قتل النبيين بغير حق: رؤية قرآنية في الجريمة الروحية والتواطؤ الصامت
تنبيه: المحتوى التالي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
ملخص
تسلّط الآية 21 من سورة آل عمران الضوء على جريمة تاريخية مروّعة وهي قتل الأنبياء والداعين إلى العدل، وتربط ذلك بالكفر بآيات الله، ثم تُنزل وعيدًا شديدًا على من يرضى بتلك الجرائم، ولو بقلبه فقط. يوضح النص أن الرضا القلبي بالمنكرات يُدخل الإنسان في حكم مرتكبها، كما يبرز أهمية عدم السكوت في وجه الطغيان. يُناقش كذلك الفرق بين الأمر بالمعروف الاعتيادي، ومواجهة المنكر الذي يهدد أصل الدين، مؤكدًا أن التضحية في سبيل الحق لا تُنافي الحكمة، بل تُثبت التقوى.
قائمة الموضوعات
قتل النبيين بغير حق:
معنى الكفر بآيات الله
قتل الأنبياء في التاريخ اليهودي
مفهوم الرضا القلبي بالمنكر
الأمر بالمعروف بين الخطر والضرورة
هل يسقط التكليف عند الخوف؟
موقف الإمام الحسين عليه السلام كمثال
الشراكة المعنوية في الجرائم التاريخية
الخطر الإعلامي والتبرير الكاذب للباطل
بشارة العذاب كتهديد للمرتكبين والساكتين
منزلة الداعين إلى العدل كمقام الأنبياء
النص الكامل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم بسم الله الرحمن الرحيم إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقصط من الناس فبشرهم بعذاب أليم جاء في بعض التفاسير حول هذه الآية الآية 21 من سورة على إمران أنه قتلت بنو إسرائيل 43 نبيا من أول النهار في ساعة واحدة فقام 112 رجلا من عباد بني إسرائيل فأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر فقتلوا جميعا في آخر النهار من ذلك اليوم وهم الذين ذكرهم الله في هذه الآية يعني ويقتلون الذين يأمرون بالقصط وايضا قتل الأنبياء يقول في تفسير الأمثى في تفسير النور ومن الواضح أن الذين وعظوا بهذا في زمن النبي الكريم صلى الله عليه وآله لم يكونوا من هذه الفئة أي لم يقتل الأنبياء هنا نقطة مهمة ونقدمنا الإشارة إليها في هذه الآية يقول إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقصط من الناس فبشرهم هذا البشارة من باب التهديد بعذاب أليم طيب النبي صلى الله عليه وآله هذا الكلام مع النبي بشرهم يعني النبي يبشر الذين كفروا في اي زمن في زمن النبي صلى الله عليه دعاء الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين طيب في زمن النبي صلى الله عليه واله هم لم يقتلوا من الانبياء يعني هؤلاء الكفار الذين بشرهم النبي بعذاب اليم لم يقتلوا نبي من الانبياء احد ولم يقتل الذين يأمرون بالقصط من الناس فكيف يبشرهم بعذاب أليم سؤال مهم في الجواب نحن عندنا في الشريعة الإسلامية في الآيات والروايات مفهوم مهم وهو مفهوم الرضا القلبي بالأعمال يعني أنا عندما أرضى بعمل قتل الأنبياء أرضى بقتل الأنبياء أشرك في ذلك العمل وكأنني أنا أصبحت قاتل للأنبياء والعياذ بالله ولذلك أولئك الذين يخاط الله يأمر النبي بأن بشرهم بعذاب أليم هؤلاء لم يقتل الأنبياء ولكن يعذبون لأنهم ارتضوا قلبيا فقط قلبيا لهم لم يحملوا سيف ولم يريقوا دماء دماء الأنبياء لكن هذا الرضا القلبي عن عمل سابق قبل ربما ألف سنة ألفين سنة ألف وخميس مئة سنة هذا الرضا القلبي كأنهم أصبحوا من قتلة الأنبياء وبالتالي يعذبون كعذاب الذين قتلوا الأنبياء وهذه مسألة جدا خطرة جدا خطرة في بعض الأحيان الإنسان ما مسوي غير فعل فعل شنيع أو لم يقتل أحد لكن هذا الرضا هذا الرضا بالذنب الذي صدر من الآخرين يشرك الإنسان في أمل هذا المرتكب للذنب ويعتبرون شركاء في جرائم السابقين طبعا هذا المفهوم أيضا ورد في سورة البقرة في بعض الآيات بالنسبة إلى اليهود الذين كذبوا النبي وكذبوا القرآن والقرآن ناقشهم في هذا الأمر فلم تقتلون أنبياء الله بغير حق أو من قبل أيضا موجودة هذه في بدايات سورة البقرة من الأسئلة الموجودة مهمة أيضا في هذه الآية أنه لعل كما يذكر في تفسير النور لعل سائلا يسأل لقد ورد في شروط وجوب الأمر بالمعروف ونهي عن المنكر اللا يعرض الآمر والناهي نفسه لمكرون أو خطر نحن لدينا هذا شروط من شروط الأمر المعروف موجودة في الرسالة العملية أنه إذا احتملت الخطر يسقط عنك التكليف طيب هؤلاء قاموا بالأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وقتلوا والقرآن يمدعهم وهم مع الأنبياء طريق الأنبياء دفاعنا الأنبياء ألا يتناقض هذا مع الشروط في الجواب عن هذا السؤال المهم أنه بعض المنكرات منكرات بسيطة مثل هذا تارك للصلاة هذا يشرب خمر هذه لا ترتدي حجاب أو بعض المسائل الإنسان عليه أن ينهى عن هذا المنكر فإذا احتمل الضرر أو أن يقتل يسقط عنه لأنها من المنكرات يعبر الفقاء عنها منكرات متعارفة بسيطة متعارفة أما المنكرات القسم الثاني التي يخاف منها على أساس الدين وتشكل خطر على أساس الدين لا الشروط هنا لا تأتي لا يقال الإنسان أو يقول الإنسان لنفسه لأنه ربما أقتل إذن أترك هذا المنكر وإذا هذا المنكر انتشر ذهب الدين ونحن من أبرز الأمثل عندنا هو حاكمية وحكومة يزيد يزيد منكر وشخص يفعل الموبقات والمنكر لدرجة أنه يخاف من وجوده كحاكم وخليفة على أساس الدين كما شخص الإمام الحسين فالإمام الحسين ذهب لقتال ومعارضة ومواجهة ومقاومة يزيد إلى الشهادة هنا لا تأتي مسألة الشروط هنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح واجب حتى وإن قتل الإنسان لذلك الإمام عليه السلام قال يزيد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وهذا مهم جدا لأن كثير من عدنا الحمد لله نبرر لأنفسنا الظالمون يحكمون ويذبحون الإسلام والأعداء والاستكبار يقاتل الإسلام ونحن على أنه نحن نقتل هناك خطر إذا ننزوي الإسلام ينتهي لذلك يقال لا تقية التقية ليست لحفظ يعني لحفظ النفس لحفظ الدين عندما أتاقي لأحفظ الدين مو الدين يقتل أو يذبح وينتهي ويعدم ويمحى وأنا أتاقي وأداري وبالتالي لا يبقى شيء من الدين وذلك جهاد الأنبياء وتضحيات الأنبياء تدخل ضمن هذا السياق من النقاط المهمة التي تذكر في هذه الآية أنه نتيجة الإيمان بالمعتقدات الخرافية والتكفيرية ارتكاب الأعمال الخطيرة مثل قتل الأنبياء أن هؤلاء يكفرون بآيات الله ويقتلون النبي هذا الكفران هذه الاعتقادات الفاسدة تؤدي إلى قتل الأنبياء وفعل هذه الموبقات نقطة ثانية أنه تستدعي الظروف في بعض الأحيان قول كلمة الحق وإن كان الثمن شهادة الأنبياء والعولياء هذا أمر مهم جدا الآن تم التأكيد عليه نقطة أخرى أنه لا يتورى الأعداء عن قتل الأنبياء من أجل تصدي للحق فعبر التاريخ أنه الأعداء الظالمين يفعلون ما يفعلون حتى وإن قتل الأنبياء والأولياء عليهم السلام وهذا ديدا الكفار المحاربين والمعاندين للإسلام والدين النقطة الرابعة أنه يصور الطواغيت أحيانا بأن قتلهم الصلحاء بأنه الحق وذلك عبر إثارة الضجيج الإعلامي والدعائي كما اليوم نحن نشاهد ذلك يقتلون ويحتلون ومن آلاف الكلمات يأتون إلى دول ويسيطرون عليها لكن كلها باسم الديمقراطية والليبرالية والحق وحقوق البشر وهذه هي الحرب الناعمة الحرب الخطرة التي يواجهها الإسلام من قبل أعداء الإسلام بث الإشاعات طرح التفسيرات والأعداء بغير حق يعني هم يصورون شيء على أنه حق القرآن يقول لا هذا عملكم بغير حق طبعا هنا ورد اسم نقطة أخرى اسم الداعين إلى العدل قال آمرين بالقصد والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في مصاف الأنبياء جاءت مع الأنبياء ويقتلون الذين يأمرون بالقصد يقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقصد لذا فإن قتل هؤلاء هم بمثابة قتلة الأنبياء وفي الواقع هذا مقام جدا عالي بالنسبة لهؤلاء وبالتالي تكون النتيجة ما لهم من فبشرهم بعذاب أليم إذن من يقتل في زماننا أيضا حتى ما عدم وجود الأنبياء وعدم وجود المعصومين من يقتل المقاومين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر هذا أيضا عقوبته كما قرن القرآن الكريم ذكر ويقتلون النبيين مع ذكر ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلي الطيبين الطاهرين.
السرد الزمني
⏳ 00:00 – 00:40 : تلاوة الآية وبيان مضمونها
⏳ 00:40 – 01:30 : رواية مقتل 43 نبيًا و112 آمرًا بالقسط
⏳ 01:30 – 02:30 : مفهوم الرضا القلبي واشتراك الجناة
⏳ 02:30 – 03:30 : لماذا يعاقَب من لم يقتل بيده؟
⏳ 03:30 – 04:30 : الاستشهاد بسورة البقرة حول نفس المضمون
⏳ 04:30 – 05:30 : مسألة الخطر في الأمر بالمعروف
⏳ 05:30 – 06:30 : الاستثناء عند تهديد أصل الدين
⏳ 06:30 – 07:30 : الإمام الحسين كمصداق
⏳ 07:30 – 08:30 : الفرق بين تقية لحفظ النفس والدين
⏳ 08:30 – 09:30 : تشويه الإعلام لحقيقة الجريمة
⏳ 09:30 – 10:41 : مقام الآمرين بالقسط ومنزلتهم
الآيات المذكورة
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّۦنَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَيَقۡتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ – آل عمران، 21
الأحاديث المذكورة
عن بعض التفاسير:
“قتلت بنو إسرائيل 43 نبيًا من أول النهار، فقام 112 رجلًا من عبادهم، فأُمروا بالمعروف فقتلوا جميعًا في آخر النهار.”
— مأخوذ من تفسير الأمثل وتفسير النور