علماء قم.
تتجلى في الحديث أهمية الصوت (الحس) والحفظ، لكن الأهم كان “الحظ”، أي التوفيق من الحسين عليه السلام.
كما يُروى موقف مؤثر للميرزا جواد التبريزي حين فضّل المنبر على الدرس، مما يعكس قيمة الخطيب الحسيني.
القصص والمواقف تنقل صورة حية لتلك الروح التي ارتبطت بسيد الشهداء وأثرها في العلماء والخطباء.

قائمة الموضوعات

بدايات الخطيب الحسيني مع المراجع الكبار

عناصر نجاح الخطيب: الحس، الحفظ، الحظ

أثر الصوت والتوفيق الإلهي في الخطابة

علاقة خاصة مع الميرزا جواد التبريزي

قصة تفاعل التبريزي مع الخطيب والقصيدة

الموقف المؤثر داخل الدرس الفقهي

أهمية الخطيب عند العلماء

الانتقال من الفقه إلى خدمة المنبر

مكانة المنبر في وجدان الحوزة

وفاء الخطباء لعلماء النجف وقم

النص الكامل

بسم الله الرحمن رحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد اله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين من المناسبات التي عشناها في بدايه حياتنا المنبريه وهي مناسبات كثيره لانه كنت اقرا في بيوت حوالي 11 او 12 من المراجع الكبار كم يخزى عبد الهادي الشيرازي الاسطوانات السيد عبد الله الشيرازي سيد محسن الحكيم سيد حسين الحمامي شيخ عباس خماسي وهكذا دواليك سيد محمود شارودي اغا بزرگ الطهراني شيخ مرتضى ال ياسين السيد محمد باقر الصدر وغيرهم على كل وغيرهم طبعا كنت هذه اسمعها قديما من الطفوله ان الخطيب ما يضمن نجاحه هي ثلاث حالات تبدا بحرف الحاء حس و حفظ أو حظ، حس يعني الصوت كلمه شعبيه ليش لا هي موجوده حسيسا بلي ولا نسمع لك حثيثا ولا نج وحفظ قوه الحافظه اما الحظ الحظ الناس تسميه حظ الشارع ولكن هو في الواقع مسح التوفيق من الحسين عليه السلام فعلا هاي الحالات الثلاث هي كفيله بان يصبح خطيب لامعا مساله الصوت احد العلماء الكبار من المتاخرين هو ضمنان استاذي كنت ادرس عند في مسجد الهندي بالستينات اللمعة الجزء الاول ومع ذلك تدريجيا تركت الاجواء الدراسيه في الفقه والاصول وواحد صوب المنبر بعد يعني افرادك جودي للمنبر الميرزا جواد التبريزي رضوان الله تعالى عليه کان يحبني كثيرا ويحب في حاله وهذه الحاله ايضا عالم اخر كان يحبني فيها ساذكر اسمه في حلقه اخرى فاميرزا جواد التبريزي كان يستانس بالمجالس لما اقرا ارجوزه الكومباني فما هي قصه ارجوزه الكومباني هذا ايضا يحتاج الى حلقه بس عموما شعر سلس الارجوزه واو جوزه جميله انا كنت احفظها حوالي 180 بيت تبدا من النبيله قبل النبي ابو طالب رضوان الله تعالى عليه و جعفر مالي عن قائدات المجد والفخار جعفر المنعوت بالطياره وهكذا ارجوزه في النبي في الزهراء فاطمه صلوات الله وسلامه عليها كان يود ميرزا جواد التبريزي يحب هذه ارجوزه الكومباني ويستانس يقول انا معجب بهذه الاداه لهذه الارجوزه صديقه له وكان بكاء عجيب هذا ميرزا جواد التبريزي من البكائين المشهورين في النجف هذا هو هذا ميرزا عبد المحمد حج عبد المحمد الشيخ محمد امين فخر الدين هذا وعد يديم عديدين كان ميرزا جواز التبريزي يتفاعل بسرعه ساعه عبد الرزاق المقرم الله اكبر الشيخ جعفر نقدي الله اكبر وهكذا فلما جاء الى ايران ولعنه الله على صدام حسين زاد الله عذابه الحق ضررا بالنجف الاشرف حينما ابعد هؤلاء هل عناصر هذه من النجف وكانت النجف بحاجه اليها فاجئت الى ايران وانتقلت الى قم وك على مقربه من يعني يستانس بحضوري عنده واحيانا اذا شفت يعني الغرفه خاليه هو في خلوه مع نفسه اروح لعند الصباح الباكر اشوفه قاعد اقرا ابي عن الحسين عليه السلام من ارجوزه الكمباني وهو اعطاني وكاله عندي وكاله منها مهمه امثله في المصالحات في التصفيات في اخذ الاخماس الى اخرها بالنسبه الى الصوت هذا الحس فاليوم هو يدرس في المسجد مسجد اعظم جمع غفير من الطلبه هوجي دغش واحد من الطلاب اشكل اشكال كان موجه ميرزا جواد رضوان الله تعالى عليه كان متنكرا لذاته وهو يقول يقول انا يعجبني ان الطالب يشكل علي من خلاله انا استطيع ان افهم مدى فهمه للدرس ومدى جهد الطبيعي ولكن هذا الطالب شويه اساءل ماشاء التعبير ما اقول اساء الادب قصائد تعبير قال بالعربي الترجمه داله مولانا يعني انت مو خطيب حتى ايش ما نسمعكم نسكت فد مره هاي النكته الاساسيه ثقل الحلقه اللي اريد ان واكد علي مره قطعت درس احمرت او داجه دمعه عيناه قال له شنو تقول انت تسترخص الخطيب تستهجن الخطيب ثم صاح باعلى صوته والله لو كان عندي صوت يساعدني لفضلت ان اكون ذاكرا لسيد الشهداء وخطيبا اروي على المنبر فضائل ومظالم اهل البيت على اي حال اتحول يعني حول الحلقه هذه من الدرس تحول الى مجلس حسيني اعظم خطيب ما يقدر ان يوجد في دمعه دمعه مروعه كل الطلاب وترك المرحوم ميرزا جواد حديث الفقهي وراح يتحدث عن اهميه الخطيب وفضل الخطيب وشنو موقعها عند الله سبحانه وتعالى وذكر خواطر في هذا الباب ازداد عظمه وازداد مكانه في ضمائر الطلاب والاساتذه وكان ذلك اليوم يوما مشهودا من حياه هذا العالم الجليل الذي افنى حياته في خدمه الشرع الحنيف اسال الله له الرحمة والرضوان وان يجعلنا اوفياء له بالذات ان شاء الله ولعل هذه الحلقه وهذا الحديث ان شاء الله يكون في الوفاء لهذا الراحل الكبير والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 01:00 : استهلال بالحمد والصلاة على النبي وآله وذكر البدايات المنبرية في بيوت المراجع
⏳ 01:00 – 02:00 : أسماء كبار المراجع الذين قرأ عندهم الخطيب مثل السيد محسن الحكيم والشيخ الياسين
⏳ 02:00 – 03:00 : شرح ثلاثية النجاح في الخطابة: “حس”، “حفظ”، و”حظ” (توفيق من الحسين عليه السلام)
⏳ 03:00 – 04:00 : قصة التحول من دراسة الفقه إلى الانجذاب إلى المنبر بتأثير جو المنبر
⏳ 04:00 – 05:00 : العلاقة مع الميرزا جواد التبريزي وإعجابه بأرجوزة الكومباني
⏳ 05:00 – 06:00 : وصف تفاعل التبريزي مع المجالس وتأثره بالبكاء وسماعه الأرجوزة
⏳ 06:00 – 07:00 : انتقال الميرزا جواد من النجف إلى قم بسبب أحداث صدام
⏳ 07:00 – 08:00 : وصف لقاءات صباحية مع التبريزي وهو يتفاعل مع شعر عن الحسين
⏳ 08:00 – 09:00 : موقف طالب انتقص من الخطابة في درس فقه والتبريزي يدافع عن الخطيب
⏳ 09:00 – 10:00 : التبريزي يصرّح: لو كان عندي صوت لاخترت المنبر، ويتحول الدرس إلى مجلس عزاء
⏳ 10:00 – 11:00 : تسليط الضوء على فضل الخطيب وأثره في الدين من خلال كلام العالم الجليل
⏳ 11:00 – 11:24 : دعاء ختامي وبيان أن هذه الحلقة وفاء لروح الميرزا جواد التبريزي

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/19
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/18
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/17
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/16
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/8