الشهيد قاسم سليماني والعدالة في محور المقاومة: سيرة رجلٍ يعتذر لأصحاب البيوت ويقاتل الطغاة
من مشاهد الميدان إلى تفاصيل البيت المهجور، تكشف هذه الحلقة جانبًا من شخصية الحاج قاسم الذي مزج بين البطولة العسكرية والورع الإنساني.
حكايةُ مقاومٍ لا يُؤخذ بما ملك، بل بما ردّ من أذى، وكتب بيده رسائل الاعتذار لأصحاب البيوت في سوريا.
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تتناول الحلقة جانبًا إنسانيًا نادرًا في شخصية الشهيد قاسم سليماني، القائد الذي كان يعتذر بخط يده لأصحاب البيوت التي دخلها المجاهدون أثناء تحرير سوريا من الإرهاب.
يُظهر البرنامج كيف أن العدالة في مدرسة المقاومة ليست شعارًا، بل ممارسة تبدأ من احترام الأموال الخاصة إلى الإخلاص في ساحات الجهاد.
كما تسلط الحلقة الضوء على تواضع الشهيد، لقاءاته العفوية مع العلماء، وإيمانه العميق بمبدأ الخدمة والصبر.
يُختم اللقاء بمشهد الجنازات المليونية التي أكدت أن دم الشهيد لا يُنسى، وأن العدل يورث المجد.
قائمة الموضوعات
الشهيد قاسم سليماني والعدالة في محور المقاومة:
· الشهيد قاسم سليماني من زاوية إنسانية
· اللقاءات العفوية مع العلماء في سوريا وإيران
· قصة الورقة التي تركها في البيوت السورية
· العدالة واحترام أموال الناس في فكر المقاومة
· الفارق بين المجاهد والمحتل في الأخلاق والسلوك
· القائد الخامنئي كمرجعية تربوية للشهيد
· الجنازات المليونية كشهادة على حب الأمة
· مقاومة تزرع القيم لا فقط النصر
· بيننا وبينهم الجنائز: العدالة تخلّد
· وصيّة الشهداء: التواضع والصدق في الميدان
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي كرم المجاهدين والشهداء والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي كانت الشهادة في فكره ومنهجه صلى الله عليه وعلى آله الذين كانوا أصحاب الشهادة والشهود وكل شهيد سيلتقي مع سيد أبي عبد الله الحسين عليه السلام. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله ومن تبع هداه وأحبه إلى يوم الدين. في محور المقاومة رجال والقرآن الكريم يقول من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. في الحياة الإنسانية ينسى من فعل الخطأ وارتكب الجريمة يهمل. أما المظلوم والشهيد ومن قاوم وجاهد فيبقى حاضرا في الأذهان سراجا منيرا ونورا مضيئا للأجيال عبر التاريخ. واليوم سنتحدث عن هذا الإنسان الحاج قاسم سليماني تقبله الله في الشهداء رحمه الله تعالى.
كانت لقاءاتي به توفيقات ربانية وليست تحضيرات إدارية. أكون في خدمتي سماحة المفت العام للجمهورية العربية السورية في سفر إلى إيران ذهابا أو إيابا ونحن بانتظار إقلاع الطائرة يطل علينا الحاج قاسم سليماني لنكون رفيق الدرب معه في تلك الرحلة لأكثر من مرة بدماثة أخلاقه بابتسامته بتواضعه بأخلاقه. وقام بإجلسه ويتحدثه عن هذا المحور وعن ما يجري معه من مواقف. وفي المقابل التقيت بأشخاص في سوريا جاء الإرهاب فأخذ بيوتهم ثم محور المقاومة طرد الإرهاب وإذ بهم يجدون ورقة في هذا البيت أو ذاك في أكثر من مرة. هذه الورقة تكون بتوقيع الحاج قاسم سليماني. بسم الله أخي العزيز صاحب المكان نطلب منك السماح فقد اضطررنا لاستعمال بيوتك لساعات أو أيام استخدمنا بعض الأدوات أكلنا بعض الطعام من المونة الموجودة واسمح لنا وتقبل هذا المبلغ ليكون جزءا من التعويض عما استهلكنا في بيتك.
يا الله كم هو من موقعك يتعرف ويستغل ويأكل أموال الناس بالباطل وينهب ويسرق ويقتل ويدمر. وصاحب الإيمان المربى على مائدة القرآن المتبع لنبي الله محمد وآله في مدرسة سماحة الإمامية أسماء القائد علي الخامنئي دام ظله الشريف تراه حريصا على هذا المال الذي ليس له ولا يعرف صاحبه ولكنها العدالة ولكنها الأمانة فما أعظمها من خصلة في حياة الإنسان تبقى مواقف يستذكرها أصحابها ولو بعد حين.
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الحاج قاسم سليماني ظن الأعداء والذين اغتالوه غيلة وغدرا أنه سينسى رغم كل العدد الحاشد والجماهير الغفية أنه سينسى رغم كل العدد الحاشد بجنازته بجنازة كل أنحاء البلاد في إيران في العراق ثم في إيران. هذه الحشود كما قال أسلافنا بيننا وبينكم الجنائز يقصدون بين الفقهاء والعلماء وبين الأمراء والحكام. الجنازة ويموت الحاكم فلا يخرج في جنازته إلا من يحمل جثته ويموت الشهيد ويموت العالم فترى أهل البلد بأجمعهم يخرجون
فذلك القاتل الذي تنحى عن ناصبِ رئاسة أكبر دولة، كيف ستكون نهايته، وإيماننا وعاقبته للمتقين كما في القرآن في ذكرى السنوية الأولى كان يشرفهم أن أزور إيران فقط بحضور هذا المشهد فقط لزيارة ضريح، لزيارة القبر، لزتذّکار معاني إشهامة و شهادة كان اللقاء في كرمان في مسقد الرأس في المقبورة التي هي جنة، بهذه الزهو الجماهيريّة، الحائل، كلهم جاءوا ليقرأوا الفاتحة على روح الحاج قاسم سليماني، على روح الطاهرة، كلهم يتمنّون أن يكونوا شهيد، كلهم يرجون أن يتحقّق انتصار مبين بدماء الشهداء ومداد العلماء الفقهاء، يتحقق النصر بعون الله تعالى، اللهم حقق لنا ذلك، وأين ذلك في حياتنا، إنك على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 01:20 : مقدمة حول الشهداء ومدرسة الحسين (ع)
⏳ 01:21 – 02:40 : بدايات اللقاءات العفوية مع الحاج قاسم
⏳ 02:41 – 04:00 : حديثه المتواضع وأدبه مع العلماء
⏳ 04:01 – 05:15 : قصة الورقة في البيوت السورية المحررة
⏳ 05:16 – 06:40 : مضمون الورقة ورسالة الاعتذار والتعويض
⏳ 06:41 – 08:00 : مقارنة بين المجاهد العادل والمستغل الفاسد
⏳ 08:01 – 09:30 : العلاقة التربوية بينه وبين القائد الخامنئي
الآيات المذكورة
سورة الأحزاب – الآية 23
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾