كربلاء مفتاح النصر- 8 / كربلاء.. ثورة لأجل الحرية

ثورة لأجل الحرية: من كربلاء إلى غزة، حين تُولد الكرامة من الدم
الحسين عليه السلام وتجلي الحرية كقيمة إلهية تتجاوز الزمان
كربلاء المسيح والحسين: حكاية العشق والحرية في وجه الطغيان

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تجمع هذه الحلقة بين أصوات مسيحية وشيعية لتعيد قراءة كربلاء كثورة لأجل الحرية، لا لأجل الحكم أو السلطة. يتحدث المشاركون عن الحرية كقيمة روحية لا تنفصل عن العبودية لله، مقابل العبوديات المزيفة للمال والسلطة والشهوة. ويُقارن بين تجربة الحسين عليه السلام وتجارب شعوب مستضعفة، من المسيح إلى غزة، حيث لا تزال كربلاء حاضرة في الضمير الإنساني كمنارة للتحرر.

قائمة الموضوعات

معنى الحرية الأخلاقية والباطنية

كربلاء: ثورة ضد عبودية السلطة والمال

تقاطع الحرية في الإسلام والمسيحية

السيد المسيح والحسين: وحدة الرسالة والتضحية

السيدة زينب والإعلام المقاوم

كمّ الأفواه وقتل العقل في المشروع الأموي

غزة وكربلاء: وحدة الدم والموقف

المرأة في ساحة المقاومة

مفاهيم عرفانية في درب التحرر

نقد الليبرالية ومفهوم الحرية الغربية

متى تكون الحرية شرطًا؟ ومتى كمالًا؟

كيف نحيا الحرية في الواقع المعاصر؟

المقاومة كترجمة عملية لقيم عاشوراء

النص الكامل

يا قوم والله لا أعطي بيد إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد. ربنا تقبل هذا القربان من عبدك. أرضيت يا رب، أرضيت يا رب، خذ من دمائنا و أموالنا وبيوتنا حتى ترضی. فقد كيدك وسعى سعيك وانصب جهدك يا يزيد. فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت. نتنياهو مستعدون للتضحية كمان وكمان وكمان وكمان. الله خذ من دمائنا وأرواحنا وأولادنا وكمان عند أحبابي الثنان مستعدين، هؤلاء سبيل الله. أنا أعلن أن الحياة على طريق معتقد يا أخي الحسين جهاد في سبيل العقيدة. نحن أبطال، نحن غزة علمت كل دول العالم الرجولة. أعداء شمس الحب، إني عابس أستل الحسين بروحي والفداء قليل. ونحن اليوم أهل غزة كربلاء جديد. دماء هذا الشعب كدماء الحسين (ع).
بسم الله الرحمن الرحيم و صل الله على سيد المرسلين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين مشاهدين الأكارم السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته أرحب بكم برنامج كربلاء مفتاح النصر بالحلقة الجديدة بعنوان كربلاء ثورة من أجل الحرية كل الرسالات السماوية محورها الانسان و من مقاصد الكبرى لمجهود وجهاد الأنبياء هي حرية الإنسان وأن لا عبودية إلا لله أي لا عبودية لمخلوق ولو كان هذا المخلوق الإنسان وهذا هو معنى التوحيد الحقيقي الذي أتى في الآية الكريمة الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعرفة وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون كربلاء مصداق للعطاء والعطاء هوعطاء إلهي للإنسان بمعنى أن الحرية حق لكل إنسان والذين خالفوا الحسين في يوم عاشوراء هو من أجل تحديد أو حذف هذه الحرية عنا مجموعة من الضيوف الكرام من تونس ومن سوريا ومن لبنان ومن الجزائر ومعكم سهيل أسعد من الأرجنتين فأهلا وسهلا ومرحبا يبقى الحسين وطن الانسان فوق الحدود ننشر الرباني صوت القد علا في كربلاء هذا الوجودا رغما بالعدی عبرالمدی حاز الخلود يبقى الحسين وطن الانسان انسان انا اخلصت وجداني حسيني الهوى والدين نصراني مسيحي
ولكن حسين في ساكن فيه وجدت عيسی حسين و المسيح عشقي السامي وترنيمة حبي وسط انغامي لصلب ظلما الجسم وقع آلام كوقع الرأس لما سار الشام صلب فوق عود و نقض للعهود و جرح غائر في وسط أبدان قد ابكی يسوعي رض للضلوع و عذراء بكت للسيد الفاني حسيني الهوى والتين نصراني فيه وجدت عيسی أهلا بكم من جديد برحب بضيوف الكرام سماحة الشيخ غازي حنينة هو رئيس مجلس الأمناة في تجمع العلماء المسلمين في لبنان أهلا وسهلا ومرحبا شيخنا العزيز أهلا وسهلا بكم وبضيوفك الكرام أهلا وسهلا بكم يا هلا والأخت ريم من تونس ريم الوريمة هي إعلامية وهاكل حال ضيفة بكل هذه الحلقات أهلا وسهلا بك ريم يسعدني ذلك أهلا وسهلا بكم وكل التحية لكل المتابعين الكرام الله يعطيك العافية معنا أيضا من سوريا الأب سليمان قلومي هو كاهن كنيسة سيدة دمشق فأهلا وسهلا ومرحبا أهلا وسهلا بكم وحييكم بتحية الإسلام المعروفة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومعنا أستاذنا شيخ فضايل الجزائر هو أستاذ الدراسات العليا في الحوز العلمية أهلا وسهلا أستاذنا أهلا وسهلا بكم وبضيوفك الكرام الله يبارك فيكم عنوان الحلقة ثورة من أجل الحرية وطبيعة الحال أن المفهوم العام للحرية يمكن عند معظم الناس وكأنه في مقابل الدين وفي مقابل العبودية بس المعروف عندنا وفي كل الأديان في كل تعاليم الأنبياء أن الحرية الحقيقية هي في العبودية لأن ما دون العبودية هي عبودية الإنسان عبودية السلطة عبودية القدرة عبودية الشهوات وعبودية أي شيء إلا الله فما في إلا عامل واحد ممكن يحرر الإنسان من كل هذه الأنواع من العبودية اللي هو العبودية لله فكأن الحسين عليه السلام في يوم عاشراء أراد أن يحقق هالهدف من الحرية بعملية الحرية عبارة صغيرة مفهوم الحرية عند الحسين عليه السلام بتشمل حتى أنه يحدث الحياة مع الظل من أجلها وكأن الحرية هي رفع الموانع أمام هدف الإنسان اللي هو الوصول إلى الله فأتى الحسين ليقول إذا كانت الحياة هي حاجز بيني وبين تلك المعاني فالموت هو تحريرنا من هذه القيود على كل حال نبدأ مع سماعة الشيخ فضيل وأنا بعرف أنتوا على كل حال عنكم باع طويل في المجال العرفاني والفلسفة وعلى فكرة الشيخ فضيل كان أستاذنا يعني قبل سنة ببداية دراسة بالحوزة العلمية فعلى كل حال أنا في مقابل أستاذنا ومعلمنا فحابب لو شوي هيك بتحريرنا من هذه القيود حكينا عن الجو العرفاني كمان أو التفصيل العرفاني للحرية في كربلاء أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وعلى الطيبين الطاهرين أولا أهلا وسهلا به الضيوف الكرام الحرية يجب أن نرتفق بداية على الحرية المقصود بها هنا الحرية الأخلاقية لمقابل الحرية السياسية والحرية الفيزيائية الإمام حسين علیه السلام لم يخرج لهذه الأمور خرج للحرية الأخلاقية الحرية الأخلاقية هي الحرية الدينية ماذا تعني الحرية الأخلاقية ألا يكون بيني وبين الله تعالى وبين النور عائقون هذا العاء قد يكون طغوتا قد يكون مالا قد يكون منصبا لما خرج إلى كربل يريد يبين أن هذا الحق هذا الحق الإنساني هذه الحرية الأخلاقية التي تجعل الإنسان يتموج في القيم الإلهية هذه حق كل إنسان ولا قوة في العالم لها الحق أن تصادر هذه الحرية وإذا ناضل المسلم أو المسيحي أو حتى العلماني لأجل هذه الحرية في معناها الحقيقي فهو في الصراط المستقيم صدقني في الصراط المستقيم مهما كان هذا العنوان غاية الأمر أن نحن مع الإمام حسين عليه السلام رمز القدس ورمز الطهارة فإذا تحدثنا عن الحرية نتحدث للحرية في إطار الإله فالإسلام في زمان الإمام حسين عليه السلام حريته كانت تتحرك نحو الحرية الحيوانية النظام الأموي كان يريد أن يؤسس لهكذا حريات يعني الاسترسال الاسترسال في الشهوات وفي المناصب وفي الأموال فجاء الإمام حسين بهذه النهضة المباركة لضرب هذه الرؤية في حرية هناك لا حرية قيمتها في داخل القيم فهو أحيى القيم قيم النبي صلى الله عليه وآله في كربل وكوكب من الأمة عاشت هذا الجمال وترقت ومنهم الحر الرياحي الذي فعل هذه الحرية فعلهاز ماذا فعلها هذه الحرية هذه النعمة هذه القوة هذه القوة في الإنسان القوة الأخلاقية فعلها قال أنا أرى نفسي بين الجنة والنار فحريته تفعلت نحو الجنة فزدتحق بي الإمام حسين إذن الحرية هنا حرية أخلاقية في دائرة القيم فلا حرية بدون القيم إلهية ولا قيم إلهية بدون حرية إذا أمنت الحرية للإنسان أمنت القيم وإذا أمنت القيم فقد أمنت الحرية في زمن الإمام حسين الاتجاه كان اتجاه السياسي والاجتماعي كان ينأ بنفسه عن هذا الأمر يبعد الإنسان عن هذه الحرية هذه القيمة الإلهية التي تريد بطبيعتها بفطرتها أن تعيش القيم الإلهية أحسنت أنا أعتزل أنه نسيت كان عندنا ضيف نحن من سوريا غبطة الأبل أرشمندريت غدير إبراهيم الذي كان معنا مبارحا أرحب بك غبطة الأبل وأعتذر على أن نسيتك لأنه كتب الأسماء تبع الحاضرين فعفوا منك نحن نتحدث عن الحرية غبطة الأبل أسنان نور أهلا الله يعزك و الله يبارك فيك أحب أن نستفيد منك أهلا فيك وبضيوفك الكرام الله يعزك شكرا شكرا أحب أن نستفيد من رؤيتك على كل حالة بالنسبة لقضية الحرية المتمثلة في قيام عاشوراء نعم السلام عليكم بداية وتحية طيبة لك ولضيوفك الكرام ولجميع مشاهدين على مساحة أرض الوطن اليوم ونحن نعيد ذكرى كربلاء نؤكد أن كربلاء ليست أرضا جغرافية فقط بل هي على مساحة العالم وأن الحسين ليس شهيدا فقط في كربلاء بل هو شهيد على مستوى العالم لأنه شهيد القيم شهيد الإنسانية شهيد الحق فنحن اليوم مدعونا إلى هذه الحرية التي دعانا إليها الله تعالى وجسدها سيد المسيح بكلامه بفعله وبقوله عمليا بأن نكون أحرارا في قول الحق ونصرة المظلوم وأن نكون شهودا حقيقيين للإيمان بالله تعالى هذه الشهادة التي تتطلب مننا أن نرى اليوم ألام السيد المسيح الذي قدمها من أجلنا جميعا هذه الألام الذي سفكها السيد المسيح على الصليب ما كانت إلا من أجل الحرية حرية هذا الإنسان وأن ننعطق من عبودية الخطيئة التي يقيده الشيطان بها وقال الكتاب المقدس إن خصمكم إبليس هو كالأسد الزائر يلتمس فريسة لنفسه فكل ما يسير وراء الشيطان يدخل في عبودية الحياة وملزات الحياة ويبتعد عن النعمة الإلهية وأنني اليوم أحب أن أتعلم في هذا المساء المبارك لا أرى في كربلاء دماءا وشهداءا بقدر ما أرى هذا الحب الإلهي الذي تجلى في الإمام الحسين الذي أعطق نفسه ومن تبعه من عبودية الحياة الأرضية والنظر بعين العشق الإلهي إلى الله تعالى هذه الحرية الحقيقية لنا أحسنتم أحسنتم طيبا لنفسكم سماحة شيخ غازي أول شيء حمد الله على السلامة وزيارة مقبولة إن شاء الله شكرا بعرفك تعبان اليوم لأنه عذبناكم كثير لا أبدا مش تعبان أنا أعطيك العافية أمام المهمات الكبرى التي يجب على الإنسان تحقيقها والسعي من أجلها تهون كل الصعاب يعني نحن سفرنا لكن في إلنا شباب على المحاور في جنوب لبنان وفي غزة وفي سوريا في الجولان وعلى أرض العراق واليمن عم بقدموا دماؤهم الطاهرة فنحن الآن منخلص من روح نرجع لبيوتنا ومنقود وهم منهم من يترك أمنا ثكلة أو زوجة ثكلة أو أطفالا يتامة يعني قطر الدم من شهيد بالنسبة لألي أنا عبد الفقير أنا أعتبر كل شغلي كله سوى لا يساوي مقدار ما يقدمه شهيد من قطر الدم منه فالحمد لله رب العالمين سامحنا على هالكلام بس شكرا شاشة ما نحن نعرفك أنت خطابك خطاب إنسان حر على كل حال يمكن حادثة الحر كأساس ومعيار لحركتك بحياتك يعني نحن هكل حال نعرف تاريخك خاصة مع محور المقاومة ومع المجاهدين ومع القضية الفلسطينية ومع لبنان ومع كل هالقضايا المحقة اللي هكل حال بحاجة لدور فعال للعالم الدين الواعي والملتزم والمتعهد بقضايا الأمة فعكل حال حابب اسمع رأيك يعني بهالدين الواعي يعني عفوا يعني بس بكتير من يعني توضع لله سبحانه وتعالى وللحق وللحرية يعني أنا ربيت أولادي يعني تسع أولاد والله خذلك إياهم و أمهاتهم طبعا يعني ربيتهم على الحرية يعني أنا ديك مثل بسيط أنا كنت أصدقاء أمهاتهم أنا كنت أخطب الجمعة مثلا أرجع على الباد كانوا بناتي حاججوني ببعض الكلام اللي قلته على المنبر كيف قلت هك وليش قلت هك ففكرة كم الأفواه أنا أرفضها تماما وأنا أرفض أي عملية كم أفواه في أي إطار سواء كان إطار ديني أو سياسي أو اجتماعي أو ثقافي لأنه كم الأفواه هو قتل للعقل قتل للتفكير ولذلك يعني نحن بتعريف علماء الأصول أن الشريعة نزلت من أجل صلاح الإنسان وأسما ما في الإنسان هو عقله لأنه إذا العقل إذا فقده الإنسان خرج من التكليف فإذا كان ربنا عطانا عقل لحتى نفكر لما نفكر معناتنا إحنا أحرار فالله سبحانه وتعالى زرع فينا مفهوم الحرية زراعة وثبتها في جسمنا وجاءت الشرائع السماوية كلها من آدم عليه السلام لخاتمهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأن كل الأنبياء كانوا دعاة حرية الحرية ليست بالمعنى الذي يعيش فيه الغرب اليوم لأنه هناك إشكالية حول مصطلح الحرية الحقيقة وربما البعض يأخذ علينا إحنا كمسلمين أنه بقرآن كريم لا يوجد كلمة حرية يعني أنتوا كل الكرآن عندكم آية و آية ما في كلمة حرية صحيح ما ما في كلمة حرية بالقرآن الكريم حتى الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وآله وسلم ما استعمل كلمة حرية يعني لكن كان المنهج العام منهج العام لرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته أو أولاده أحفاده حتى تربيته للمسلمين من أصحابه الأطهاء الكرام كانت تربية الإنسان الحر أنه أنت لك الحق أن تقول ما شئت إن أخطأت فتصوب وإن أحسنت فتؤجر ولذلك يعني أطلق عنوان الاجتهاد يعني إذا اجتهد أحدكم فأصاب فلهو عشرة أجور وإذا أخطأ فلهو أجران فلذلك يعني مفهوم الحرية حقيقة هو ثقافة عامة في الإسلام يعني ليس مصطلح للتداول الإعلامي أو الاستهلاك أو محاولة دغدغة مشاعر بعض الفئات مثل النساء مثلا والشباب في مجتمعنا من أجل أخذهم إلى مواقع وإجتماعات إلى مساحات بعيدة عن المعادل الكريمة التي ينبغي أن يتحل بها الإنسان ولذلك نحن من هنا نلاحظ أنه سيدنا الحسين عليه السلام يعني عبر عن منتهى الحرية لأنه مثل ما قال أحد العلماء قال تمام العبودية هو تمام الحرية يعني كل ما حققنا العبودية لله سبحانه وتعالى يعني الإنسان عندما يتعبد لله بصلاته هو يخرج من هذه الدنيا للحظات ويعطيها لله سبحانه وتعالى مأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أعطانا هذا الوقت وقادر سبحانه وتعالى أن يكلفنا أكثر من ذلك ولكن كلفنا بالقدر الذي نتحمله حتى في كثير من الأمور اللي نحن من أديها من أديها بمطلق الحرية وليس هناك أي عنوان من أنواع الاستبداد والقمرة أحسنت أستاذة ريم نحن كعالميين طبعا قضية الحرية أسس لياصل الصوت ألا بيعبر عنها حرية التعبير حتى أنه هناك تغيير لحقيقة الحرية يعني تقدم الحرية في الوعي الأمة عموما اليوم على أنه انفتاح على الغرب مثلا على أنه بالنسبة للمرأة هو ترك الجانب الديني وخلع الحجاب وكل هذه الأمور اليوم أنا سأنظر إلى الحرية يمكن من جانب عرفاني ومعرفة الموضوع ولكن عندي رؤية بسيطة هكذا فلعلكم تصويبوني شيخ الإنسان سبحان الله لما استقرت هذه الروح في هذا الجسد من النفخة الربانية لله سبحانه وتعالى وتكونت هذه النفس فنحن نصب لأن نصل إلى مراحل أو مراتب معينة من المعرفة لله سبحانه وتعالى صح فكأنما الإنسان يكون عليه أن يخرج من النفس الأمارة بالسوء ومن النفس اللوامة وينطلق في كل الأنفس حتى يصل إلى مرتبة الطمأنينة والرضا أو الرضا والذي صفته الطمأنينة فالإنسان يكون مسجونا في كل هذه الجوانب المادية والجوانب الشيطانية أو يكون في مستوى شيطاني ظلماني ويصبو إلى أن يصل إلى مستوى رحماني نوراني اليوم للأسف الشديد تقدمتنا من الحرية على أنها كلما تمسكت بهذه المادة وكلما ذهبت إلى المال وإلى الشهرة وإلى الغرب والانفتاح وتخرج من الدين تتجرد من الدين فأنت في الحرية وهذا حقيقة خطأ لأن الإنسان وهذا يبينه كل الأشخاص الذين يسعون في حياتهم ويصلون إلى الشهرة من دون الجانب الديني نسمع بالمشهور الفلاني انتحار وبالمشهور الفلاني انتهت حياته مع المخدرات بالمشهورة الفلانية وقع لها وإلى غير ذلك والعكس بالعكس نسمع بمن كان في ديانة غير الإسلام وغير يمكن المسيحية ولم يكن لكم عنده جانب روحاني أصلا وتعرف على هذا الجانب الروحاني وقال وجدت حريتي في هذا الأمر إذا نأخذ كل حلقاتنا السابقة ولعلنا هكذا أنا دائما أنظري الحلقات السابقة ولما رأيناه ولما نظرنا إلى علاقة الإنسان بربه وإلى علاقة الناس ببعض على الجانب الأفقي والعمودي فسبحان الله الإمام الحسين سلام الله عليه وصل إلى مرحلة أن يقول لنا أن الشهادة هي أقصى وأعظم شيء يمكن أن يعبر به على الحرية أحسنت بس بدي أطلب من ضيوف خلينا نختصر شوي بالمداخلات لأنه في عنا ضيوف العدد مهن أنت اخترت موضوع سيارة لا لا ربطة الأب سليمان ربطة أتصور يمكن شخصية النبي عيسى أهل النبي بالنسبة لنا النبي عيسى عليه السلام بعد من عرف عنه هالبعد الاجتماعي الثوري الإصلاحي و يعني اللي حول مفهوم يمكن الدين والديانة يعني نحن نعتبر على كل حال أنه الحركة الإصلاحية هي حركة كل الأنبياء أكيد يعني يمكن نحن نعرفنا كمسلمين أكثر سياسة وأكثر اجتماع لكي أنه في تركيز على هالجانب بشكل كتير معمّع بس أنا بتصور أنا من الأرجنتين ونحن الحركات المسيحية بأمريكا اللاتينية كتير من الشخصيات الدينية دخلت مع الشيوعية والحركات اليسارية بالتعليم مسيحي يعني هني بيقولوا أنه يمكننا نعرفنا كمسيحية بشكل كبير لأنه تفسيرنا نحنا لحركة المسيح تفسير سياسة اجتماعية لأنه حركة إصلاحية بقول أحد العلماء أنه لو إجا المسيح بس لي علمنا الصلاة والدعاء ما كانوا تعقبوه وآخر شي حسب القول أنه قتلوه أو صلبوه فبالتالي حابب أعرف أنه حضرتك رجل دين مسيح بتمثل هالرؤية الدينية لأنه لش صار في غفلة عن هالجانب اللي بتصور جانب جدا مهم بداية اسمحوا لي أن أسلمكم السلام الذي حملته معي من قلب العاصمة السورية دمشق وخاصة من السيدة رقية عليها السلام والسيدة زينب الكبرى يسلماني عليكم ويرسلاني التحية والسلام مع هذه الوفود التي تتقاطر من إيران والعراق واليمن والوبين والبنان وباكستان لزيارة هذه المراقد والمقامات المقدسة في العاصمة السورية دمشق وهذا نابع من الإيمان لهذه الوفود التي تأتي بكامل حريتها لا أحد يجبرها إلى زيارة هذه المراقد للتبرك منها وهذا من دافع الحب والإيمان هذه من نظرة مسيحية لفعل وضعها في حياتنا وعلى أسفلها أصبحنا مسلمين وذكرت لي الجانب الثوري في حياة بإيماننا الرب يسوع المسيح إذا أخذناها بحرفيتها أكبر ثورجي في التاريخ أحسنت وخاصة عندما دخل إلى هيكل سليمان ووجد بأن التجار والباعة حولوا بيت الله إلى تجارة فقلب الطاولات على رؤوسهم فقال لهم بيت أبي بيت للصلاة يدعى هذه أول ثورة فعلها يسوع في حياته وهو موجود شخصيا على هذه الأرض ويبشر برسالته السماوية عن المحبة والحرية وخاصة عندما قال جئت لتكون لهم الحياة وتكون لهم أفضل بأي معنى أفضل عندما يكون الإنسان متعلق بشهواته وخطاياه ومفاسده وسلطته وماله يجب أن يكون هناك بعد روحاني يخلصه من هذه الذات الشهوانية هنا يأتي دور الرحانية في حياتنا ليس فقط السياسة وليس فقط المال والتجارة والاقتصاد يجب أن يكون في أي إنسان مننا بعد روحاني حتى يستطيع أن يكمن هذه الحياة لأنه إذا ما كان هذا البعد في حياتنا يتعب الإنسان مهما كان من سلطان وجاه ومال يجب أن يكون هناك بعد روحاني وهذا ما كان عليه أبا عبد الله الحسين عندما قدم ذاته فداء للبشرية وهذا نابع من باب المحبة لأبناء جلدته ومن باب الحرية لكي يعطيهم هذا البعد الإنساني في أن كما يقول الرب يسوع المسيح ما من حب أعظم من أن يقدم الإنسان نفسه عن أحبائه وهذا ما قد أعظم به الحسين عندما قدم ذاته للبشرية شايف وغيره دعونا نتحدث قليلا عن قصة كربلاء بكربلاء هناك مظاهر الحرية بروحيات الأصحاب بأقوال الإمام الحسين بمواقف معينة أنا أرى أن كلها أو معظمها تجليات حب الحرية أو الميل نحو الحرية ونحن نعلم كما تفضل أن الميل نحو الحرية من الأمور الفطرية ليس إختياريا ليس ميل قوة في الإنسان ليس ميل نحو الكمال أما الحرية قوة كمال فقط إذا سمحت لي أستاذ العزيز أن أعقب على الأب في لبنان من سوريا هو قرب المسألة بالخطيئة المسيح صُلب للخطيئة نحن عندنا أصل وهذا الأصل القرآني وعقلي يبينه القرآن ويبينه العقل ولقد كرمنا بني آدم لا نؤمن بالخطيئة الإمام حسين عليه السلام خرج لغياب الوعي لانتفاء البصيرة في الأمة وليس للخطيئة الأمة كانت غافلة فاقدة للبصيرة فهو تحرك نحو الشهادة والشهادة كذلك موجبة شهادة هي الحرية الإمام حسين في ليلة عشوراء يجتمع مع مع المجموعة لا أدري كم كانت فقال هم يريدوني أنا فهذا الليل تخذوه جملة يعني يريد أن يضحهم في المحك محك الاختيار من يأتي معي بمحظ اختياره بمحظ مبادرته الجماعة راحت لأنها رجعت الدنيا تصورت أن الإمام حسين يخرج للسلطنة والحكم والريع وجماعة بقيت لماذا؟
لأنها فعلت الاختيار نحو الشهادة ونحو الخير ونحو الرضوان الأعظم واستشهدت وعطت أنفسها في كربلاء إذن كربلاء هو تجلي هذه الحرية الحقيقية الذي أنا أسميها علميا الحرية الأخلاقية هذه الحرية التي إذا أنا تموضعت في القيم الإلهية أرقى أرقى تجاوز كل القيود وإذا ترقيت في القيم يعني حققت العبودية كما تفضل سامحة الشيخ لأن العبودية قمة العبودية لله تعالى حرية للإنسان كلما زاب الإنسان في الله تعالى كلما ازدادت حريته وتعمقت حريته واشتدى وجوده وازداد في الكمال هذا الذي حققته كربلاء ونحن الآن نعيش في القرن الواحد والعشرين إذا استلهمنا هذه المفاهيم الراقية الحسينية لا يمكن للغرب أن يهزمنا أبداً أبداً لأن أي قوة لا تهزم الإرادة شيخنا إذا كانت في دائرة القيم الإلهية أحسنتم نحن نذهب إلى فاصل سنحضر فيديو نرجع ونعود إليكم اهلا بكم من جديد سماحة الشيخ غازي نحن دائم هلا بس لنبدأ بمقاربة كربلاء بمقابل مشروع بني أمية وفي النهاية هناك نوع من التضاد بالمبادئ فكما نحكي عن حرية كربلاء نحكي أيضاً عن إستعباد البشر من قبل المشروع اليزيدي أو الأموي فأتصور أنه في النهاية في مظاهر لقضية هي ضد الحرية مثلما في أيام معاوية أنه سيتأمر عليكم أو أخذ البيعة من قبل اليزيد لأهل مدينة مثلا أساس أنه هو أو عبيد مثلا في عند شي؟
أن هو الحياة الجو الذي كان حاصل بعد بيعة معاوية وبعد النمط السياسي الذي مضى عليها معاوية بن أبي سفيان والجو العام الذي استطاع يوجده مع مجموعة من الناس الذين كانوا في تلك الفترة أوجد نوع من حالة القمع وكم الأفواه والاستبداد يعني عندما يقول أحدهم لم يعطينا العطاء حتى نلنا من علي يعني إذا لم نقل علي كذا وكذا وكذا عليه السلام فنحن لا نأخذ حقنا من المال لأن هذا حق مكتسب فهناك قمع وكم أفواه كان كان هناك طريق آخر يستخدمون المنهج الأماوي وهذا ما استمر عليه في أحيان بني أمية ما خل فترة عمر بن عبد العزيز باتفاق الكل فترة عمر بن عبد العزيز كانت فترة مشرقة في هذه السنوات الطويلة التي عاشتها الدولة الأماوية وحتى الدولة العباسية لم تختلف كثيرا فالذي هو إما السيف وإما الدرهم يا أمي يا أم تأخذ فلوس وإما درهم أو أغلق فلوس أو يقتل أمي أو يخلط فلوس أو يمشي معنا بنقطع رأبتك وخلاف المنهج النبوي الشريف يعني معروف نحن عنه بالرواية ثمامة بن أثال كانت من أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج مجموعة من الناس ثلاثة أيام ويقول له يا ثمامة أسلم قل له يعني بالقوة يعني بدك أنت هنا أسلم قل له لا ما بفرض عليه مع أنه قاعد بين إيديه ومربوط على سيريات المسجد فالرجل بعد ثلاثة أيام قال له تركوه روح راح إلى الصحراء وجد بقعة من الماء استحم فيها اغتسل فيها غسل الطهارة والتوبة والشهادة والدخول في الإسلام وجاء إلى رسول الله وأعلن شهادته بين يدي رسول الله هذا منتهى الحرية هذا المنهج ما كان عند بني أمية هذا معرفه معاوية بن أبي سفيان ما مضى عليه معاوية بن أبي سفيان وهذا اللي ولد عملية يعني كم الأفواه وأنا قلت مرة شغل كان فيه عندي محاضرة لنسائية كان الموضوع عنوان دور المرأة في العمل العام فقلت له نحن عم نسأل عن دور المرأة في العمل العام نفتش عن دور الرجل في العمل العام بهذاك الفترة المساحة اللي أعطيت للمسلمين أن يبدعوا فيها هي الفقه واللغة والسلوكيات والتاريخ والأدب فأبدعوا المسلمين لكن في الخط العام في الخط السياسي بتلاقي ما فيه كتابات لأنه أنت ممنوع تفكر بالسياسة الولي الأمر هو اللي بيفكر عنك وهذا ما نشهده اليوم أنه والله اليوم ولي الأمر بهذا البلد بعض الناس اليوم بيقولوا يعني تستحق غزة وتستحق حماس ما جرى عليها على أيدي العدو الصهيوني هو بيقول هن على أيدي الإسرائيليين لأن حماس وغزة خرجت على الولي الأمر من هو ولي الأمر؟
ولي الأمر اللي باعت للترباع فلسطين عفوا ووصل للـ أو الـ من فلسطين ووعد يتأسم هو العدو الصهيوني عليها عسان ياك الله ريم نحن هلأ منحاول بالنهاية أنه نجعل التاريخ عبرة ودرس وخط تربوي يعني نستفيد من التاريخ استفادة إنسانية بيفيدنا اليوم يعني بواقعنا اليوم غزة ما نشاهده يلي حكينا بالحلقات التانية أنه هي جزء من مدرسة كربلاء يعني نعم صحيح أنه شعب يريد أن يتحرر من عدة مسائل مش بس تحليل الأرض يعني أنا بتصور نحن عنا إخواننا عم بيشتغلوا بالحملة العالمية للعودة إلى فلسطين لما كنا نحكي عن العودة مش عودة اللاجئين عودتنا كلنا عودة للقضية عودة للأرض وعودة للحق وعودة للقيم الإنسانية يعني هي ما تشاهده فلسطين اليوم هي يعني ضد الإنسانية بكل أبعدها مش بس قصة جغرافيا أو شقفة أرض أو احتلال صحيح هو الحقيقة غزة منطقة جغرافية تكاد تكون الموقظ للوعي الدائم للأمة على جغرافيا ممتد وللإنسانية أيضا لأن اليوم نرى أننا كلنا في هذا الإطار اليوم غزة تعبر عن صمودها لأجل الحرية ضد الحرية بكل أبعدها ضد مستعمر جغرافي هذا المستعمر يريد أن يبيدها لأخذ المكان الجغرافي لكن في الحقيقة نلاحظ أن صمودهم هو الذي بدأ يبني في وعينا نحن أن هذا العدو الذي يكاد في ظاهره يكون عدو أو فقط لفئة معينة في منطقة جغرافيا هو عدو لإنسانية كاملة في فكر في وعي في قيم البناء الهوية الذي رأيناه وتحدثنا عنه في الحلقات السابقة نعم فاليوم صمود غزة لأجل الحرية هو ذات الصمود الذي صمده الإمام الحسين سلام الله عليه على مدى كل الفترات أنا أحياناً لما أنظر أو أفكر في الإمام الحسين سلام الله عليه أقول سبحان الله الحديث الذي كان الإمام الحسين على صدر رسول الله عند أم سلمة ولما جاءه سيدنا جبريل وجاءه بطربة كربلاء أقول الإمام الحسين كان عمره خمس سنوات وقتها أظن صح من تلك الفترة إلى آخر يوم في حياته وهو صامد لأجل الحرية الإنسانية في وقتها هذا الصمود أثبتته اليوم غزة على مدى هذه السنوات الطوال رغم أنه يضيق كما ضيقت الحرية في تلك الفترة من بني أمية اليوم انتبهنا أنها مثل القلب النابض لكل هذه الإنسانية لكي تنتبه أن الصهاينة اليوم ليس فقطهم يقمعون حرية أهل غزة هم يقمعون حريتنا نحن كإنسان يقمعون حريتنا نحن لتكون عندنا هوية ويكون عندنا قيم أحسنتم عندنا غبطة الأب غدير حابب اسمع لو سمحته يعني مقاربة بين الحرية بالمفهوم المسيحي والحرية اللي عم نحكي عنها هلأ سمعت شيخ فضيل حكي عن الحرية الأخلاقية في منهم مثلا بيسموها الحرية المعنوية أو الباطنية أو الروحية في مقابل الحرية المادية بالمفهوم المسيحي الحرية كيف تعرف أطلق عليها السيد المسيح بقوله قولوا الحق والحق يحرركم فإذا أردت أن ترى وتعيش الحرية فيجب أن تكون صوت الحق والحق هو الحق الإلهي هذه النظرة المسيحية لمفهوم الحرية أن تكون أمام الخالق صادقا وصدوقا وتنقل البشارة بكل معانيها أما المفاهيم الأخرى التي طرحت وتطرع عالميا فما وجدت تلك المسميات والعداد تحت غطاء الحرية إلا لتدمير المسيحية بشكل عام في العالم وبشكل خاص أقول لتدمير العائلة لأن الوعي يبتدأ من العائلة فبقدر ما تكون العائلة متماسكة مترابطة بقدر ما نستطيع أن نفهمهم لأولادنا معنى الحرية والهجمات التي نسمعها ونراها في سوسا في الغرب حاليا ما هي إلا هجمات لتدمير ركن المجتمع الأساسي وهو العائلة أحسنتم نعم في عنا صورة صورة موارثة هل تضعون الصورة على الشاشة؟
أو صورة عن طفل فلسطيني اليوم يمكن انفجار صهيوني قصف نعم قصف وكان حامل الخبز على كل حال فهنيئاً لشاهدته وهذا جزء من الإجرام الصهيوني اللي كان يتحدث عنه في السورة نعم قصف وكان يتحدث عنه في السورة اللي عم نشاهده نحنا بشكل يومي يعني عبر التواصل الاجتماعي والأخبار فيعني هلا بتذكر مرة مثل ما كربلاء فضحت بني قومية نعم صحيح صحيح غزة فضحت الغرب كله نعم نعم غزة فضحت الغرب كله فضحت كل مشاعراته كل مفاهيمه كل عباراته اللي طمنانة اللي طوش راسنا فيها دوخنا فيها على مدى من بعد الحرب العالمية التانية ومن 44ـ ولحد قبل سنة لهلا والغرب كان يحدثنا ونحنا تلاميذ عنده هو الأستاذ ونحنا كنا لهم طلعنا نحنا الأساسي هو المتخلف هو الطش طلع بالصف عند الغرب هو أنا اللي بستغرب من الجامعات يعني هذه اللي بيشتغلوا بهالطريقة شعارهم شعار الحرية وحقوقهم نعم نعم والحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والإنسانية يعني بتذكر أنا بفترة هيك سيد القائد كان يقولوا هولي وحوش بس إنه لبسين تأم يعني وحملين سامسوني بس هيو ظاهر إنساني هول دواعش بغربتات هول دواعش بغربتات على كل حال كنا بنحكي نحنا أسد النظر المسيحية قضية الحرية اليوم اديش نحنا عايشين تجربة رجال الله يعني تجربة الأنبياء أو عيسى عليه السلام أو الإمام الحسين اليوم نحنا كأتباع هالأديين وهالنماذج ادي اقدرنا نحنا نفهم مفهوم الحرية الحقيقية لكل نبي أتى الى هذي الأرض رسالة وغاية أراد أن يوصلها للإنسان وهدفها هي رفعة الإنسان وسموه حتى يصل الى مرتبة لا أقول ألوها ولكن في المسيحية القداسة على مثال مارشاربل في لبنان معروفين ولكن قبل يومين المدعو نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي وكل كلمتين يصفقون له ويقفون على طولهم جميعا عندما قال بيوم واحد في أكتوبر عندما دخل مجاهدي حماس إلى إسرائيل وكان تعبيرا عن هذا الاحتقان طيلة عاما من الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية ولكن في يوم واحد أصبح هنا هؤلاء إرهابيون وهو أصحاب الأرض من هذا المنطلق الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا العربية وخاصة لأردن العربية وكذلك أردن العربية والأكثر غزة هي من باب عقائد وليس سياسي لو أرادت إسرائيل أن تكون في أجمل بلد في العالم لعضتها أوروبا أو أمريكا أو أستراليا أرضا على مساحة غزة وإسرائيل ثلاثة أضعاف ولكن لأنهم يعتبرون أن هذه الأرض أعطاهم إياها الله لأنهم شعب الله المختار لذلك هم يقاتلون بين قصين هؤلاء إن كان حماس أو الفلسطيني أو العرب لأن هذه الأرض هي ملكهم من آلاف السنين ولكن لا يصح هذا المصطلح أنا من معلولة آرامي هل أقول أن البلاد العربية كانت على بكرة أبيها كلها آرامية من الآراميين عليكم الرحيل عنها وإلا سأقامكم أو أحاربكم هذا لا يعقلنا إسرائيل من باب العقيدة هي تحارب وتقاتل في الجامعة اليسوعية كنت أدرس الأسراء في الماجستير علاقات المسيحية الإسلامية وقد قالت لنا الدكتورة ما أهم شيء في الحياة لديكم كنا مناصفة بين مسيحيين ومسلمين ولكن أغلبيتهم شيعة بالنسبة لنا المسيحيين كان أعز شيء لنا في هذه الحياة هي الحياة بحد ذاتها أين تكون الحياة الفضلة نذهب إليها نحزم حقائبنا ونرحل بالنسبة لإخوتنا الشيعة أفضل شيء في الحياة هي الأرض من هنا جاءت فكرة المقاومة كنت في حرب تموز في مركز لدار العناية في الصالحية فضلت شيخ بيعرف في سيضة شرق سيضة وتهجر إلينا حوالي عائلة من إخوتنا الشيعة من جنوب لبنان بعد يوما من انتهاء الحرب وإعلان وقف إطلاق النار فقالوا أنهم يجري اليوم الثاني ذهبوا إلى بيوتهم وسكنوا على ردمها على أنقاضها لأنهم لا يريدون التخلي عن أرضهم وأملاكهم وهذا فكرة الحسين عندما استشهد في هذه الأرض ورواها بدمه وهذا ما فعله أبطال حزب الله في معلولة في ال وأنا ابن معلولة أتى الشباب من حزب الله وأيضا فريق إعلامي من قناة المنار بروب دمائهم الطاهرة أرضنا المقدسة في معلولة ما الدافع الذي يدفع هؤلاء الشباب أن يأتوا من لبنان ليدافعوا عن أرض مقدسة في سوريا ويحموا أهلها ومقدساتها وأديرتها وكنائسها وهم ليس لهم أي موطئ قدم فيها هذا أيضا مباب العقيدة لذلك من خلال هوائكم المبارك أشكرهم على هذه التضحية على مثال الحسين قدموا أنفسهم في سبيل أحبائهم نعم شيخ فضيل نحن نعرف أنه بالعرفان على كل حال نحن يمكن نخرج من الإطار الضيق يمكن للمسائل الشرعية والفقه والأحكام والظاهر وشوية هيك يعني بيصير في مفاهيم أوسع بمعنى أنه العرفان بياخد بعين الاعتبار الإنسان كإنسان في مقابل الحق وبالنهاية بغض النظر عن الديانة وبغض النظر عن المذهب والطائفة شو فيك تفيدنا بها المجال أنه بالنهاية نحن لما بنحكي عن الحرية هلا بالبداية حكينا نحن أنه هي الحرية الإنسانية مش مفهوم ديني بالأساس مش أنه الوحي بده يعلمنا والله الحرية أو أنه حدود الحرية أو مفهوم الحرية الحرية مثل ما قلنا معنى إنساني فوق الزماني والمكان والجغرافيا والتاريخ والمذاهب والطواقف والأديان فحابب أعرف أنا بالنهاية عرفان كربلاء وقلت لنو عم تحضر أنت أو متحضر في قضايا مرتبطة بعرفان كربلاء شو فينا نقول لها الناس أنه بالنهاية نحن ما عم نحكي دينة عم نحكي إنسانية عم نحكي حرية حقيقية نعم أكبر عارف في القرن العشرين سيد علي قاضي معروف يقول لا تصل إلى المقام الإلهي إذا لم تمر بعاشوراء إذا لم تمر بكربلاء فالحسين هو المعبر سلام الله عليه في العرفان في مسألة مهمة جدا وهي عبور لطائف السبعة اسمها لطائف السبعة اللطيفة الأولى هذه اللطيفة الطبيعية الطبيعية عن الحيوانية تربطك بالزواج بالملكية بالأولاد أنت ما تعرف الله تعالى إذا بقيت هناك يجب أن هذا القيد تكسره وتنتقد إلى المقام الثاني اللطيفة الثانية اللطيفة المعنوية عندي علم عندي مقام اجتماعي عندي سمعة هذه كذلك تقيدك ما تصل إلى الله تعالى إذا بقيت على مستوها فيجب أن تعبرها إلى القلب هذه اللطيفة الثالثة القلب يقولون تقلب يعني تكثر ما زلت أنت في الحجاب فتعبر إلى الروح الروح الفرق بين القلب والروح الروح شديد بساطة يعني قريب من الله تعالى يقولون حتى هذا حجاب يجب أن تذوب في حقيقتك تذوب في حقيقتك مقام السر يقول حتى هذا حجاب فيجب أن تختفي فيجب أن تختفي فيبقى فقط الله تعالى هناك تكتسب كل الإنسانية كل الحرية كل الكملات كل الجملات ثم يحييك الله تعالى مرة ثانية هذا اسمه الإحياء بعد الإخفاء هناك تتحرك إلهيا تأخذ بيد الناس نحو الله تعالى وهذه هي خاصية من الأنبياء والأولياء بعدما الرجوع من الخفاء إلى الصحو بعد الإخفاء يأخذون بيد الناس نحوها الله تعالى ولا يتم هذا إلا بالحرية قطع هذه الأغلال في قوس هذا التكامل إلا بالحرية هذه الحرية الألفة ديالها أم لا هذه هي الخاصية التي كان عليها آل بيت رسول الله لا الأئمة باعتبار الولاية هم وصلوا إلى إلى مقام لا يمكننا إدراكه نعم لا يمكننا إدراكه نعم لا يمكننا إدراكه ظرفيتنا الوجودية لا تسمح نعم لهذا صحابة كبار أوقفوا الإمام حسين عليه السلام عبد الله بن عباس عبد الله بن عمر محمد بن الحلفيه لا تخرج إلى كربلاء لكن للمام حسين كانت له رؤية إلهية رؤية أخرى أنا دائما طويت أحب الترجم الواقعي للمفاهيم والأفكار أنا أشوف كلام سماحة الشيخ اليوم عم يترجم على أرض الجنوب يعني شاب مهندس أو طبيب أو صيدلة أو على أرض غزة عم أشوف هالنمازج هاي هيدا طلع من نفسه طلع من أمه طلع من بيه من زوجته من أولاده من اختصاصه من من من من وباعة لله سبحانه وتعالى هلأ وين بعد ذلك هلأ بينه وبين الله نحن ما بنا نتدخل أنا قناعة الشخصين وبعد ذلك أنا ما لحق اتدخل ونيك بينه وبين الله هو الله شو بيعطيه عند الله سبحانه وتعالى لكن فيما نرى نحنا هاده النمازج اليوم يعني اليوم شاب مثلا عمره سنة لما عم يستشهد اليوم في مواجهة على العدو الصهيوني الشهداء على طريق تحرير القدس حقيقة هادا شاب عم يجلي غالي عنفوان الشباب طموح الشباب محبة الدنيا محبة المأكل والمشرب والملزات وا وا وا لأخره رمى كله ورا ظهره وراح وعارف انه بينه وبين الشهادة قابق أو سينة أو أبنان يعني يقتل في سبيل الله فهاي النمازج حقيقة فيها يعني عطاها التصوير سماحة الشيخ فضيل الجزائر أنا بشوفها اليوم في جنوب في جهاد مغنية لما شفتو بالجولان سمير الامطار شفتو بدماشق عمداء الحرس الثوري عمداء الحرس الثوري اللي شفتو بدماشق شهداء اليمن في الغارة الأخيرة للعدو الأمريكي والبريطاني شباب ونساء وأطفال قاسم سليماني رحمة الله عليه هالناس حقيقة يعني بالفعل رموا كل شي ورا نهره صح وراحوا يعني ما عم شافوا شي قدام منهم ما عم شافوا إلا شو عند الله شو ننتظره عند الله سبحانه وتعالى أحسنت نذهب إلى فاصل قصير ثم نعود هذا الحسين فيه وجدت كل الحياة ما كان للإسلام حصرا نهجه الراقي بل عالمي الروح ينهي كل اعراقي هذا الحسين سماء غطت على الأرجاء تعطي ندى ونماء ألغى التفرق خطه الإيمان يبقى الحسين وطن الإنساني أهلا وسهلا أنا بتتذكر قضية الحرية كنت أبحث فيها مع بعض الأصدقاء أيام شبابنا بعضين هل تتفضل سمعت الشيخ إنه نحن أصلا كلمة الحرية ما موجودة مثلا بالقرآن وهي صح لأنها هي نصوم بعد التنوير القرن الثامن عشر بس حبيت تذكر إنه في كربلاء قضية الأحرار كونوا أحرارا مذكورة مفهوم بمصدقها وبصراحتها ثم قضية عبادة الأحرار إلهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمع في جنتك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك فتلك عبادة الأحرار أنا بتصور يمكن الناس لازم تفهم حتى الإمام الحسين عليه السلام يعني لما بيقول إن الدعية بدى الدعية قد رجزني بين سنتين بين السلة والزلة يعني حطل له خياران يا الساف يا بتبايع ولذلك يعني الإمام الحسين والكلام اللي يروجوه بعض الأجواء السلافية للأسف إنه قال لهم بروح بعض أنا ويا زيد بتفهم أنا ويا كلام مش صحيح رواية مش صحيحة أنها تتبعنا برواية في مصادر أهل السنة رواية لا أصل لها ولا أرب لقلها سيدنا الحسين عليه السلام ولذلك كان مفهوم الإنعتاق من ضغوط المجتمع عند الإمام الحسين حقيقة يعني واضح وجلي والتي تفضل فيه سماحة الشيخ إنه في عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أشاروا إليها لأنه هني كانوا شايفينها انه وكانوا يعرفون أنه وانا المصير هني كانوا عارفين بس فيه شغل إحنا لازم نعرفها إنه هو سيدنا الحسين عنده علم بالمصير من جده يعني كان جده خبره ونقله ونقل لسيدنا علي عليه السلام مقال ونهاية سيدنا الحسين ومع ذلك أنا أبدو أقول شغلي يعني قبل ما أقولها أقول شغلي هلأ إنه شو اللي عمله أهل البيت يعني شو الغلط اللي ارتكبوه أهل البيت يعني الإمام علي والسيد فاطمة والحسن والحسين شو الجريم اللي ارتكبوها بعد جدويعني موضوع جدون لا اقلاف ولا بعد جدون شو الجريم اللي ارتكبوها حتى يعاملوا بهذه المعاملة أنا عم بحكي هالكلام كلام أنا المسلم السني الشافعي الأشعري بدي أقول للمسلمين كلهم شو اللي عملوه فاطمة وعلي والحسن والحسين عليه السلام حتى يعاملوا هذه المعاملة قولوا لنا شو اللي ارتكبوه ولذلك برجع أقول مسألة أنه أئمة آل البت وخاصة اللي هن الأربعة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم كانوا مبلغين كلهم وصلتهم الأخبار من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم يتراجعوا يعني ما راح كل واحد منهم يفتش له على قرنة يبعد فيها يقولك إذا النبي قال له هكا خليني بععد شوي هلأ لا النبي قال له هكا راح كمل وهذه شغلة كتير مهمة هذه شغلة كتير مهمة يعني اليوم نحنا عارفين نحنا بلبنان عارفين مصيرنا وين يا أما نحنا من نخلص لبنان من قبضة العدو الصهيوني ومن نجعل لبنان بلد حر عزيز كريم من شماله إلى جنوبه ومن بحره إلى جبله وإما نحنا بدنا نفوت بمعركة مع العدو الصهيوني شو ما كانت العملية باختصارة يعني أنا بدي أوجه الحوار يعني بحيث أنه قضية الحرية نحنا حتى ولو حكينا عن الحرية المعنوية الروحانية والأخلاقية والغير الحرية المدية في جانب آخر هو الحرية الفردية أنه كمان عم تفهم الحرية أنه أنا حر يعني أنا حر أنا حرية الشخصية كربلا مثلت هالجانب الإنساني أنه أنا بدي جاهد واستشهد من أجل حرية البشر يعني حرية الإنسان بما هو إنسان يعني ما حدد حرية مجموعة أو طائفة أو للشيعة لكل إنسان عارف كيف طبيعي القرآن ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله ما هي الحرية اللي تجعلها لتحويض شرح نوع من الأشخاص الثانية المستضعفين أنا بذكر المام خميني كان يركز أنه بنا نشتغل للمستضعفين مستضعفين كل العالم إلا أن دعا إلى تأسيس حزب المستضعفين الدوليين بكل العالم يعني جميل فنداء الحسين هو مش أنه حرية شخصية وأنا وعيلتي وطائفتي وبلدي ولي شماعة صغيرة إيه لكل العالم فكأنه المسئولية هي ملقاة على عاتقنا الى ان تتحرر كل الانسان كل البشر وكل البشرية كلمة صحيح والحقيقة لبام الحسين سلام الله عليه انا دائما لاحظتموني على مدى الحلقات وريد ان انظر من منظور اعلى بقليل نحن من بداية خلق ادم ونحن نبحث على التحرر من عالم ظلماني الى عالم نوراني لعل يعرج على كلام الشيخ غازي لما قال ماذا فعل ال البيت لكي يعملوا بهذه الطريقة هم حملوا النور هذا النور الذي حملوه امام الظلام فالظلام دائما يريد ان يطفئ هذا النور والظلام يتمثل في يزيد ويتمثل في الامويين ويتمثل اليوم في الصهاينة واليوم حريتنا نحن كلنا معا هي استنارة هذه القلوب فالامام الحسين في يومها استشهد لكي يبين ان انتبهوا الى نورانية قلوبكم انتبهوا انه ذهاب هويتكم هو ذهاب علاقتكم بالله سبحانه وتعالى نحن تحدثنا وقلنا ان العلاقة مع الله سبحانه وتعالى تبني هذه الهوية عندنا وهي ايمان لما يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل المؤمنين في توادهم وترحمهم كمثل الجسد الواحد المؤمنين كل من حمل هذا الرابطة النوراني اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فاي عضو من هذا الجسد اذا اصابه اي شكوى فعلى الانسانية كاملة ان تتكتف سويا لخلاص هذا العضو فاليوم نحن مثل اقول في الاثير مثل نور ينبني من الفرد ولكن موصول بالمجتمع المحيط به فنحتاج ان نكون وحده احسنت ارى الرسائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحي الله ضيوفكم لقد بلغ عشق الامام الحسين عليه السلام لقيمة الحرية انه كان يطلب من اعدائه ان يعيشوا احرارا في دنياهم فيقول مخاطبا مخاطبا اعداءه ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم فالحرية مطلب انساني يحتاجها كل انسان فالله عز وجل خلق الناس كلهم احرارا يقول الامام علي عليه السلام ايها الناس ان ادم لم يلد عبدا ولا اما وفقكم الله ابو دوحة من العراق حامد احمدي تعجبنا جدا من كلام سماحة الشيخ فضيل انه لا يوجد كلمة حرية في القرآن قال السماحة العلماء اسد محمد قصير في الحلقات السابقة ان الحرية هو مقصد كبير من مقاصد الرسالات السماوية والانبياء يضع عنهم اسرهم والاغلال التي كانت عليهم على منهاتهم انا صحيح نحن كنا عم نحكي بس على قضية كلمة الحرية لفظ الحرية اشار سماحة الشيخ بالبداية انه لفظ الحرية يعني الحا والرا واليا ما موجود بالقرآن وهو صحيح كلمة ومصطلحات وجال القراءة كلمة الحرية اما مفهوم الحرية تفضل سماحة الشيخ واضافة سماحة الشيخ فضيل ايضا انه وبالبداية نحن قرأنا الاية طبعا انه مقصود الرسالات السماوية الدستور الموجود في القرآن نعم ديمقراطية الموجودة في القرآن نعم نعم نسائي مستحدثة وايضا ذكر تكرار سماحة الشيخ اسر اذن القران يأمرنا ان نقاتل لتحرير المستضعفين حكينا عن الموضوع هلا ما لم لا تقاتلنا في سبيل الله المستضعفين حكينا عنها هلا انا يمكن لانه ريت الرسالة مأخرة والا هلا هلا انا حكيت مع سماحة الشيخ قضية المستضعفين فاشكرك على كل حال اخ علاء من العراق شايف فضيل فدنا على كل حال نعم انا اريد ابيل مسألة الحرية في الليبرالية التي دمرت اي نعم دمرت الانسان المجتمع الاوروبي كان محكوما قبل ثورة الفرنسية بقوات ثلاث الكنيسة والملكية والاقتع فجاءت ثورة الفرنسية دمرت هذه القوة الثلاثة نهائيا وطارحت ما يسمى الليبراليزم او الليبرالية النا معنى ليبرالية في ذلك الزمن معنى الطهر معناه التحرر أحمل الاقتصاد يمكن ان تباضر بمشروعك الاقتصادي الممكن ان الحر ثم تسللت الى ماذا الى هذه القوة الانسانية يعني انا حر اعمل ما اشاء حلو نقول فرق بيننا وبينكم ويؤيثني سماحة الاب ويؤيثني سماحة الاب أن الحرية في الديانات الإلهية شرط وليست كمالا شرط للكمال وليست كمالا لأن الملحد والكافر هو حر كذلك حر أم لا؟
هو اختار هذا الاتجاه فهي وسيلة شرط وليس كمالا متى تكون الحرية كمالا إذا تموضعت في القيم الإلهية؟
هذا يا كربلاء كربلاء هو تموضع ثل من الأبطال من المؤمنين في القيم الإلهية وقيمة القيم هي الشهادة نهاية البر هي الشهادة أحسنت معنا اتصال من الدكتور صباح الشريف من العراق دكتور أنا أحييك على كل حال وأهلا وسهلا فيك السلام عليكم عليكم السلام ورحمة الله الدكتور الشريف نحييكم حقيقة المقدم ونحيي الأبطال هذه السفريم وصديقنا الشيخ فضيل وأخينا الكبير الشيخ غازي حنينة تحياتي لهم جميعا معنا الأب سليمان واصل معكم على وحدنا نعم نعم تحياتي له كثيرا شكرا مداخلتي هي رسالة لأخوتنا الفلسطينيين أنا أقول أنه ثورة الحسين ثورة مستدامة بفكرها فكر القرآن الأصيل حيث قول الرسول أنا من حسين ربما تفسير ذلك صعب لكن بالمتيسر إن الحسين رمزية شجاعة وحق بغض النظر عن رمزية العقيدة الإسلامية ونصيح لأخوتنا في غزة وكل فلسطين وحتى يكون حديثنا واقعي نحن في العراق في قتال داعش تم قتاله والانتصار عليه فقط برمزية الاستشهاد الحسيني لتعسي بعذابات ال الرسول التي كانت هذه الثنائية ملازمة لآلاف المقاتلين كان لدينا رجل كبير السن مع أولاده وأعفاده يقاتلون وراية الحسين على جنب المعركة فانتهت تجربتنا هذه إلى أخوتنا الفلسطينيين وهناك من يفكر في الأمة وهؤلاء أصبحوا نشاز أحدهم يقول أن أحدهم يقول أن عادة العرب حقيقة رجاع الرؤوس إلى أهلها يعبر عن السبي وحمل الرؤوس على الرماح وهذا بانا نشازة هذا الموقف الذي يمثل ثلة قليلة شكراً تحياتنا أحسن دكتور شكراً دكتور صباح الشريف من العراق شكراً شكراً سيدة ريم أنا أتصور أننا نسينا شخصية أساسية كربلائية مثلت حرية حقيقية في خطابها أمام سيدة زينب سلام الله عليها أنا أحب أنت كمرأة كل حال وطبعاً نحن نعلم أن سيدة زينب نحن كإعلامية نقول أنها أول أول إعلامية تكلمت ونطقت وواجهت وتحررت وحررت لكن قبلها كانت سيدة فاطمة الزهراء في قضية سابقة الحقيقة سيدة زينب سلام الله عليها علمت المرأة كيف تكون حرة على مدى التاريخ فلما وقفت أمام الظلم وقالت قولتها الرائعة إنك لن تمحو ذكرنا أنا هذه الكلمة ترجني لأنه حرية الإمام الحسين بالشهادة مقابل مبادئه أنا مبادئ لا أتخلى عليها حتى إذا وصلت إلى الشهادة ترجمتها السيدة زينب سلام الله عليها بتلك الكلمة أنك حتى لو قتلت حتى لو سبيت حتى لو أمشيتنا بين المدن حتى لو حاولت أن تكتم النور والحق الذي زرعه الله سبحانه وتعالى في آل البيت فلن تستطيع ما في إمرأة تحررت مثل ما تحررت السيدة زينب برغم أنها كانت في الأسر فهذه المقاربة بين أن تكون في الأسر في تلك اللحظة وأن تكون كلمتها حرة رسالة لكل إعلامية ولكل حاملة لكلمة اليوم وتريد أن تكون حرة مقابل كل كتم الأفواه الذي يقوم به الكيان السهيوني وممثليه على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الإعلام لكي يكتموا صوت المرأة هو صوت الجميع ولكن أخص خاصة المرأة وأذكر شيرين أبو عقلة رحمة الله عليها كيف أسكت صوتها لأنها كانت على الميدان وناقلة للحقيقة فهي مثال للسيدة زينب في وقتنا اليوم فكل تحية لكل إمرأة حرة تقف برغم أنها يحاول تكبيلها اليوم أحسنت موعد في حضرة الآب أو غبطة الآب أو نحن نقول فضيلة الشيخ سماحك حضرة الآب الغبطة للبطريارك رئيس الكنيسة حضرة الآب نحن قضية المرأة طبعا بتهمنا كثير يعني نعم إنه المرأة أنا بتصور نص المجتمع على قول أحد العلماء إنه الأم يعني بالنهاية نص المجتمع وأكثر لأن سيد القائد يقول إنه المرأة زوجة هي كأنها أم لزوجة كمان بيقول إنه الزوجة تتعامل بالزوجة حقا مع الزوج فهو كأنه طفل بالنهاية فهي أم لأولادها وأم لزوجها على كل حال فهل هل رمزية المرأة يعني نحن واضح أنه صار فيه تحريفات كتير على مر التاريخ من مكانة المرأة وأهميتها وحقوقها وظلموها وصدعفوها ورغسوها عن الحياة نعم نعم فشو لازم ينعمل اليوم أنه شو المرأة كيف تتحرر من تاريخها في كتاب المقدس يذكر عن مريم العذراء عندما كان ينمو يسوع في السن والحكمة والقامة أمام الله والناس وكانت تحفظ كل ذلك في قلبها بمعنى أن كان لها دور في حفظ الرسالة والبشارة التي أتى من أجلها الرب يسوع المسيح إلى هذه الدنيا وكما قالت الأخت عن السيدة زينة سلام الله عليها بأن هذه الكلمة التي كما قالت رجتني أن لن تمحوا ذكرنا مهما فعل الإنسان وكما قلت حضرتك أن يجمدوا دور المرأة أو يخفوها أو يظلموها في حياتها لم يستطيعوا إخفاء دورها كأم ومعلمة وحتى في الغرب كرئيسة ورئيسة وزراء وعاملة ونشيطة في الميدان الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وخاصة مع عائلتها وأهلها لذلك لا نستطيع مهما فعل الإنسان كما يفعل اليوم المحتل الصهيوني إقصاء دور المقاومة أو إقصاء الإنسان من غزة وفلسطين ليأخذ مكانه كذلك لا نستطيع إقصاء المرأة لكل دوره في هذه الحياة ورسالته لذلك أي إنسان في هذه الحياة ذكرا أو أنثى له دور له رسالة خلقه الله فيها ليؤديها في يوم الدين وسيسأل عنها كذلك المرأة ستسأل عن رسالتها ودورها ما الذي فعلته في حياته كأم كمعلمة كفتاة كموظفة في أي ميدان من ميدين الحياة لها دور لا نستطيع نحن كرجال إذا ما استطعنا القول أن نخص دورها لأن الله أعطى هذا الدور وقد فهمه الصهاينة لأنه لما نرى المستهدفين في الغارات وفي النساء والأطفال فالمرأة هي البنيان الأساسي اللبنة الأولى هو الطفل بناء قيم الطفل واستقلاليته الأولى لكي يصبح فيما بعد عنده انتماء للمجتمع تبنى في الفترة من بين ثلاث إلى خمسة أو ستة عشر سنة وكلما حددنا السن للطفل تكون هناك مقويمات محددة تبنى في شخصيته هذه المقاومات في هذه الفترة والأخطر من سن ثلاثة إلى إثنى عشر سنة والتي تكون فيها الأم حاضرة دائما ففي هذا العمر بالذات تبنى هويته الأولى فلهذا لما تستهدف المرأة اليوم أنا دائما أتكلم مقاومة ليس فقط في المقاومة على الجغرافيا فالمقاومة اليوم للأم ورمز حريتها أن تثبت وجودها وبناءها لشخصية أبنائها ولهذا تضرب الإمرأة اليوم تهدم شخصية المرأة اليوم ولهذا تستهدف المرأة في فكرها اليوم ويصدرون لها حرية مزيفة وتحجم حرية مزيفة وتحجم أيضا لماذا؟ لكي لا يكون عندها البنيان الأساسي الصحيح لكي تستطيع أن تبني الشاب الذي يمكن أن يقف أمام كل هذا العدوان شيخ فضال قضية الحرية كيف تتحول إلى واقع؟
تعمل على شخصنا على أنفسنا على قلوبنا على عقولنا فنحول أنفسنا إلى أحرار حقيقيين بالمعنى الحقيقي للحرية أنا وافق سماعة الشيخ هذه الرؤية الجميلة أن هذه القيم والمفاهيم نعيشها في الواقع الاجتماعي كان هناك شخصان يتخصمان في ولد الكافر يقول ابني والمسلم يقول عبدي عند القاضي والقاضي مسلم ففي نهاية المطاف القاضي قال لهذا الولد لوالده الكافر عجيب تعجبوا كيف هو يعطي الولد لكافر فعلق القاضي قال حر تحت كفر أحصل من عبودية تحت إسلام انظر الحرية في الرؤية الإسلامية هذه حرية قيمة عالية جدا طبعا قلنا ليس الحرية بما هي حرية ولما هي حرية في دائرتها و القيم حتى نعيش هذه الحرية يجب أن نقرن نضمر هذه القيودات والأغلال تكملا لبحث الأستاذ العزيزة أحد المنظرين في الغرب شخصية كبيرة يقول خطاب سيدة زينب ليزيد في دمشق ليس خطاب لزيد خطاب لمنهج وهذا المنهج نحن نتبنى المنهج اليزيدي إذا هذا خطاب لنا إذا ما هي وظيفتنا نصلخ الزينبية من كل امرأة مسلمة وهم يشتغلون على هذا الأمر يشتغلون على هذا الأمر إذا هذه المقاومة في بعدها العسكري تعكس هذه القيم هذه القيم الإلهية ليست فقط حركة عسكرية لا من ورائها قيم تتعلم الإنسانية من هذه القيم القيم الزينبية القيم الحسينية فأنا في تصوري تمسك بهذه الشخصيات العظيمة كالسيدة الظهراء بالنسبة إلى المرأة كالسيدة الزينب بناء قدوة بالنسبة للمرأة ونحن النبي عندنا الأمير عندنا الحسن والحسين الأئمة عليه السلام هذا هو الطريق الوحيد والخلاص الوحيد نعم أنا أريد أن أشكر غبطة الأب الأرشمندريت غدير إبراهيم من سوريا كان معنا لكن الظاهر إرسال أنه يخرج فغدرنا أشكرك أبغدير ونحن ننتبه معك في حلقات مستقبل إن شاء الله بدي أن أرى قضية الجانب العملي أننا الآن حرية كشعار موجودة كثيرا في كل الحركات التحررية في كل الأحزاب حتى حكومات ودول ورؤساء ودعايات كيف نحقق الحرية عمليا بمعنى ما المطلوب أن نفعله نحن؟
حتى تكون الحرية هي حياة هي منهج هي ليست فكرة فقط لأنه مرة أقول أن شخصيته حرة اوكي بس بالخطاب لكن المقاومة مثلت نوع آخر من الحرية أننا الحرية تقتضي التضحية وتقتضي حتى الشهادة وهي درس عاشوراء تتصور هو أنه اقصى درجة لتحقيق الحرية هو انه عطاء النفس يعني الروح الحياة.
فشو حد الحرية انه ممكن واحد يقدم روحك من اجل الحرية ما تفعل انا اقول. في مسألة مسألة يعني تدخل في صلب العقيدة. انه هل يقبل ايمان المكره وفي نقاش حواليه كتير يعني. هل بعض بيقول لك يقبل بعض بيقول لك لا يقبل يقبلوا وعلى اخره. انا هكا عم بيخطر بالي بمسألة ونحن عم نتكلم عم حضور الحرية. انه كتير من كتير من المراحل التاريخية من فترة الامويين والعباسيين والدولات الممالك والعثمانيين.
انه يا امير المؤمنين اتكلموا علي الامان يعني انا اذا بدي احكي بتقصر لي لساني يعني مثلا اذا بدي اقصر لي لساني كان الله ما خلق لي كان خلقني الله اخرس وقبل مني احكي بالاشارة وريحني الله عز وجل. بس ان انا اذا بدي احكي بدي اخذ اذن منك لحتى احكي ومصيبة بتوقعها. بالله اعظم هذا. انا كنت عم بحكي لحضرة الاب بالطريق بينها وجهين بالسفار. انا بايران الي سنوات بجي.
شهدت حادستان ومحترامي للشخصين مش ما بعرف اسميهم بالتفصيل لكن حقيقة احد الاخوة اليهود هنا في مشهد كان في مؤتمر حوار الاديان. صدقا طلع حكى كلام انا قلت له بعد ما خلصت الكلمة قلت له هذا الكلام ازا بتحكي انت بدولة اسلامية او عربية تانية كنت اخدوك من هون على السجن دوري. حكى كلام بما يعني الجمهورية يعني. نفس الشيء احد علماء السنة في احدى المحافظات ذات الغالبية السنية. صليت الجمعة عندو وحكيت كلمة قبضت صليت الجمعة. وبعد منا طلع حكى هو كلام. قلت لكتير من الناس طبعا ما قلت له لا انه صار ما مجيء ما في صار مجيء لقوله قلوه. قلت لكتير من الناس انه فلان الفلان الكلام الي قالوا لو بقولوا بالدولة الخليجية بينام نام سنين بالسجن وما حدا بيعرف أثره ووين هو الجمهورية الإسلامية عم تكرس مفهوم الحرية بكل ما تعني الكلمة المعنى ولذلك سواء اختلفوا بالسياسة الداخلية كإيرانيين فيما بينهم لكن كلهم بالخط العام هني بالحفاظ على هذه الجمهورية هم بالحفاظ على هذه الجمهورية لإنجاز الضغم اللي اتحقق في خلال القرن العشرين مع نهاية القرن العشرين على إيد الإمام الخميني رحمة الله عليه ولذلك اليوم نحن بأمثل حاجة أنه أنا ابني يوقف قدامني ويحكي بكل حرية حتى لو انتقدني حتى لو قال لي أنت يا بابا أنت غلطان بهالمسألة لكن الأدب والاحترام هذا لا يحتاج نقاش أن الابن يحترم أبوه أو البنت يحترم أمها أو الابن يحترم أمه كل شيء من باب النقد البناء وليس الهدم كما فعل الدواعش في سوريا أو أنك مثلا بمؤسسة أو بحزب سياسي مثلا أحدهم يقول لأحد الزعامات السياسية النساوية في لبنان يقول لها أنت تفكر عننا نحن لا يجب أن نفكر أنت تفكر عننا هذا إنسان استغنى عن كل مقوماته الإنسانية استغنى عن عقله استغنى عن تفكيره استغنى عن اجتهاده استغنى عن إبداعه الله سبحانه وتعالى عطانا العقل وترك لنا الفضاء كله نفكر فيه يعني حتى بذات الله عز وجل لما واحد من الصحابة يقول له يا رسول الله الله خلق الخلق فمن خلق الله فيقول له النبي صلى الله عليه وآله وسلم كل ذلك قال باله يا رسول الله قال ذلك الإيمان هذا من إيمانك أنت عم تحكي هذا الحكي بدي أخذ منك شيخ أنه حيخلص الوقت بس عنا كم رسالة السلام عليكم معكم أخوكم المخرج والمنتج حسين محمد من الكويت أشكركم على هذا البرنامج الرائع والأصيل وعند اقتراح بخصوص موضوع الجانب الإعلامي المقاوم لماذا نحن العرب لا نوجد محركات بحث خاصة بنا وبالمقاومة تطبيقات تغنينا عن استعمال وإدمان وسائل وتطبيقات محركات البحث الغربية بحيث أننا نغذي منصاتنا ومحركات بحثنا وتطبيقات بالمعلومة والمقاومة الصحيحة ونقل الحقيقة والحمد لله أعتقد أنه لا تنقصنا المادة ولا الأشخاص المتخصصين في هذا المجال وشكرا لكم نجب أن يشاهد حلقة أمس نحن مبارح كان لدينا حلقة بس ممتازة جدا أحسنت أخ حسين محمد من الكويت السلام عليكم أبو أمامة من تونس الإعلام المقاوم أسست قواعده ما بعرف الظاهر هذا من مبارح ما بعطولي إياهم يمكن هالرسال من مبارح يا زيت لأنه عم بيحكي عن الإعلام المقاوم حلقة أمس كانت الإعلام المقاوم أم علي من اليمن وفقكم الله لنشط التقافة الحق والإسلام الأصيل شكرا لكم برك الله وتقبل جهودكم وجزاكم الله خير الجزاء أم علي من اليمن والباقي كله تكرار طيب نحن بقلنا شي دقيقتين بس هكت 30 سنة كل واحد نودع والله يعطيكم العافية تدر شيخ كلمة أخيرة شيخ ختمه ومسك المسكين كلمة أخيرة نحن الذين نتحدث بلسان أهل البيت نبين أهل البيت كحقائق إنسانية أو فرق الإنسانية حينها ينجذب إلينا الناس للأسف في الغرب أصبحت الحرية كآلهة في أحد رحلاتي السفرياتي إلى سويسرا سألت أحد الكهنة ماذا ستفعل بعد الظهر فنظر إلي نظرة وكأنني يلومني على السؤال أنه كأنه تدخلت في حياتي الخاصة لهذا قالت الأخت ريم أن هناك كثير من الناس الذين شبعوا من هذه الحرية ذهبوا لانتحار وكأنه لم يعد شيء في هذه الحياة ما يفعلوه لذلك الحرية ضوابط وكما قال الشيخ الحرية الأخلاقية هناك ضوابط في الأخلاق انظروا إلى الغرب ذهب إلى المسلية وإلى الشواد وإلى خارج عن إطار الحرية التي خلقها الله فينا فأصبح تخطاها وتعدها إلى أقلة الأخلاق حقيقة الحرية هو أن يكون عندنا هذا الوصل الإلهي الذي يوجدنا في الحقيقة والذي لا يحد من حرياتنا كما قلتم أبونا في الغرب هم يروجون لهذه الحرية ويريدون أن يبنوها عندنا فنحن يجب أن نكون أحرار بأن يكون لنا فكر خاص في الحرية وفكر يكون متصل بالله سبحانه وتعالى أحسنتم سماحة الشيخ حريتنا لا يمكن أن تصنعها إلا سواعدنا لأن هذا المجتمع العالمي لا يؤمن بالحرية مشاهدين الكرام شكرا على المتابعة والمشاهدة ونرىكم غدا وبعد غد إن ليلتين لا يخلص البرنامج نسأل وضيعكم الله إلى اللقاء
يا قوم والله لا أعطي بيد إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد. ربنا تقبل هذا القربان من عبدك. أرضيت يا رب، أرضيت يا رب، خذ من دمائنا و أموالنا وبيوتنا حتى ترضی. فقد كيدك وسعى سعيك وانصب جهدك يا يزيد. فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا يسقط عنك عار ما فعلت. نتنياهو مستعدون للتضحية كمان وكمان وكمان وكمان. الله خذ من دمائنا وأرواحنا وأولادنا وكمان عند أحبابي الثنان مستعدين، هؤلاء سبيل الله. أنا أعلن أن الحياة على طريق معتقد يا أخي الحسين جهاد في سبيل العقيدة. نحن أبطال، نحن غزة علمت كل دول العالم الرجولة. أعداء شمس الحب، إني عابس أستل الحسين بروحي والفداء قليل. ونحن اليوم أهل غزة كربلاء جديد. دماء هذا الشعب كدماء الحسين (ع).

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 06:30 : مقدمة وجدانية عن كربلاء والمسيح والحرية كقيمة جامعة
⏳ 06:30 – 13:10 : الترحيب بالضيوف وتقديم الشخصيات المشاركة من مختلف الطوائف والأديان
⏳ 13:10 – 19:45 : سماحة الشيخ فضيل يشرح معنى الحرية الأخلاقية والعبودية لله كتحرر روحي
⏳ 19:45 – 27:00 : الأب سليمان يقدّم مقاربة مسيحية للحرية وتضحية السيد المسيح من أجل البشرية
⏳ 27:00 – 34:40 : الشيخ غازي حنينة يؤكد أن الإسلام حرر العقل ويرفض كمّ الأفواه
⏳ 34:40 – 42:00 : الإعلامية ريم الوريمة تنتقد مفهوم الحرية المادية وتدافع عن البُعد الروحي
⏳ 42:00 – 48:30 : حوار حول المفهوم العرفاني للحرية بين الشيخ فضيل والمقدم
⏳ 48:30 – 55:00 : كربلاء كمفهوم كوني وتاريخي يتجاوز الزمان والمذهب والدين
⏳ 55:00 – 61:50 : مقارنة بين نهج الحسين ونهج بني أمية في استعباد الإنسان
⏳ 61:50 – 68:20 : سيدة زينب والإعلام الحر: “لن تمحو ذكرنا” كنموذج نسائي مقاوم
⏳ 68:20 – 74:40 : الأب غدير: من معلولا إلى كربلاء، المقاومة المسيحية لا تنفصل عن قضية الإنسان
⏳ 74:40 – 81:20 : كيف تُحوّل القيم إلى مشروع مقاوم في الواقع الاجتماعي المعاصر
⏳ 81:20 – 89:00 : الخاتمة: الحسين كرمز للتحرر الإنساني، وغزة كامتداد لكربلاء

الآيات المذكورة

**﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
[سورة الأعراف: 157]

الأحاديث المذكورة

قال رسول الله ﷺ:

«مَثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسهر والحمّى»

ـ رواه مسلم (حديث رقم: 2586)

روابط ذات صلة

من الاربعين الى فلسطين
من الأربعين إلى فلسطين
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/26
وثائقي الامام الخامنئي
وثائقي الإمام الخامنئي
تيزر الموقف
الموقف
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/25