نور من القرآن – ١٤ / السيد هاشم الحيدري / آل عمران ١٨ / شهادة الله على التوحيد

شهادة الله على التوحيد: تأمل في وحدانية الخالق والعدل الإلهي في سورة آل عمران 18

تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي

ملخص

تتناول الآية 18 من سورة آل عمران واحدة من أعمق صور التوحيد، حيث يشهد الله بنفسه على وحدانيته، وتشاركه الملائكة وأولو العلم في هذه الشهادة. يؤكد النص أن شهادة الله ليست لفظية بل عملية، تتجلى في انسجام الكون ونظامه. وتُربط هذه الشهادة بـ”القسط”، أي العدل، مما يعكس تلازم التوحيد بالعدالة الإلهية. يُبرز التفسير مقام أولي العلم باعتبارهم شركاء الملائكة في إدراك التوحيد، ويُستخلص أن التعددية في الإلهية تنقض الكمال، في حين أن الله واحد لا يحدّه حدّ، قائم بالقسط، عزيز حكيم.

قائمة الموضوعات

شهادة الله على التوحيد:
معنى شهادة الله في القرآن

الفرق بين الشهادة العملية واللفظية

من هم أولو العلم؟

القسط كشرط ملازم للتوحيد

العلاقة بين النظام الكوني ووحدانية الله

فلسفة التعدد وحدودها في علم التوحيد

منزلة العلماء عند الله

مقارنة بين توحيد الله واستفراد الطغاة

العدل الإلهي لا يصدر من ضعف

دعاء الصباح: دليل ذات الله بذاته

النص الكامل

 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وعلي العلم قائما بالقصد لا إله إلا هو العزيز الحكيم الآية 18 من سورة آل إمران الله سبحانه وتعالى من خلال خلقه لنظام الكون الواحد يشهد بوحدانية ذاته المقدسة أي أن النظام والنسق والترتيب الموجود في عالم الوجود في كل هذا العالم من سمائه إلى أرضه إلى كل مجراته يشهد على حاكمية قدرة واحدة وموحدة في كل أرجاء هذا الكون ولذلك يذكرون كما يذكر في تفسير الأمثل أنه كيف يشهد الله على وحدانيته شهد الله أنه لا إله إلا هو الله يشهد هل هي شهادة؟ لفظية؟ غير ممكن ذلك هذا غير ممكن ولذلك يقول المقصود من شهادة الله هنا هو الشهادة العملية والعقلية لا الشهادة اللفظية أي أن الله بخلقه عالم المخلوقات الذي يسوده نظام موحد وتتشابه قوانينه في كل مكان وتجري وفق برنامج واحد لتكون وحدة واحدة ونظام واحد قد أظهر عمليا وليس لفظيا عمليا أن الخالق والمعبود في العالم ليس أكثر من واحد وهو الله سبحانه وتعالى وأن كل شيء بتعبيره ينطلق من ينبوذه ولذلك هذه هي الشهادة شهادة الله سبحانه وتعالى كما جاء في دعاء الصباح للإمام علي عليه السلام يا من ذل على ذاته بذاته طيب وعن الإمام الباقر عليه السلام الآن القسم الثاني الذي هو الملائكة أو للعلم طبعا الملائكة بعد واضح معروفة أولي العلم الإمام الباقر عليه السلام يقول في المراد من أولي العلم وأما قوله وأولي العلم قائما بالقسط فإن أولي العلم الأنبياء والأوصياء وهم قيام بالقسط والقسط العدل في الظاهر والعدل في الباطن يعني على المستويين الظاهري والباطني طيب كما جاء في تفسير نور الثقلين إذن شهادة الملائكة والعلماء هنا كما يذكر في الأمثل هي شهادة لفظية بالتعبير اللفظي الذي يناسبهم يعترفون بهذه الحقيقة كما يشير في تفسير الأمثل طبعا يقول أيضا أنه بالنسبة إلى الملائكة أيضا فيها جنب عملية لذلك لأنهم لا يعبدون سواه ولا يخضعون لمعبود غيره أما بالنسبة إلى القيام بالقسط يقول إن عبارة قائما بالقسط حال من فاعل شهد وهو الله أي أن الله يشهد بوحدانيته في حالة كونه قائما بالعدالة في عالم الوجود وهذه في الحقيقة دليل على شهادته طيب المطلب الآخر الموجود هي مسألة الوحدانية يقول في تفسير النور أن التعددية دليل على المحدودية والجزئية الآن عندما نقول مثلا يدين أو كتابين هذا التعدد يؤدي إلى الجزئية يؤدي إلى المحدودية نقول كتابين يعني هذا كتاب إلى حدود كتاب آخر إلى حدود أو نقول دائرتين أو يدين هذه يد إلى حدود يد الأخرى أيضا إلى حدود فإذن هي دليل على المحدودية والتجزئة إذا قلنا بالتعددية يأتي بمثال يقول فالبيت الذي لا تحده حدود ليس سوى بيت واحد نقول بيت واحد يعني ما إلى حدود لأنه إذا خلينا حدود يعني يكون بيت آخر وثالث ورابع وإذا قلنا أن نور هذا المصباح لا نهاية له فمعنى ذلك أنه لم يدع مجالا لمصباح آخر لكي ينشر نوره إذن التعددية دليل على التجزئة والحدود خب الله سبحانه وتعالى عندما نتيل الله سبحانه وتعالى الله لا نهاية له لا حدود تحده لا يمكن أن تحده حدود وليس أولا بمادة وحتى على كونه تجرد في الجانب العقلي وفي الجانب التصوري والخيالي والذاتي والذهني والفكري لا يمكن تصور حدود على مستوى الله سبحانه وتعالى فلو كان ينتهي أو له حدود تحده ولكن هناك شيء آخر يعني لأصابه العدم بتعبيره وبالتالي لا تعدد أو تكثر لما لا نهاية له وهو الله سبحانه وتعالى فقط الله سبحانه وتعالى لا حد له لا نهاية له إذن لا تكثر له إذن هو واحد كل شيء أخواني كل شيء عندما نقول ليس له حد إذن هو واحد فقط الله سبحانه وتعالى ليس له حد ليس له إذا تعدد ليس له تجزء وبالتالي هو واحد فالله تعالى واحد لا يقبل الكثرة أو التعدد هنا بعض المطالب اربع نقاط تشير لها بعجاله في الوقت المتاح الشهاده العمليه هي ابلغ الشهادات ان تكون شهاده عمليه الله سبحانه وتعالى شهد الله انه لا اله العمليه من خلال هذا العالم عالم الوجود هذا النظم هذا الدقه في الانسان وكل ما سوى الانسان غير الانسان هذا النظم والدقه والترتيب شهاده عمليه على انه هذا الانسجام والتنسيق بين الخلال اصدق مثال على
وحدانيه الله سبحانه وتعالى ثانيا طريق الإيمان بالله هو العلم والعلم الحقيقي حقيقي ليس فقط العلم الذهني لا علم مع عمل علم حقيقي مؤثر مفيد والعلم الحقيقي يأخذ بيد الإنسان إلى ينابيع الوجود وللعلم هنا وللعلم في مقام عالي ويشهدون على وحدانية الله سبحانه وتعالى إذن العلم مهم لكن العلم الحقيقي وليس فقط علم الألفاظ إنما العلم الذي هو متزامن مع الإيمان والقناعات والعقيدة الراسخة فبالتالي يكون علم حقيقي ومفيد ونافع النقطة الثالثة أنه في هذه الآية جاء أولي العلم مع الملائكة ونحن نعرف قدر الملائكة والملائكة وأولي العلم إذن مقام عالي لمنزلة العلماء أصحاب العلم لكن العلم الحقيقي ليس فقط من يحفظ الكتب أو يدرس لا العلم الحقيقي اللي هو المعرفة اللي هو متزامن مع الإيمان هذا في هذه الآية خرنأ للعلم مع الملائكة وبالتالي هي درجة عالية للإنسان وأن يمكن أن يصل إليها الإنسان درجة يصل إليها الإنسان النقطة الرابعة أن العدل الإلهي مقرون بالتوحيد قائما بالقصد ذكرها مع التوحيد فعلى العكس من المتجبرين وهذه من التفاتات صاحب تفسير النور يقول فعلى العكس من المتجبرين الذين يظلمون متى ما شعروا بالإنفراد السلطان من يصير متفرد يشعر أنه هو الوحيد الأوحد ظلم يزيد في الساحة وغياب المنافس إذا ماكو منافس ماكو معارضة وغياب المنافس ماكو شريك ظلم الطاغي يزيد يعني يكثر أما الله سبحانه وتعالى واحد ولكنه مع ذلك قائم بالعدل والقصد يعني وحدانية الله غير شعور الطواغيت بوحدانيتهم واستفرادهم فيزيد ويكثر ظلمهم بالنسبة لله سبحانه وتعالى وهو العادل فإن الله واحد ومع ذلك قائم بالعدل والقصد والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

السرد الزمني

⏳ 00:00 – 00:40 : تلاوة آية “شهد الله أنه لا إله إلا هو”
⏳ 00:40 – 01:30 : شهادة الله عملية لا لفظية
⏳ 01:30 – 02:30 : شهادة الملائكة وأولي العلم
⏳ 02:30 – 03:30 : معنى “قائمًا بالقسط”
⏳ 03:30 – 04:30 : فلسفة الوحدة مقابل التعدد
⏳ 04:30 – 05:30 : الله لا يحده حد ولا يقبل التجزئة
⏳ 05:30 – 06:30 : ارتباط العدل بالتوحيد
⏳ 06:30 – 07:30 : دعاء الإمام علي “يا من دل على ذاته بذاته”
⏳ 07:30 – 08:30 : من هم أولو العلم الحقيقيون؟
⏳ 08:30 – 09:30 : الفرق بين وحدة الله ووحدة الطاغية
⏳ 09:30 – 10:37 : مقام العلم حين يُقترن بالإيمان

الآيات المذكورة

شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۭا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
— آل عمران، 18

الأحاديث المذكورة

عن الإمام الباقر عليه السلام في تفسير الآية:
“أُولُوا الْعِلْمِ: الأَنْبِيَاءُ وَالأَوْصِيَاءُ، وَهُمْ قِيَامٌ بِالْقِسْطِ”
📚 تفسير نور الثقلين، ج1، ص373

عن أمير المؤمنين عليه السلام في دعاء الصباح:
“يا من دلّ على ذاته بذاته”

روابط ذات صلة

كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/16
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/8
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر 2025/7/7
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 21 / تضحية الإمام حسين (ع)
كربلاء مفتاح النصر
كربلاء مفتاح النصر - 20 / معركة كربلاء