صفات المتقين في القرآن: بين الإيمان والعمل والإنفاق والاستغفار في السحر
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تسلط الآيتان 16 و17 من سورة آل عمران الضوء على جوهر التقوى من خلال عرض صفات المتقين الذين يجمعون بين الإيمان العميق، والعمل الصالح، والعبادة الخاشعة. تبدأ الآيتان بالدعاء والإنابة، وتوضح أن الإيمان مقدمة ضرورية للمغفرة الإلهية. ويُستكمل المشهد القرآني بذكر صفات عملية: الصبر، الصدق، القنوت، الإنفاق، والاستغفار في الأسحار. ويتبيّن أن التقوى ليست انعزالًا روحيًا، بل التزام اجتماعي وخلقي، يجمع بين العبادة الفردية والعمل المجتمعي.
قائمة الموضوعات
صفات المتقين في القرآن:
الإيمان كمقدمة للمغفرة
العلاقة بين الدعاء والتقوى
الصبر في الطاعة والمصيبة
الصدق أساس العمل المتقن
القنوت: الخشوع والخضوع في العبادة
الإنفاق من صفات المتقين الاجتماعية
الاستغفار بالأسحار وسنّة النبي ﷺ
التوازن بين العبادة الفردية والعمل المجتمعي
التقوى ليست عزلة: مسؤولية المسلم في الميدان
المقارنة بين العمل الداخلي والخارجي في بناء الشخصية المؤمنة
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار الآيتين 16 و 17 من سورة آل عمران الحديث عن المتقين نحن في الآية السابقة في الآية الخامسة عشر قلنا أنه الحديث عن المتقين قل أأنبئكم بخير من ذلك للذين اتقوا يتحدث القرآن يواصل الحديث عن هؤلاء الذين اتقوا طبعا هنا الحديث عن الإنابة والدعاء الذين يقولون يعني هؤلاء المتقين ربنا إننا آمنا إذن الحديث أو الكلام عن المتقين الذين يستمرون ويواصلون الإنابة والدعاء بطبيعة الحال هنا الإيمان مقدمة للعفو الإلهي وهذه التفاتة مهمة في تفسير النور الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا إذن العفو الإلهي يحتاج إلى مقدمة وهو الإيمان لأن الإنسان عندما يشرك ليس من المؤمنين طيب إحنا عندنا آيات آية تشير أنه الشرك ذنب عظيم لا توبة فيه يعني من يموت وهو مشرك ما في مجال للعافو عنه الكلام عن الذنوب عن الأعمال عن السلوك هذا يحتاج إلى إيمان إذن الإيمان مقدمة للحصول على التوبة أو العفو الإلهي الله يسامح الإنسان يغفر للإنسان المغفرة الإلهية تحتاج إلى مقدمة ذلك المتقين من يجون إلى الله يأتون بين يدي الله سبحانه وتعالى الذين يقولون ربنا ما يقولون ربنا إننا آمنا أو ربنا غفر لنا ربنا إننا آمنا يعني يبين أنه إحنا مؤمنين فاغفر لنا إذن الإيمان مقدمة للعفو لذلك علينا هنا أن نهتم بالإيمان بالعقيدة بالأفكار نحن كثير ما نتوجه إلى الأعمال نلتزم بالرسالة العملية بالصلاة وأمثالها وهو مهم بلا شك مهم ولكن قبل ذلك المعرفة الأفكار الإيمان القناعات هذا يرسخ هذا مهم إذا الإنسان أذنب بعد ذلك الذنب بشهوة بغضب بغفلة مع وجود الإيمان يتحصل العفو الإلهي بالاستغفار إذن هذه نقطة مهمة في هذه الآية طبعا العفو الإلهي من شؤون الربوبية ربنا يعني تدرون كما تعرفون الأسماء التي جاءت الأسماء الإلهية أسماء الجلال التي جاءت في القرآن الكريم كل اسم إلى موقع وما يأتي من صفات بعد الاسم متناسب مع هذا الاسم اسم الجلالة الإلهي هنا يقول مثلا لا يقولون رب الذين يقولون إلهنا إننا لا ربنا هذه الربوبية من لوازمها من شؤونها هي العفو والمغفرة عن الناس والتوبة وقبول التوبة طبعا أيضا من صفات المتقين التي تذكر فيها الايه الخشيه من الله سبحانه وتعالى من غضب الله من عذاب الله وهو من علائم التقوى اذا من على ام التقوى الخوف الخوف من غضب الله طبعا الغضب لا ياتي اعتباطا ياتي نتيجه ذنب الانسان فالانسان يخاف من ذنبه لانه قد يؤدي الذنب هذا الى غضب الله سبحانه وتعالى وبالتالي هؤلاء المتقون عليهم علينا نحن إذا أردنا أن نكون من المتقين ألا نطمئن في أعمالنا إلى أعمالنا الصالحة لأن الإنسان في لحظة قد يذنب هنا قد يغفل هنا قد نرتكب من الذنوب لا نلتفت أو ننسى نتيجة استعلانا وتكبرنا التقوى مهم أن نكون دائما في حالة ذكر إنابة توبة استغفار لجوء ندم وإنابة إلى الله سبحانه وتعالى الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار الآية 17 طبعا هنا للمتقين خصاص تذكرها الآية أولا الصبر في المصاعب تدرون الصبر ثلاث أقسام صبر معصية على المعصية على الطاعة وعلى المصائب والمشاكل والفتن ثلاث أنواع من الصبر يجب أن يتصف بها المتقي يجب أن يتصف بها المتقي ثانيا الصدق الصدق مهم جدا في القول والعمل طبعا هذا يحتاج إلى كلامه إلى تطبيق أولا من المتحدث أولا ثالثا التواضع والخشوء القانتين قانتين يعني أولئك الذين كما يذكر مثلا في تفسير الأمثل في طريق العبودية لله خاضعون ومتواضعون ومواضبون على ذلك القانتين من ضمنها التواضع والمنفقين المنفاق أيضا مما رزقهم الله أيضا مناجات الله والمستغفرين بالأسحار أيضا هذه مسألة مهمة المناجات والاستغفار في الأسحار طبعا كما سئل سأل أبو بصير في الرواية جاء في الخبر أو ورد في بعض الروايات كما عن الإمام جعفر الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام أن المراد بالاستغفار في الأسحار هو المصلين وقت السحر نصر الله أن يوفقنا لذلك المصلين وقت السحر الصلاة إذن الاستغفار قراءة القرآن السجود التوسل دمعة إذا جاءت في جوف الليل والناس نيام هذا جدا مهم مثلا سأل أبو بصير الإمام الصادق عليه السلام عن الآية والمستغفرين بالأسحار فقال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر سبعين مرة في صلاة الوتر في صلاة الليل في هذه الآية يذكرون بعض المفسرين من ضمن في تفسير النور مطلبين في الوقت المتاح المتبقي أولا ينبغي أن تقترن مساعدة الخلق بعبادة الخالق يعني هنا والمنفقين والمستغفرين بالأسحار الإنسان لا يذهب إلى العبادة وينشغل فقط صلاة الليلة ويترك الخلق ولا البعض من قد يذهب إلى الخلق واهتمامه وإنفاقه وننسى الاستغفار والصلاة والتوسل والجو في الليل كلاهما على الإنسان أن يوازن بينهما يعني إذا كنا نعمل في المجتمع في الجانب الاجتماعي في الجانب الإنفاق في مساعدة الناس أيضا هنا المطلوب أيضا الاستغفار في الأسحار الصلافي الأسحار المطلب الآخر أن التقوى لا تعني إنعزال والانزواء كما يذكر في تفسير النور والابتعاد عن مجريات العالم بالعكس التقوى أحنا عندنا في الإسلام في الروايات وفي القرآن الكريم التقوى هي مواجهة الكافرين التقوى هي العمل في المجتمع التقوى هي مساعدة الفقراء التقوى هي والمنفقين هنا والمنفقين التقوى هي الصبر الصدق التقوى هي الجهاد في سبيل الله التقوى هي زيارة المرضى مساعدة الناس كل الظالم خصما كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا كما في وصية أمير المؤمنين هذه كلها من التقوى إذن التقوى لا تعني الإنزواء للإنعزال الجلوس ولا شأن لي بالمجتمع من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منا أهل البيت أو فليس بمسلم في بعض الروايات والابتعاد عن مجريات العالم هذه ليست من التقوى كما يذكرون بل يجب على المتقي أن يجمع بين الكمالات والمحاسن أن يكون صابرا كما الصبر طبعا الصبر الحقيقي هو الإنسان إذا يجلس في البيت وما إلى شغل بالآخرين وما على شن يصبر ويغلق بابه لكن عندما يكون مثل مالك الأشتر وسلمان وعمار وأصحاب الإمام الحسين يكونون في وسط المعركة وفي وسط الساحة نصرة للحق ويحتاج إلى صبر إذن هذه الآية تؤكد أن الإنسان يجمع بين الجانب الفردي والجانب الاجتماعي نسأل الله أن نكون من المتقين الحقيقيين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 00:40 : بداية شرح آية “ربنا إننا آمنا فاغفر لنا”
⏳ 00:40 – 01:30 : الإيمان كمقدمة للمغفرة الإلهية
⏳ 01:30 – 02:30 : الفرق بين الاسم الإلهي “ربنا” و”إلهنا”
⏳ 02:30 – 03:30 : الخوف من الذنب كمؤشر للتقوى
⏳ 03:30 – 04:30 : لا اطمئنان بالعمل دون استغفار
⏳ 04:30 – 05:30 : صفات المتقين الخمسة في الآية 17
⏳ 05:30 – 06:30 : الصبر بأنواعه الثلاثة
⏳ 06:30 – 07:30 : معنى القنوت والإنفاق
⏳ 07:30 – 08:30 : حديث الإمام الصادق عن الاستغفار بالأسحار
⏳ 08:30 – 09:30 : التوازن بين العبادة وخدمة الناس
⏳ 09:30 – 10:26 : التقوى لا تعني الانعزال عن واقع المجتمع
الآيات المذكورة
ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ (١٦) ٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ (١٧)
— آل عمران، 16–17
الأحاديث المذكورة
عن الإمام الصادق عليه السلام:
“كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر سبعين مرة في صلاة الوتر في السحر.”
📚 (ورد في تفسير النور نقلاً عن كتب الحديث)