خواطر في الصدور – ۱ / سماحة الشيخ علاء الدين الزعتري / الأسوة الحسنة

تتناول هذه الخاطرة من برنامج «حنينة» تجربة شخصية يصف فيها المتحدث تأثره العميق بالإمام الخامنئي، معتبرًا إياه نموذجًا حيًّا للأسوة الحسنة النبوية. من لقاءات فكرية إلى مواقف إنسانية، يبرز الجانب الروحي والمقاوم لشخصية الإمام، ويستعرض كيف أصبح رمزًا حيًّا لأمل الصلاة في المسجد الأقصى، ممثلًا للفكر والقيادة والوقار.

البحث عن الأسوة الحسنة في حياة الإنسان

كيف تتجلى القدوة النبوية في الإمام الخامنئي

لقاءات روحية وفكرية… القلب مع القلب

الكوفية: رمز للمقاومة وحلم الصلاة في الأقصى

لحظة إنسانية: كيف نال الكوفية من يد الإمام؟

الكوفية المباركة كشعار يومي وعهد روحي

ختام الخاطرة بآيات البشارة وأمل اللقاء في القدس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على خيره وعلى خير رسله محمد وآله وصحبه ومن أحبه ووالاه إلى يوم الدين في حياة الإنسان محطات بل ولقاءات بل ومواقف يشعر فيها بالفخر والاعتزاز وهو في مسيرة الحياة يبحث عن مثل أعلى في الفكر والمخيلة والأسوة الحسنة في السلوك والتطبيق فيجد النبي الأعظم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله بناء على النص القرآني لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لكن هذه الأسوة في المنهج والفكر والسلوك والتطبيق يحتاج في بعض اللحظات يحتاج الإنسان أن يرى نموذجا قدوة في دنياه فإذا ما تطلع حوله لعله يجد ذلك ويجد ذلك في شخصية قيادية ربانية إسلامية عالمية فأقول إن مما أثر في حياتي وممن رأيته الأنموذج الفاضل هو سماحة القائد علي الخامنئي دام ظله الشريف في لحظات لقاءات متعددة في جلسات علمية وحوارات فكرية تستطيع أن ترى أن الروح مع الروح وأن القلب مع القلب وأن الروح مع القلب يستقي من أنوار القرآن ويسير على هدي النبي محمد صلى الله عليه وآله وفي كل رقاء وكما اعتاد الإمام أن يلبس تحت عباءته هذه الكوفية المعبرة عن المقاومة هذه الكوفية المعبرة التي يقول فيها رمزا سنصلي معا في المسجد الأقصى الشريف وفي مناسبات عديدة عندما كنت ألقي خطابات أقول اللهم حقق لنا هذه الصلاة في المسجد الأقصى ويكون إمامنا ويكون إمامنا السيد سماحة الإمام علي الخامنئي وكنت أتطلع إلى أن أحصل على هذه الكوفية التي نالت بركة ملامسة جسده رضوان الله عنه حاولت أكثر من مرة حتى إذا كان لقاء منه جمعنا والعدد محدود نوعا ما وبلهفة المحب وبعد انتهاء الكلمة مباشرة شعرت بجذبة وسرعة وإقبال على سماحة الإمام سلمت عليه قبلت يديه وأعطيته أن أحصل على هذا الشعار المبارك فبكل لطف وتواضع سمح لي وأذن لي فكانت هذه البركة أحتفظ بها وأبنائي يعرفونها وأهل بيتي يعرفون ذلك لتكون الشعار والرمز يومي ويوم نلتقي في القدس والأقصى لنقول تعاهدنا ثبتنا صمدنا قاومنا استقمنا فحقق الله عز وجل لنا البشارة وها نحن بعون الله تبارك وتعالى نلتقي في أرض الإسراء والمعراج ضد الظلم والاستكبار والطغيان والاحتلال فما النصر إلا من عند الله ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين فأقول هنيئا لمن حصل هذه البركة من سماحة الإمام السلام عليكم جزاك الله والسلام عليكم أهلاً أمير أهلاً أهلاً رب العالمين

⏳ 00:00 – 00:30 : افتتاح بالحمد والصلاة على النبي
⏳ 00:31 – 01:00 : الحديث عن محطات الفخر في حياة الإنسان
⏳ 01:01 – 01:30 : الحاجة إلى قدوة في الفكر والسلوك
⏳ 01:31 – 02:00 : الآية: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
⏳ 02:01 – 02:30 : ربط الآية بشخصية الإمام الخامنئي
⏳ 02:31 – 03:00 : لقاءات متعددة ومواقف فكرية وروحية
⏳ 03:01 – 03:30 : الكوفية رمز للمقاومة والصلاة في الأقصى
⏳ 03:31 – 04:00 : التمنّي بأن يكون الإمام إمامًا في الأقصى
⏳ 04:01 – 04:30 : محاولة الحصول على الكوفية المباركة
⏳ 04:31 – 05:00 : مشهد اللقاء وتسليم الكوفية
⏳ 05:01 – 05:30 : الاحتفاظ بالكوفية كرمز يومي
⏳ 05:31 – 06:00 : العهد بأن تكون رمزًا عند اللقاء في القدس
⏳ 06:01 – 06:30 : التأكيد على البشارة الإلهية
⏳ 06:31 – 07:00 : الآية: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا
⏳ 07:01 – 08:00 : الدعاء والختام بكلمات وجدانية

﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾
📖 سورة الأحزاب – الآية 21

﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ﴾
📖 سورة القصص – الآية