نور من القرآن – ٢٠ / السيد هاشم الحيدري / آل عمران ٢٦ / مالك الملك

مالك الملك: تأملات في الآية 26 من سورة آل عمران ودلالاتها في مفهوم العزة والذلة الإلهية

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تناقش الحلقة تفسير الآية 26 من سورة آل عمران التي تؤكد أن الملك بيد الله وحده، حيث يُظهر الله عزته ومنحه الملك لمن يشاء وفق العدالة والحكمة الإلهية. تشرح الحلقة أن الملك الحقيقي ليس ملكًا دائمًا لأي إنسان أو أمة، بل هو أمانة مؤقتة وعلينا أن نتصرف بمسؤولية تجاهها. كما تستعرض سبب الغرور البشري في اعتقاد ملكية الذات، وتؤكد أن الخير بيد الله وأن الشر مصدره الإنسان الضعيف والعاجز.

قائمة الموضوعات

مالك الملك:
تعريف مفهوم الملك في الإسلام

أسباب نزول الآية 26 من سورة آل عمران

الفرق بين الملك الإلهي والملك المؤقت

الغرور والتكبر بسبب وهم الملك الذاتي

العدالة الإلهية في منح وسحب الملك

العزة والذلة بيد الله وفق أسباب ومقاصد

الخير والشر ومصدر كل منهما

توجيهات أخلاقية للإنسان تجاه الملك والسلطة

النص الكامل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير الآية 26 من سورة آل عمران في هذه الآية ذكرت بعض التفاصيل موارد وأسباب نزول هذه الآية في بعضها أنه لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة ووعد أمته بملك فارس والروم أنه سوف يحرر وينتشر الإسلام في ممالك أو مملكتي فارس والروم قال بعض المنافقين واليهود أنه كيف يمكن لرسول الله أو بتعبيره لمحمد صلى الله عليه وآله أن يفتح فارس والروم وهو لا يسيطر إلا على مدينة اسمها يثرب وعلى مكة بعد فتح مكة فنزلت هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى بيده الأمر بعض المفسرين آخرون ذكروا موارد أخرى في قضية حفر الخندق حول المدينة عندما حصرت من الأحزاب وأيضا قصة طويلة يمكن مراجعتها في سبب نزول هذه الآية طبعا في هذه الآية وردت مسألة العزة وإنزال الذلة من قبل الله سبحانه وتعالى طبعا نحن نعتقد بحسب العدالة الإلهية وبحسب الحكمة الإلهية أنه ما من عزة توهب لشخصا أو ذلة يصاب بها شخصا أو كأمة إلا بسنة وقانون واستحقاق الله سبحانه وتعالى لا يظلم ولا يعمل خلاف العدالة أو العدل وخلاف الحكمة إذن هناك لا بد من وجود سبب للعزة وسبب للذل مثلا في بعض الروايات نحن عندنا من تواضع لله رفعه من تكبر وضعه الله سبحانه وتعالى بلا شك القرآن الكريم في موارد أخرى يوبخ من أراد ومن يريد العزة من غير الله سبحانه وتعالى أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا إذن العزة والذلة بيد الله سبحانه وتعالى ولكن على الإنسان عليكما أن نوفر الأسباب كفرد أو كأمة أن نعرف ما هي الأسباب للعزة وما هي الأسباب للذل فنحتاط في مسألة الذل ونبحث عن العزة ولكن من خلال أسبابها لأنه كما ذكرنا هناك أسباب لهذه الأمور من التعاليم التي وردت في هذه الآية بحسب تفسير النور أن الله سبحانه وتعالى هو المالك الحقيقي لجميع الحكومات بيده الملك بالتالي مالك الملك بيده الملك بيده كل شيء فإذن الملك الحقيقي لله سبحانه وتعالى وما سوى المالكية مالكية الله سبحانه وتعالى هي مالكية اعتبارية نسميها أو محدودة عابرة وقتية لا يوجد ملك لغير الله دائم مالك الملوك سواء كان خير أو شر صالح أو طالح يعني إذا كان الإنسان حاكم صالح أو حاكم طالح ظالم الملك محدود لا يوجد ملك دائم إلا لله سبحانه وتعالى نقطة ثانية الله هو المالك أما الآخرون فمؤتمنون عليه يعني نحن في المالكيات في كل المملوكيات أو الملك اللي عندنا هو في الواقع من باب الاعتمال لذلك على الإنسان أن يصون هذه الأمانة لأنه الملك أمانة والملك الحقيقي لله سبحانه وتعالى علينا العمل طبقا لرضى الله سبحانه وتعالى لرضى المالك الحقيقي كما أن الإنسان عندما يؤتمن على شيء ويجب أن يستثمر يجب أن يراعي مصلحة ورضى المالك الحقيقي لهذا الشيء رغم أنه هذا المالك أيضا مو حقيقي بالمعنى العام لكن نسبة للمؤتمن أو للذي يأخذ هذا الشيء إذن الله سبحانه وتعالى هو مالك الملك طيب إذا كان الملك لله سبحانه وتعالى إذن لماذا الإنسان يغتر إذا اعتمن عليه يعني أنا أعرف هذا الشيء هو ليس بملكي وأنه أنا مؤتمن عليه والمالك الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى إذن لماذا أصاب بالغرور هذه هي من مكائد الشيطان والنفس الأمارة أنه الشيطان والنفس الأمارة تأتي وتقول لنا بأنه نحن أنت مالك حقيقي لذلك الإنسان يتبختر ويغار ويصيبه عزة سلبية ليست العزة الحقيقية وفي المقابل إذا الإنسان فقد هذا الملك سواء كان سلطان أو منصب أو أموال في كل الأحوال هذه المالكيات المتعددة لاعتبارية أيضا يتألم لو كان الإنسان يعتقد بأن المالك الحقيقي ويؤمن بهذه الآية لو كنا نؤمن بهذه الآية إذن إذا ذهب مني شيء فقدت شيئا نعم مع عدم التقصير عند ذلك الإنسان لا يحزن ولا يغتم الله يؤتي الملك والحكم من كان أهلا له الملك الحقيقي الملك اللي هو مرتبط بالله سبحانه وتعالى ليس ملك الظالمين يأتيه يعطيه لأهله مثل سليمان مثل يوسف مثل طالوت مثل ذو القرنين وهكذا تؤتي الملك من تشاء هاي على وفق الاستحقاق ليس على وفق هكذا عبث يعني نعم أولئك الذين يحصلون على الملك من الظالمين أيضا هناك استحقاق للأمة وهذا عنوان آخر وبحث آخر ربما ذكرناه سابقا وإشرنا إليه أنه عندما يحكم ظالم مثل فرعون إنما هو استحقاق الأمة ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى هذا عنوان آخر في العنوان الإلهي في الملك الإلهي الله يؤتي الملك لمن يشاء وبالتالي يكون أهلا له الحكومة والحاكمية أمور مغرية للإنسان لذلك يقول النزع هو جذب الشيء من مقره يعني كأنه كيف القوس عندما ينزع من الكبد هكذا يذكرون دلالة على التعلق والنزوع فالإنسان عندما وذلك نحن نجد الملوك عندما يصبح ملك من الصعوبة أن يترك هذا المنصب وهذه المسؤولية لأنه يتعشق به يدخل به ومن الصعوبة أنه يخرج منه هو حالة مغرية مغرية للإنسان أيضا العزة والذلة كذلك العزة بيد الله سبحانه وتعالى والذل كذلك وتعز من تشاء وتذل من تشاء لكن هذا وفق القانون الإلهي والعدالة الإلهية كما ذكرنا لا يوجد إنسان يذل من قبل الله وهو يستحق العزة لأن الله سبحانه وتعالى لا يظلم الله عندما يقول من تشاء وتعز من تشاء بحسب القوانين والعدالة والحكمة وتذل من تشاء أيضا كذلك إذن كل شيء من عند الله هو خير سواء كان أخذا أو عطاء وإن كنا نجهل فلسفة ذلك في أحكامنا المتعجلة في بعض الأحيان لا نعرف عمق القضية ولكن في كل الأحوال الله كما تذكر الآية بيدك الخير مرتبط بالله سبحانه وتعالى منبع الشرور هو العجز والضعف الشر هو منبعنا نحن يعني مصدره نحن منبع الشر نحن العجز الضعف الابتعاد أما لا يصدر الشر عمن يقدر على كل شيء إلا الخير يعني اللي قادر على كل شيء لا يصدر منه إلا الخير ولذلك بيدك الخير إنك على كل شيء قدير قدرتك المطلقة توجب صدور الخير من قبل الله سبحانه وتعالى ولا يصدر الشر إلا من العاجز ومن الضعيف والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 00:45 : مقدمة عامة عن الآية وموارد نزولها
⏳ 00:46 – 02:10 : ذكر أسباب النزول المختلفة وارتباطها بفتح مكة وفتح فارس والروم
⏳ 02:11 – 03:30 : شرح مفهوم الملك الحقيقي والملك المؤقت
⏳ 03:31 – 05:00 : الحديث عن الغرور وأوهام ملكية الذات وأسبابه النفسية والشيطانية
⏳ 05:01 – 06:30 : تأكيد أن العزة والذلة بيد الله وفق العدالة والحكمة الإلهية
⏳ 06:31 – 07:45 : الفرق بين الخير والشر ومصدر كل منهما من وجهة نظر إسلامية
⏳ 07:46 – 09:00 : تحذير من الغرور والتكبر والتأكيد على التواضع والاعتراف بملك الله
⏳ 09:01 – 10:28 : خاتمة وتلخيص لأهمية الآية في فهم العلاقة بين الإنسان والملك الإلهي

الآيات المذكورة

﴿قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير﴾
سورة آل عمران، الآية 26

روابط ذات صلة

عين الحياة مشهد صفر 2025
عين الحياة 2025/8/20
عين الحياة مشهد صفر 2025
عين الحياة 2025/8/19
عين الحياة مشهد صفر 2025
عين الحياة 2025/8/18
عين الحياة مشهد صفر 2025
عين الحياة 2025/8/17
عين الحياة مشهد صفر 2025
عين الحياة 2025/8/16